Close

سردال…أبو العريف!

لدى بعض الأشخاص هواية غريبة عجيبة و هي التطفل على علاقتك بالآخرين!

على سبيل المثال بدأت عملك في مكان جديد فيأتيك أحدهم بعدها بأيام و يقول لك-:

ما رأيك بزميلنا سعيد؟

وقبل أن تجيب أو حتى تحاول تجده يكمل حديثه قائلا:

“انتبه منه جيدا.. فهو كذا و كذا و كذا.. أنا شخصيا ا لا أحبه.. صدقني هذ ليس رأيي أنا وحدي فيه.. فهناك علي وأحمد و ماجد.. كلهم لا يطيقونه..لذلك أنصحك أنت بدورك أن تتجنبه وتحدد علاقتك معه ضمن إطار العمل فقط..”

تحاول أن ترد فتفاجأ به يسترسل أكثر في سرد عيوب سعيد المسكين ومدى ضرورة تحديد إطار العلاقة بينك و بينه وعدم الثقة بها تماما!

لو رجعنا إلى أسامة موديل 1999 و 2000 فسوف تجدون أني كثيرا ما كنت أقع في هذا المطب و أبني انطباعاتي عن الآخرين عبر الانصات لانطباعات صديق قد أعرفه معرفة وثيقة أو لزميل علاقتي به لا تتعدى “..مرحبا .. السلام عليكم..”، وذلك دون أن أحتك بذلك الشخص و أمنحه فرصة لكي أحكم على طبيعة العلاقة بنفسي ، لكن مع الزمن اكتشفت أنني بهذه الطريقة قد ظلمت كثير من الناس و حرمت نفسي من تكوين علاقات صداقة قد تتوطد مع مرور الأيام..وتتوفق على علاقات صداقة قديمة.

وفي هذا السياق لابأس من التطرق إلى حوار جمعني مع أحد الأشخاص المطلعين على الكثير من المدونات أبدى خلالها رأيه و وجهة نظره الشخصية في عدد من المدونات العربية كانت أبرزها أن سردال شايف عمره..و أنني شخصيا مغرور ومتكبر..!!

لا أدري ما هي الدوافع الحقيقة وراء ما قاله ذلك الشخص عني وعن عبدالله، و لالطريقة التي أصدر فيها مثل هذه الأحكام القطعية الجائرة..

هل لأنني ذكرت في يوم الأيام أنني مشهور ؟

أم لحدة “بعض” ردودي على بعض التعليقات المستفزة (وهو ما لا أنكره البتة).؟

أم أنه قد وقع في نفس المطب إياه الذي كنت أقع فيه سابقا عن (الإنطباع الأول) !

أما عبدالله فلا أعتقد أنه بحاجة إلى من يدافع عنه، ولكن ربما بعد الضجة التي أحدثها بثراره بإغلاق باب التعليقات في مدونته واعتبار ذالك تعالي على زواره الكثر..!

أم لأنه ذكرها صريحة بأنه لن يقوم بالرد على جميع الرسائل التي تصل إليه وذلك نظرا لضيق الوقت

ليتحول سردال و اسامة.. إلى شايفين أعمارهم!

على أية حال لست مهتما بشكل كبير بذلك الرأي و لا أظن عبدالله مهتم كذلك، لأنها تبقى وجهة نظر شخصية بحتة، المهم في نظري أن لا يحاول فرض هذه النظرية على الآخرين بل يتيح لهم الفرصة لكي يحكموا على سردال و أسامة و غيرهم من المدونين بأنفسهم فلربما يكتشفون جوانب أخرى إيجابية لم يرها ذلك الشخص..

