لم يبتكر الإسلام نظام التعدد، فالثابت تاريخياً أن تعدد الزوجات ظاهرة عرفتها البشرية منذ أقدم العصور، فهناك العديد من الطوائف والشعوب ممن تعتبرالتعدد ممارسة أصيلة ضمن عاداتها وتقاليدها، فلقد كان التعدد منتشرا عند الفراعنة وأشهر الفراعنة رمسيس الثانى الذي كان مقترنا بثمانى زوجات والعديد من الجوارى، وفرعون موسى كانت له عدة زوجات منهن ( آسيا) المرأة الصالحة التي ذكرت في القرآن.
كما أن التعدد كان ومازال منتشرا بين شعوب وقبائل أخرى لا تدين بالإسلام ، ومنها الشعوب الوثنية في أفريقيا والهند والصين ومناطق أخرى في جنوب شرق آسيا، وخذ مثالا على ذلك قبيلة “الكرو” الأفريقية التي تعيش في خليج غينيا، والتي يرتبط فيها الرجل باثني عشرة زوجة، في حين يعتبر تعدد الزوجات عند قبائل “الويجا” دليل على النفوذ والثراء، أما في قبيلة “الأونيور” فإنه من العار الشديد حتى بالنسبة للفرد المقتدر أن يكون لديه أقل من عشر إلى خمس عشرة زوجة، أما الفقراء فلديهم دائما ثلاثة أو أربعة ، وقد يصل العدد إلى أكثر من 40 زوجة لدى الفرد الغني من قبيلة “الناندي”.
أيضا هناك طائفة “المورمون” المسيحية التي كان يمارس مؤسسها “جوزيف سمث” التعدد ويشجع أتباعه في الكنيسة على التعدد، إلى أن نهت الكنيسة عن ذلك عام 1890، ولكن لا زالت بعض الأقليات الأصولية المورمونية والمنشقة من الأكثرية المورمونية تمارس هذه العادة في غرب الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وبالرغم من أن التعدد مباح في ديننا الإسلامي الحنيف ضمن أطر وضوابط شرعية، كتحديد عدد الزوجات بأربعة واشتراط “العدل” كركيزة أساسية للتعدد علاوة على القدرة على النفقة، إلا أنني مازلت استغرب من الطريقة التي يتعاطى بها أفراد مجتمعاتنا العربية مع موضوع التعدد خصوصا الخليجية منها، التي عادة ما تدين الزواج الثاني وتعتبره نزوة عابرة أو مراهقة متأخرة يريد بها الزوج استعادة شبابه المفقود مع فتاة تصغره بعشرين أو ثلاثين سنة، ويبدأ الناس من حوله في إطلاق العديد من الأحكام القطعية والتهم جزافا والتي عادة لا ترتكز إلى أي أساس أو منطق، وهذا بالضبط ما يحصل في كل مرة أسمع عن شخص ضمن محيط العائلة أو الأصدقاء تزوج على زوجته الأولى.
فهو إما بطران لأنه زوجته الأولى (مو مالية عينه) خصوصا إذا كانت تتمتع بقدر من الجمال.
أو جنسي شهواني لا يشبع من ممارسة الجنس..الحلال!
أو خسيس وناكر للجميل لأنه تجاهل سنوات (العيش والملح) الطويلة فيما بينهما..
أو نذل لأنه تزوج عليها (سكاتي)..
أو أناني لأن زواجه الثاني سيترتب عليه خراب بيته الأول.
أو متصابي.. يود في استعادة شبابه
أو (خبل) لأنه قرر أن يضع (علة) ثانية على قلبه غير الأولى…ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!
والعجيب أن نفس هذا المجتمع يتقبل وبكل صدر رحب وجود عشيقات وخليلات في حياة الزوج ويغفر هذه السقطات الأخلاقية والتي يستحق مرتكبها الرجم كونه محصن، ولكننا في العادة نكتفي بترديد عبارة: “الله يهديه”!
ولكن ما أن ينتشر خبر فلان يتزوج على فلانة فتقوم الدنيا ولا تقعد ويتحول هذا الخبر الذي من المفترض أن يمر مرور الكرام إلى حبكة درامية تضاهي حلقات المسلسلات التركية في طولها وإثارتها وقد تستمر لأسابيع وشهور!
ومن خلفه هناك أصوات نسائية تردد :الله لا يبارك فيه..قليل أصل”!
والأعجب من ذلك أن الزوجة نفسها مستعدة أن تغض الطرف إذا علمت بأن زوجها (يلعب بذيله) معشمة نفسها بأن (مصيره يعقل)، لكنها ستقلب البيت على رأسه إذا ما وجدت صك الزواج في درج مكتبه وسوف تطلب مباشرة ورقة الطلاق!
وبالمناسبة ففي كثير من الحالات فقد يكون الزوجان متفاهمان، أي أن الزوج لا يقدم على الزواج من الثانية إلا برضى وموافقة الزوجة الأولى مع أن الموافقة في هذه الحالة حسب علمي ليست ضرورية لإتمام الزواج، لكن تجد من الناس من لا شغل له ولا مشغلة إلا هم إفساد هذا التفاهم والاتفاق الذي حصل بالتراضي.. وكما يقول المثل:” أنا راضي و إنت راضي وإنت مالك يا قاضي”
وفي حالات كثيرة –عايشت شخصيا بعضها- خراب كثير من البيوت فيما بعد يكون نتيجة لهذا الكلام…بعد ان تنقلب هذه الموافقة والمباركة وتتحول إلى مقاومة شديدة قد تصل إلى ساحات المحاكم فقد لمجرد أن الزوجة الأولى لم تعد تتحمل نظرات و(نغزات) من حولها من النساء بأنه صار لها ضرة بعد كانت الملكة الوحيدة المتوجة في حياة الزوج!
و أنا متأكد لو تجاهلت كل زوجة تزوج عليها زوجها هذه الترهات والكلام الزايد وتعاملت معها بمنطق “أذن من طين والثانية من عجين” لصارت هي وضرتها مثل السمن على العسل..أو قريب من ذلك.
والأشد من ذلك وأعتى هي تلك العصبة التي تتفنن في إصدار الأحكام القطعية والاستباقية، كالحكم على تجربة الزواج الثاني بالفشل وذلك لعدم قدرة الزوج على العدل وأن مصير الزوجة الأولى سيكون حتما هو الإهمال..والأولاد التشتت والضياع مما سيفسد أخلاقهم كنتيجة لهذه الخطوة غير المدروسة وقد يتحولون إلى مجرمين وخارجين عن القانون… فقط لأن أبوهم تزوج على أمهم!
والناس بطبيعية الحال عادة ما يتسرجعون ذكر النماذج السيئة من حالات التعدد..وقلة قليلة من تكون (محضر خير) وأظن أن ذلك هو السبب الرئيسي في انحسار هذه العادة التي كانت منتشرة في مجتمعاتنا إلى عهد قريب.
