علي أن أعترف بأنني لست بنفس خفة الدم التي تلمسونها في بعض تدويناتي الساخرة وذلك عندما يتعلق الأمر بطرح موضوع عبر التطبيق الشهير سناب شات أو (الستوري) على الانستاقرام، أحد المتابعين الأوفياء قالها لي صراحة بأنه يستمتع بقراءة تدويناتي الساخرة إلا أنه لم (يبلع) اطلالاتي البهية بتاتا على السناب شات (وجه حزين) يبدو أن وجهي غير إعلامي أبدا!!
والجدير بالذكر أن خارطة وسائل التواصل الاجتماعي تغيرت كثيرا في السنوات الأخيرة، البداية كانت مع (البلوقرز) ومدونات فلان دوت كوم وفلانة نص كم عفوا دوت كوم، ثم جاءت ثورة الشبكات الاجتماعية ممثلة في الفيس بوك قبل أن تتغير الخارطة مجددا مع ظهور تطبيق تويتر الذي حد من ثرثرة البلوقرز أمثالي وقتها ب 140 حرف فقط، و حمي الوطيس مع إطلاق الانستاقرام قبل عدة سنوات الذي كشف لنا ما يعذب به الكثير من عامة الناس بطونهم المسكينة ونجح في سحب البساط من موقع فليكر الشهير، إلا أن النصيب الأكبر من الزخم بات متوجها الآن نحو السناب شات ومؤخرا التحديث الأخير للانستاقرام مع الاعلان عن ميزة الستوري والتي أثارت ضجة كبيرة عند انطلاقتها قبل عدة أسابيع.
وفي ظل ما ذكرته أعلاه، هل مازال للتدوين حظوة ومكانة على الويب أم صار من ذكريات الزمن الجميل؟
سألت هذا السوال لمتابعي الوفي الذي أشرت إليه في بداية التدوينة وهو بالمناسبة صديق عزيز له باع طويل في البرمجة وتصميم المواقع و الSEO (لا تسألوني عن معناها !) وطلبت مشورته في جدوى العودة إلى التدوين أم هناك حاجة ماسة إلى تغيير الاستراتيجية بالكامل للعنوان osama.ae ومواكبة التغيرات الحاصلة على ساحة السوشال ميديا، في الحقيقة لم يجبني إجابة صريحة و اكتفى بإبداء ملاحظته على اطلالتي الاعلامية التي لم يستسغها كما ذكرت، عندئذ فضلت الانزواء مجددا خلف الشاشة والطقطقة على الكيبورد خشية مني أن أفقد ما تبقى لي من شعبية جنيتها على مدار السنين الماضية… حسنا هل لديكم أية مقترحات لتلميع صورتي الاعلامي مجددا لربما يستسيغ هذا الصديق(سناباتي) بدلا من أن يقوم بعمل (سكيب) لها!!
(5956)
لم أشاهدك على السناب ولا أعرف كيف كانت إطلالتك، لكني أتفق مع ما قاله صديقك بالمجمل، فالكثيرون ممن نعشق كتاباتهم ونتابعها بشغف قد لا نستسيغ إطلالاتهم، وشخصيا توقفت عن متابعة البعض عندما أطلوا علي بسناباتهم
والعكس صحيح طبعا، فهناك من لا يتقن الكتابة، ولكنك تستمتع بمتابعته على السناب
كتبت فأوجزت عزيزي أواب.. و الموضوع كما ذكرت، أن تجيد في مكان ما لا يعني بالضرورة أنك ستبدع في مكان آخر و أضرب مثالا على ذلك بعض الإعلاميين الذين تعودنا عليهم من خلف المكيرفونات إلا أنهم لم يكونوا بنفس التأثير عندما بدؤوا يطلون علينا من خلف الشاشات..
ختاما أتمنى أن أكون من أصحاب الحظوة لديك كمدون على الأقل 🙂
لكل شبكة اجتماعية هناك جمهور، عليك معرفة جمهورك باختيار الشبكة المناسبة له
أيضا لكل شبكة آلية عمل مختلفة عن الشبكات الأخرى يجب عليك فهمها للوصول إلى الجمهور
أخيرا أصنع براند شخصي يمكن استخدامه في الإنترنت عما يمكنك تقديمه للجمهور
هذا ما أحتاجه إليه بالضبط.. كيفية صنع البراند!!