هذا الحوار يجرنا إلى طرح سؤال مهم و هو : “هل بالإمكان الحكم على شخصية صاحب المدونة من متابعة ما يكتبه؟”

حسنا..دعوني أطرح السؤال بشكل آخر : “هل المتابعة المستمرة لأي مدونة تعطي لأي زائر الحق في أن يصدر أحكاما قطعية على صاحبها،، بأن يكون ملتزم، صايع، متكر، مغرور، مطوع.. إلخ؟”

أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال هي لا بشكل قطعي و نعم بشكل نسبي، فهي تعتمد من مدونة إلى أخرى، وتعتمد ايضا على اسلوب صاحب المدونة ومدى كشفه عن الجوانب الشخصية من حياته، فبالتأكيد لا يمكنني الجزم في شخصية صاحب مدونة تقنية بحتة لم يتطرق خلال مسيرته التدوينية إلى الكشف عن أي جزئية من جزئيات حياته، في حين بالإمكان تحديد ملامح شخصية مدون آخر دأب على نشر يومياته بشكل منتظم، تطرق من خلالها إلى بعض الأحداث والمواقف التي يمر بها و كيف يتعامل معها..

ولكن مع ذلك… تبقى هناك الكثير من التفاصيل والجوانب (المخفية) حتى لو كان صاحب المدونة (كتاب مفتوح) كما يقولون، و هذه التفاصيل قد لا يتعرف عليها إلا من يعايش ذلك المدون عن قرب ويكون مطلعا على هذه الجوانب المخفية من شخصيته، التي أعتقد لو أنها كشفت لتغيرت نظرة ذلك الشخص في سردال و في أسامة و في غيره لأن كثير منا مهما كان صريحا ومنفتحا مع زوار مدونته.. فيمتلك ببعض الأوراق التي يفضل الاحتفاظ بها لنفسه…. هذه الأوراق مع قلتها هي التي قد تصنع الفارق وتحدد الانطباع الأول و ربما الأخير…..

(2130)

17 thoughts on “سردال…أبو العريف!

  1. اخوي في ناس تحكم على الناس بغرض الغييره !!

    نغار من فلان , يعني خلاص أي واحد نشوفه , نقول ان فلان كذا وكذا وكذا ..

    الله يهديهم بسسس !!

    انا صراحه لوو منو يقولي فلان ترى اطباعه كذا وكذا , مستحيل اصدقه إلا لمن اتأكد ..

    الجذب هالايام منتشر بدرجه فضيعه

    ..

    يعطيك العافيه

  2. ممكن تقول طبع في بعض الناس..
    أصدار أحكام علي شخصية من خلال أول مقابلة لهم..

    مير من ناحية التدوين..
    المتابع المستمر للمدونه سوف يصدر أحكام على راعي المدونه..
    والسبب أنه يعتقد أنه يعرف جوانب كافية عن هذا الشخص وبالتالي يصدر تلك الأحكام التي بنيت على اساس تلك المعلومات..

    من وجهة نظري أنه لا يملك الحق في إصدار تلك الأحكام..
    يمكن تكون جانب من جوانب حياته..
    ولربما لديه جوانب خفيه ما يحب أحد أن يعرفهاا..
    والشئ المهم المفروض نعرفه أنك تحاور أنسان وجه لوجه تفرق عن قراءة كتابات له أو المدونه مالته..

    يا حبيبي !!
    هذا اللي ناقص يحكم علي من خلال مدونتي!!

    أسامة
    تقبل مروري..

  3. والله يا أسامة ما نقدر نقول إلا الله يكفينا شرهم .. ماعندهم شغله سوى الحديث عن الآخرين

    يعني مثلا لو بتقول لخويك كيف الحال ؟؟ أكيد راح يقولوا لك ليش تسلم عليه تراه مايستاهل

  4. الله المستعان
    فعلا أخي أسامة يصعب جدااااا الحكم على الشخص من خلال كتاباته
    أنا نفسي لا يمكنني أن أحكم على نفسي من خلال كتاباتي ومناقشاتي في المنتديات او المدونة
    وفعلا لما تجردت من نفسي ونظرت إلى كتاباتي وجدت أنها لا تدل علي أبدا
    فبعض الأحيان أبدو من كتاباتي أني عصبي جدا
    ولكن في الحقيقة باااااااارد 🙂

    الله يكفينا شر هؤلاء الناس

  5. الصامت..

