يبدو أن الطريق مازال طويلا أمام شركة دو المشغل الثاني لخدمات الاتصالات في الدولة لكي تنجح في منافسة شركة الاتصالات الرئيسية (اتصالات)، فبعد مرور حوالي 6 أشهر من إطلاقها لخدمة الهاتف المتحرك مازال أغلب المشتركين يعانون من ضعف تغطية الشبكة ومشاكل في اجراء المكالمات واستقبالها، بل في كثير من الأحيان يستحيل اجراء مكالمة واحدة دون أن يتخللها فواصل من الانقطاع و إعادة الاتصال خصوصا أثناء القيادة بالسيارة على الخطوط الخارجية، لذلك أعتقد أن على شركة دو أن تعيد النظر في سياسة تسعير تكلفة إجراء المكالمات كأن تكون أول 30 ثانية من بدء المكالمة مجانا حتى تنجح في حل مشاكلها التقنية، كما يمسك على شركة دو أنها لم تلتزم بالموعد الذي قامت بتحديده مسبقا بالتنسيق مع الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في الدولة بالبدء بتقديم خدمات الهاتف الثابت والإنترنت بحجة عدم توصلها إلا اتفاق مع “اتصالات” قبل أن تستجيب أخيرا لتحذيرات الهيئة وتبدأ إطلاق خدمات الهاتف الثابت في نهاية شهر يوليو الماضي.
و في حين حققت مؤسسة الاتصالات “اتصالات” أرباحا خيالية خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت قيمتها 3.77 مليار درهم كان الوضع لدى شركة دو على النقيض تماما حيث منيت بخسائر مالية بلغت قيمتها 496.7 مليون درهم لنفس الفترة، لتمثل بذلك سابقة فريدة من نوعها وهي أن تخسر شركة تقدم خدمات الاتصالات بالرغم من أن قطاع الاتصالات يعتبر أحدى أكثر القطاعات الاقتصادية جنيا للأرباح في العالم!
اتصالات واضح جدا أنها على علم بمشاكل شبكة دو فقامت بشن حملة دعائية كبيرة تشير إلى أن تغطيتها تشمل جميع أنحاء الدولة و كأنها ترسل رسالة ضمنية لشركة دو أنه لا الخط أبو درهم و لا حتى أبو نص درهم سينجح في إجبار المشتركين على التحويل من اتصالات إلى دو…فكما يقولون “الدهن في العتاقي”!
(1996)
بصراحة يعني أنا عايش في سوريا ودائماً معجب باعلانات شركة اتصالات, لنو خلال مدة الاعلان بتقدر تفهم تماماً مضمون الرسالة الاعلانية…
أما دو, قسماً بالله شفت اعلانها كذا مرة وما فهمت حتى شو هي الشركة, فهمت إنو إلها علاقة بتلفون أو كمبيوتر, ولك حتى اسمها غريب ومالو طعمة, دو, شو دو, دو ري مي يعني…شركة فاشلة بكل المعايير, والأتفه من هيك بتحس اعلاناتها موجهة لأوروبا مو لدولة الإمارات “العربية” المتحدة.
أما نحن, مكيفين على سيريتل وآريبا “قصدي إم تي إن” لأنو سيريتل استغلت ارتباك آريبا في تغيير اسمائها المتتالي دون تغيير حقيقي بجودة الخدمة, حيث بدأت تسعة أربعة, ثم سبيستل, ثم آريبا ثم اليوم إم تي إن…
هههههههههه فعلا اسمها غريب,,,دو,,,
بصراحة كنت أتوقع هذه الخسارة لشركة دو..
فاتصالات شركة قديمة ..منذ أن وجدنا في هذه الحياة و نحن نقرأ “اتصالات” على أجهزة الهاتف 🙂
و أنا شخصيا لم أستخدم بطاقة دو إلا مرة واحدة للتاكد من عملها ثم أرجعتها إلى الغلاف
و أتمنى المزيد من التوفيق لشركة اتصالات
ما أحب شركة اتصالات !!!!!! وكنت أرجو إنه دو تكون منافس شرس وتريحنا من لهط اتصالات ومصها لجيوبنا عافاضي والمليان …بس يا فرحه ما تمت !!!
أتوقع خلال هالسنين القادمه بإذن الله رح تكون لدو وغيرها كلمه قويه بجانب مصاصة الدماء اتصالات لكن الصبر زين 🙂
تصدق تكونت عندي نظرة عن شركات الإتصالات المدعومه من الدولة دائما .. تسرق المواطن الضعيف بفواتير غاليه ((لحظة)) .. انت وانا مستعدين ندفع فلوس على الفواتير الغاليه ولكن نريد خدماااااات حلوه ونريد إرسال قوي لا يسمح بانقطاع الجوال بسهولة .. انا كنت الشهر اللي راح بدبي استغرب بعض الاحيان اسولف بالجوال فجأة يفصل جوالي ؟؟ .. استغربت بالبدايه بعدين عرفت السبب اذا كلمت احد وفي نفس الوقت دق علي شخص آخر يقوم الارسال في الانخفاظ حتى يفصل الجوال بسبب الضغط 🙁 ..