لأنه للأسف بات الترند الحاصل على الشبكة بغض النظر عن المحتوى الذي تقدمه.. لذلك ترى من يقدم المحتوى السطحي والهزيل (ماشي سوقه) فقط لمجرد أنه نجح في تسويق نفسه بشكل صحيح..
شكرا على مرورك يا صديقي..
شخصيا انا استمتع بكتاباتك اكثر من الأنستغرام و السناب … و كما قال الأخ اسامة .. لكل شبكة آلية عمل مختلفة .. وكل شبكة أظهرت لنا جانبا من شخصيتك يا بوعامر 🙂 ..
انا مع المدونة ثم الأنستغرام ثم السناب
وجهة نظرك هذه أعرفها مسبقا لذلك ليست بغريبة علي يا أراميا 🙂
السناب والاسنتقرام بالنسبة لي مجرد منصة ثانوية حيث مازالت المدونة هي منصتي الأساسية وإن كان الاقبال خف عليها بشكل كبير..
ربما الموضوع مسألة تعود فلو تعودتي علي أن وصديقي الذي لمم يستسغ اطلالتي على السناب لتغير رأيكم 🙂
مرحبا أخي أسامة،
الله، افقتدت تدويناتك كما افتقدت ذلك الزمن الجميل.
نعم أذكر ذلك -ودمعة في العين تتلألأ- حينما كنت في الثانوية وفي المرحلة الجامعية وأنا أقرأ تدويناتك وتدوينات الرائعين عبدالله المهيري (سردال) وشبايك، وعصام حمود وcssbit ومحمد الساحلي ..
اليوم هؤلاء ليسوا من المشاهير بالضرورة، وربما لا يعرفهم الكثيرون .. لكن المحتوى العربي ازدهر بهم وأمثالهم، فثمة بديات عميقة أكثر نفعا وخيرا من كم هائل من الضجيج الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
اشتاقكم يا أسامة وأنا أكتب هذا الرد من مقر شركتي التي أسستها بعد ٤ سنوات من تخرجي.
وافر التحية،
عبدالعزيز
مسقط
ياااه يا عبدالعزيز.. كم أنا سعيد جدا باطلالتك الجميلة بعد هذا الغياب و سعيد أكثر بالاخبار المفرحة التي سقتها لي بالمستجدات الجميلة التي حصلت في حياتك… يا رجل حسستني بأنني شايب عندما ذكرت أنك كنت تتابعني من أيام الثانوية!!
أتمنى فعلا أن أكون من ضمن الكوكبة التي أثرت المحتوى العربي… لا يهمني أن أكون ضمن المشاهير بقدر ما يهمني أن أكون قد أضفت شيئا يشفع لي بعد رحيلي .. للأسف تغير الزمن وتغيرت الدوافع للتقديم عند الكثيرين يا صديقي…
سعدت باطلالتك مجددا وأتمنى أن تتاح الفرصة يوما ما للقائك مع الرائع سردال… من يدري… لعل ذلك يحث يوما ما ياصديقي..
استاذ اسامة انا شخصيا لا اقراة المدونات لانني ببساطه لم اجد ما يجذبني من ناحيت الموضوع او الاسلوب ولكني اتابع مدونتك بعد ان تعرفت عليك كمصور عن طريق الانستغرام و هنا اود ان اقف لحظة لاهنئك على المدونة الممتعة. اعتقد ان سببا اخر لعدم متابعة المدونات هو عدم وجود تطبيق مثل الانستقرام حيث يعرض كل المدونات للاشخاص الذين نود ان نتابعهم
ملاحظة: انا اعترض و بشده مع راي الاخ فلقد احببت اطلالتك في الانستغرام و السناب جات و ارجو ان تستمر باتحافنا بتواصلك و اتمنى لك كل التوفيق
حياك الله عزيزي محمد.. وسعيد أن مدونتي نجحت في إثارة فضلولك وجذب اهتمامك للدخول في عالم المدونات..
حسنا كما ذكر الأخ الذهب أدناه فهناك تطبيق يتيح لك تصفح جميع المدونات التي انت تتابعها دون الحاجة إلى الدخول إلى موقع المدونة.. أيضا يمكنك تسجيل بريدك الالكتروني ضمن القائمة البريدية وسيصلك جديد المدونة أولا بأول.