أختم تدوينتي هذه بمقطع من أغنية “جورج وسوف” الشهيرة: كلام الناس.. لا بيقدم.. و لا يأخر..كلام الناس ملامة وغيرة مش أكثر!
(5724)
بنظري، جيدة نظرة المجتمع إلى من يتزوج أمراة اخرى! تلك النظرة السيئة ولو كانت مجحفة فهي على الاقل تحد من التعدد الذي وبالرغم من سماح القرأن بشرط العدل الذي قال الله إنه لن يتحقق في نفس الايه!
عموماً لا اريد الجدل الفقهي فقط انا لست من مؤيدي التعدد ولا تظايقني تلك المفاهيم السيئة لمن يتزوج بإخرى لانها عموماً تحد كثيراً من التعدد ويحسب الإنسان الف حساب لرأي المجتمع الذي يعيش فيه…ولو إني برضه معاك ..كلام الناس لا بيقدم ولا يؤخر (: ههههه
بالعكس عندنا بالقصيم يوجد نسبة لا يستهان بها من المعددين
فاعمامي كلهم معددين اسف ليس الكلام هل هم معددين ام لا بل كم مرأة متزوج
وخوالي يوجد منهم تقريبا 3 معددين
ونظرتنا بانه محلله الشرع اربع
وبالنسبه للنساء عادي…… اسف جان كف على وجهي بل اشبه مايكون بالمحرم
مع وجود نساء عاقلات يتقبلن ذلك وبشكل مبهر جداً
شكراً على مواضيعك الرائعه
مساؤكَ خير أخي أسامة
ها أنا من الجانب الأنثوي أتحدّث
نحنُ نعلم أنّ الشرعْ حلل أربعة، وأنَّ شيئًا كهذا من حقِّ الرجل ما أن يُحقق شرطَ العَدل، ولكنْ يبقى في نفسِ المرأة شيءٌ، لا تحتملُ المرأة فكرة مُشاركة امرأة أخرى لها في زوجِها، حقٌ أن يعي الرجلُ ذلكَ ويراعي مشاعِرَها، وفي غيرِ ذلك، فإن تشريعًا ربانيًا كهذا فيه خيرٌ للبشريةٍ .. تُسدُ به العديدُ من المشاكل. أوضحتَ أنتَ نُقاطًا مُهمّة أولُها أنّ شيئًا كهذا عرفَ قبلَ الإسلام، وأنَّ المُجتمعْ وإنسياقَ البّشر خلفَ الكلام من أهم أسبابْ فشل تشريع رباني كهذا ..!
مساؤكَ خير أخي أسامة
ها أنا من الجانب الأنثوي أتحدّث
نحنُ نعلم أنّ الشرعْ حلل أربعة، وأنَّ شيئًا كهذا من حقِّ الرجل ما أن يُحقق شرطَ العَدل، ولكنْ يبقى في نفسِ المرأة شيءٌ، لا تحتملُ المرأة فكرة مُشاركة امرأة أخرى لها في زوجِها، حقٌ أن يعي الرجلُ ذلكَ ويراعي مشاعِرَها، وفي غيرِ ذلك، فإن تشريعًا ربانيًا كهذا فيه خيرٌ للبشريةٍ .. تُسدُ به العديدُ من المشاكل. أوضحتَ أنتَ نُقاطًا مُهمّة أولُها أنّ شيئًا كهذا عرفَ قبلَ الإسلام، وأنَّ المُجتمعْ وإنسياقَ البّشر خلفَ الكلام من أهم أسبابْ فشل تشريع رباني كهذا ..!
باركَ اللهُ فيك أخي أسامة
ونفعَ بكَ الأمّة
أسلوبُكَ مُحبب، وأفكارُكَ ممتازة
اذا ما اراد الزواج فليتزوج مواطنه فقط …. معظمهم يتزوجون من دول الشام و افريقيا على الاماراتية … تزوج مواطنه ولن تواجه كل هذا الكلام
وطبعا العدل وان لا يفضل الثانيه و يهمل الاولي مع اولادها لان الكثيرين يهملون عائلتهم الاولى و لا احد يعدل وبما ان العدل غير موجود …. فان زواج الرجل بالثانيه حرام
انا ماني بسن زواج لكن عندي تجربة كأبن لشخص معدد
لو تعرف واحد عاش مع واليه وابوه مو متزوج وكان بسن يفهم فيه وبعدين ابوه تزوج
اسئلة ايش معنى التعدد وهويقلك اسئله عن الفرق بين حياته اول وحياته ذحين
سويت احصائيه بسيطه على من اعرفهم في المدرسة كان السؤال
تبغا تتزوج اكثر من وحده بالمستقبل ؟؟؟
كل الي ابائهم متزوجين قالوا ﻻ , وانا منهم
حتى واحد قلي سلطان اذا يوم شفتني ابغا اتزوج ﻻ تخليني ..
تمنيت اسوي هذي الاحيصائية على شرحيه اكبر ,, ﻻكن اعتقد ان هذي الاحصائيه الصغيره تبين فكرة لو على الاق بمنطقتنا
مسكينة المرأة في عالمنا العربي في ظل تقاليد وعادات المجتمع
مظلومة حقها ضايع ودايما حياتها يجب ان تدور في فلك الرجل
ياخوي انت قارنت بقبائل افريقيا يلي يتزوجون ب40 وحدة وقلت حنا بخير
هذا مابهو وجه مقارنة صحيح
انت اعطيت اسباب ومبررات لزواج الرجل الثاني بغض النظر عن مايترتب على نفسية الزوجة هيه واطفالها
تقدر تقلي وشوه السبب الذي يجعل الرجل يتزوج على حرمته واسرته وعياله طالما انه سعيد معهم وعايشين جو اسري
هذا اسمه انانية المهم يعبي شهواته الجنسية ونزواته
لكن قلي الانسان بزوجة واحدة ومع اطفالها ومع عمله واشغال الحياة والاقارب و24 ساعة وماتكفي
فما بالك اذا تزوج 2 او 3 ويلة 4
اكيد مش راح يلحق وراح يقصر بواجبه اتجاههم
كل احكام الاسلام على راسي
لكن المشكلة فينا احنا نوخد من الاسلام الي يناسبنا ويجي في صالحنا وعكس كده نعمل نفسنا مامعنا خبر ونخلق المبررات
لكن يجب حصر التعدد للاسباب مهمة كعدم قدرة الزوجة على الانجاب
مو لانه شهواني جنسيا
لانه الزواج بين الرجل والمرأة تكوين اسرة وانجاب اطفال وتنشئتهم في بيئة صالحة وتقاسم مهام الحياة مو فقط جنس
وفي النهاية دائما ضع نفسك في محل الطرف الاخر وعيش دوره واشعر بمعاناته
محل الزوجة
محل الاولاد
انعكاساتها وسلبياتها النفسية عليهم
اكيد راح توصل الفكرة بشكل اعمق
وفي النهاية
اختلاف الراي لا يفسد للود قضية
وشكرا
أنا لم أعط أي مبررات وإنما ذكرت أن الزواج الثاني غريزة قد تكون موجودة في الرجل بحكم الاختلاف الجسماني والعاطفي بين الرجل والمرأة التي اقضتها حكمة الله وبسببها حلل التعدد في أغلب الشرائع السماوية..
