صباح يوم الخميس الماضي مررت بموقفين أزعجاني كثيرا و ساهما في تعكير مزاجي بقية اليوم، الموقف الأول حصل في إحدى المصارف التي ترفع الشعار الإسلامي عندما ذهبت إليه لتخليص بعض المعاملات البنكية، قبل أن يتصل بي أحد الأصدقاء لكي أقوم باستفسار بسيط بالنيابة عنه، حاولت الحصول على إجابة لهذا الاستفسار من موظف الاستعلامات الذي من المفترض أن يكون مؤهلا للإجابة أو على الأقل لديه فكرة لكنه حولني إلى موظف آخر و طلب مني أن آخذ رقما للإنتظار، و لما رأيت أن الموضوع سيأخذ وقتا طويلا قبل أن يصل إلي الدور في ظل وجود طابور طويل من المراجعين أمامي و الذي لن يكون أقل من ساعة، في حين أن الإجابة على استفساري البسيط لن تستغرق أكثر من دقيقة واحدة، قررت الدخول و سؤال أحد الموظفين بشكل سريع و حدث و أن صادفت أحد هم في طريقي فسألته بكل لباقة عن إمكانية الإجابة على استفساري البسيط، و أنا أتوقع أن تكون إجابته لا تخرج عن نطاق الكلمات الثلاث التي يستخدمها أي موظف يعرف أصول التعامل مع العملاء و هي : “تفضل… آمر… تدلل” و لكن رد ذلك الموظف كان صدمة بالنسبة لي عندما قال: “شو دراك إني أشتغل هني” أي ما أدراك انني موظف في البنك ؟!، تضايقت كثيرا عندما سمعت هذا الرد الذي يحمل لكنة فيها استهزاء و سخرية واضحة لكنني كظمت غيظي و أجبته بأنني راجعته في اليوم الذي قبله بخصوص موضوع آخر ( و لكن يبدو أن الأخ فاقد للذاكرة) إلا أن رده كان أسوأ من الأول فآثرت الانسحاب بهدوء بدلا من الدخول في مشادة كلامية سأكون فيها الخاسر الوحيد في ظل غياب نظام الثواب و العقاب بين الموظفين..لاسيما المواطنين منهم.
خرجت من البنك و أنا عاقد النية على إغلاق حسابي و الإنتقال إلى بنك آخر، فذلك الموقف كان بمثابة (القشة التي قصمت ظهر البعير) بعد سلسة من المواقف السلبية التي مررت بها طوال السنوات الثلاث الماضية التي كنت فيها من أكبر المساندين و المؤيدين لفتح حساب في هذا البنك بل و كثيرا ما كنت أدخل في مشادات كلامية و مصادمات مع بعض الأصدقاء ممن لا يعترفون بمسمى البنوك الإسلامية دفاعا عن هذا البنك و امتداحا لخدماته المصرفية، و لكنني أيقنت أخيرا أنني مخطئ و أن فتح حساب في هذا البنك كان خطأ فادحا خصوصا مع الرسوم الإضافية المفروضة مؤخرا، يكفي أن هذا المصرف هو الوحيد الذي يتقاضى رسوما من حاملي حسابات التوفير و هو مالاتقوم به أية بنوك أخرى حتى الربوية منها!
ذهبت إلى سيارتي و في داخلي بركان يغلي من الغضب و القهر ازداد غليانه عندما اكتشفت أن أحد الأشخاص لم يحلو له إيقاف سيارته إلا خلقف سيارتي مباشرة، انتظرت دقية و دقيقتين على أمل أن يظهر السائق المحترم و لم يظهر، زمرت… طبلت… صفرت…شغلت نفسي بمكالمة هاتفية مع أن (نفسي طالعة) و لا أريد أن أكلم أحدا و لكن لا فائدة، حاولت أن ألفت انتباه السيدة الجالسة في المقعد الأمامي التي يبدو أنها زوجته لكي تقوم بالإتصال بزوجها ليحرك سيارته و أستطيع اللحاق بموعدي المستعجل.. أيضا لا فائدة!!
