بالرغم من جمال الطقس وتحسن الأجواء بشكل ملحوظ الا أنني لم أقم بأي بنشاط مثير يذكر خلال نهاية الأسبوع، ففي الفترة الأخيرة صرت أميل أكثر إلى البقاء في المنزل خصوصا بعد الانتقال الى البيت الجديد وصارت مشاوير بعد الدوام محدودة جدا ومقصورة على الذهاب والعودة إلى المسجد، أما الذهاب إلى وسط العاصمة أبوظبي فتحول بالنسبة لي إلى مشوار سفر أحتاج معه لاصطحاب قليل من التمر مع دلة قهوة تكون لي زادا للطريق!
ربما الشيء الوحيد المثير الذي حصل هو تركيب لوحة عند المدخل وعليها رقم البيت، فبعد قرابة السنة من الانتقال لم يكن للبيت رقم محدد، والسبب ببساطة أنني لم أنتهي من إجراءات تسليم المشروع مع البلدية إلا قبل أيام معدودة وقد كان أحد الشروط الأساسية للتقديم على طلب رقم للمنزل، لذلك كان الاعتماد على خرائط قوقل بشكل كلي خلال الفترة الماضية لوصف مكان البيت للزوار وسائقي التوصيل!
الطريف أن جميع اهل البيت (بما فيهم انا!) متفقين أن رقم البيت سيكون هو 42 بحكم أن رقم بيت جارنا على اليمين هو 46 وجارنا على الشمال رقم بيته 36 لكن اتضح فيما بعد أن جميع هذه التوقعات كانت خاطئة بعد فوجئنا بلوحة عند المدخل وعليها رقم 44!
روابط:
من الطرق الجديدة التي أنوي تجربتها في تحضير القهوة وتعتبر بديلا مثاليا لطريقة ال V60 المشكلة أن سعر الأداة ١٤٠ درهم وهو يعتبر غالي نسبيا.
وصلت إلى هذه الحلقة مصادفة بعد ان انتهيت مشاهدة حلقة بودكاست فنجان الذي وضعت رابطه في آخر تدوينة، واكتشفت أن الأخ راشد الفلاسي هو صاحب مقهى Slash الذي يوجد له فرع بالقرب من الحلاق الذي أرتاده، شاهدت أول ٢٠ دقيقية وبصراحة جذبني بساطة الأخ راشد وصراحته في سرد تجربته بدون تصنع أو تلميع
(86)
توقعت أنك تتكلم عن بلوغك سن الـ 44، خصوصاً أنك قلت في البداية أنك صرت تميل للبقاء في المنزل
هذا واحد من المواضيع المؤجلة عندي والذي كنت أنوي كتابته عندما بلغت الاربعين قبل ٥ سنوات ..شكرا على تذكيري!