بعيدا عن العاطفة الأنثوية التقليدية القائمة على الغيرة وحب التملك أتمنى أن تنظري للموضوع بنظرة شاملة لها جوانب مجتمعية وإنسانية شاملة لا تقتصر فقط على الشهوة والجنس كما ذكرت… مع أن تفريغ الطاقة الجنسية عبر الزواج من زوجة ثانية أمر حلال لا غبار فيه على الاأقل أفضل من اتخاذ خليلة أو عشيقة بالسر وهو ما ترضى به بعض الزوجات هداهن الله..
أختي الكريمة أنا ذكرت أن الزواج من ثانية يجب أن تكون خطوة مدروسة بدقة لأنه يبنى عليه مستقبل البيت الثاني الأول أيضا..ولابد من توافر بعض الشروط الأساسية على أساسها العدل والقدرة على الصرف والتوفيق بين البيتين..
عفوا ولكني لا أؤيد تقنين الزواج من ثانية للأسباب تتعلق بالأولى كما ذكرتي…فللتعدد حكمة ربانية سامية قد يصعب عليكم يا معشر النساء تقبلها…
مشكلتنا نحن في المجتمع…وأيضا في بعض النماذج السيئة التي أساءت استخدام التعدد وأظن أنك عايشت آو تعايشين عددا منها وهو سبب الشدة الموجودة في ردك
شكرا على الرد
والشكر الاكبر لكلامك في تويتر
لفت نظري مقطع من كلامك في اخر الصفحة مما قادني الى توتير وياريتني مارحت انصدمت حقيقة من كلامك كنت تخفي الجانب القاسي هناك ويبدو اني كنت المقصودة منه
twitter
نفس النظرة النمطية لموضوع التعدد المبنية على الغيرة وحب التملك…و “حط نفسك مكانها” لماذا لا توسع المرأة نطاق تفكيرها قليلا،،، about 16 hours ago via web
مماجعلني ابحث في مواضيعك المتعلقة بالمرأة في مدونتك
والنتيجة
هل الحشمة…صعبة ؟ http://osama.ae/705/beingcovered/
أنا رجل… اللهم لك الحمد والشكر! http://osama.ae/1110/iam-aman/
تبرجي ولكن باحتشام! http://osama.ae/2572/makeup-3/
وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟ http://osama.ae/3008/womentoday/
للاسف مافي موضوع ياخي اسامة ايجابي علينا في مدونتك كله نقد وهجوم
يبدو ان مشكلتك مع معشر النساء ليست بالتعددية وانما بامور كثيرة كالعمل ومساواتها في الحقوق
شكلك تعتبرنا ادنى منكم بكل شي للاسف هاذي نظرتك وهي جزء من المجتمع العربي
بس يلي استغربه من مواضيعك انك في استراليا
واكيد شفت المرأة هناك تشتغل في كل المجالات الي يشتغل يها الرجل وتبدع زيه واحسن منه والمجتمع ماعنده نظرة الي يمتلكها مجتمعنا
كل هذا وماغيرت او اثرت نظرتك
انا مابي اشعب الموضوع اكثر من كذا ونحصره في التعددية
بس الي ألمني كلامك في twitter لاني كنت المقصودة فيه
وبرجع واحكي اختلاف الراي لا يفسد للود قضية
ماقدر غير احكي ربنا يهديك ويحسن حال جميع المسلمين
@ثابت: استغربت في الحقيقة من ردك..ولكن واضح جدا أنك شخص قن،ع جدا في هذه الحياة:)
@Engineer: نعم نسيت أن أذكر ضمن المقال أن هناك بعض من مناطق شبه الجزيرة العربية ممن تتقبل موضوع التعدد منها منطقة القصيم كما تفضلت وأيضا في المناطق التي يقطن فيها البدو..في حين تكون المقاومة شديدة في المناطق الحضرية وأظن أن ذلك هو ضريبة الحياة المدنية الحديثة..
@عنود المغربي: بلا شك أن لهذا التشريع خير للأمة والبشرية لكن للأسف المرأة تقصر تفكيرها على مسألة وجود ضرة لها تشاركها زوجها!
@بنات زايد: أنا شخصيا لا أؤمن بنقطة وضع شروط معينة للزواج الثاني ..كاقتصاد ذلك على جنسية معينة كما تفضلت… فأهم شرط هو القدرة على العدل سواء كانت الثانية إماراتية أو سعودية أو من أي جنسية…ولكن قد أؤيدك من منطق المساعدة على القضاء علىظاهرة العنوسة في بلادنا… وأيضا من باب :”حلاة تلثوب رقعته منه وفيه”
وللأسف وجدتك قد وقعت في نفس الزلة الاعتيادية والتي ذكرتها ضمن سياق المقال وهي اطلاق الاحكام الاستباقية بحق الرجل المعدد عبر قولك :”كثيرين يهملون عائلتهم الاولى و لا احد يعدل وبما ان العدل غير موجود” .. لماذا ننظر دائما إلى النصف الفارغ من الكوب يا أختي الكريمة..فهناك نصف آخر ممتلئ!
@سلطان: أظن آراء أصدقاذك ممن ذكرت بسبب ما تلقوه من تأثيرات من مجتمعنا المدني الذي نعيش فيه بأن التعدد جريمة لا تغتفر..أو لمعايشتهم لماذج سيئة لأناس معددين لم يلتزموا بشروط التعدد..
كان يتحدث أبي معي حول الموضوع أخبرته أنني أؤيد التعدد 100% من ناحية موضوعية لكن من ناحية نفسية لا أدري حتى أذوقه، لو تأمل الناظر في الأمر بدقة لوجد أن سبب التعدد هم النساء فلماذا ترضى المرأة أن تكون زوجة ثانية لو كانت ترفض التعدد؟ عليها أن تراجع نفسها وتتفق مع بنات جنسها في البداية ثم تلقي باللوم على الرجل . .
ستكابد في هذه التدوينة كثيراً .