أكثر من عشر دقائق انتظرتها قبل أن يظهر (المحروس) و هو يحمل بيده (لفة) كبيرة من الخراطيم المطاطية التي تستخدم في ري المزروعات و ددت لو أنني ألقيتها على رأسه بعد أن (لطعني) 12 دقيقة كاملة لكنه كان في عمر والدي إن لم يكن أكبر، و الذي قهرني أكثر أنه توجه إلى سيارته مباشرة دون أن تصدر منه أية إشارة أو بادرة تدل على اعتذار و كأنه لم يفعل شيئا و أنا في مكاني أغلي من الغيظ و في الوقت نفسه مندهش من درجة الاستهتار و الوقاحة التي التي وصل إليها البعض لدرجة أنهم يعجزون حتى عن قول الكلمة الطيبة و التعامل مع غيرهم بالحسنى!
يوما بعد يوم تزداد قناعاني رسوخا بأن النظام و الاحترام مسميات لا نعرفها إلا في البلاد الغربية و أن الفوضى و الأنانية هي السمتان الغالبتان لدى كثير من الناس خصوصا من يجمعون بأيديهم السلطة و المال إلا من رحم.
و يوما بعد يوم تزداد مشاعر الوحشة و الغربة بداخلي…و كأنني أعيش في كوكب آخر
هذه هي بالتأكيد ضريبة الدراسة في الخارج…
(2148)
أشياء صغيرة ومزعجة، مزعجة جداً، للأسف لدينا من الأنانية ما يكفي لتوزيعه على العالم كله، لعل كل شخص سيحصل على “كيلو” أنانية إن فعلنا ذلك.
أما البنك فأتمنى أن تذكر اسمه هنا، لم يعد لدينا ما نخاف منه، ويجب ألا نقبل مثل هذه المعاملة، إن مررت بنفس الموقف مع أي مؤسسة سأذكر اسمها في موقعي لكي أنبه الآخرين.
بخصوص المواقف، لا تتردد أبداً في الاتصال بالشرطة على رقم 999 وأعطهم مواصفات ورقم السيارة وسيقومون هم بالاتصال بصاحب السيارة وإن لم يرد سيقومون برميها عند بوابة 4، هناك أوامر مشددة بخصوص هذا الموضوع وقد رأيت بنفسي عدة مواقف تقوم الشرطة فيها بسحب السيارات لمجرد وقوف صاحبها بضعة دقائق في مكان خطأ.
الحمد لله ما مريت في هالموقف لا في البنك او أي مؤسسه او بـ موضوع السياره وإيقافها خطأ بس انا تخيلت الموقف وححسيت فيه ان بايخ (:
وشكراً للمساحه
ودمتم سالمين … (:
آه يابو عامر
ذكرتني بموقف صار معي قبل يومين في أحد البنوك
خرجت في الصباح الباكر لإجراء معاملة في البنك
وعندما وصلت للموظف المسؤول واخبرته بالمعاملة التي أريدها
أجاب من الذي قال لك ذلك فأشرت له على الموظف الذي أخبرني بذلك، سكت لبرهة وقال المهم المعاملة التي تريدها لا تتم بهذه الطريقة فأخبرته بأن هذه المرة الرابعة التي أسأل فيها عن المعاملة وكل مرة احصل على إجابة مختلفة وخرجت من البنك وأنا اريد أن أنفجر، ثم رجعت بعد ساعتين لأكمل المعاملة حسب الإجراءات التي يريدها ووقفت في الدور بعد ربع ساعة وصلت إلى موظف أخر وأخبرته بالمعاملة فقال ليس عندي بل عند الموظف الذي بجانبي ، مع العلم أني قمت بعمل نفس المعاملة عنده قبل بضعة أشهر، والموظف الذي يقوم بعمل المعاملة غير موجود في مكانه ، وانتظرت عشر دقائق أخرى حتى جاء المحترم وانهى المعاملة قبل ماتطلع روحي،
