يقال والعهدة على الراوي بأن هناك توجه من قبل المسؤولين عن الرياضة النسائية نحو تكوين منتخب نسائي محترف لرياضة كمال الأجسام ليمثل الدولة في المحافل الخليجية والعربية والدولية وذلك بعد أن تم في مراحل سابقة تكوين منتخبات نسائية لرياضات مختلفة ككرة القدم والسلة والتايكواندو، وعليه فقد تم تشكيل لجنة خاصة لاختيار عضوات المنتخب (الناعم) حسب المعايير والمواصفات العالمية والمعتمدة من قبل إتحاد كمال الأجسام العالمي.
فمن ضمن المعايير المعتمدة أن تكون المرشحة ذات قوام ممشوق و طول فارع ، وبنية (مرتاحة) ، وقد مياس وصدر بارز وعضلات مفتولة.. أم الجمال الباهر فهو شرط أساسي لعملية الاختيار.
وقد أثار هذا الخبر فور انتشاره عبر وسائل الإعلام والمنتديات المحلية بلبلة وضجة كبيرتين بين الأوساط والحركات النسائية التي باركت هذه الخطوة واعتبرتها نقلة نوعية في مسيرة المرأة على أمل أن تكون هذه (باكورة) لفتح آفاق جديدة و تفعيل أكبر لمشاركات المرأة ضمن القطاعات المختلفة في المجتمع.
أما على الصعيد الشعبي فقد تسبب انتشار الخبر في اندفاع محموم من قبل الفتيات نحو محلات العبي و الشيل لتفصيل عباءات جديدة بمواصفات خاصة جدا، سعيا منهن إلى لفت انتباه أعضاء اللجنة التي بدأت تجوب المراكز التجارية و المولات بغية اختيار مرشحات (لهلوبات) لعضوية هذا المنتخب المدعوم من الاتحاد الناعم لكمال الأجسام العالمي.
وبعد مسح ميداني قامت به وزارة التخطيط والاقتصاد شمل أغلب محلات العباءات والشيل النسائية في الدولة، فقد تبين أن أغلب الفتيات يركزن عند تفصيل العباءات على إبراز مفاتن الجسم عبر تضييق العباءة حول منطقتين حساستين، إبرازهما قد يكون المفتاح السحري لانضمام أي فتاة إلى هذا المنتخب المراد له المنافسة وبقوة على عرش كمال الأجسام العالمي، الأولى هي الجزء العلوي المحيط بمنطقة الصدر أما الثاني فتمركز حول تضيق الأكمام خصوصا المنطقة الممتدة من مفصل الكتف وحتى مفصل الكوع، ففي هاتين المنطقتين يتركز أغلب اللحم، أقصد كتل العضلات التي قد تغري أعضاء اللجنة باختيار المرشحة ضمن صفوف منتخب الأمل، وقد تسبب هذا التهافت المحموم في ارتفاع حاد في أسعار تفصيل هذه النوعية من العباءات خصوصا بعد تسرب أخبار جديدة باعتماد هذه النوعية من العباءات كزي رسمي لعضوات المنتخب اللواتي سوف يمثلن الدولة في بطولة الأسياد مطلع العام المقبل.
و قد صرح مصدر مسؤول بأن اللجنة حريصة جدا على المحافظة على هوية الفتاة الإماراتية والتقاليد المحلية، وحجاب المشتركات لن يقف عائقا أمام الانضمام إلى المنتخب كما أن الباب مفتوح لجميع الفئات من الفتيات بما في ذلك المتحجبات والمننقبات والمتبرقعات والملثمات والمتغشيات، أما كاشفات الوجه و أمهات (القذلة) فلهن الحق في الدخول مباشرة إلى الدورقبل النهائي دون الحاجة إلى خوض غمار التصفيات الأولية، وتدور حاليا نقاشات بين أعضاء اللجنة حول السماح بمرتديات العباءات الإسلامية بالمشاركة بشرط..وجود محرم!
وبالمقابل أعلنت وزارة الصحة تخوفها من انتشار هذه الموضة، محذرة بأن استمرار الفتيات بارتداء هذا النوع من العباءات والتضيقق غير المبرر ينذر بكارثة صحية خطيرة، وذلك بعد ظهور حالات إصابات جديدة بنوع مجهول من انفلوزا الطيور أطلق عليه العلماء اسم (انفلونزا العباءات) الذي تبين أنه لايصيب سوى النساء المرتديات لهذا النوع من العباءات فقط، وذلك بسبب قلة الأكسجين الواصل إلى المخ وضعف الدورة الدموية في الأجزاء العلوية من الجسم كما قرن العلماء بينها و بين الازدياد الطردي في معدل حالات الإجهاض المتكررة وذلك بسبب الضغط المتواصل على الجنين طوال فترة الحمل من فرط ضيق هذه العباءة!