صح لسانك
شكرا على مرورك اخي أواب.. وسامحني فقد سقط اسمك سهوا ضمن الرد الأخير:)
بخصوص هذا الموضوع..فالتعدد شرعه الاسلام لان هناك بعض الظروف التي تقتضي زوجه ثانية كأن تكون عاقر او ان يكون الرجل من النوع الذي يحتاج اكثر من امراه.
انا بالطبع لست مع التعدد ربما من خبره سابقه حيث انني رأيت من قريب لي ان مهما كانت مقدره الرجل فهو لن يستطيع ان يعدل بينهم بالتمام. و انه لن يستطيع ان يوزع وقته بينهم . و غير هذا فان عقاب الذي لا يعدل بين النساء مذكور ايضا في القرآن..فهل انتم كفوء لهذا..هذا هو السؤال؟
المتعددون من الجنسيات الاخرى التي ذكرتها كانت فقط لغرض الاستمتاع وليس لغرض بناء اسرة متوازنة
واسمحلي على رايي و لكنني لم ارى في حياتي انسان معدد و يعطي لكل ذي حق حقه الا الرسول عليه الصلاه و السلام و الصحابه رضي الله عنهم.
جزاك الله خيرا أخي أسامة فعلا تناولت الموضوع بحمكة و وضوح.
مهما طال الزمن أو قصر سوف لن تتقبل المرأة فكرة الزوجة الثانية من منطلق الغيرة الزوجية. وهذه فطرة وجدت عند المرأة بقوة.وأنا نظرنا بتمعن لوجدت في حياة الرسول من العبر التي إفتقدناها قي حياتنا . فها هي عائشة رضي الله عنها من المكانة الشريفة عند رسول الله وبين أمهات المؤمنين ومازالت تغار من بعض زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم.
. لكن يجب علينا أن ننتبه إلى الهجوم على التعدد لأنه قد تصل إلى درجة معارضة نص من القران.
أنا مثلا متزوج ولله الحمد والمنه وأحب زوجتي كثيرا وهي تقابلني بنفس الأحساس لكن أتمنى الزوجة الثانية لأمور كثيرة لا يعلمها إلا الله. وتركت هذا الشيء من أجلها مع أنني سوف أفتقد أشياء لو أمتلكتها لن ينقص من حبي لها.
ونقطة أخيره: من أهم أسباب معارضة التعدد حتى تصل إلى مرحلة تصف التعدد بالوحشية هو الأفكار الغربية لو تمعنا لوجدنا أن الغرب يبدأ يزرع أفكاره بيننا عن طريق الأعلام و المسلسلات الخ.
في الحقيقة لي تحفظ كبير بالنسبة لهذا الموضوع … فنحن عائلة عايشت هذا الموضوع .. وكانت لنا معاناتنا
وفي الحقيقة أغلب المحيطين ممن عايشوا هذا الموضوع كانت لهم معاناتهم أيضاً …
وفي الحقيقة مساوئ هذا الموضوع وسلبياته عادةً تغلب على إيجابياته وفوائده … فعادةً الشخص الوحيد السعيد والمستفيد بالموضوع هو “الزوج” حتى لو عنى ذلك “تصديع” راسه
وبعدين “اللي إيده في الماي موب شرات اللي إيده في النار”
لا أعلم إن كنت أخي قد عايشت الموضوع أم لا ،،، لكن أعتقد بأن من لم يعايش هذا الموضوع ليس له الحق بأن يفسر ويحلل ويتحدث عن الموضوع وكأن المعارضين ليسو سوى زمرة من الناس السطحيين السذّج الذين يرون الأمور من منظار واحد ..
“الشرع حلل أربعه” <<> يعني مو مني والدرب
“الشرع حلّل أربعه” هذه هي حجة المعددين ،، إن استطاع أن يعدل وأن لا يسبب المشاكل كرب أسرة ،، فليعدد ،،
لكن يجب أن يكون له سبب مقنع كي يعدد ،، يعني ” مو منّي والدرب ” ..
أعدت كتابة هذه الجملة التي لم تظهر في التعليق السابق ولا أعلم لماذا !
جداً اسامة ههههههه جداً 🙂
تحيه وبعد…
كما قال بعض الاخوان …اللذي جرب الوضع غير عن الانسان اللذي لم يجربه…الدين والتشريع بكل احكامه على العين والرأس..لكن كما أجاز الاسلام التعدد فانه اجاز ايضا التعبير عن المشاعر وليس حراما لا في ديننا ولا في شرعنا ان تعبر المرأه عن ما يضايقها..ففي الاول والاخير يبقى تعبير عن المشاعر واذا اصر الرجل لا كلام المرأه ولا تعبيرها سيرده عن ما يريد الا اذا كان رجل غير واثق من خطواته .. فدعها تعبر يا اخي وتبكي وتفعل ففي الاخير يفعل الله ما يشاء لا رغبتك ولا رغبتها تتحقق من غير مساندة الله عزه وجل..ولا حتى كلام المجتمع والناس سيعيقك عن شي وانت أكدت على هذا الموضوع باغنية جورج وسوف رغم اني كنت اتمنى منك تأكد على الموضوع بايه قرآنيه.لكن لاخلاف فهذا تفكيرك وكتاباتك لا اريد التدخل بها ولكن من باب الذكرى فان الذكرى تنفع المومنين..ويا اخي المحترم.. ان كان يرفض المجتمع ظاهرة التعدد…فالمجتمع عباره عن بشر وهولاء البشر منهم الاب والام اللذان بكل مشقه ربو بنات وكبروهن كي يروهن مستورات مع ازواج ويرو على وجوه بناتهن الابتسامه وليست الدموع من جراء زواج زوج ابنتهن واهماله لها ولابناءها..وان لم يكن النسبه الكبيره من الرجال غير عادلين فلن تكثر الازمات ولن يكون اراء المجتمع بهذه الطريقه الغريبه ضد التعد!!!.سوف تستشعر نار الحرقه ان تزوجت ورزقت ببنات وزوجتهن وتزوج ازواجهن عليهن وتركناهن واهملهن فابوتك لن ترضى بما سوف يحل لبناتك وستصبح فرد من المجتمع يتحدث ويرفض التعدد..
…يا اخي…المجتمع جزء منا ونحن جزء منه…وليس هناك دخان من دون نار…فالمجتمع لن يتحدث بهاذ الاسلوب ان لم تكن نار تعدد الزوجات حرقته…ومن رأيي يجب ان نحترم مشاعر المجتمع اللذي نعيشه وإلا فإننا نبحث عن مجتمع اخر ونعيش فيه..واما عن موضوع تقبل العشيقات من قبل المجتمع فاني لا ارى صحه في هذا الحديث لانهم فئه قليله من يقبلون بهاذا الشي وهذه فئه شاذه لا تصلح ان تعمل لهم اعتبار او وجود..لان الفئه الشاذه ليست في مجتمعنا فقط بل في كل المجتمعات وفي كل الازمنه وفي كل الأماكن..ونحن من نحدهم او نزيدهم وهذا موضوع اخر يثير الجدال الطويل ويجب له حديث خاص…
هذه آرائي الشخصيه ..و….اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه…وشكرا اخي لان موضوعك اثار قلمي وحركه بعد ان دنى للتجمد!!