وكنت أريد أن أنفجر وكرهت اليوم اللي اتعاملت فيه مع هذا البنك مع العلم أنه أفضل بنك يقدم المعاملة التي أريدها
وكم كنت أتمنى أن أدخل على مدير البنك واعطيه كم كلمة
أكثر ما يجعلنا نغضب و نكاد أن ننفجر هو التفكير فيما هو خارج إرادتنا و سيطرتنا .. لكن الذي يفكر في دائرة تأثيره أي أن يسأل السؤال السحري ماذا أستطيع أن أعمل ؟ هنا يخف التوتر و الضغط إلى حد كبير .. أما بالنسبة للبنوك فأحيانا لا تجد في بلادك سوى بنك إسلامي يتيم فلا حول ولا قوة ولا تستطيع أن تحول إلى بنك ربوي للوعيد الشديد من الله للمترابين .. لكن يبدو لي والله أعلم نمو الوعي و ظهور بنوك إسلامية جديدة ولله الحمد والمنه .. نصيحة أخيرة أخي أسامة في حالات مثل هذه خاصة في قطاع أهلي و ليس حكومي أفضل شيء يمكن أن تفعله هو أن تذهب للمدير مباشرة للشكوى .. لا أستطيع أن أصف لك كم لهذه الطريقة من مفعول سحري 🙂
عبدالله:
كلامك بالفعل صحيح فلدى البعض كم من الأنانية يوزع ربما على بقية الشعوب الأخرى..
أما بالنسبة للبنك فلا أعتقد أنه يخفى على إنسان حاذق مثلك.. فكم بنك في الدولة يسمى (مصرف) 🙂
يعقوب:
موقف بالفعل بايخ جدا.. و دائما ما يتكرر.. و لكن قد أتقبله و يتقبله غيري لو قام الشخص المخطئ بالاعتذار لكن حتى الاعتذار صار هذه الأيام عيبا!
osamayy:
الإتكالية أيضا للاسف منتشرة بين الموظفين كل يتكل على غيره و يرفع شعار (نفسي نفسي).. فماذا عسانا أن نفعل؟!
مساعد:
لم أفكر حقيقة في الذهاب إلى المدير أتدري لماذا؟.
أنني شاهدته قبل فترة و هو يصرخ على الموظفين بشكل غريب و كأننا في زريبة غنم.. فماذا تتوقع من إنسان بتمعامل مع غيره بهذا الشكل؟!
وانا نفس الشي يحصل لي من البنك (الإسلامي) الذي أودع فيه ، والله حالة ، لكن تصدق يبقى البنك الإسلامي زفت أخلاقيا ، لكن البنوك الأخرى حسنة اخلاقيا زفتة دينا ، لذلك كان الاختيار الصعب.
ذات مرة دخلت البنك لأصرف شيك وقدامي شخصان فقط احتجت إلى 45 دقيقة لصرف الشيك ، هذا الوقت كان كافيا لاستخراج ملكية سيارة في وقت الزحام ، وانا في فورة الغضب توجهت مباشرة إلى مدير الفرع وقلت له (باختصار انتم معاملاتكم إسلامية لكن تعاملكم غير إسلامي أما البنوك الربوية ذات المعاملات الربوية تعامله اسلامي)
فكان رده (ممكن تشرح المشكلة)
قلت له (وقتي لا يسمح لي يمكنك المرور على موظفينك ومشاهدة تعاملهم مع الناس).
قال (أعطني دقيقة واشرح المشكلة ، ما استطيع أن افهم مشكلتك بدون شرح) فقلت له (موظفكم لم يحترمني وسرق مني 45 دقيقة على الفاضي انا غير مستعد لاعطائك دقيقة).
أخي أسامة إن سكوتك مشكلة ، غدا اكتب في الصحيفة ، البنوك الإسلامية اصبحت تركن إلى كلمة (إسلامي) ليثق الناس فيها للأسف ، ولكن الأخلاق ليست أخلاق مسلمين.
