- عدت قبل أسابيع من رحلة فوتوغرافية إلى أيسلندا، كانت رحلتي الثانية إلى هذا البلد الجميل والرحلة الفوتوغرافية الثالثة خلال هذا العام وبالمناسبة فأيسلندا تصنف ضمن أفضل الوجهات في العالم لتصوير الطبيعة ، ولله الحمد فقد وفقت في الحصول على نتائج جدا مميزة مثلت إضافة مميزة لأرشيفي الفوتوغرافي، وبما ان أغلب متابعي هذه المدونة من غير المصورين فبامكان المهتم منكم الاطلاع على بعض من نتائج هذه الرحلة ورحلات أخرى على حسابي في الانستقرام
- حتى فترة أخيرة كنت اشتكي من صعوبة التخطيط و ترتيب الوقت و قد لخصت هذه الشكوى عبر تدوينة نشرتها قبل 4 أعوام كانت بعنوان “مش على كيفك يا حبيبي” علما بأن الوضع بات أسوأ بكثي من السابق مع زيادة عدد أفراد العائلة وما يرتبط معها من مسوؤليات إضافية ومشاوير فجائية! فهناك مجموعة أخرى من الملهيات التي من شأنها ان تستنزف ما تبقى من وقتك على رأسها وسائل التواصل الاجتماعي الموجودة ضمن هاتفك الذكي، لكن مع تعلقي بمشاهدة المسلسل التركي الشهير “قيامة أرطغرل” مؤخرا (في الحقيقة أعتقد أنني وصلت لمرحلة الادمان!) اكتشفت انه بالامكان التحكم بجزء كبير من وقتك لكن تحت شرط واحد وهو أن تتعلم قول كلمة “لا” لكل من يحاول أن يسرق وقتك الخاص أو يحدث خلل في جدولك اليومي!
- مع بدء فعاليات معرض جيتكس الشهير سأكون قد أكملت مدة 11 سنة بالتمام والكمال في مجال التصوير الفوتوغرافي، وهي الهواية التي نجحت في سحب البساط من هواية كانت ومازالت عزيزة على قلبي وهي التدوين، و برأيي أن التدوين مرتبط ارتباطا وثيقا بالقراءة، فكلما حرصت على تخصيص جزء من وقتك للقراءة والتثقيف وجدت أن الافكار لوحدها سوف تتدفق بشكل تلقائي لكي تشكل نواة لمقالات وتدوينات جديدة، و بمأنني مقل جدا في قراءاتي للكتب في الفترة الأخيرة فمن الطبيعي أن تجف منابع الافكار لدي..
- من الأشياء التي أتمنى أن أفعلها في يوم من الأيام هي أن أذهب إلى جزيرة نائية وأقيم فيها مدة شهر منعزلا عن العالم واحداثه، أود أن أعيش تفاصيل قصة روبنسون كروزو أو النسخة الحديثة التي تم تجسيدها في فيلم Cast away من بطولة الرائع توم هانكس، أود تجربة العيش بدون تلفزيون ولا انترنت ولا أية وسائل للاتصال، أريد أن أعيش في كوخ بسيط ومعي صندوق صغير به مجموعة من الكتب المكدسة في مكتبتي، وجهاز لاب توب مع قرص تخزين يضم مجموعة من الصور غير المعدة ودروس التصوير لكي أقوم بمعالجة بعض منها,,, حسنا دعوني أكون أكثر واقعية فإن نجحت في قضاء فترة أسبوع فسيكون ذلك انجازا غير مسبوق
- أحاول هذه الأيام تطبيق هذه الامنية ولكن على نطاق اصغر بكثير وذلك عبر الانقطاع عن استخدام تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي على رأسها الواتس أب والسناب شات وتخصيص ذلك الوقت المهدر في أنشطة أخرى مفيدة أكثر..بلاشك سأحتاج إلى نصائح أخي العزيز عبدالله المهيري في هذه المجال والذي يستحق لقب “راهب المدونين” كون لديه قدرة عجيبة على الاختلاء بنفسه والانقطاع عن العالم الحقيقي والافتراضي متى ما شاء ووقتما ما شاء!
(3685)
عزيزي أسامة، بالمصري: “هو ده يبقى مُنايا” :))
ده منى الكل يا سي سابت 🙂
نعم جربت و مازلت مقاطعا لهذه المواقع.
احن ان لدي اوقات فراغ اكثر استغلها بالمفيد.
كم اود فعل ذلك، حقا! و لكن……..
وصلت مصادفة للمدونة.. تبدو جميلة.. كل التوفيق.. 🙂
الفكرة مغرية وليست صعبة التنفيذ، لكن الارتباط بالوظيفة والأسرة هو ما يحيلها إلى أمنية صعبة المنال، مع ذلك لا بد من المحاولة الجادة.
لهذه التجربة أثر نفسي، وأعتقد أن أسبوع واحد غير كاف في تحقيقه، ربما كانت المدة المثالية 40 يوما، قد يقول البعض إن رقم 40 له خلفية روحانية، وهذا صحيح، لكن لننظر إليه كرقم ناتج عن تجارب إنسانية لأشخاص أحبوا فكرة العزلة ومارسوها بغض النظر عما دفعهم إلى ذلك.
وتحياتي لشخصك الكريم.