اعتقد اخي اسامه التدوينه جاءت بعد الموجه الاعلاميه على الفيس بوك ” نبيها اربع ” .التدوينه موضوعها شائك و اكيد معاصرة لما نراه اليوم من انطلاق للعديد من انواع الزواج ,,,المتعه والمسيار .. الخ .
اخي اسامة اقول انه وحده كفايه والحمد لله , يعني التعدد احيانا تكون سلبياته اكثر من الايجابيات ,, وبعدين انا معك انه في مشاكل ما لها حل الا التعدد ,,, بس الرجال اليوم ماخدين الزواج موضوع سهل وبسيط عادي ممكن يتزوج بلحظه وش عليه ! ريـــــال ,,,
@بنات زايد / اختي العزيزه هو لو تزوج اماراتيه من المره الاولي ,,, بيصير رصيده تحت الصفر ,, انتي تبيه يتزوج المره الثانيه وبعد اماراتيه والله حرام ,,,,, بتصير درجه الحراره عنده بالسالب ويمكن يمووووت من التجمد ,,هههه
بس بجد الاماراتبه غير ,,, يا اخي ذوق ورقه واخلاق ,,, ” فل اوبشن ”
هواها اماراتي ….
تقبلوا مروري ,,,
الله يقويك وينصرك ..كلنا على الخط
بغض النظر انت مع او ضد
انا مع وبشده واقنعت الجميع من ليلة زواجي انو يوما سيكون هناك مثنى وثلاثة ورباع
وردة
عليهم العافية خيعرسون بس لازم يعرف ربه
يعني قبلها لازم يحط بباله انه يعدل بينهم بكل شي اتوقع هالشي صعب واايد
بس بحالة ان الوحد لما تكبر يي يعرس عليها هالشي مستفز بصراحة يعني بعد ما اتحملته عكل شي عالحلوة والمرة الحين يي يكسر بخاطرها و خاطر عيالها ماا يصير !!!
بعدين منو البنت الي بتقبل تاخذ شايب الا اذا تبا منه شي !اتوقع !!
الله يوفق كل العرساان
نحن معك سوى حملة (زواج من الثانيه) .
@ آلاء: لم أطلب أكثر من ذلك وهو التفكير الموضوعي والعقلاني..أما العاطفة فهي أمر أخر…ياليت كل بنات حواء يفكرن بنفس الطريقة..
@أبوعبدالرحمن: أظن أن مجتمعنا وصل تقريبا إلى مرحلة الهجوم على التعدد إلا من رحم..جميل ما ذكرت بخصوص أن الزواج من ثانية لا يقلل من حب واحترام الأولى… بل في أحيان كثيرة قد يزيد..ولكن يا ليت قومي يعلمون..
@عين الصقر : مشكلتك هي تقريبا نفس المشكلة النمطية وهي احتكاك بنموذج سيء لم يطبق التعدد بأصوله.. أنت وغيرك ممن يصرون على التحجج بالأمثلة السلبية من التعدد
@أم عمران: حسنا وماذا عن الفتاة التي فاتها قطار الزواج وتسعى إلى الستر ولم تجد نصيبها حتى الآن.. أوليس التعدد سيحل هذه المشكلة لها؟
ارجوكم كفوا عن الأنانية والتحجج بالعاطفة والاكلام الذي مللنا من شماعه.. فتطبيق التعدد حسب شرع الله لا ولن يجرح كرامة وكبرياء المرأة بل هو صون وعز لها..
@مرجانة المحيط: أعتذر عن التعليق عن كلامك..
@أحمد رامي: لم اسمع عن هذه الحميلة في الحقيقة..أنا أحببت عبر هذا الموضوع توضح نظرة المجتمع للتعدد فقط لا أكثر..
@عبدالوهاب: إنت توك ما تهنيبت بالأولى..وناوي على الثانية؟:).. شكلك ناوي تمثل في باب الحارة:)
هدى: وهل اشترطنا غير العدل؟
أنا معك صراحة أن الأمر مستفز قليلا إذا ما تزوج الرجل على كبر من امرأة تصغره بكثير.. لكن من الناحية الشرعية فهو حلال 100% وقدوتنا في ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم…
Nmo: ننتظرك يا أسد! 🙂
السلام عليكم
جوابك تعتذر عن التعليق عن كلامي !!!
كنت اعتقد اقل مافيهاانك سوف تكتب انك تعتذر عن كلامك تجاهي في تويتر
لكن ماعلينا
اتضحت الصورة لي اكثر
طالما تدعي انك على حق فلما اثرت عزيزي الكاتب الانسحاب وعدم الرد على كلماتي
يبدو انك لا تستطيع الرد عليه لانه اصابك في الصميم اخي الكاتب
الكل له الحق في التعبير عن وجهة نظره لكن يجب على كل طرف احترام الراي الاخر
عندما تكتب مقالا لك يمس الجميع وتفتح باب التعليق
عليك ان تتقبل رأيهم بصدر رحب
حاول ان تكون مرنا في التعامل اخي الشدة والعصبية تنفر الناس عنك
غير ذلك اقترح عليك ان تقفل باب التعليق
الله يهديك ويصلح حالك
تقبل نقدي ان اعتبرته بناءا
ولك فائق احترامي
فقط للتوضيح: كنت مهذبا معك في ردي الاول وخاطبتك بكل ادب واحترام وبالمقابل رددت علي بسلسلة من الاتهامات الباطلة بانني متحامل على النساء واغار من نجاحاتهن،،،الخ
واظن انك لو قرات احدى تلك المواضيع التي استشهدت بها في لائحة اتهاماتك(بدلا من الاكتفاء بقراءة العناوين) لعلمتي انني اكثر منك حرصا على بنات جنسك،،،،لذلك اثرت عدم التعليق والدخول في مهاترات لاداعي منها
اما تحديثي فتويتر فقد كان عاما لم اقصد به فلانة او علانة ،،،،عندما اكتب تحديثة فيها موجهة باسمك علما باني لااعرف عنك شيئا سوى هذا الاسم المستعار عندئذ بامكانك ان تحاسبيني وتطالبيني باعتذار