Osama,
I suggest that the goverments of the GCC make time-management courses a manadatory requirement to all employees, customer service satisfaction to all banks.In addition, teach students in all levels how to prioritize and manage their time. But (el6ama) how the heck ar e you going to teach people respect???????
For now… just do what I try to do (for the sake of your health nd nerve system).. TAKE IT EASY.
حيرونا بصراحه البنوك الاسلاميه000
الحمدلله جات سليمه سالفة السياره لانها وايد يبالها طولة بال وانت كنت قدها يا ابو عامر00000
أعرف المصرف الذي تتعامل معه، المسألة هنا أننا يجب أن نذكر أسماء مثل هذه الشركات ولا علينا أبداً أن نخشى من فعل ذلك، لأننا نريد إصلاح الخلل ولا يمكن أن نبقى هكذا نتحدث عن مؤسسة “ما” عندما ننتقد ثم نذكرها بالإسم عندما نريد أن نذكر محاسنها، سأكتب عن ذلك في موقعي 🙂
في الحقيقة
لو كنت في موقفك لدخلت في معركة مع الموظف لأعلمه معنى الأدب والاحترام!
بعد التحية،
إذا كان لديك اي استفسار فيمكنك الاتصال بالخدمات البنكية المباشرة عبر الرقم المجاني لخدمة العملاء. فمن خلال خبرة بسيطة اكتشفت أن هذه هي أفضل طريقة للحصول على المساعدة! ويمكنك من خلال هذا الرقم رفع شكواك إلى مسؤول خدمة العملاء مباشرة.
وإذا لم يستمع لك، هنا ينطبق المثل: إذا كان رب البيت للدف …
يوجد في دولة الإمارات حالياً ولله الحمد عدة مصارف إسلامية وهي:
بنك دبي الإسلامي
مصرف أبوظبي الإسلامي
مصرف الإمارات الإسلامي
مصرف الشارقة الإسلامي
كما توفر بعض البنوك الربوية خدمات بنكية إسلامية!!
بينما يرفض البنك المركزي حالياً الموافقة على إنشاء أي بنوك إسلامية وذلك لأنه يعتقد أن هناك اكتفاء بالسوق!
فهناك عدة اختيارات أمامك للحصول على الخدمات الإسلامية، وحالنا أحسن من حال غيرنا.
حاول قدر استطاعتك استخدام الصراف الآلي في تعاملاتك البنكية، فاحياناً يكون التعامل مع الآلات أفضل من بني البشر!
أن يخطئ موظف في بنك إسلامي أو حتى بنك إسلامي برمته لا يعني أن نضع كل البنوك الإسلامية في سلة واحدة.
حصل خير 🙂
لو تشوف اللي صاير عندنا وش تقول ,,, الله يعين بس .
اقتباس : “أما بالنسبة للبنك فلا أعتقد أنه يخفى على إنسان حاذق مثلك.. فكم بنك في الدولة يسمى (مصرف)”
فيه ناس برا الامارات لازم يعرفون اسم “المصرف” 😉
يا أسامه يا عزيزي ألا تعلم بأن الدين للأسف الشديد قد أصبح عند البعض تجارة مربحة..وشعارا يجنون منه النقود..
وأما بخصوص الحبيب اللي وقف خلفك ولم يكلف نفسه حتي الاعتذار..فلدي منهم بالكيلو..ما شاء الله عليهم وعلى احساسهم..!
وأما ما قلته عن الاختلاف بين الحضارة الغربية وسلوكيات أهلها..وسلوكياتنا..فالاختلاف كبير وواضح..مع أنه لدينا بعض الصفات أفضل منهم..الا انه بالمجمل الفارق كبير وواضح..ومن تخطية الدور الى الوقوف خلف البشر الى رمي الاوصاخ فى الشارع الى التزمير منتصف اليل الي ..الي..الي……….عد وخربط..قائمة طويلة لا تنتهي..
تحياتي لك ولمواضيعك القيمه..والله يعينك على التغيير..