    المفروض أصلا إنه الواحد ما يحكم على غيره إلا بنفسه.. و إلا بيكون وقع في خطأ فادح في نفسه أول قبل الشخص الثاني..

    سعيد بمرورك..أخي الفاضل.

    روح العين…

    مثل ما قلتي.. الاحتكاك الحقيقي بالشخص هو المقياس الحقيقي للحكم عليه.. و تبقى المدونات نافذة على شخصيته و ليست بابا لترى من خلاله جميع تفاصيل الصورة…

    شكرا لأن عرفتيني على مدونتك…

    اللغة اليابانية..

    ههاهاها.. دايما تصير .. تصدق!
    أشكرك على حضورك يالغالي..

    مصطفى حسان…

    نفس الشيء يقال عني… عصبي.. و لكنني أقرب إلى البرود الثلجي:)

    شكرا على طلتك اخي مصطفى

  6. نظرا لأني حديثة عهد في العمل
    أفهم كل كلمة ذكرتها عن الأحكام الظالمة !!

    حقيقة ,, سبقتني في طرح التدوينة
    فـ تدوينتي القادمة هي بـ عنوان “الاستعجال في الحكم على الناس”
    والتي أجلت طرحها كثيرا ,, ولكنها سـ ترى النور قريبا إن شاء الله

    أعاننا الله على ألسنة الناس!!

  7. لقد حاول البعض إيقاعي في نفس الفخ أخي ولكنني كنت مقنتع بأن أفضل صورة لتكوين أرائي في الاخرين هي تجاربي معهم حتي لو خسرت في ذلك

    أظن من الصعب أن نكون راي واضح عن اصحاب المدونات فلعلهم يكذبون أو لا يقولون كل شئ عن ذواتهم

  8. مهما يكن ومهما نقرأ لشخص ما، لا يمكن الحكم عليه بسهولة
    فما نحن إلا خلف شاشات، قد تخفى عنا الكثير من العيوب، والكصير من المحاسن أيضا

    لا يمكن أن أحكم على الأخ عبدالله المهيري مثلا لأنه لم يقم بالرد على رسائلي !
    قمت بمراسلته في بعض المرات ولم أحصل منه على رد، لكن ذلك لم يضايقني أبدا
    بل سارعت في مراسلته مرة أخرى لأمر آخر وقام بالرد علي

    الحكم على الناس لا يقوم به كل الناس، بل شخص قريب، قريب جدا

  9. لا أذكر متى قررت ألا أهتم بما سيقوله الناس عني، لكنني أكثر راحة منذ ذلك اليوم، أدركت أنني لست أعيش على الأرض لأكسب شعبية الجماهير، في الحقيقة، الإنسان السوي يجب أن يكون مكروهاً من قبل بعض الناس، لا بد أن يكون هناك شخص ما يكرهك، أو ينعتك بأنك متكبر ومتغطرس ومغرور.

    تصور لو أنني لست صاحب موقع، وأنني شخص عادي، ولد، درس، وظيفة، عائلة وأطفال ثم انتظار الموت، شخص لا دخل له بالعالم، مع ذلك سيحكم علي الناس بأنني في كذا وكذا، وأن علي فعل كذا وكذا.

    من يسمع كلام الناس سيموت هماً، ورضا الناس غاية لن تدرك … لا هذا غير صحيح … رضا الناس غاية يجب ألا تسعى لها أبداً.

