Close

هل تويتر مضيعة للوقت؟

لا أذكر متى بالضبط اشتركت في خدمة تويتر، يمكنني معرفة تاريخ اشتراكي بكل سهولة لكنني لا أذكر مالذي دفعني للاشتراك ومن شجعني على ذلك! ما أذكره أنها كانت تجربة جديدة ومثيرة بالنسبة لي،  ١٤٠ حرف تجبرك على أن تختزل ماتريد قوله عبر هذه الأحرف، أجمل مافيها هو تفاعل متابعيك مع هذه التغريدات القصيرة بشكل سريع…

من يستحق أن نَقْرِصَهُ في أذنه؟

لا أذكر أنني في صغري كنت فوضويا بل بالعكس كنت طفلا هادئا وخجولا يضرب به المثل في الأدب والعهدة على الراوي وهي أمي حفظها الله التي لطالما تغزلت بهدوئي وترتيبي في كل مرة تعنف فيها أخي الأصغر الذي هو على عكسي تماما، ومازالت تتحسف على أيام تربيتي وكيف أنني لم أكن أتعبها كما يفعل أخي…

ملخص فوتوغرافي سريع لإجازة صيفية قصيرة

تحول كامل من شعور باليأس والإحباط بسبب رفض طلب تأشيرة الشنجن والذي كان يهدد بإلغاء الرحلة والغاء جميع الحجوزات وهي الأحداث التي توقفت عندها في التدوينة الأخيرة، إلى تيسير  عجيب للأمور والعودة من جديد للخطة الأساسية بعد نجاح المحاولة الثانية في الحصول على التأشيرة وذلك قبيل موعد السفر بيومين فقط. وبفضل الله تمتع محدثكم برفقة…

لماذا لا يعامل الأوروبيون بالمثل؟

بعد  المواقف العصيبة التي مررت بها خلال الأيام الماضية سعيا للحصول على تأشيرة الشينغن الأوربية بدأ أقتنع فعلا بأن قرار قضاء الإجازة الصيفية هذا العام في ربوع أوروبا لم يكن قرارا موفقا. لكن للأسف فقد وقع الفأس والرأس وانضممت إلى قائمة (المتورطين) والمقيدين بترتيبات مسبقة لحجوزات الطيران والفنادق حالي حال أولئك الذين شملهم التحقيق الذي…

الطريق إلى بوتان- تمهيدة غير مشجعة!

منذ أن عدت من رحلة بوتان قبل أكثر من ١٠ أيام وأنا أحاول كتابة ملخص عنها كما درجت العادة، إلا أنني في كل مرة أجلس أمام شاشة الكمبيوتر أتسمر أمامها فاتحا لفمي بطريقة بلهاء دون وجود رغبة حقيقة للتدوين، وأظن السبب الرئيسي لهذا الفتور هو أن الرحلة لم تكن على مستوى التوقعات التي كانت عالية…

وصلاوي مارادوني!

كنت ومازلت غير مصدق للأنباء التي تؤكد قدوم الأسطورة الأرجنتيني مارا داونا للتدريب في الإمارات ابتدا من الموسم المقبل! عندما قرأت الخبر في البداية (أقصد بالبداية أنني قرأت الخبر في اليوم التالي لنشره!) ظننته لا يتجاوز كونه نكتة سخيفة كالتي يتم تداولها عبر (البي بي) أو فبركة إعلامية مصدرها صحفي مغمور يسعى نحو الشهرة، وبالرغم…

مستحيل أتزوّج سعودي!

كنت في مكتبي أسابق الزمن لإنهاء قائمة طويلة من المهام المؤجلة خلال أيام الأسبوع، إلا أنني لاحظت هدوءا غريبا عم المكان على غير العادة، فلم أعد أسمع أصوات المعارك الضارية بين الأولاد  والتي عادة ما تدور رحاها في الصالة المجاورة بعد الرجوع من أداء صلاة الجمعة في المسجد و التي لا ينجح في إنهائها  سوى…

خليك مهندس أحسن لك!

من فرط حبي لمساعدة الآخرين ومد يد العون لهم،فقد تمنيت في فترة من فترات حياتي أن أكون موظفا ضمن إدارة أو قسم لخدمة العملاء  كأن أكون موظف في شركة للإتصالات (وبالمرة أضمن الحصول على أرقام مميزة!)  أو أترأس فريق عمل لخدمة العملاء في شركة الماء والكهرباء، لكنني البارحة مسحت هذه الأمنية تماما من قائمة أمنياتي!…

الفوز.. له مذاق!

تأملت في الرقم الغريب الذي ظهر على شاشة هاتفي النقال وأنا أتساءل في داخلي عن هوية هذا المتصل وفي هذا الوقت، فكل ما أخشاه أن يكون  أحد مندوبي البنك الوطني الذي دأب على (غثي) بعروضه التي لا تنتهي،فتارة يعرض علي أحدهم قرضا يبلغ ٣٠ ضعف الراتب، وآخر يعرض علي بطاقة إئتمانية بحد ائتماني يمكنني من…

حصادي الوفير من معرض الكتاب الأخير!

امتدادا للتدوينة السابقة حول معرض الكتاب، للأسف فنشوتي بنجاح استراتجيتي في شراء الكتب لم تدم أكثر من الجولة الأولى! فبالرغم من اتباعي لاستراتيجية الانتقاء والشراء إلا أنه سرعان ما تهاوت جميع خطوط المقاومة مع توالي جولاتي في المعرض والتي وصلت إلى ٥ جولات، وذلك بعد أن استسلمت لإغراءات بعض الأغلفة البراقة من جديد لتعود ريما…

عندما انهارت مقاومتي في معرض الكتاب!

مع أن ما يقارب من ثلث الكتب والروايات مازالت متكدسة في مكتبتي لم أنتهي من قراءتها بعد (اكتشفت أن مجموعة منها مازالت تحتفظ بغلافها البلاستيكي!) إلا أنني كنت متحمسا وبشكل غريب لزيارة معرض الكتاب الذي افتتح أبوابه للزوار يوم أمس، ربما هذه الحماسة نابعة من عشقي للتسوق بجميع أنواعه وهو الصفة الملاصقة للنساء (بجانب الثرثرة!)…

الجو بارد ولا أنا الى شيّبت؟

مع أنني كنت في فترة من الفترات من  عشاق الأسفار وهواة المغامرات حتى أنني اشتهرت بلقب (ابن بطوطة) إلا أن هذا العشق تحول مع الأيام وبشكل غريب إلى نفور وتثاقل من الذهاب إلى مشوار أبعد من وسط العاصمة التي لا تبعد أكثر من ٣٠ كيلو عن مقر سكني! لذلك عندما أخبرت بأنه تم ترشيحي للسفر…