الموقف المزعج اللي مريت فيه يمر فيه كثيرون و في دوائر و مؤسسات كثيرة في الدولة.. و للأسف تصدر هذه التصرفات “الغير لائقة” من مواطنين الذين من المفروض أن يكونوا قدوة لغيرهم.. =/
و لا يتبقى منا إلا أن نكتم غيضنا في هذه الحالات و نعتبره إمتحاناً للصبر.. عسى أن نؤجر عليه في ميزان حسناتنا.. *الله يسمع مني و منكم*.. و الله يهدي الجميع..
و يعطيك العافية أخ أسامة.. تعيش و تشوف غيرها! 😉
نعم ماحدث لك شئ بغيظ جدا وينم عن وقاحة وبلادة إحاسيس …
ولكن ما قلته أنت أبشع !
فأنت تقول “هذه هي بالتأكيد ضريبة الدراسة في الخارج…”
وأقول إذا كنت تعني أنك لم تتعلم النظام و الاحترام إلا بعد دراستك في الخارج فتلك أم المصائب.
فهل كنت بدون خلق وأدب قبل ذلك؟!
أتمنئ ألا تكون قد عنيت ذلك .
والخير كل الخير في إتباع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف
كلها لا بعضها من عبادات وتعاملات فهو أساس كل نظام
وخلق كريم .
وسامحونا إن أخطأنا
(( أتمنى أن تكون لديك رحابة صدر لتقبل رأيي))
مبارك:
صدقت و الله لكن مصرف أبوظبي الإسلامي هو الأسوأ للأسف هذا إذا ما قارناه بالخدمات المقدمة من قبل بنك دبي الإسلامي خصوصا في السنوات الأخيرة و أعتقد انني سأقوم بالتحويل إليه قريبا فقد سئمت من المعاناة التي أعانيها في هذا المصرف السيء جدا…جدا!
CoLoRs:
و أنا بدوري أتمنى ذلك فبالفعل فن الإدارة و التعامل مع الجمهور فن لا يجيده الكثيرون…و مع ذلك مازلنا ننادي بالتوطين!!
gIRL:
قناعتي مازالت ثابتة بأننا يجب أن نودع أموالنا في البنوك الإسلامية لكن ذلك لا يهني أبدا أن نسكت عن حقوقنا أو عن المعاملة السيئة.. و الحمدلله هناك أكثر من خيار متوفر و ليس كالسابق..
عبدالله:
و ها أنا ذا قمت بذكره و سوف أفرد مقال آخر لتوضيح هذه النقطة… و لا تزعل!!
عبد المنعم:
أحيانا أحس بالندم أنني لم أقم بذلك!!
عيسى:
أنا لم أعمم على جميع البنوك الإسلامية و موقفي مازال ثابتا من ضرورة إيداعه أموالنا في البنوك الإسلامية مع علاتها.. و عندما أشرت أنني سأقوم بالتحويل فأنا أعني بأنني سأتحول إلى بنك دبي الإسلامي الذي أرى أنه في تحسن مستمر مقارنة مع مصرف أبوظبي الإسلامي و لا أفكر أبدا في فتح حساب في بنك ربوي..
عموما أشكرك على نصائحك القيمة التي أنا أعمل بها بالفعل و لكن في كثير من الأحيان تضطر إلى التعامل مع الموظفين طلبا لخدمات لا توفرها ماكينات الصرف الآلي…
المحارب :
ذكرت اسم المصرف بالفعل و لكن لا أعتقد أنك ستفتح حساب فيه 🙂
حمد:
و أنا بدوري صارت عندي مناعة من جميع المواقف السلبية صحيح أنني أتضايق منها و لكن ليس باليد حيلة..
مازلت أنتظر اليوم الذي نأخذ فيه من الغرب إيجابياته بدلا من الحاصل اليوم و هو تلقف أوساخه و قاذوراته!
