بعد ساعات قليلة سأكون على متن الطائرة متجها إلى أرض الإمارات الحبيبة، لن أمكث هناك كثيرا، 10 أيام فقط هي بمثابة استراحة المحارب قبل الإنغماس مجددا بين الكتب و المذكرات.
لأول مرة أعجز فيها عن تمييز ما أشعر به، أحاسيس مختلطة ما بين حنين لتراب الوطن و فرح للقاء الوالد و الوالدة و الإخوان و لكنه ليس بذلك الحنين الشديد الذي أشعر به في كل مرة أسافر فيها، و بين حزن على فراق هذا المكان و طوي صفحة من أجمل صفحات حياتي و نهاية سلسلة ذكريات الغربة مع شقاوة عامر و أمه، و يبدو أن الغلبة كانت للشعور الأخير ربما لأنه يتوجب علي مواجهة حقيقة أنني بعد هذه العشرة أيام سوف أتجرع مرارة الغربة لوحدي هذه المرة.
عزائي الوحيد أنني سوف ألحق على آخر أيام العيد و سوف أستمتع بالجو الجميل الذي يعم البلاد هذه الأيام….أراكم على خير.
(1368)
توصل بالسلامه انشالله..
السلام عليكم
العود احمد اسامة
الله يسلمك أخوي عذبي و أخوي أبو حماس..
توصل بالسلامة إن شاء الله …
أتمنى لك زيارة موفقة … والبلد بتنور بوجودك أخي الكريم 🙂
في أمان الله
الله يسلمك أخوي أبو أحمد..
و البلد منورة بوجودك:)