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد أسامة الفاضل، لا ننكر أن التعدد يحل مشكلة العوانس والمطلقات والأرامل فمن المستحيل أن يشرع الله شيئاً ليس له فائدة؛ ولكن من حكمة الله تعالى أيضاً أن شرع الخلع، وهو تنازل المرأة عن حقوقها المالية في مقابل أن تطلق من زوجها طلقة بائنة لا رجعة فيها إلا بمهر جديد وبموافقة الزوجة. هل تعلم يا سيدي أن السبب في قانون الخلع الإسلامي هو أن جميلة بنت شماس زوجة ثابت ابن قيس كانت تحيا حياة كريمة مع زوجها ثم هكذا وبدون أسباب نفرت منه ورأته قبيحاً وطلبت من الرسول (ص) أن يطلقها منه فسئلها إن كان قد أساء معاشرتها فقالت جملتها الشهيرة لا أعيب عليه دين ولا خلق ولكنني لا أطيقه بغضة وأخشى ألا أقيم حدود الله معه وأكره الكفر في الإسلام فطلب منها الرسول (ص) أن ترد عليه حديقته وطلقها منه. هل تقبل على نفسك يا أخ أسامه أنت أو أي رجل أن تحسن معاشرة زوجتك وتعاملها أفضل معاملة ثم لا تلقى منها إلا الجحود ونكران الجميل والإنفصال وحرمانك من أبنائك؟ أقول لك قبلت أم لم تقبل فهذا هو شرع الله. ما رأيك الآن؟ هل ترى أنه من الإنسانية والأخلاق ألا أهتم بعواطفك ومشاعرك كرجل لمجرد أن الخلع حلال؟ يا سيدي الفاضل إن الخلع مثل التعدد حلال ولكنه ليس بفرض فتاركهما ليس بآثم. إن الخلع يتم في مصر في 6 أشهر ويتم في الإمارات في إسبوعين فقط. ولقد كنت أعمل في إحدى المدارس الخاصة وقد كانت لي زميلة متزوجةمن رجل يعشقها حتى أنه سمح لها أن تعمل وقتما تشاء ولم يخالفها الرأي قط حتى طلبت الطلاق فرفض ليس لإذلالها ولكن لأنه يحبها ويرغب في الحفاظ على بيته وعندما سألتها لماذا ترغب في الطلاق أقسم بالله أنها قالت لم أحبه من البداية فسألتها لماذا وافقت على الزواج منه؟ فقالت تسرعت. فقلت لها وما ذنبه؟ قالت أوووه إنكي كثيرة المجادلة يا سمر. وكان عقابه المرير بعد أن رفض الطلاق هو الخلع في محاكم دبي والذي تم في إسبوعين فقط بعد أن ردت له حتى فستان الزفاف الذي إشتراه لها!!! فهل أعتبر هذه المجرمة الجاحدة ناكرة الجميل إنسانة محترمة لمجرد أنها لم تفعل حراماً؟ وللعلم لقد عينتها الإدارة جاسوسة علي ولم أستغرب أن تقبل هذه الشخصية أن تكون جاسوسة!!! لا تستهين بالمشاعر يا أخ أسامه فلم يستهن بها الله عز وجل حتى نستهين نحن بها. أما بالنسبة للعوانس الذي تتحدث عنهن فالخطأ واقع على كلاكما. لقد عرقلتم زواج الإماراتية بوافد حتى ولو كان عربياً وسمحتم للمواطن بالزواج من أجنبية وإن لم تكن عربية ثم أن الكثير من العوانس تافهات يخدعن بالمظاهر الكاذبة ويغالين في المهور. لست ضذ شرع الله الذي يبيح الزواج بغير الإماراتية ولكنني بصراحة وبدون زعل لا أقبل أن أتزوج بغير المصري وهذه ليست عنصرية مني ولكنني لا أتخيل أن يكون توئم روحي من غير جنسيتي. لقد تقدم لي ولي أمر أحد طلاب زميلاتي وهو متزوج من مواطنة ويكبرني بخمسة عشر عام ورفضته بشدة ثم زوجت من مصري وأنا الآن أعشقه أكثر من نفسي وأقدم مصلحته على مصلحتي وأدعو الله أن أموت يوم موته حتى لا أحيا بدونه فهل بعد كل هذا العشق تقاسمني فيه إمرأة أخرى؟ كيف وأنا أعشق كل جزء فيه ولا أستطيع التنازل عن جزء منه ولو لبضع ساعات. هي ليست الغيرة فقط ولكنه العشق والوله الذي جعلني طواعية مثل الرموت كنترول في يده يحركني كيفما يشاء دون أن أفكر حتى في مناقشته؛ فإن أراد بعد ذلك أن يحل مشاكل العوانس والمطلقات والأرامل فجزاه الله خيراً سيحصل على الأجر والثواب ولكن عليه أن يطلقني أيضاً من أجل الأجر والثواب فليس من صالح المجتمع وجود المطلقات والعوانس والأرامل فيه وليس من صالحه أيضاً وجود زوجات يبغضن أزواجهن ولا يستطعن أن يقمن حدود الله معه لأن هذا من شأنه أن يهدم الأسرة التي هي نواة المجتمع الأساسية.
الفاضلة سمر..بداية اشكرك على ردك المطول والمفصل..
من حقك أن تغارين فهذه فطرة فطرة الله فيكم يا معشر النساء..ومن حقك ان تختاري شريك حياتك وأن يكون من نفس جنسيتك فهذه حرية شخصة وقرار لا يمكن فرضه عليك..
لكن أجدك وقعت في نفس الخطا المتكرر و التقليدي الذي أنقمه على محتمعاتنا العربية وهو اصدار الاحكام الاستباقية
ومرة أخرى استشهد برد الأخ أبو عبدالرحمن وهي أن اقدام لرجل على الزواج من ثانية ليس معناه التقليل من مقدار الحب للزوجة الأولى و لا طعنا في كبريائها وغنما في كثير من الحالات قد يزيد أكثر..وقد مررت في العديد من الحالات الزوج لم يشعر بقيمة الأولى إلا بعد ان تزوج الثانية..
أما طلب الطلاق .. فاسمحيلي فأنا لا أوافقك فيما ترين البتة… بل اخشى أن يكون في لك اعتراض على شرع حلله الله..
ولو فكرة كل امرأة بشكل عقلاني بعيدا عن العاطفة..فبلا شك أن تكون تحت كنف زوج معدد أفضل بكثير من أن تظل عانس أو تكون مطلقة..
الاخ الفاضل اسامه… قبل كتابتي للرد الثاني ترددت الوووف المرات في الرد عليك مره اخرى…
اخي الكريم .. لو كان الكاتب كاتبا جيدا يجب عليه اولا ان يكون قارئ جيد…وانت بكل اسف لم تقرأ ما كتبته لك بإمعان ..حديثي كله مختلف عن ردك علي واعتقد اي شخص او قارئ عادي سيستوعب اكثر مما انت استوعبته…ان مقالتك كان فيها اعتراض على مشاعر المجتمع والمرأه…انا لم احرم ومن اكون لاحرم التعدد!!! كل ما رميت له ان الرجل ان رأئ تعداده في الزواج لصالحه فليمضي …ومشاعر المجتمع واراءهم مختلفه والمرأه جعل الله فيها نوع من الحساسيه والعاطفه والغيره ….الخ….كنت اقصد فقط دعهم يعبرون فانهم لن يعيقوك بتعبيرهم ومن حقهم ان تحترم مشاعرهم سواء كانت لصالحك ام لم تكن..
