يبدو أنني كنت أبحث عن عذر جديد لكي أنقطع عن التدوين من جديد، ولكن الصديق عبدالله كان لي بالمرصاد ولم يمنحني هذه الفرصة عندما تبرع مشكورا بتنصيب هذا القالب الجديد وأنقذني من معاناتي مع القالب السابق الذي ترهل مع مرور السنين وعانى من مشاكل كثيرة جعلت من التدوين معاناة أكثر من كونها متعة، تواصلت مع عدد من المصممين لكن وجدت أن التكلفة عالية نوعا ما ولا تتناسب مع الميزانية التي خصصتها للتحديث، فاقترح عبدالله أن أركب معه موجة البساطة وأن أستخدم نفس القالب الذي يستخدمه على مدونته والذي برأيي يفي بالغرض وزيادة.
كنت أنوي في الايام الماضية أن أسرد لكم قصة صديقي علي الذي خرجت معه قبل عدة أيام وبالتحديد في أول يوم من أيام هذا العام الجديد وتجولنا خلالها في منطقة ياس باي
علي من أصول فلسطينية إلا أنه كان يحمل وثيقة سورية، تعرفت عليه قبل عدة سنوات عندما جمعتنا هواية التصوير قبل أن أكتشف لاحقا أننا نعمل في نفس الشركة، قرر علي قبل عدة سنوات أن يترك الإمارات ويهاجر إلى أوروبا وبالتحديد إلى مملكة النرويج حاله حال كثير من الشباب الراغبين في تحسين أوضاعهم المعيشية، خلال هذه الجولة سرد لي علي تفاصيل حياته في النرويج والمواقف التي مر بها، تفاصيل مثيرة أشبه بأحداث فيلم أكشن أمريكي خصوصا الجزئية المتعلقة بطلب اللجوء ورحلته عبر الأراضي الروسية إلى الحدود النرويجية، والحمدلله توج مجهوده وصبره طوال هذه السنين بحصوله هو وعائلته على الجنسية النرويجية قبل عدة أشهر وهذه هي زيارته الأولى إلى الإمارات بعد سنوات من الغربة، علي سيبقى في الإمارات إلى تاريخ ٢٠ ووعدته أن نخرج مرة أخرى، لكن المشكلة أنه مقيم حاليا في دبي لكن لحسن الحظ في منطقة البرشا والتي لا تبعد سوى فترة ٥٠ دقيقة من بيتي،
رافقنا في هذه الجولة الصديق سعيد الريامي وهو أيضا مصور وكانت هذه فرصة لكي نجتمع مجددا بعد سنوات من الغياب
صور متفرقة من المكان
وختامها كانت وجبة عشاء دسمة في مطعم Somewhare في ياس مول
كنت ومازلت أشتكي من عدم ظهور بعض الصور في التدوينة الأخيرة، وحاولت أنا وعبدالله حل المشكلة لكن يبدو أن المشكلة مازالت قائمة في هذه التدوينة، إذا كان بإمكانك أن تشاهد جميع الصور أتمنى أن تكتب لي تعليقا حينها سأفهم أن الموضوع متعلق بالمتصفح الذي أستخدمه
(76)
مشكلة الصور على حالها. كذلك مع التدوينة التي التقيت فيها مع عبدالله المهيري.
تم حل المشكلة كما ذكرت في ردي على تعليقك الأول…شكر لك مرة أخرى…