———————————————————
طبعا الخبر برمته ليس صحيحا فكاتبه ليس سوى أنا و الراوي صاحب العهدة والذمة الواسعة هو أيضا أنا!.. و ذلك حتى لا يتهمني أحد بتلفيق أخبار كاذبة و ترويجها ويتخذها حجة لجرجرتي في أروقة المحاكم والقضاء ( وأنا مش ناقص!) ، و إنما محاولة متواضعة مني لاستنباط السبب والدافع الذي يحمل كثير من النساء والفتيات إلى تفصيل (عباءات كمال الأجسام) التي باتت منتشرة بشكل كبير جدا هذه الأيام لتمثل بذلك محطة جديدة في سكة قطار الموضة النسائية الذي لا ولن يتوقف أبدا!!
همسة:-
هي “مليمترات” بسيطة .. قد تباعد بينك و بين لهيب نار جهنم…… و من يوسع على نفسه.. يوسع الله عليه!
روابط ذات صلة:-
(1792)
والحال من بعضه . حتى عندنا في السعودية هناك بعض الأقلام تشن حملات خبيثة ضد الفتاوى الصادرة من ” المؤسسة الدينية ” في مسألة الحجاب .
بارك الله فيك .
بارك الله فيك أخي أسامة
و أولا وأخيرا اللهم أهد نساء الأمة لما تحبه وترضاه
مثير حقا!
كلما تصاعد إيقاع التدوينة ، كلما تصاعد إيقاع استنكاري، و تصاعدت الأفكار التي سأكتب كرد في دماغي..
إلى أن وصلت حدا توقفت فيه عن الإيمان بإمكانية أن يكون الخبر حقيقيا.. وهذا الحد تأخر نوعا لأنني من فرط ما بدأنا نسمع من غرائب كوميدية أصبحنا على استعداد لتصديق أي شيء..
تساؤلك في محله يا أخ أسامه، وإن كان جوابه واضحا: إنهن يتبعن سياسة “نراك من بعيد”.. هي لعمري سياسة من النوع الذي ينتشر أسة بسياسة “أنظروا إلي”، والعديد من السياسات الأخرى..
تحياتي أخ أسامة
بتعرف شو .. أنتوا عندكن بضل اسمها عباية وقد ما ضاقت بضلها عباية..
بس المناظر يلي عم تنشاف عنا حكي تاني.. يعني حجاب من فوق وبرمودا لعند الركبة بدون أي جوارب من تحت!!حجاب من فوق وتنورة لعند الركبة من تحت!!.. حجاب ع الراس يادوبوه مغطي الشعر وكنزة بفتحة صدر عريضة! حجاب ع الراس وبنطلون أصغر من يلي لابستوه بشي مقاسين!
خليها لله..
لم أتمالك نفسي من الضحك وأنا أقرئ المقال ! لأول مره يصف أحدهم العباءات بكمال أجسام !
والحق يقال .. ما قلته 100% صحيح للأسف ..
أنا كفتاة أتسمر أمامي حين أرى هذه المناظر في الجامعة وفي مختلف الأماكن العامه .. وما يثير العجب حين تكون إحداهن برفقة زوجها ، أخيها أو حتى والدها !! ( وين الغيره على أعراضكم ؟؟!! )
في بعض الأحيان أتمنى لو أن هناك لافتة تقول “للرجال فقط” في بعض المطاعم والمراكز التجارية، سئمت هذه المناظر التي تصفها ولا أبالغ حينما أقول لك أنني أشعر في بعض الأحيان بضيق شديد في صدري مع أنني لا أعاني من أي ضيق في التنفس، لكنها المناظر التعيسة، لن أسأل عن الغيرة والدين فهذه اسطوانة مكررة في مقالات ونقاشات كثيرة، كل ما أريده الآن أن أبعد نفسي عن هذه المناظر وقد فعلت إذ لا أذهب إلى السوق إلا في الصباح الباكر، لكن المناظر التعيسة تلاحقنا في أي مكان، في المؤسسات الحكومية حيث تذهب مضطر لإنهاء معاملة، في الشوارع، التلفاز، الأماكن العامة وحتى في الشبكة.