    مشكلة الحكم على الآخرين تكمن لدى البعض في كونهم غير قادرين على العيش مع “عدم اتخاذ أي قرار” ففي بعض الأحيان عليك ألا تحكم أو تقرر، عليك ألا يكون لك أي رأي في موضوع ما، سيمر عليك العديد من الناس والمواقف والأشياء، لا شيء يجبرك أن تتخذ قراراً وتطلق حكماً على كل شخص وموقف وشيء، البعض يظن أن إطلاق الأحكام يعني قوة الشخصية، في حين أن هذا ما هو إلا إزعاج وثقل دم وتدخل في شؤون الآخرين.

    الساعة 2 صباحاً … النوم لا يأتي سريعاً 🙂

  10. الحكم على الأشخاص في الحياة العامة صعب جداً, فكيف بالإنترنت ؟

    هناك الكثير ممن ترى فروقات جذرية في أراءه تبعاً للمكان والزمان : يوماً يمانٍ إذا لا قيت ذا يمنٍ … وإن لقيت معدياً فعدنان
    فمن الصعب التعرف على الشخص من خلال كتاباته

    قد لا يكون الدافع وراء ما قاله عنك وعن سردال شخصي, فيه ناس هوايتهم نقد الآخرين, بدون حجة ولا بينة ولا علم.

    الأفضل أن دع الحكم على صاحب المدونة جانباً, ونتعامل معه ظاهرياً بحسن الظن, ولا نقدسه ونزكيه بناءً على علاقتنا السطحية ونظلم أنفسنا.

  11. .. “مدونة تقنية بحتة لم يتطرق خلال مسيرته التدوينية إلى الكشف عن أي جزئية من جزئيات حياته” ..

    هذا هو ما أريد الوصول إليه في بغض الأحيان ، فهناك أشخاص قد يحكم عليك بمجرد موضوع شخصي ، فكيف لو كان الموضوع الشخصي الذي نتكلم عنه هو تفريغ هم أو شيء تريد أن تقوله ؟ وخاصة عندما تكون في حالة الضيق أو الغضب قد تكتب أشياء تجعل لسانك يزل عنها ! .. ماذا تتوقع من الشخص أن يحكم عليك؟ بينما تجد الفرق عندما تتحدث معه أمامك في الشارع 🙂

    هناك مواضيع يصعب التحدث عنها فمثلاً أن تنشيء مدونة تقنية لكي تستفيد وتتعلم من في مجال معين وتتطور مهارات أخرى مثل الكتابة والقراءة وغيرها ولكن في نفس الوقت لا تتطرق لمواضيع شخصية إلا بحدود معينة ( يمكنك كسر الحدود بالإسم المستعار 😛 )

  12. I’ll tell you a story about a man who passed away eight days ago, I thought that he is arrogant and search of his identity (too westernized/westernised) for an Arab man. I used to just greet him and nothing more then that. The day before he passed away, I met him in the elevator, I greeted him and then without any occasion I asked him about his sister and told him I know his family and chatted for a while, the time of farewell I saw a smile in his face, he treated me vary well, my view changed 180 degrees, he seemed a nice and charming person, a gentleman, after his death everyone praised for his generosity and been religious person.

  13. انا عندي قناعة في نفسي اني لا احكم على شخص الا بعد ما اعاشره لفترة اما اذا ما عاشرته وحكمت عليه بكون ظلمته
    وعلى قولتهم اسأل مجرب ولا تسأل طبيب
    واخيرا
    فعلا الحياة تجارب

  14. هناك حكمة عربية تقول:

    (( يُعرف عقل الرجل من ثلاثة أمور:

    1. الهدية.
    2. الرسول.
    3. الكتاب. ))

    نعم، كتاب الرجل ونقله وتعبيره قطعة من عقله-كما يقول الأصمعي: ( اختيار الرجل قطعة من عقله )

    لا تستغرب إذا ما حكم على شخصيتك من خلال كتاباتك

    يُقال أن العقل يمتلك قوتين:
    1. قوة المنطق.
    2. قوة الخيال.
    قوة المنطق يحكمها العلم.
    قوة الخيال لا يحكمها العلم.
    وأن سر نجاح الكاتب هو التوفيق فيما بينهما.

