Close

تعرفين تطبخين رز؟

منذ فترة طويلة لم أمارس إبداعاتي في المطبخ، أذكر آخر مرة كانت في أستراليا قبل 3 سنوات، وهي التجربة المثيرة التي وثقتها عبر هذه التدوينة. تذكرت موضوع الطبخ والطبيخ عندما كنت أستمع إلى إحدى البرامج الإذاعية خلال شهر رمضان، لا أذكر بالضبط ماذا كان موضوع الحلقة إلا أنني لحقت على الجزئية التي كانت تتطرق إلى الصفات التي…

لا تؤجل دراسة اليوم إلى الغد!

لو هناك أمر يستحق أن أبدي ندمي عليه فهو تأجيلي لاستكمال دراستي العليا، كان من المفترض أن أقوم بهذه الخطوة منذ زمن طويل ولكنني في كل مرة أسَوّف وأوجل قبل أن أكتشف أن آخر عهدي بمقاعد الدراسة كان قبل 12 سنة (أكملت دراسة البكالوريوس  في بريطانيا عام 2001) أحد اسباب هذا التأخير هو أنني لم…

رحلة المغرب وأشياء أخرى..

يبدو أن انقطاعي عن التدوين في الفترة الماضية أفقدني جزءا كبيرا من لياقتي الكتابية، ففي كل مرة أشرع في البدء في كتابة تدوينة جديدة أجد نفسي عاجزا عن إكمالها لسبب ما، والنتيجة العديد من التدوينات غير المكتملة ضمن خانة المسودات. من التدوينات غير المكتملة تدوينة عن رحلتي الأخيرة إلى بلاد المغرب والتي كنت أطمح في…

4 كتب!

حسنا لن أستعرض بشكل مفصل الكتب التي اشتريتها كما تعودت في تدوينتي السنوية التي أحكي من خلالها تجربتي في معرض الكتاب، فمكتبتي متكدسة بعدد كبير من الكتب اقتنيتها في دورات السنة الماضية والتي قبلها والتي قبلها، بل أمتلك مجموعة من الكتب مازالت حتى الآن بغلافها البلاستيكي الشفاف! مقال الكاتبة “مريم الساعدي” في صحيفة الاتحاد يلخص معاناتي ومعاناة الكثير من…

الفوز بالجائزة الكبرى في مسابقة الشيخ حمدان بن محمد الدولية للتصوير الفوتوغرافي

يسعدني أن أزف لكم خبر فوزي بالجائزة الكبرى في مسابقة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد الدولية للتصوير الفوتوغرافي والتي تعتبر انجازي الفوتوغرافي الثاني بعد فوزي بالجائزة الثالثة في مسابقة “أبوظبي من خلال عيونكم” قبل عامين . طموحي من المشاركة لم يتجاوز أن يتم قبول الأعمال المشاركة ونشرها ضمن كتاب المسابقة وتجاوز احباط عدم…

المقال…طال عمرك!

لا يكاد ينقضي يوم السبت من كل أسبوع إلا وأتلقى من الأستاذ مازن «المسج» المعتاد: «مقال الأسبوع .. طال عمرك»، هذا المسج هو بمثابة «الكرت الأصفر» الذي يجعلني أنتفض داخلياً، خصوصاً إذا ما وصلني وأنا في خضم جولة عائلية مع الأولاد وأمهم، التي بطبيعة الحال سرعان ما تلاحظ أنني «مش على بعضي» وعلامات ذلك زيادة…

مش على كيفك يا حبيبي!

قبل سنتين قضيت فترة في أستراليا منتدباً من الجهة التي أعمل فيها، كنت أبدأ يومي في الصباح الباكر بإفطار صحي، أذهب للعمل الساعة التاسعة وأعود في الخامسة، أنال قسطاً من الراحة في شقتي الصغيرة قبل شد الرحال إلى النادي الرياضي، أتدرب ساعة ونصف الساعة، أخرج في السابعة مساء، ما يتبقى لي من وقت قبل موعد…

ما بين لذة التدوين وشهد الصحافة

كنت أنوي تحديث المدونة بتدوينة تتطرق إلى مشكلتي الأزلية مع إدارة الوقت واسترجاع لبعض الذكريات الجميلة لتجربتي الأسترالية في مدينة جولدكوست قبل سنوات، كان من المفترض أن تكون تدوينة قصيرة وخفيفة تكون مسك ختام لنهاية لأسبوع كان جميلا، لكن يبدو أنني دخلت في حالة مزاجية جيدة في الكتابة شجعتني على الاسترسال أكثر لتتحول التدوينة القصيرة…

“من كل بستان…ثلاثة!”

من  منكم يتذكر تلك الفترة التي صاحبت حرب الخليج بداية التسعينيات عندما تهافت الناس على محال التموين في المدينة وتخزين مجموعة من السلع الغذائية الأساسية، أذكر ثلاثة أشياء رئيسية كانت تحتل حيزا كبيرا ضمن مخزن بيتنا،  كراتين المياه شوالات العيش والأشرطة اللاصقة، يبدو أن أحد العباقرة روّج بأن وضع الأشرطة اللاصقة على حواف الأبواب والنوافذ…

راعية الرنج!

أحقد على ذلك الصديق الذي يكلف (دريوله) يومياً بأن يأتي مبكراً ليحجز له (باركنج) عند المدخل، في حين أصل أنا من (الغبشة) ولا أجد موقفاً إلا عند (جلعة إبليس)، وسباق 3000 متر حواجز لا ينتهي إلا بلحظة ضرب (الكرت) ممهوراً ببصمة السبابة الكريمة.   المشهد الصباحي اليومي المعتاد هو كالتالي، مجموعات متفرقة من السيارات متوزعة…

بصبصة بريئة!

جلست في ذلك المقهى مستمتعاً بتجربتي الأولى الجميلة قبل أن ألمح وجهاً مألوفاً دخل إلى المكان اتخذ له مكاناً إلى طاولة قريبة منا، منذ الوهلة الأولى عرفت هوية صاحب ذلك الوجه وبالأحرى (صاحبته) بعد إضافة تاء التأنيث، فأحمد الله أن ذاكرتي التصويرية مازالت تتمتع بلياقتها في حين ذلك الجزء المرتبط بالأسماء يحتاج إلى عمليات إنعاش…