رفعت من معنوياتي فيما يتعلق بطلتي البهية.. فشكرا لك 🙂
أخويه بوعامر .. أنا أتوقع والله أعلم .. إذا قدرت تضيف برمجة بسيطة على برمجة المدونه .. بحيث إذا أي شخص فتحها من الموبايل أو من الكمبيوتر اللوحي الآيباد وربعه … يتأقلم ويترتب حسب حجم الشاشة … و أنا أعرف شخص ممكن يفيدك في هذا الموضوع ( البرمجة الإضافية)
ليش أقول هذا الكلام؟
من فترة … طلب مني تصميم شعار .. عن طريق حسابي في ( الانستجرام )
فخبرت اللي طلب أنه يرسل التفاصيل على إيميلي
فرد عليي .. ما فيه طريقه أسهل من الإيميل ؟؟!
طبعا يقصد .. واتساب مثلا
ليش؟
الناس كااااانت سابقاً .. تستخدم الكمبيوتر .. واييلسون على المنتديات والماسنجر وغيره
حالياً على ( الموبايل ) … واتساب .. سناب .. انستا ..
فبت الناس ما تحب تيلس وتشتغل على الكمبيوتر … الا مثلا اللي في الدوام او طالب يطبع بحث
أما الاشياء الثانية .. خلاص ب ( الموبايل ) أو الايباد
أكرر مره ثانيه .. اذا تحب تضيف هذي البرمجة .. ممكن إنها تفيد .. والله أعلم
نتواصل يا بوعار ..
حياك الله أخوي بو خليفة..
قالب المدونة يدعم عرضها على الهواتف الذكية فلا مشكلة في ذلك… أنا معك فيما يتعلق بجزئية أن أغلب الناس حاليا معتمدة اعتماد شبه كلي على الهواتف الذكية وقد قل اعتمادها بسكل كبير على الكمبيوترات.
شكرا لك على مقترح التطبيق الذي يعرض جميع المدونات المفضلة..
صحيح كلامك اخوي أسامة ولكني مستمتع دائما بتدويانتك الشخصية واتمنى منك الاستمرار فيها
أشكرك أخي يوسف وأتشرف بهذه المتابعة 🙂
سجلني متابعة جديدة ، هناك رواد ومتابعون لكل وسيلة تواصل .
اليوم بحثت عن افضل المدونات العربية فوجدت مدونتك من ضمن القائمة.
وشدني اسمك حيث ينتهي بالزبيدي كما ينتهي اسمي ، ونحن من السعودية وأنتم من الامارات!.
دخلت ففتنت بالصور وهذه اول تدوينة اقرأها لك ؛ فقررت أن أعلق أنا التي اقرأ دائما بصمت ، فقط لأخبرك :
لا أعمق وأكثر خصوصية من الكتابة ثم القراءة تاليا فلا تتخلى عن مدونتك، من أين لنا بكتاب عرب إن توقف الجميع عن الكتابة والتدوين واصبحوا إذاعيين وإذاعيات. سناب وصلة اذاعية لا فترة استجمام للقراءة. والمتفرجون دائما أكثر من القراء ، لكن القراء عادة هم من يغيرون العالم .
اسلم لقراءك وجمهورك.
أهلا بك أختي الكريمة ومرحبا بك في مدونتي المتواضعة…
دائما ماأردد بأن الكتابة والتدوين لهما مذاق خاص لا يحس بطعمه إلا من يمسك بالقلم…
أعجبتني عبارتك “القراء عادة من يغيرون العالم”
سعدت كثيرا بهذه الإطلالة الأولى والتي أتمنى أن لا تكون الأخيرة
السلام عليكم
استاذ اسامه احييك على هذه المدونه لاول مره اقراها بعد ماعرضتها بالسناب تحيه لك استمتعت وانا اتصفحها واكتسب منها معلومات قيمه شكرا لك لانك اتحت لنا هذه الفرصه ومابخلت على متابعينك بكميه المعلومات المطروحه اتمنى لك كل التقدم ومنها للدكتوراه
شكرا لك …….
أتشرف بمتابعتك أخت هدى..و إن شاء الله تكونين متابعة دائمة للمدونة