ونحن لا يجب علينا قمع المشاعر واسكات الناس …تزوج يا اخي وعدد…لكن نوهت ان المجتمع يرى التعدد بهذا السوء فقط لأن الكثير من الرجال لم يعدلو والمرأه تخاف على مستقبلها ومستقبل اولادها لان ياما من الرجال وعدو العدل واخلفو ولن اقول تعمدو أو بالخليجي (وغاده) ولكن العدل شي صعب وصعب جدا وذكر الله سبحانه و تعالى في قرآنه الكريم هذا الشي فهل انت وغيرك سوف ينكره؟؟ على العموم لا تكون كاتبا متغطرسا فانت ان وددت الكتابه للناس حاول استيعابهم وتقبل الانتقادات بصدر رحب..والا احتفظ بكتاباتك لنفسك!!! آراء وانتقاادات القراء هي التي ترفع الكاتب وتجعله في مرتبه راقيه يوم بعد يوم…لا انكر انك مصور جيد ولكن لا اعتقد بانك سوف تحضى بشعبيه كبيره من حيث القراء اذا لم تأبى وتتقبل النقد ؟؟!! وسيكون لطفا أكبر منك لو استعملت الدبلوماسيه فالردود.
تحياتي..
الأخت الفاضلة..أعتذر عن الحدة التي كانت في ردي الأخير..لكنني حتما قارئ جيد لكل ما يكتب في هذه المدونة..
ما قصدته في هذه التدوينة هو ما لخصه الأخ أبو عبدالرحمن ضمن تعقيبه .. وهو أن الزواج من ثانية لا يقلل بالضرورة من حب ومعزة الأولى في قلب الزوج..وقد تكون هناك العديد من الأسباب والدوافع التي قد تدفعه للقيام يهذه الخطوة ويلكنه فضل الاحتفاظ بها لنفسه حرصا على عدم زعزعة هذه المكانة والتأثير على هذه العاطفة…وقدوتنا في ذلك الرسول صلة الله عليه وسلم والصحابة والتابعين من بعدهم.. فلو فرضنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم عن الخطأ واقدامه على التعدد كان لدوافع إنسانية .. فماذا عن الصحابة والتابعين؟ هل جميعهم تجاهلوا الجوانب البشرية والعاطفية في هذا الموضوع..أم أن نسائهم نساء من كوكب آخر؟
المجتمع للأسف يحكم بالفشل على اي تجربة زواج من ثانية ويتفنن في إطلاق الأحكام الاستبقاية على الرجل دون ان يلتمس له العذر.. أو حتى يعطي له الفرصة لكي يعدل ويطبق التعدد على أصوله..
فلتعطي كل زوجة أراد زوجها أن تزوج عليها الفرصة الكافية لكي يطبق العدل وتعينه على ذلك..أما إن رأت منه ميلان وسوء استغلال.. ففي هذه الحالة عليها اللجوء إلى القنوات الشرعية لأخذ حقها…ومن فوقها رب من فوق سب سنوات سيأخذ بحقها من هذا الزوج.
أما تفسير الآية في سورة النساء (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ).. والتي يحجج بها أغلب النساء فهي عن الميل القلبي وهو ما لا يحاسب عليه الله سبحانه وتعالى.. فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يكن محبة ومعزة أكثر لعائشة رضي الله عنه ولكن ذلك لم يمنعه من العدل بين جميع أزواجه
أتمنى أن تراجعي هذا المقال لمزيد من التوضيح حول هذه النقطة وغيرها من الأمور المتعلقة بالتعدد
وأعتذر مرة أخرى عن أي سوء فهم حصل
http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=69887
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع هو شغل شاغل لكل الناس لأن الجميع يحتاجون حتى كثير من النساء ولكن الهجمة الغربية والإعلام العربى الفاسد والتبعية الذليلة للغرب هى ما ينحرف بالناس عما خير للذى هو أدنى وفقك الله يا أخى ولعل لى بعض مساهمات فى القصة القصيرة فى هذا الباب بالذات وإن لم تر النور بعد ….أشكرك فقد ذكرتنى بها لعلى أعود فأضيف إليها أخريين قريبا إن شاء الله لإتمامها قبل النشر
اشكرك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسود هذي الايام اصبحو قطاوه ………نبيغي نشوف الذئاب شو يسوي.
خلك ذيب يا بوعامر
كلام جميــــــــــــــــــــــــــــــــــــل جـــــــــــداً …. ^.^
ولكن يبقى السؤال ….