نريد منافس شرس مثل ما قالت الاخت مريم
اتصالات دائما نحو الافضل
كنت من مستخدمي دو مدة 3 شهور
و فاتورتي توصل 900 درهم و يقطع الخط عليه
لازم اروح شارع خليفة في بوظبي او المارينا مول ادفع اللي المبلغ كامل
اما الاتصالات شهرين و لا يقطع عليك
كيف تريدون من شركة صغيرة ان تنافس العملاق اتصالات
صعب والله صعب
بالفعل ففي المطارات والكثير من الطرق الخارجة تشاهد أن اتصالات تركز في حملاتها الإعلامية على مسألة التغطية ، حتى أنها تضع صورا لعمال في جزر النفط وهم يستخدمون الهاتف ، حتى الآن لم أجرب دو لكن أعتقد أنني سأستخدمها عما قريب للتوفير في مكالمات النص دقيقة ( يالله فلان انزل أنا تحت بيتكم ) وها السوالف
لكن مع المكالمات التي تمتد لأكثر من دقيقة فأسعار اتصالات لا تنافس ،
أتذكر تصريح القمزي في اتصالات عندما قال ( دو مجرد زبون لدى اتصالات )
يعني كلما زادت أرباح دو ، يؤدي ذلك إلى زيادة أرباح اتصالات
في النهاية أظن أنها ستحتاج لما يزيد عن السنتين حتى تثبت وجودها ومنافستها لشركة استمرت لأكثر من 35 عاما ولديها من الخبرة ما يكفي ومن الأموال ما يكفي لانشاء شركة اتصالات ثالثة تنافس دو !
السلام عليكم ..
دو تعتبر زبون لدى اتصالات .. البنية التحتية في دولة الإمارات كلها خطوطها لشركة الاتصالات .. دو ستبقى زبون لدى اتصالات .. نعم نحن نحتاج لمنافسة لأكثر من شركة في الدولة .. لكن أعتبر أسعار خدمات اتصالات مناسبة مقارنة بالدول الخليجية؟ دائماً كنت أقول إنه “دو” مجرد موضة .. قسم بالله ربيعي دائماً يكلمني ببطاقة دو، و الله أعاني من كثر ما ينقطع الخط معاه، و في النهاية أقول له كلمني من اتصالات .. و يا زين اتصالات 🙂 بالفعل أكبر تغطية شاملة !!
لكن في نفس الوقت مجرد دخول دو في المنافسة (اللي أعتقد أنها محسومة سلفاً لاتصالات) حعلت اتصالات تطور من خدماتها بشكل ملحوظ !!..
بالعقل .. اتصالات اللي الآن أصبحت شركة منافسة لشركات عالمية في مجال اتصالات .. تقدر شركة مثل “دو” اللي أصلاً تعتبر “زبون” لدى اتصالات أن تنافس اتصالات !!
دوو دو دووو دو دووووو… تسمع هذه النغمة من خلال دعايات إعلانية على شاشات التلفاز أو من خلال الإذاعات المحلية، وكلها تروج لمؤسسة الاتصالات الجديدة بالدولة، حتى أن البرامج التلفزيونية ومن بينها أم خماس تروج للشركة. وهذا ما دفع بالكثير من سكان دولتنا الحبيبة بالتفاؤل لنجاح هذه المؤسسة في المستقبل القريب.
ولكن …. غاب عن بال البعض أن التنافس صعب وتحديدا في المراحل الأولى من تشغيل شبكة دو .. كون الهامور الأكبر ذات خبرة واسعة في سوق الاتصالات وتحديدا الفنية منها اذا ما تم مقارنتها بالخبرة الفنية لشركة دو .. فمازالت الفروقات شاسعة بين خدمات الهامور الأكبر (اتصالات) وبين السمكة الصغيرة (دو).
لا نريد أن نستعجل بالحكم على المؤسسة الجديدة سواء بالنجاح أو الفشل .. ولكن دعونا ننتظر لفترة لا تقل عن خمس سنوات وبعدها نستطيع الجزم بالفشل أو النجاح
وهذا الميدان يا حميدان 🙂
تحاتي لك يا أسامة .. موضوع رائع 🙂
علوش:
دو طال عمرك.. ماركة دجاج فرنسي:)
أراميا:
يبدو أنك لن تستخدمي البطاقة إلى أجل غير مسمى!
مريم:
كثر غيرك يشاطرك عدم حب اتصالات و أنا أحدهم لأني مريت بتجارب سيئة جدا معهم… و لكن تبقى اتصالات أفضل السيئين في الوقت الحالي!
خاطرة الشمراني:
نعم بالضبط…من يعطينا خدمات مميزة فنحن معه!
عبدالله:
يبدو أن خبرتهم قصيرة حتى في مسألة قطع الخطوط!
عابر سبيل:
كلامك صحيح.. دو ليست سوى مجرد زبون لدى اتصالات!.. و يبدو أنها ستستمر كذلك!
مروان:
أتصالات حالها حال إعمار.. كلاهما شركتين عالميتين!
القلم الحر:
صحيح أن الحكم على دو هو سابق لأوانه.. لكنها بتسرعها في إطلاق الشبكة حكمت على نفسها بالفشل.. و لو بشكل مؤقت.. والدليل هو هذه الخسائر الفادحة!
لا نستطيع أن نحكم على شركة يديدة .. أظن لازم نصبر ونشوف شو بتقدر تسوي
ومن الظلم نقارن بين اتصالات ودو
يعني شركة اتصالات تأسست من اكثر عن 30 سنة وعندها خبره كبيرة ودعم حكومي ومن الصعب نقارن مع شركة يديدة
اتمنى أن دو تقدر تنافس اتصالات خلال ال 5سنين الياية ..
وعن التغطية .. في البداية الكل كان يعاني من التغطية بس خلال هالفترة الارسال عندنا قوي في الشارجة ودبي (ما شالله) 😀