    عدم التوفيق فيما بينهما قد يكون سبباً للأحكام الخاطئة على شخصية الكاتب.
    لأنه جر على نفسه الحكم على سوء شخصيته بكتاباته
    ولو كانت قوتي المنطق والخيال لديه ناضجتين
    فإنه إلى حد كبير سينال رضا الكثيرين
    وهذا هو سر بقاء الأعمال الخالدة وبقاء أصحابها

    أرى أن من أكثر ما يجر الناس إلى الحكم على شخصية المرء من خلال كتاباته
    هو التناقض فيما يكتب
    إن لكل كاتب أسلوب فريد يميزه عن الآخر.
    يعجبني الكاتب الذي يبدأ بمقدمة يأسر بها القلوب ويلفت الأنظار ويستدعي الأذهان
    يعبر عن الآخرين بالدخول إلى حياتهم والتعرف على ما يُقاسونه ويعانونه بخياله
    يحاول معالجة قضايا الناس بالمنطق والحكمة بعقله
    لا تجده يسيء لشخص ما-مهما كان كريهاً-
    لا تجده يتحدث عن نفسه-وإن كانت همومه مثل الجبال-
    صادق وصريح لا يبالغ-أو يكذب-
    ثابت على مبدأ إلى أن يتبين له خلافه
    صادح بالحق وإن كان يؤذيه في سبيل الآخرين
    يحب الناس ويحبونه
    لأن خير الناس كما قال سيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم- من يألف ويؤلف
    إنها لنعمة عظيمة أن يحبك الناس
    ونعمة عظيمة أن لا تحقد عليهم وإن آذوك

  15. ريماني…

    بانتظار تدوينتك القادمة

    أبو مروان..

    مثل ما تفضلت.. ليس كل مدون يقول الحقيقة!

    عابر سبيل…

    ليس عندي ما أضيفه على كلامك الطيب.. اشكرك على مرورك..

    Female..

    و أنا أيضا أتمنى بدوري.. أشكرك على الطلة..

    عبدالله..

    مازلت معجبا بنظريتك و أرددها بيني و بين نفسي كثير,, التميز هو أن يكرهم بعض الناس.. و لكنني أزيد عليها و أقول.. قمة التميز هو أن يكرهك كل الناس 🙂

    Saudi Wanderer

    فعلا الواحد عليه بالظاهر و ليترك السرائر لرب العباد,,,لأ ادري لماذا البعض يحب أن يعرف كل شيء عن كل من حوله!!

    أحمد الكثيري…

    هذا ما نسميه بالانطباع الأول و الأخير.. فربما هذا الموضوع الشخصي الوحيد هو الذي يقود إلى هذا الانطباع!!

    يسرى…

    قصتك مؤثرة جدا.. و أعتقد أن فيها دروس و عبر كثيرة عن ضرورة عدم الحكم على أي شخص إلا بعد الاحتكاك به و معايشته عن قرب..

    دسمان…

    هذا هو عين العقبل أخي دسمان..

    الحاجب المنصور..

    قد يكون القارئ فكرة كبيرة عني من خلال كتاباتي.. و لكن أن يحكم علي بشكل قطعي فأعتقد ان هذا فيه ظلم و إجحاف..لانني مهما اقتربت.. فمازالت الشاشة تشكل فاصل كبير بيني و بينه..

    شرفتنا يا حاجب يا منصور:)

  16. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

    لا أعلم لماذا تعطيهم كل هذا الإهتمام ، وإن قالوا ذلك ماذا يعني ؟

    هل هذا هو المقياس الحقيقي لشخصيتك ؟ هل تظن أن أحداً سيستمع لهم ؟

    هل لديك شي مكتوب عن هذه الأقاويل؟

    ام انه كلام أفواه؟

Comments are closed.