- من شاهد الإزدحام الكبير الحاصل في الجمعيات التعاونية و أسواق الخضار و الفواكه في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، سيظن أن الدولة مقبلة على مجاعة حادة لاسمح الله أو أن موجة جديدة من الغلاء ستهب علينا قريبا، هذه المشاهدة تثبت أن مفهوم شهر رمضان لدى أغلب الناس مازال يقتصر على وجبات الكوسا و المحشي و ورق العنب و باباغنوج، و عندنا هنا رمضان هو الثريد و الخبيص و اللقيمات و البلاليط!
- رمضان أتى حاملا معه فرص كبيرة لجميع الفئات و الشرائح، فهو فرصة سانحة لزيادة الجرعة الإيمانية طلبا للأجر و الثواب من عند الله عبر تكثيف العبادات من صلاة و صيام و صدقة و غيرها من أوجه الخير المعروفة و الغلة في النهاية ستكون وفيرة إن شاء الله.
رمضان أيضا فرصة للإقلاع عن فعل العادات السيئة، فالمدخن في هذا الشهر لديه فرصة ذهبية لكي يقلع عن هذا البلاء الذي عم شريحة كبيرة من المسلمين، الأمر لا يحتاج إلا إلى مزيد من الصبر و الإرادة و ليس الإفطار على سيجارة كما يفعل بعض الجهلاء!
رمضان فرصة بلاتينية لأصحاب الأوزان الثقيلة و كل من يريد التخلص من بعض الكيلوجرامات الزائدة، المطلوب هو فطور معتدل بعد نهار الصوم الطويل و سحور خفيف قبل الفجر ليعين الصائم على العمل أثناء الصيام، لا أن يتحول النهار إلى نوم متواصل و الليل إلى ماكينة (اجترار)! - قريب لي متعود كل رمضان أن يصلي صلاة التراويج في مسجد صغير قريب من بيتهم، الإقبال شديد جدا من قبل المصلين على هذا المسجد لدرجة تمتلئ معها الساحة الخارجية، و السبب أن الإمام يقوم بإنهاء العشرين ركعة في أقل من نصف ساعة!
- من يتتبع أحوال بعض الناس في رمصان يكتشف أنه يفلت من بين أيديهم بكل سهولة ، ويفوتون على أنفسهم فرص ذهبية لنيل الأجر و الثواب، ففي النهار يتنقلون من قناة إلى قناة و من مسلسل إلى مسلسل و الفاصل الإعلاني يكون (نوما) حتى موعد الإفطار، وفي الليل صلاة تراويح (تيك أوي) و جلسات طويلة في المقاهي و الخيم الرمضانية، وعلى هذا المنوال كل سنة و كل عام…. أليس ذلك بأمر محزن حقا؟
(……….)
(……….)
(……….)
(……….)
(1065)
لقد تعجبت فعلاُ أن لا أحد قام بالرد على موضوعك منذ البارحة، يبدو لي أنهم مشغلون برمضان،
🙂
أهنئك على قرارك (بشأن عملك) وعقبالي
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
يبدو كذلك يا No face!
أحيانا من كثر الحسرة على حال الناس وغفلتهم عن هذا الشهر الكريم عيونك تدمع..
تتمنى أنك تكلمهم وتنصحهم،، لكن منو بيسمع؟؟
القنوات من صوب، والخيم الرمضانية من صوم ، والله المستعان
السلام عليكم ^_^
– رمضان حالة خاصة عندي يمكن فأحيان كثيرة أعتبرها حالة طوارئ !!! ليش ؟؟؟ سبحان الله هذا الشهر الوحيد الذي تمر أيامه سراعاً ولا ندري إلا وقد أهل شهر شوال ….فصدق رب العالمين حين قال { أياماً معدودات } كم أحب هذا الشهر …مساكين والله مساكين من أضاعوا الوقت بين القنوات والله مساكين وأنا أستغرب سبحان الله هو فيه وقت لمشاهدة القنوات ؟؟؟؟!!!!! إلا إذا كانت المشاهدة بقصد رفع الإيمانيات والروحانيات فهذا شيء آخر …
– اللهم اجعلنا من عتقائك في هذا الشهر وتب علينا واغفر لوالدنا الحبيب الشيخ زايد وارحم اهلينا والمسلمين أجمعين وسلم لنا رمضان .
جزاك الله خير جزاء على طرحك لهذا الموضوع , وبشأن الصلاه ياخوي لا تنسى أن الناس مشغوله وكلن له عذره منهم الي مستعجل يبغي يلحق على لعب الورقه ومنهم من يبغي يروح القهوه ومنهم من …….. لكن سبحان هذا الشهر الكريم الي انزل فيه القران الكريم وان الحسنات تتضاعف في هذا الشهر لكن ما في الناس ما مفتكره و ملتهيه في امور الدنيويه….
الله المستعان..
وجزاك الله خير جزاء وكل عام وانت الى الله اقرب.
مريم: رمضان بالفعل له سمات و مميزات خاصة على رأسها كما تفضلت أنه يمر بسرعة فائقة..
عموما هي فرصة لا تتكرر سوى مرة واحدة في عالم فهنيئا لمن اغتنمها..
المينون: و هل تستحق الأشغال الدنيوية أن نضيع أجر التراويح من أجلها يا أخي الكريم؟