بالفعل … لماذا لا توجد لافتة تقول “للرجال فقط”؟ لا أجد سبباً منطقياً لعدم وجود هذه اللافتة، أتتذكر فكرة المقهى الذي تحدثت عنه، قم بإنشاءه لأكون أول زبون وضع عليه هذه اللافتة.
8
8
عبدالله نفس التفكير بالضبط اتمنى دائما اشوف لوحة مكتوب عليها (للرجال فقط) وهناك حارس أمن يمنع الفتيات ويقول بفم يملأه الفخر للرجال فقط معليش 😀 ..
.
الحال صراحه يرثى له
تصدق يا بوعامر ، الواحد ألحين يفتحله محل عبايات وتكسب
إذا فصلت عباية عادية تاخذ منك 4 وار خليها ب 300
أما العباية المسببة لما سميته بإنفلونزا العباءات ، تأخذ منك 2 وار فقط !!! وتحسبها ب 600 !!!
بدات في الموضوع امس…. وصدقت السالفة … كمال أجسام هههه!!
اذكر اني كنت في احد المحال.. ودارت مناقشة بين احدى الزبونات وصاحب المحل…. الزبونة تصر على تضييق الاكمام….وصاحب المحل يحاول اقناعها انه اذا ضاق الكم اكثر ما راح تقدر تدخل ايديها في العباءة!!!!!! ولكن لا حياة لمن تنادي!
كل وحده و تربيتها
لا حول و لا قوة إلا بالله
لا أدري أين ذهبت عنا الاخلاق و العادات الإسلامية..
لا أدري ما الذي تغير عن السابق..ماذا حدث لنا يا ابا عامر؟
أغيرتنا الحياة أم نحن من غيرناها؟!
أهي من أثرت علينا أم نحن من أثرنا عليها و سلبنا منها عفتها؟!
في كل زاوية من زوايا هذه الأرض تجد أمثال هؤلاء النسوة..
و العجب هو أن تجرى مسابقات كمال الأجسام في دولنا – الدول الإسلامية- ..
من كان يتوقع أن تقوم المرأة الخليجية بتصرف كهذا؟..
انظر إلى الشوارع ..فها هي قد امتلئت بالمشاركات في هذه المسابقة..
انظر إلى المراكز التجارية ..فها هي قد ضاقت من وجود هؤلاء الفتيات
أخيرا..انظر إلى الجامعات و المراكز التعليمية..فها هم أيضا لم يسلموا من هذه الظاهرة الخبيثة..
و لكن برأيك..ما هي الأسباب لذلك؟
آلسبب هو محاولة تقليد الغرب أم قلة الوعي الديني؟
تسؤلات كثير تدور في بالي عن الأسباب و النتائج..
و لكن لا أملك إلا أن أقول ..اللهم استر على بنات المسلمين و اجلعهن خير أمهات لأبناء الغد !
إستنكار رائع جدا ،،
ولا أجد ما أزيد عليه ،،
بوركت اخي بو عامر ،،
إحترامي
العباءة أصبحت لدى البعض جزء من العادات والتقاليد لدرجة أن بعضنا يعارض ارتداد غير الإماراتية للعباءة! الكثير من النساء والفتيات يرتدين العباءة لإثبات هويتهن الإماراتية لذا لا يبالين فيما إذا كانت عباءتهن ساترة أم لا. حتى اللواتي يرتدين العباءة من أجل الستر فمهموم الستر لديهن غير صحيح. الستر لا يعني أن أغطي جسدي وأبرز مفاتني لمن لا يستحق. للأسف هؤلاء ارتضين لأنفسهن دور السلعة التي ما إن تنتهي صلاحيتها حتى يتخلص منها الإنسان في سلة المهملات. على العموم، إن لم تستح فاصنع ما شئت.
كلامكم جميل
http://www.shababyat.com
مميز جداً أسلوبك يا أسامة ..
أكثر ما يثير العجب ، هو أن جمال العباءة الإماراتية وسترها جعلاها منتشرة في بلادنا والعديد من الدول الأخرى ، في الوقت الذي يحاول البعض هنا التخلي عن هذا الجمال والحشمة !!
المشكلة فيما يبدو ليست في الشكل والتفصيل ، إنها مشكلة في التفكير .. تصيب مجتمعاتنا العربية والإسلامية ..
