المصور العالمي الرائع “ستيف ماكوري” موجود هذه الأيام في أبوظبي، حيث يقيم ورشة عمل مدتها أسبوع في المجمع الثقافي ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمسابقة الامارات للتصوير الفوتوغرافي، ستيف الذي عرف بصورته الشهيرة التي التقطها للفتاة الأفغانية والتي نشرت على غلاف مجلة National Geographic ١٩٨٤ و اعتبرت من أفضل ١٠٠ صور للغلاف في تاريخ المجلة، لتنتشر بعدها صورة تلك الفتاة في شتى بقاع العالم، وتظهر على أغلفة العديد من الكتب والمجلات، وكلوحات فنية، بل حتى ضمن نقوش السجاد.
ستيف حاول طوال السنين الماضية أن يعثر على الفتاة الأفغانية إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، لكنه لم ييأس ففي عام ٢٠٠٢ عاد مجددا إلى أحد معسكرات اللاجئين في باكستان، وهو المكان الذي التقط فيها ستيف الصورة قبل أكثر من ٢٠ سنة في محاولة جديدة للبحث عن تلك الفتاة، وبعد محاولات مضنية نجح أخيرا في العثور عليها وذلك بمساعدة من بعض الأهالي الذين أرشدوه إلى أخيها و زوجها فقد صارت “شاربت جولا” وهو اسمتلك الفتاة ذات العينين الخضراوتين الساحرتين امرأة متزوجة ولها عدد من الأبناء والبنات، وبعد أخذ الاذن من زوجها فقد تم اقناع “شاربت” باجراء مقابلة صحفية معها وأخذ مزيد من الصور
وقد سعى وفد المجلة الذي رافق ستيف في تلك الرحلة الى تحقيق بعض من أحلام “شاربت” وتحويلها إلى حقيقة كمكافأة لها على شهرة صورتها والصيت الذي نالته طوال تلك السنين، فباحت لهم “شاربت” بأمنيتها وهو أن تحصل على بعض المال لكي تستطيع تجهيز ابنتها العروس أما حلمها الأكبر فهو زيارة الأراضي المقدسة وأداء فريضة الحج وهو ما تحققق لها فيما بعد.
ستيف كان متحمسا جدا وهو يروي للحضور تفاصيل هذه القصة المؤثرة مساء أمس الأول في المجمع الثقافي قبل أن يتحفنا بمجموعة من روائعه من الصور الفوتوغرافية واللقطات المؤثرة التي جمعها طوال مسيرته التصويرية والممتدة إلى أكثر من ٣٠ سنة، وإليكم بعضا منها:
لمشاهدة المزيد من الصور الرائعة عليكم بهذا (الرابط) كما سيتم عرض مجموعة من هذه الأعمال الشهر القادم في المجمع الثقافي فلا تفوتوا الفرصة لحضوره.
(4444)
صور جميلة ، وما قام به ذلك المصور مع الفتاة التي صارت امرأة لها أبناء أيضا جميل .
آخر تدوينة كتبها مدونة الوعي العربي في مدونته:مصر : عاموس غلعاد وأيمن طه؟
كل ما شفت ابداعات لمصورين سواء خليجيون او اجانب يجعلني هذا ارغب بمعرفة المجال عن قرب اكثر واتمنى ان يتاخر هذا كثيرا 🙂
صور رائعة ,, ةقصة مؤثرة ،، وفرصة رائعة لمحبي التصوير بأبوظبي!
آخر تدوينة كتبها أفلاطونيـــة في مدونته:رحلتي..إلى بلاد الحرمين الشريفيـن!
كيف يسمح أهل هذه المرأة و زوجها لها أن تكشف وجهها أمام هذا العلج ليصورها؟
😉
أمزح ، بس أكيد رح يجي ناس يقولوا هذا الكلام للأسف
شكراً على الموضوع
أحب هكذا تدوينات ، إستمر 🙂
وبوركت جهودك إن شاء الله
والسلام
سبق وقرأت عن هذه الـ شاربت وسبحان الله كيف تغيرت ..
تدوينة جميلة 🙂 شكراً لك .
آخر تدوينة كتبها ليلى.ق في مدونته:نفق حلال و نفق حرام
الصورة الأخيرة أعجبتني كثيرًا للطفلين عند النافذة في الجو الماطر ..بالفعل مؤثرة
آخر تدوينة كتبها الأنوار في مدونته:إطلاق الإصدار الثاني من أعجوبة لينكس
أخي أسامة
التصوير الفوتوغرافي فن تمنيت كثيرا أن أكون ممن يتقنونه
إن شاء المولى
لي رحلة طويلة معه قريبا
آخر تدوينة كتبها sergio في مدونته:حق معلوم
جميل ما كتبت و مثل هذه التغطيات الثقافية ستضيف الكثير لمدونتك. أعجبتي فكرة التصوير عبر المراحل العمرية، لأنها تنقل الصورة أو الفكرة بشكل أعمق. بالتوفيق أخي العزيز.
آخر تدوينة كتبها عوني في مدونته:إماراتيات – ج1
أعجبني إصراره في العثور علي الفتاه مره أخري 🙂
آخر تدوينة كتبها عصرك في مدونته:التوتر
رائع أسامة أحببت هذا الموضوع وأحببت حس المصور الإنساني ..
الموضوع انساني شيق جداً سمعت عنه من قبل من احد الزملاء ولكنك يابوعامر اضفت معلومات جديده حلو الواحد يعرفها..
أشكركم جميعا على تفاعلكم..
ولمن سأل عن صورة الفتاة فهي موجودة ضمن الموضوع…
شكرا لك
تدويناتك جميله
سبحان الله التصوير شغف قد يجعلك تسافر وتقطع المسافات الطوال لكي تلتقط صورة او تعيد التقاطها
شدتني كثيراً أمنياتها بالحج وبمال لتجهيز ابنتها .. تستحق