Close

Home alone…

ما أن دخلت المنزل حتى أخذت أتأمل في دراجة عامر الصغيرة التي اتخذت مكانا لها في إحدى أرجاء الصالة الفسيحة، و أخذت أغالب دمعة أبت في النهاية إلا أن تسقط و أنا أسترجع ذكرياتي الجميلة عندما كان عامر يجوب على متنها أرجاء البيت من الصباح الباكر و يرفض أن يترجل عنها إلا عند حلول موعد…

بين البقاء و العودة.

بعد ساعات قليلة سأكون على متن الطائرة متجها إلى أرض الإمارات الحبيبة، لن أمكث هناك كثيرا، 10 أيام فقط هي بمثابة استراحة المحارب قبل الإنغماس مجددا بين الكتب و المذكرات. لأول مرة أعجز فيها عن تمييز ما أشعر به، أحاسيس مختلطة ما بين حنين لتراب الوطن و فرح للقاء الوالد و الوالدة و الإخوان و…

و أنا أيضا.. وداعا للمنتديات.

يبدو أنني سأحذو حذو أخي العزيز سردال في اعتزال المنتديات و بالتحديد منتدى سوالف للجميع الذي أكن له معزة خاصة، فمنذ أن أطلقت مدونتي قبل سنة تقريبا و أنا أعاني من صراع داخلي كنت خلالها مترددا بين الاستمرار و التوقف بعد أن انحصر فيها نشاطي على الرد على الأعضاء و التعقيب على بعض المواضيع، و…

دعوة مقابل دعوة!

اكتشفت للتو أن لدي 9 دعوات مجانية على بريد الجي ميل من يريد أن يدخل عالم الجيجا بايت بإمكانه أن يراسلني عبر نموذج المراسلة الخاص بالموقع، فقط تأكد من وضع بريدك الإلكتروني الصحيح و سوف أقوم بإرسال الدعوة لك.. و لكن مقابل دعوة أخرى لي بالنجاح و التوفيق. 🙂 (2069)

عدنا..

عدت البارحة من مدينة لندن بعد أن أمضيت فيها أربع ليالي لحضور مساق مادة التكنولوجيا البحرية Martitime Technology ، هذه المرة عدت بتركة ثقيلة تتمثل في 3 بحوث تضاف إلى البحثين السابقين أي ما مجموعه 10 آلاف كلمة! صحيح أنه لدي خلفية كبيرة عن مقرر هذه المادة كوني درستها سابقا خلال دراستي الجامعية، لكنها في…

أنا و سوف!

تنظيم الوقت بالنسبة لي مازال يمثل المعضلة الكبرى التي لم أنجح في حلها أبدا، فهناك مجموعة من البحوث الدراسية المتراكمة التي لم أشرع في كتابتها حتى الآن أو كما نقول بالعامية (ماأعرف شو سالفتها!)، و سامح الله المدرسين لو أنهم حددوا موعدا أقرب من الأول من مارس من العام القادم لكنت طلقت كلمة (سوف) بالثلاث!…

طارق الصباح!!

تعودت أن أستيقظ مبكرا قبل أن يستيقظ ابني عامر لعلي أحظى بدقائق من الهدوء و السكينة أتمكن خلالها من إنهاء بعض الأشغال و الواجبات المدرسية التي تتطلب مني بعض التركيز، هذه اللحظات لا تدوم في العادة طويلا قبل أن أفاجأ به و هو يفتح علي باب الغرفة- مع أنني أتأكد دائما من إحكام إغلاقها!- حاملا…

هم و انزاح!

راحة كبيرة أحسست بها بعد أن ألقيت الخطاب الذي كلفت بإلقائه أمام طلاب الفصل، و مع أن الخطاب كان قصيرا لم يستغرق أكثر من 10 دقائق إلا أنني الإعداد له استغرق أكثر من 5 أيام!، كنت خلالها أشعر و أن هناك صخرة كبيرة على ظهري لم أتخلص منها إلا قبل سويعات قليلة!! هذا يقودني إلى…

على آخر زمن………فيات!

قمت أخيرا بشراء سيارة بعد عملية بحث مضنية استغرقت أكثر من شهر، و بالرغم من عدم ميلي لشراء السيارات المستعملة خصوصا بعد التجربة المريرة التي عشتها مع إحدى السيارات قبل عدة سنوات، إلا أنني وجدت أنه ليس من الحكمة شراء سيارة جديدة لاستخدمها لفترة لن تزيد عن الستة أشهر. في ظل غلاء أسعار المحروقات (خمسة…

جت سليمة!

يبدو أن الفيروسات عرفت طريقها هذه الأيام إلى ذاكرتي و أصابتها بالضعف و قلة التركيز، فبداية من فقداني لحقيبة الكاميرا عند ذهابي إلى لندن الشهر الماضي و من ثم نسياني لبطاقة الإئتمان عند موظف الإستقبال في الفندق قبل أن أستعيدها عبر البريد في اليوم التالي، أما الطامة الكبرى فكانت عندما أضعت البارحة محفظة نقودي خلال…

حكايتي مع الإنترنت..

يوما بعد يوم يزداد إعجابي و تعلقي بشبكة الإنترنت بعد أن اكتشفت أنها أصبحت تلعب دورا محوريا في حياتي صار معها من الصعب الاستغناء عنها. علاقتي بالشبكة العنكبوتية شهدت مراحل عدة، البداية كانت في عام 96، مجرد مستخدم عادي تعرف عن طريق صديق على مواقع الدردشة و الشات (Free tel إذا كان منك من يتذكره!)،…

من هنا و هناك

أخيرا تم توصيل خط الهاتف إلى منزلي و لم يتبق علي سوى البحث عن شركة مناسبة لتزويد خدمة الإنترنت و هي في الحقيقة كثيرة و تحتاج إلى غربلة لإيجاد المناسب منها سواء من حيث الخدمة أو السعر فسوق الاتصالات هنا مفتوح على مصراعيه و التنافس شديد و ليس محتكرا من قبل شركة واحدة كما هو…