البارحة قمت بمحاولة فاشلة للنوم المبكر، فمنذ عودتي من الإجازة ونومي (ملخبط) بعد أن فقدت ميزة النوم المبكر التي (ما صدقت) أني تعودت عليها أثناء تواجدي في ألمانيا والنمسا، وممازاد الطين بلة الدخول مباشرة في شهر رمضان التي كملت على مسلسل (اللخبطة) فشئنا أم أبينا فالأجواء الرمضانية تشجع على السهر سواء لمن يستغل الفترة الليلة في العبادة و القيام أو لمن يهوى تضييعها في المقاهي ولعب الورق.
محاولتي تمثلت في الامتناع عن نومة العصر وهي القيلولة التي وضعتها على رأس لائحة مجرمي الحرب في هذا الشهر الكريم.. فالساعة التي أنامها قبل أذان المغرب هي المتهمة الرئيسية في امتداد سهري إلى وقت الفجر وذهابي إلى الدوام مفتح عين ومغمض للأخرى.
لذلك شغلت نفسي بعدد من الأنشطة المتنوعة أغلبها في الحقيقة (فاضي) مبتعدا عن سرير النوم قدر الامكان والذي كنت أشعر بموجاته الكهرومغناطيسية الجاذبة وهي تستهدف العقلان الباطن المتعود على أخذ القيلولة، و(الصاحي) المنهك من أثر تراكم قلة ساعات النوم متبوعة بساعات عمل طويلة ومملة من إثر قلة الشغل!
كانت الخطة تسير على ما يرام حيث ساهمت تلك الأنشطة الفاضية عن إلهائي عن النوم خصوصا بعد أن تجاوزت الساعة الحرجة أو الـ Critical Point وهي النصف ساعة التي تسبق موعد صلاة العصر وتلك التي تتبعها، ومر الوقت سريعا و أنا منتشي بالنصر المؤزر الذي سأحققه بقهري لهذا العدو الغاشم، ممنيا نفسي بنومة هنيئة بعد أداء صلاة التراويح مباشرة يتخللها أحلام سعيدة بأنني حصلت على ترقية وصرت مديرا ومن ثم تتوج بأداء صلاة الفجر جماعة في الجامع القريب.
ولكن بدأت أركان الخطة تتزعزع مع ذهابي لغرفة النوم لجلب غرض ما، إلا أن منظر السرير المرتب والصمت المطبق على المكان بحكم انشغال المدام بإعداد السمبوسة واللقيمات وباقي وجبة الإفطار وانشغال الأولاد باللعب في الخارج، بالإضافة إلى النسيم العليل الصادر من مكيف الميتسوبيشي أبو 3 طن، جعلني أقترب بشكل لا إرادي من مشرح الجريمة وأستلقي على ظهر السرير متحججا بأنه لم يتبقى على موعد الإفطار سوى ربع ساعة لن تكفي بالتأكيد لمجرد التفكير في النوم، كما حرصت خلالها على الإمساك بكتاب عن التصوير كنوع من الاحتياط.
شرعت في قراءة الصفحة الأولى وجزء من الثانية..و بعدها عينك ما شافت إلا النور!
و النتيجة 10 دقائق قيلولة.. كانت كافية لتسهرني إلى الساعة الثالثة صباحا… وتيتي مثل ما رحتي جيتي!
الكاتب هاني الشحيتان كانت لديه تجربة مشابهة بإمكانك أن تطلعوا عليها على هذا الرابط
(4081)
طيب وماذا تقول .. في شخص لا يغفو قيلولته … وينام بعد صلاة الفجر بساعة نتيجة الدرس الديني بعد الصلاة .. ويستيقظ في التاسعة والنصف مجبراً ..
لقد كان النوم سلطان علي … ولكن في هذه الدورة حققت نصراً ساحقاً وعينت سلطاناً عليه 😀
ألــم يــُـلقب بـالسلطان ..!!
القيلوله يـُـجدر بها أن تكون وقت الظهيره .. ونصح بها رسولنا الكريم في قوله:
( قيلوا فإن الشيطان لا يقيل ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ..
ولكن طول ساعات العمل هذه الأيام هي من نجح في عجن ساعات الظهيرة بالعصر ..
وتمكنت بجدارة من إرهاق الجسم ..
لـِيطالبك جسدك بالرحمه وإن كان لـ10 دقائق ..
من أي ساعة من ساعات اليوم كانت .. وفي أي زاوية .. رأفـةً بعقلك .. وتجديداً لطاقتك ..!!
تقول إحدى الدراسات للباحث الأسباني د. إيسكالانتي:
” أن القيلولة تعزز الذاكرة والتركيز وتفسح المجال أمام دورات جديدة من النشاط الدماغي في نمط أكثر إرتياحاً بحيث تتراوح بين 10 إلى 40 دقيقة”..
في حالتك ..
نجحت تلك الـ10 دقائق في شحن طاقتك من جديد .. يعيطك الصحة والعافية .. 🙂
ههههههههههههههههه
الله يعينك كسرت خاطري
🙂
ماعندي رد لان انا من النوع الي مااقوم النوم اد خاصه بعد الدوام وزين انك قدرت اتم لين وقت المغرب
والله يسهل عليك 🙂
من واقع تجربتي وقضاء 5 سنوات متواصلة من النوم المبكر
أنصحك بتعلم فن التطنيش، ثم التطنيش ثم التطنيش
طنش لكل من يتصل بك بعد العشاء، ومن يتصل قبل العشاء طالبا للخروج في (شغلة بسيطة)
لكن انت الحرب عندك مع السرير، جرب تفجره شوف وش يصير 🙂
أنا مقسمة ساعات نومي ساعتين بعد الدوام، وخمس ساعات بالليل، يعني ماعندي مشكلة في نومة النهار .. والحمد لله ربكـ مسهل الأمور والله يسهل عليكم!
حط راسك ونام في الاجازة لين ما تقول بس 🙂
مشكلتك لها حل بسيط
نام في الدوام ^_^
10/10 هههههههههه ,,
اتفق ويا اخوي سعيد المهري .. عليك بالنوم في الدوام ,, صدقني راح تحس بمتعة النوم
“شغلت نفسي بعدد من الأنشطة المتنوعة أغلبها في الحقيقة (فاضي) ”
أظن المشكلة هنا..
حاول تغير كلمة فاضي .. 🙂
وبالتوفيق إن شاء الله ..
كان الله في عونك …
أعتقد أن الحل هو الابتعاد عن المنزل بالكلية !!
وفقك الله أبا عامر
🙂
الله يعينك 🙂
محمد العتير
انت ينطبق عليك المثل… الي يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته 🙂
لطيفة..
من ناحية انه سلطان فهو سلطان وامبراطور..
والظاهر مثل ما قلتي،،انه ١٠ دقايق تكفيني لاعادة شحن بطارياتي…أو يمكن راسي يابس..!
مريم ..
شو أسوي..للنوم سلطان مثل ما قالوا!
عابر سبيل..
المشكلة مب في الاتصالات..المشكلة في النوم نفسه..يعني بالمختصر المفيد..ما يجيني نوم الا بعد الساعة ١٢!
أفلاطونية،،
تقسيمة أغبطج عليها…ممكن تسلفيني إياها 🙂
سعيد المهري…
المشكلة حتى في أيام الاجازة ما اتهنى بالنوم.. وساعة نوم زيادة الصبح..ترجعني لمعاناتي الازلية!
الصامت..
مافي أغلاط إملائية هالمرة ؟؟ :p
عهود…
هي ليست فاضية بالمعنى الواضح..ولكن بالمقارنة مع أنشطة أخرى يمكن القيام بها… ولكن على أية حال..بيت القصيد ليس في هذه الأنشطة و إنما فيما بعد هذه الأنشطة يا عهود!
بن سعود..
يعني أقعد وين مثلا؟ مالي الا المسجد:)
يزن علي..
الله يعين الجميع!
في خلال 2009 نمت في النهار حوالي 10 مرات >>> أكتر من المرات اللي نمت فيها بالنهار في حوالي 15 سنة
وفي الايام العادية غير رمضان أنام الساعة 2 وأصحى 7 ص
بكره حاجة اسمها نوم
ربنا يعينك على لخبطة أي عادة
وادعي لمصر تتأهل لكاس العالم ان شاء الله
ورمضان كريم
أسامة..
واضح ما قصدته… ولكن ما أردت أن أوصله هو أن الأعمال الصغيرة و التي لا تشكل لك تحدياً لن تستطيع أن تقاوم بها .. أنت بحاجة إلى سلاح أقوى من ذلك ..
بالتوفيق..
محمد..
أنا أشاركك هذا الكره.. ولكن نومي من باب مجبر أخاك لا بطل…
عهود..
وما هو هذا السلاح الأقوى؟… نوريني!
أسامة ..
طبعاً أنت أدري بسلاحك ..
لكن لو تحدثت عن نفسي .. فأنا أختار مثلاً أن أتأخر مدة نصف ساعة في العمل على أن أعود إلى المنزل مبكرا بنصف ساعة و أنام فيها .. أيضا أتأكد من أن هناك برنامج في التلفاز يهمني متابعته في هذا الوقت والدفتر والقلم في يدي لأبقى نفسي في حالة تركيز من أجل تدوين الفوائد.. أيضا ربما يكون وقت مناسب لإضافة الردود على المشاركين في المدونة.. فأدخل الشبكة و أبدأ بالرد على مدونتي وكذلك التنقل بين المدونات .. أحيانا أتجول في المنزل أذهب لأختي في المطبخ أرى ماذا تفعل.. أذهب لأمي أسألها إن كانت بحاجة إلى مساعدة .. يعني بشكل عام أشغل نفسي بأمور فيها احتكاك مع العالم الخارجي أكثر من عالمي الداخلي .. وفي نفس الوقت أكون قد أنجزت فيها ..
أتمنى أن لا أكون أثقلت عليكم بالردة..
وماتختلف قيلولتي عن قيلولتك بشيء فهي ساعات متشابهه
وقد أحترت كثيراً في مسـألة النوم ..~
خخخخخخخخخخخخخخخخخ
انا عن نفسي في الشهر المبارك انام الساعه 4 فجرا وانهض بحدود 3 و 5
وشكرا
هههههههه
نهاية حزينة جدا ، الله يعينك
اعتياد السهر مشكلة.
واقعين فيها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!