الأخ العزيز شبايك كان يغرد اليوم حول التدوين والمدونين،فقد كان يتباهى بأن ضمن مجموعة قليلة من المدونين الذين مازالوا يدونون باستمرار منذ أكثر من سبعة أعوام، وبالطبع فله كامل الحق في أن (ينفش) ريشه علينا 🙂 فهو بالفعل كما ذكر ومدونته تعتبر من أشهر المدونات العربية وقد نجحت ومازلت في أن تحجز لها مكان دائما ضمن مدونات النخبة، وهو أمر ليس سهلا بالتأكيد خصوصا في ظل توجه أغلب المدونين هذه الأيام للشبكات الاجتماعية كبديل أسرع عن التدوين .
فللأسف كثير من المدونات التي أتابعها أفاجأ عند زيارتي لها بأنها إما غير موجودة أو أن العناكب نسجت خيوطها على صفحاتها بسبب هجر أصحابها ممن غرتهم أضواء الفيس بوك و الأعداد الكبيرة من المتابعين على تويتر، مع وجود استثناءات للمدونات التقنية والمتخصصة الجماعية، التي وظفت الشبكات الاجتماعية لزيادة رصيدها من القراء بدلا من هجرها، فأنا مع الرأي الذي يقول بأنه مهما توسعت الشبكات الاجتماعية في خدماتها فلن تحل أبدا محل التدوين.
بين الفترة والأخرى أقابل أشخاصا لأول مرة إلا أني أفاجأ بأن كثير منهم يعرفونني كمدون مخضرم أكثر من كوني مصور فوتوغرافي وهناك من بينهم ما أن يتعرف على اسمي حتى يشرع بطرح مجموعة من الأسئلة حول المدونة قبل أن يعاتبني على الركود الذي أصابها في الفترة الأخيرة، هكذا بدون سابق انذار!
كما اكتشفت من خلال أحاديثي المتفرقة أن يومياتي البحرية على متن السفن كانت ومازلت لها شعبية كبيرة بين المتابعين، وما أجمل أن تستمتع لأحدهم وهو يعبر عن امتنانه بعد قراءته لتدوينة نجحت في رسم البسمة على شفتيه أو ساعدته في اتخاذ قرار مهم، وهو أمر بلا شك يدعو للفخر عندما تكتشف أن مدونتك المتواضعة لها كل هذا الرصيد من الحب من قبل المتابعين وأن محتوياتها تركت أثرا طيبا في نفوسهم و أن مكانتك كمدون مازلت محفوظة هذا بالرغم من قلة التدوينات وتباعد الفترات الزمنية فيما بينها، إلا أنها في الوقت نفسه تولد بداخلي الشجون وتضع علي مزيد من الضغوط كوني عاجزا عن الاستمرار بنفس القوة التي كنت عليها سابق، فياليت الموضوع يقتصر على أولويات تحتاج إلى ترتيب لكان الأمر هينا ولكنني مازلت عاجزا عن تحديد أسباب نضوب المنابع التي كنت أستقي منها الأفكار وبالتالي أعجز عن ترجمة ما يدور في الذهن ويختلج في الفؤاد إلى كلمات مكتوبة.
ولا أدري إن كان ذلك من قبيل المصادفة البحتة أما أنها إشارة إيجابية لي بضرورة الاستمرار في التدوين وذلك عندما راسلني صباح هذا اليوم أحد الأخوة الكرام ينبهني بوجود بعض الأخطاء البرمجية في المدونة قبل أن يعرض علي مشكورا معالجتها لي بدون مقابل كنوع من رد الجميل على استمتاعه بتدويناتي البحرية أيام الصبا، وهذا يثبت أن (الطيبين) مازالوا موجودين ولم يذهبوا كما يزعم أهل تويتر في الهاش تاق الشهير #راحوا-الطيبين 🙂
عبدالله كتب في تدوينته الأخيرة:
لذلك إن أردت أن تتقن الكتابة فابدأ الآن واكتب، يجب أن تكتب كل يوم ولو لخمس دقائق فقط، لاحظ أقول تكتب وليس تنشر
باستثناء شبايك وعبدالله ومجموعة أخرى يعدون على أصابع اليد الواحدة فلا أعلم أحدا مازال يدون بشكل منتظم…ونعم أحتاج أنا أيضا أن أدون بشكل منتظم حتى لو كان ذلك على حساب جودة المحتوى وترابط الأفكار فالمخ حاله حال باقي عضلات الجسم إن لم يتعود على العمل سيتعود على الكسل..
(4894)
أعتقد أن فترة الركود التي مرت بها كثير من المدونات -و أقصد هنا المدونات المصرية – يرجع للأحداث السياسية التي كانت تمر بها مصر و انشغال الكثيرون بمتابعة الأخبار و الدخول في مناقشات حادة من خلال المواقع الاجتماعية و على رأسها فيس بوك .
لكن بعد هدوء الأحوال .. بدأت المدونات في الحركة من جديد .. لا أعلم ما هو الحال في باقي الدول 🙂
بالعكس أخي محمد أرى أن المدونات المصرية مستثناة من حالة الركود التي أصابت باقي المدونات العربية وذلك نتيجة للمتغيرات السياسية على الساحة المصرية وتعاقب الأحداث وهو ما يغري المدونين للكتابة عنها،،،
ربما المدونات الشخصية كذلك … لكن المدونات المتخصصة .. انشغل أصحابها عنها للأسف .. في الفترة الأخيرة بدأت تدور عجلة التدوين من الجديد الحمد لله
في مدونتي الحالية كنت أدون بشكل يومي ..
