منذ أن عرفته و أنا أكره فيه فظاظته الزائدة عندما يوجه نقده إلى من حوله و التي يطلق عليها مجازا اسم (صراحة)….. و بالمقابل أستغرب من حساسيته المفرطة تجاه أي نقد يوجه إليه….. أما أكثر ما يغيظني فيه فهو عناده الشديد عندما يناقشك حول موضوع ما….. فهو مستعد أن يضيع ساعات طويلة لكي يدافع عن رأيه باستماتة حتى لو كان موقنا بداخله بأنه على خطأ……و لا أذكر أنه تراجع عن موقفه أو اعترف بخطأ رأيه في أي مرة من المرات الكثيرة التي عارصته فيها….. “فرأيه صواب لا يحتمل الخطأ.. و رأيك خطأ لا يحتمل الصواب”…..!
يظن نفسه دائما بأنه عبقري الشلة و العقل المفكر فيها و من سواه لم يصلوا بعد لمستواه…. هو العلامة الذي يفقه في مسائل الدين …..و هو السياسي المحنك الخبير بدهاليز السياسة……و هو المحلل الرياضي الفذ الذي يستحق أن تستقطبه استديوهات التحليل الفضائية…… يفرض عليك على الدوام أن تكون حذرا جدا في كلامك معه خشية أن يفسر جزءا منه على أنها مس لكرامته و جرح لكبريائه….. و إن رماك القدر معه في مجلس واحد فإياك ثم إياك أن تدلي بدلوك و تبدي رأيك ….فقد يستغله ضدك و يقلب به الطاولة على رأسك…. ليبرز هو و يطلع فيها (أبو العريف) في حين تبدو أنت بمظهر الأبله الذي لا يفقه شيئا!
يهوى وضع الحواجز بينك و بينه….. و يتفنن في إزالتها عندما تعارض مع مصالحه…و إن حدث خصام عابر بينك و بينه -و عادة ما يكون بسبب تافه جدا- فهو مستعد أن يقاطعك أبد الدهرعلى أن يبادر هو بالإعتذار و طي صفحة الخلافات فأنت برأيه المحتاج إليه لا هو….!!
عندما أراه أشعر أحيانا بأن داخله نار من الحقد و الحسد تكاد تأكله … وفي أحيان أخرى أشعر أنه طيب على نياته ….. أحيانا مجرد سماع صوته قد (يقرفني) …!!.. وأحيان أخرى أشتاق لرؤيته و سماع سوالفه (الماسخة)…!!….. أحيانا أود لو أقتلع لسانه من بين فكيه…!!… و أحيان أخرى أجد نفسي أستفيد من كلامه….!!… قد ألعن اليوم الذي تعرفت فيه إليه…!!… و قد أتمنى لو أنني تعرفت عليه من زمااااااااان..!!
بالرغم من كل هذا…هو صديقي شئت أم أبيت…. لا أدري لماذا!!…. فهل يمتلك أحدكم مثل هذا الصديق….المليق..؟!
(1289)
أعتقد أن زملائي في العمل قد يمنحوك جائزة لكتابتك هذا الموضوع …
فقد أخرجت ما في صدورهم … تجاه أحدهم 🙂
سبحان الله وقد ذكرت مميزات هذا الشخص بالترتيب نفسه !!!!
لقد قابلت العديد من هذة النموذج وكان احدهم صديقىالصدوق ولكن لم يكت مقيتا الى هذة الدرجة ، ومع مرور الزمن تجاوزنا الاختلافات الشخصية حيث اصبح كلانا يعى الاخر تماما ويتعامل مع سلبياتة حتى اصبحنا اقرب صديقين
ولكن الشخصية التى تحكى عنها تبدو غريبة حقا ويبدو ان تعاطيها معك غريب حقا
الحكم على الصديق يختلف بإختلاف مفهوم المرء عن الصداقة
اعطية فرصة مرة واخرى وإذا لم تستطيع التغلب على سلبياتة فعليك بإتباع المثل المصرى القائل ” الباب الذى يأتى اليك منة الريح ، اغلقة واستريح
نحتاج لأمثال صديقك …. خصوصا في مجال العمل. حتى نجد من نضحك عليه ونتفكه عليه. أمثاله يجعلنا نشعر بالتفوق الأخلاقي عليهم والتالي يعطونا الشعور الجيد عن أنفسنا ولذالك نحبهم بالرغم من أننا لا نحبهم
يا أخ أسامه هذه النسخه موجوده في كل العالم (:
مو بس صديقك
وشكراً للمساحه
و دمتم سالمين … (:
سبحاااااااااااااااااااااااااااااااااااان اللــــــه!!! كأنك تتكلم عن صديقتي المقربة.. والله احترت معاها.. هل هي صديقة جيدة ولا لا… هل أنا أحبها ولا لا.. و السؤال الأهم هل هي تحبني صدق ولا لا؟
والله لو لم تكن من الإمارات و أكن من الكويت لبصمت بالعشرة بأنك تتحث عن شخص أعرفه جيداً .. سبحان الله يبدو إن الإنسان عندما لا يمتلك الذكاؤ الإجتماعي يلقى المقت ممن حوله .. لكن السؤال المحير .. هو يدرون عن شخصياتهم الغريبة هذه أم لا ؟!
الله يعينك.. مب بس انت في وايدين عندهم نفس المشكلة ما انقول غير الله بفرجها عليهم ان شاء الله.. تحياتي..
ما أكثرهم حولي يا أسامه..عندنا وعندك خير..شرايك تآخذ شوي منهم..تري بيصكون على صاحبك بكل راحه…:)
الحمدلله أولاً وآخرًا أنني من عديمي الأصدقاء، مجرد معارف فقط.
سبحان الله وكأنك تتحدث عن صديقة لي اتمنى لواني لم التقيها ولكني لا اعرف هل هي جيدة ام لا وهل هي ممكن ان تتحسن او لا
السلام عليكم ،،
شلونك اخوي بوعامر وشلون عمووور ؟؟
أول شي حبيت أسلم عليك ثانياً بغيت أعلق على هالصديق مرت علي شخصيات من هذه النوعية ، وانا أقولك بصراحة كان عندي “بعض” الصفات الي قلتها وكنت اتمسك برايي وانا الصح وغيري الخطأ ، لكن الحمد لله شفيت من هذا المرض :)….
أما عن صاحبك فقله بيت شعر عسى أن يتفعه 🙂 ….
لا تنهى عن خلق وتأتي مثله :: عار عليك إذا فعلت عظيما :)..
واتوقع راح يفهم ;)…
أخوك بوجسووم .