هل هناك عدل بالفعل؟ هل يدرك الأب بماذا يمر أولاده وفي أي مرحله هم؟
وهل يفكر الزوج المقدم على مشروع الزوجه الثانية بالأولاد وطريقة تربيته لهم ومسؤولياته الزوجية، أكثر من
إنشغاله في كيف إخبار الزوجه الأولى بالأمر وهل ستطلب الطلاق؟
المــــــــــــــــــــــادة “البيزات” يسهل توفيرها في مجتمعنا ولكن يصعب تطبيق مفهوم الحقوق والواجبات
في عصرنا الرجل يكون لدية خطط ومشاااااااااااريع كثيره بالأضافة إلى حبه الكبير للتجوال حول العالم
فهل لدية الوقت الكافي للزوجة واحده قبل أن يكون لدية الوقت الكافي لأكثر من ذلك ^^
وفالنهاية أعتقد بأن المجتمع دائما يقف إلى جانب الرجل فربما يعارضة في البداية ولكنه يرضخ له في النهاية ^.^
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعجبني إسلوبك في طرح المواضيع بغض النظر إذا كنت مع او ضد
إلى الأمام ^،^
ههههه
الله يعينك يا أسامة
اذكر أنني في مرحلة الثانوية كنا في محاضرة حول الزواج و الحث عليه فسأل الشيخ أول سؤال : من يريد أن يتزوج أكثر من واحدة؟ فكنت من القلائل الذين رفعوا أيديهم – أسأل الله أن لا تهتدي زوجتي إلى هذه التدوينة أبدا 🙂 – لكن اليوم الوضع مختلف فالتعدد ليس مجرد رغبة أو فكرة تقدم عليها أم لا بل هي حياة أخرى يجب أن تحسب لها ألف حساب قبل الخوض في غمارها
لكن ما أصر عليه دائما وألوم به بنات حواء هو عدم تقبلهم لمشروعية هذا الأمر، فمهما كانت المبررات ومهما كانت الظروف فإنه أمر أحله الله للرجل بضوابطه وهو أمر كتبه الله على المرأة ولها الأجر وعلينا تقبل ذلك بموضوعية أما آلية التطبيق فلها ضوابطها و أحكامها
ياربي لا تبلانا في عيلتنا فيه ناس متزوجين واجد
من واقع تجربه المسأله سارت صعبه صعبه وعيال الحرمتين مايحبون بعض رغم انهم يحاولون يحببونهم بس المسأله نفسيه والله هالموضوع من تجربة الاخوان من الابو في عيلتنا ومدري اش يسوون اذا كبروا الحين وهم صغار كذا
لما يفكر الواحد منهم يتزوج على باله برجع شبابي وووو مو حاط في باله انه بعد كم سنه عنده اطفال ومسئوليات من جديد وتربيه ومدرسه وهو مافيه حيل لا صبر وبال وسيع ولا تربيه ولا مشاوير للمدام والبركه في عيال المره الاولى
المشكله انه المره الاولى تكون خادمته ومضحيه بكل شي عشانه وتدبر وتقدر وتحرم نفسها من اشياء كثير لانها بس تخاف انه يزعل ولما تجيها هالضره تحس نفسها غبيه على كل التقدير اللي معطيته هالرجال من يوم اخذهها من بيت ابوها وهي اقرب للطفوله كلمة لا ماتقولها وبعدين تجي هالجديده وتسحب كل شي لا وتجي تغنج عندها
هي ليست تدوينتي حتى أرد على مرجانة المحيط وبقية النسوان اللهم زد وبارك
يا استاذ اسامة يبود أنك فتحت ابواب الجحيم على نفسك
فأحداهن فسرت [ هل الحشمة صعبة؟ ] [ وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟ ] وبقية المواضيع تحاملا ً على المرأة و النساء ، ولا أعرف يا أستاذ أسامة … أأنت متزوج من إمرأة أم من شيء آخر من مخلوقات الفضاء ؟؟
وأكيد أن حرمك المصون ترى مدونتك وهذه التدوينة لم ولن تغفلها .
ورضى النساء كلهن يا سيدي غاية لا تدرك
وكلما ذكر التعدد ذكر الأكثرية [ سلبيات التعدد ] ولا بأس بعد ذلك أن تكون لك 10 خليلات
فإن الله في الأخير [ سوف يهديك ]
ولو أن كل إمرأة تزوج عليها زوجها بأخرى فصبرت و قنعت ورضت بشرع الله
وتعاونت مع ضرتها لما كان هناك من مشكلة أساسا
ولكن كل مصائب التعدد إنمى تأتي بسبب قلة عقول بعض و اقول [ بعض ] النساء
وعدم الرضا بما قسم الله
ولكم وافر التحايا يا نساء العالم
السسلآم عليكم أخوي
رآح اقولك وجهه نظري أنآ بالنسبه لي لو الحرمه بذآتها مو مقصره عـ الرجل وتلبي له كل رغبآته وشهوآته وقآيمه فيه اهو وعيآله بيظلمها لو جآب لهآ زوجه ثآنيه , يعني باللهي يآاخوي يجآزيها طول هالسنين بأنه يجيب لهآ ظره ! مهيب عدله , وبـ دينآ جآ تعدد الزوجآت وانه شي حلآل لـكن هذآ لحكمه ورآح اذكر لك نقآط قليله منهآ : للرجاآل الي حريمهم مقصرين بحقوقهم , للرجآل الي مقتدرين مآليا ً وتزوجو وحده فقيره لجل يعينوها , للرجآل الي شآفو حرمه ضعيفه لوحدهآ تكآبد كل شي صعب بالدنيآآ وحبو يسآعدوهم ويكونو لهآ سند , للرجآل الي متزوجين حرمه مآتقدر تنجب لهم طفل يحمل اسسمهم !! مو بس كذآ حيآ الله دخل بمزآجي اتزوج ثآنيه يعني اتزوج لآ يبآ كلام مو منطقي أبد وأنأ أعآرضه 100 % يعني ليش هالسلب لعآطفتنآ كـ أنآث والله شي يقهر وخصوص لو كنآ مو مقصرين مع الرجآل بـ ولآ شي كل هذآ سسهل عليكم أنو نتحطم نفسيا ً وعآطفتنا وكل احسآسيسنآ تتدهور وترموهآ وتدوسو عليهآ !
وششكرا ً =)
🙂
عشان هيك ،، قررت اتزوج العزوبية 🙂
اناو و بصراحه مع تعدد الزوجات
1- بما ان الله حلله …فمن المؤكد هو خير … وافضل من ان يرتكب الخطا … و لو كان همي كلام الناس فلا انسى ماذا سيقول الناس لو كان لزوجي عشيقه او صديقه
2- يقلل نبسة العنوسه … فما ذنب النساء لو كان عدد الذكور اقل … ولا انسى ان اضع نفسي مكان هذه الفتاة اللتي تود ان يكون لها عائله و اولاد
3- عائله اكبر … سيكون لاولادي اخوه دون ان اتعب نفسي :)….لكن من الضروري تربيتهم على ان يحبوا اخوتهم
4- واكييييد يجب على الرجال ان لا ينسوا ” العدل” بين الزوجتين …. ولا ذنبه على جنبه
انا مجربه هذا الشي يعني ابوي متزوج اكثر من وحده
عنددددي نصيحه وحده بس اذا ناوي تتزوج ع زوجتك تزوج لو 10 حريم كيفك بس لااا تجيب من الثانيه عياااال
لانه عيالك بينظروون لك نظره غير جيده ااابدا بالذات اذا كانت الام تعبي راس عيالها على ابوهم
فالافضل يكوون كل عيااالك من زوووووجــــه وووحده بس
ايش ذنب عيالك اذا بكرره ماارتحت مع زوجتك الجديده وكرتها وهي حاامل وتجيب هي الولد ولااالبت وتروح تتزوج غيرك
فياأنو ولدك يعيش مع زوج امه او يعيش مع زوجتك الاولى ووطبعا مستـــــــــــحيل تعامله زي امه…
ana lazito fi 3dab li ani aorid ta3adod lakin soltan fajira
سأل رجل الشيخ بن عثيمين قائلا:
أنا متزوج ، و أريد الزواج بالثانية.. بـ نية إعفاف فتاة ..
فقال له الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله-:
اعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ اجر الاثنين
رفض ان علي بن ابي طالب يتزوج على فاطمة الزهراء
لأنه يعلم كم يجرح المرأة هذا الأمر
وهذا نص الحديث
الحديث في منع زواج علي رضي الله عنه على فاطمة رضي الله عنها حديث صحيح رواه البخاري ومسلم، فعن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر: إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد بن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاه