قرأت قبل أيام مقالا لكاتبي المفضل فهد الأحمدي حول ضرورة وضع الاهداف في سبيل تحسين نوعية حياتك، وتصادف في نفس الفترة أنني كنت أتابع مجوعة من سنابات (جمع كلمة سناب إن صح التعبير!) الأستاذ عمار محمد مستشار وسائل التواصل الاجتماعي حول حول نفس الموضوع، وعلى أية حال فوضع الاهداف ليس بالشيء الجديد علي، فهو تمرين سنوي نقوم بممارسته في المؤسسة التي أعمل فيها، البداية تكون بوضع أهداف للشركة ، ثم الإدارات فالأقسام و أخيرا يتوجب على كل موظف أن يعد قائمة الأهداف الخاصة به يتم اعتمادها لاحقا كخطة عمل، على أين يتم مراجعة جميع هذه الخطط والأهداف منتصف العام لتقييم الأداء والتأكد من عدم وجود أية معوقات،
وعبر هذه التدوينة أحببت أن أشارككم مجموعة من أهدافي العامة والفوتوغرافية ، على أمل أن يحذو كل واحد منكم نفس الخطوة ويقوم بوضع أهدافه الشخصية لهذا العام.
أهداف عامة:
- قراءة 12 كتاب (وهي احدى الجوانب التي قصرت فيها في عام 2016)
- تعلم لغة جديدة (بدأت نهاية العام الماضي دورة لغة فرنسية إلا أنني لم أكمل بسبب اختياري لتوقيت خاطئ للاشتراك في الدورة!)
- نشر تدوينة كل أسبوع (وهذه التدوينة هي البداية!)
- البدء ببناء بيت العمر
- ختم القرآن 3 مرات (جانب مقصر فيه جدا!)
- الحصول على قوام رياضي مرضي
- تعزيز معلوماتي التقنية في العمل
أهداف فوتوغرافية:
- الوصول إلى مرتبة الأستاذية في تصوير الأطعمة
- تعلم تصوير ال Time Laps
- عقد 3 ورش/دورات تصوير متنوعة
- توثيق معالم أبوظبي (راجع التدوينة السابقة حول صور الشروق والغروب)
- القيام برحلتي تصوير خارج الدولة
- إعادة إطلاق مدونة عالم التصوير
من النقاط المهمة التي يجب الانتباه لها عند وضع الاهداف هي أن تكون SMART وهو مختصر الكلمات التالية:
Specific محددة
Measurable يمكن قياسها
Achivable يمكن انجازها
Realistic واقعية
Time Based ضمن إطار زمني محدد (وهو عام ميلادي كامل)
كم هدفا يجب أن تضع لنفسك؟ والجواب هو أنه ليس هناك سقف محدد، لكن بطبيعة الحال كلما كان العدد أقل كانت قدرتك على تنفيذها أكبر، ليس من المتوقع أن تنجح في تحقيق جميع أهدافك المرسومة لكن شخصيا لو نجحت في تحقيق ٥٠ إلى ٧٠٪ منها فسوف أعتبر ذلك انجازا شخصيا.
(15025)
مرحبا أسامة،
أعجبني حماسك لعام جديد، الأهداف واضحة.
أقترح لك -وأنت أعلم مني- تجزئة تلك الأهداف إلى أهداف صغيرة، ومن ثم أصغر.
– ١٢ كتابا في السنة: كم ستنجز هذا الأسبوع؟ هذا اليوم؟ (وهنا ستحتاج لتحافظ على الإنجاز اليومي والأسبوعي لتصل للنتيجة النهائية).
– تعلم لغة جديدة: ما الذي ترغب بتعلمه؟ مثلا: الجمل الأساسية في التعارف والسفر. عدم التحديد قد يصيبك بالإحباط لأنك أمام مساحة هائلة من الجمل السهلة والمعقدة.
– خصص ساعة في الأسبوع للمراجعة والتقييم. (مثلا صباح الجمعة).
– اقرأ أهدافك قبل النوم، واستمتع بحياتك، المهمة التي لا تكملها اليوم ستكملها غدا. المهم استمتع فأنن لست بآلة.
أحببت إثراء التدوينة وإلا فأنت أعلم مني وأدرى.
عام جميل وممتع
حياك الله أخي عبدالعزيز..
بداية أشكرك على ردك الذي أثرى بلا شك هذه التدوينة …
كلامك سليم لا غبار عليه.. لكن من تجاربي السابقة في التخطيط.. .من الأفضل أن يكون الهدف محدد وواضح..تجزئة الأهداف قد يكون لها تأثير سلبي بحيث تضيف عراقيل على تنفيذ الهدف الاصلي..
حسب خبرتي المتواضعة من المفترض أن يكون لكل هدف خطة تنفيذية لتحقيق هذا الهدف وهذه الخطة التنفيذية تكون خاصة ليس بالضرورة أن تعلنها.
أعجبني رأيك فيما يتعلق بضرورة مراجعة الاهداف بشكل أسبوعي,,,بالفعل أنت ذكرت نقطة مهمة يغفل عنها لكثيرون للأسف ممن يكتفون بوضع الخطط أول العام إلا أنهم يهملون مراجعتها.. ويأتي نهاية العام وكأنك يا بوزيد ما غزيت!
أشكرك مجددا على تعليقك الجميل أخي عبدالعزيز. أنا سعيد جدا بأنك مازلت تحرص على متابعة المدونة..
حقيقةً لم اقم بتجربة تدوين الاهداف لبداية كل عام، ولكن لهذا العام اسعى في وضع اهدافي بما أنني في سنة التخرج للباكالوريوس هندسة مدنية ، في حين أن هناك ما ارغب بتحقيقه وأشياء جديدة أود تجربتها ، شكراً لهذا التحفيز الكبير
[وفقنا الله وإياكم ]
ستعاني في البداية أخي الكريم… لكن صدقني ستستمتع بالتجربة في النهاية خصوصا إذا ما نجحت في تحقيق جميع الأهداف أو أغلبها..
شكرا على مرورك..
الله يوفقك في مبتغاك و أهدافك
تسلم حبيبنا رمزي
– مقال جميل وهادف خصوصا انك قمت بتحديد اهدافك بطريقة عملية وقابلة للمراجعه والتقييم. اود ان اشاركك افكارك الجميله انه من المهم تحديد سقف زمني لبداية ونهاية كل هدف على اساس ربع سنوي او شهري او يومي بحسب نوع وحجم كل هدف ورسم مخطط زمني تضمن فيه ادارة الاهداف مع الاخذ في الاعتبار الاتزامات الاخرى الاسرية والعملية. تمنياتي لك بالتوفيق مع تسجيل اعجابي في مدونتك الشيقة والمنوعه.
سعدت بزيارتك أخوي بوصالح.. و اشكرك كل الشكر على نصائحك وتوجيهاتك
الله يوفقك
شكرا لك
نحن على وشك انهاء عام 2017 ، وفي انتظار تدوينة تشرح الإنجاز ، وهل حققت كل الأهداف 🙂