كل عام وأنت بخير ..
مرحبا بالجميع …
بداية اعتذر على تأخري في الرد بسبب انشغالي.. تعرفون الدنيا عيد.. الذي جاء على غير المتوقع!
علوش:
في السعودية الوضع أهون بكثير جدا مقارنة مع الوضع عندنا…و لكن يا خوفي أن يمتد الشر و يصل إلى عندكم!
أبو مروان:
شكرا على مرورك و تكرمك بالرد..
عصام:
نعم هم كما قلت يتبعون سياسة : نراك من بعيد.. و أضيف عليها : “نريدك أن تكون قريبا” .. و تعرف ما قد يجره (القرب) من ويلات و مصايب!
فتشوة:
في السابق كنا نعيب على أخواتنا العرب عدم تقيدم بالحجاب الإسلامي الصحيح.. و الآن أعتقد أن أهل البلد نفسهم تفقوا حتى على الأجانب في التبرج.. و العري!
SERENDIPITY:
إذا أنتي الفتاة تتسمرين أمام هذه المناظر.. فما هو حال الشباب المساكين.. و هم يرون الفتاة أمامهم بكامل ملامح أنوثتها تمشي أمامهم!… لهم الله.. خصوصاالعزوبية!
عبدالله:
اقتراحك جميل.. لكن هناك خيرك من يريد ان يكون المكان “لرجل واحد فقط وسط باقي النساء” !
و كثير من النساء أيضا لا تعجبهم نغمة الفصل.. و يريدون أن يكونوا على احتكاك دائم بالرجل!..
من يريد أن يبعد نفسه عن هذه المناظر… عليه أن يجلس في بيته وحيدا.. بدون تلفاز أو جهاز كمبيوتر!.. أو يبحث عن جزيرة مخصصة فقط للرجال.. و لا يوجد فيها نساء.. سأبحث عنها لك.. و لا يهمك:)
خاطرة بيضاء:
هو حلم جميل.. و لكن من المستحيل أن يتحجقق. فنحن الرجال للأسف صار حقنا مهضوم هذه الأيام…
هناك لافتات للنساء فقط.. والعائلا فقط.. أما الرجال.. فلم اشاهد سوى لوح مكتوب عليها ممنوع دخول الرجال!
عابر سبيل:
هذا هو مشروعي القادم.. عدما أفقد التمييز بين الحلال و الحرام!!
Melody:
لا أستبعد أن يستخدم بعض النساء بعض المرطبات و الملينات لكي ينجحن في ارتداء مثل هذه العباءات!!… و فازلين متوفر في الأسواق بكثرة!!
وتر:
بعيدا عن التربية و الدين…. فكل يغني على ليلاه!
لي عودة!
للاسف الشديد
أن نرى الحروب الضروس على حشمة المرأة المسلمة , وكأنها سلعة 🙂
فالغرب يتشدق ويكذب ليل نهار بحقوقها المهضومة لدينا , ولو قرأنا الإحصاءات الحقيقية عندهم لريأينا مستوى الحرية والنجحيم التي تعيشه المرأة هناك …
حفظ الله نساءنا وهداهن لطريق الحق
مرحبا بالجميع..من جديد:)
نبدأ بالمتابعة الدائمة أراميا:
أتلمس في تساؤلاتك مرارة شديدة و حسرة على حال النساء هذه الأيام…آه فقط..لو ربع هذه الحسرة موجودة في آباء و أولياء أمور هؤلاء النساء….لكنا بخير!
عابرة:
شكرا على عبورك…و تسجيل حضورك:)
Esperanza:
و الله غير العرب صاروا يتقنون لبس العباءة أكثر من الإمارات أنفسهن…صحيح تكون مليانة تطريز..بس على الأقل ..واسعة شوية…يعني الجسم يتنفس!
تركي:
شكرا على مرورك..
مسعود حمود:
كما قلت المشكلة في التفكير..و حب التقليد…فالموضة بدأت بلاشك…بواحدة.. قبل أن تنتشر و تتحول الواحدة إلى جزء من قطيع!
بدر الشايع:
مفتاح الفوز في أي حرب هو محاربة ثوابتها..والحجاب و الحشمة بلاشك أحد أهم هذه الثوابت…
يووووووووووه اسامه
بعدك ما شفت عبي المناسبات
قلتلك قبل
عجب .. عجاب…..:)
ما شاء الله عليك اخي مقالة مفيدة واتمنى لك التوفيق لك اخي