K i t t e n:
و هذا ما يزيد ضيقي أكثر عندما أرى الإهمال يصدر من أهل الدار الذين من المفترض أن يكونوا أحرص على بلدهم من غيرهم و لكن تجد أغلب التصرفات السلبية تصدر من قبلهم..و هذه هي المشكلة.. و صدقيني لو عددت المواقف السلبية التي مررت بها خلال الأسبوعين الماضية لكتبت مجلدات!
خالد:
نعم كنت فوضويا نوعا ما و لكنني تعلمت النظام من هنا و ليس من العيب أن أعترف بذلك..فأنا تعلمت أمور إيجابية أفتخر بها و لفظت الأمور السلبية
و لخصت ذلك في هذه العبارة (هذه هي بالتأكيد ضريبة الدراسة في الخارج) لكن لا أدري لماذا جعلتها أمرا بشعا!
ماعندك ماعند جدتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…..
انا موظف في بنك اسلامي والاحظ من الشباب اللي هنا انهم بالغوا في الاقلال من شأن البنوك الاسلاميه
لكن لو تشوفون وش كثر نشتغل كان عذرتونا والله الواحد مايرجع لبيته الا ماله نفس يسلم على عياله ولا حتى يضحك
الانسان طاقة والبنك اخذ اكثر من طاقته لذلك تقدر تقول
الاخلاق احيانا تخرب وخاصة في ايام الرواتب اللي يكون السرى
واصل الى الشارع غير الفروقات اللي نفرقها وكله على روسنا
والعميل احيانا يزودها,يكون الشغل الى راسك ويجيك العميل
ظانا ان هذا الموظف رايق مره فيجلس يشرح قضيته بالتفصيل
الممل مما يجعل الموظف يتهرب من الاجابه عليه او تحويله الىموظف
اخر وعلى فكرة ترى الموظف كل يوم يمسكونه شغل يعني هذا الشهر عمل لك شغلك يمكن الشهر الجاي مايقدر يسويها لك
المهم رجائي راعـــــــونا حنا اوادم ياناس….
أولا السلام عليكم؛
أنا عارف إن المشتكي لو مايحب مصلحة المصرف ما رتكلم و صدع راسه، أسهل طريقة يسويها يسحب رصيده وينتقل إلى مصرف ثاني،وأنا والله معاك ،،،،،……. لكن الي نتمناه من المصرف وموظفين المصرف تكون عندهم سلاسه في العمل وصراحة وترغيب للعميل،،،،،،….. والمطلوب منا كعملاء أنه نطول بالنا ونتأكد انه الموظفين بشر وعندهم ظروف مثل ظروفنا وبعدين لا تنسون خدمة العملاء الهاتفية التابعة للمصرف الإسلامي 8002288 و 8002882 وايد تحل مشاكل وتقضي حاجات وإستفسارات العملاء خلال 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع.
أشكركم يا أخوان وسامحني تراه أنا أخوكم الصغير :(lol).
الساهر : و مالذي تمتلكه جدتك و لا أمتلكه!
أبو المثنى: أخي لم أقصد التقليل من شأن البنوك الإسلامية أو من الموظفين الذين يعملون فيها، مجرد موقف حصل لي و ذكرته و البنوك الإسلامية ليست منزهة من الخطأ.. و أخطاء هذا المصرف بالذات كثيرة مع أنه يرفع الشعار الإسلامي و الدليل أنه كثير من الإخوة اتصلوا بي بعد نشري لهذا المقال يشتكون بدورهم من سوء الخدمات المقدمة.
عموما أتمنى أن تراجع المقال اللاحق لهذا المقال ..
خالد:
سأحاول مقابلة أحد المسؤولين و التحدث معه بهذا الشأن و لكنني لست متفائلا..
اعانك الله .. وبصراحه لو الواحد بيحسب وبياخذ في باله على مثل هذي المواقف ، بتعطل اموره وبتتكدر ايامه … فالافضل التغاضي والصبر ..
قالوا تسعة أعشار الحكمة في التغافل ..!!
جار قديم 🙂