كان سيئاً في بعض الأحيان .. لدرجة أن غالبية التدوينات أصحبت خواطر
كما ذكرت .. بعد توقفي عن التدوين .. أشعر الآن بصعوبة عند التفكير في كتابة تدوينة جديدة ..
فكرت مراراً بالعودة للتدوين .. أو انشاء مدونة جديدة تضم ما كتبتبه في المدونة الحالية والقديمة أو أفضل ما فيهما ..
لكن بالإضافة الى العامل الزمني : أشعر بثقل المهمة 😀 لذلك أؤجلها دوماً ..
تدوينتك أشعلت الحماس فيَّ مرة أخرى .. شكراً أسامة 🙂
عندنا وعندكم خير 🙂
أعتقد أن الاستمرار بحد ذاته يعتبر انجازا حتى لو اقتصرت التحديثات على مجرد كتابة خواطر قصيرة..
أرى زن تصميم مدونتك بسيط وطريقة العرض مميزة لذلك لا أشجعك على افتتاح مدونة جديدة بل الاستمرار في الحالية والتميز فيها:)
سلام الله عليكم
صحيح ما قلت بخصوص المدونين الذين هجروا التدوين الى غيره، من ناحيتي ادون باستمرار منذ عامين و الحمد لله بدون توقف وادعوا الله ان يوفقني لأستمر أكثر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعجبني همتك أخي عبدالحفيظ و أتمنى أن أمتلك ولو ربعها!
وفقك الله لما فيه الخير
تريد العودة لعهدك السابق.. لكن لا تدري كيف؟
اسأل نفسك، مالذي دفعك لإنشاء هذه المدونة أصلا؟ كان هناك سبب..
ثم مالذي كان يدفعك للتدوين عن رحلاتك في البحر قبل 6 سنوات؟ أكانت رغبتك في مشاركة غيرك بيومياتك؟ أم أنه إفراغ لهمومك؟ هذا أو ذاك أو غيره، كان هناك سبب يدفعك للكتابة..
كنتُ في تلك الأيام أفتح مدونتك كل بضعة أيام مرتقباً عودتك من البحر لتخبرنا عن ما واجهت وجربت.. وعن القبطان الثمل الذي لا يمل الخمر، كنت أتخيله مثل القبطان الشرير الذي نراه في الرسوم المتحركة.. على أنني كنت طالباً في الثانوية..
إن كنت تريد مشاركة همومك أو قصصك والإمتاع كما الاستمتاع، فقد كنت تنجح في ذلك وتشوقنا لمواضيعك التالية..
أمثالي لم يكونوا يتركون تعليقات في تدويناتك، لكن بصمت كنا نتابع ونستمتع.. كنت أتمنى أن تحين لي فرصة أسافر فيها في البحر كما فعلت لمرة على الأقل، كوني أحب التجارب..
أترى شعورك تجاه المدونات التي ذكرت أنك بت تزورها الآن لتجد العناكب قد أنجبت أطفالها فيها؟ ذلك ما نشعر به نحن لدى عدم كتابتك مواضيع لفترات طويلة.. على أني انشغلت عن متابعة المدونات لفترة طويلة.. إلا أني غيري لا شك يشاركونني رأيي.. وكل من يتابع أي مدونة (مثل متابعي مدونة الأخت التي كتبت فوقي) سيقولون ذلك..
كما أنك تريد الاستمتاع وكذلك الاستفادة من تدوينات من تتابع، نحن كذلك نود الاستمتاع مما في جعبتك أنت والاستفادة..
السبب الذي كان يدفعك للكتابة من قبل.. فكر به الآن.. ماذا كان؟ واعلم أن نفس السبب لم يزل، إن تذكرت سبب كتابتك من قبل وهدفك من ذلك، ستعود لتكتب أفضل من قبل.. لأنك ستجد السبب والهدف الذين فقدتهما مجدداً..
حتى في السنوات التي تلت تركك البحر.. كنت تكتب ولاحظت الانتشار الواسع لمدونتك بعدها والشهرة التي نلتها.. أكنت تكتب لتفيد الناس في مجال التصوير الذي أحببته؟ ما زال بإمكانك فعل ذلك هنا، والآن..
نعم.. موقع عالم التصوير متخصص في ذلك.. لكن دروسك في مدونتك لها نكهة مختلفة عن الكلام الرسمي والأخبار هناك.. لا زال بإمكانك مشاركة الكثير.. فكر فقط الآن للحظة.. فيما يمكنك الكتابة عنه في مجال التصوير.. دروساً كانت.. أو وجهات نظر تجاه المصورين وأخطائهم، أو من مسك كاميرا وقال أنا محترف.. أو أو أو.. هناك الكثير من المواضيع التي تود إبداء رأيك فيها.. والكثير مما شاهدته ولم يعجبك في هذا المجال.. نعم.. أراك تفكر بعدة أفكار الآن.. افتح صفحة وسجل عناوين هذه المواضيع.. هذه ستشكل بداية لمواضيع لاحقة.. ستكون لديك الأفكار حالياً..
هناك الكتب.. لست بحاجة لتلخيص الكتب.. يمكنك كتابة موضوع على شكل نقاط مما استفدته منها.. أو رأيك تجاه قراءة الروايات والإكثار منها؟
كما أنك -إن لم تخني الذاكرة- رب أسرة. ولديك وظيغة أيضاً وهواية.. كونك توفق يومياً أو بشكل عام بين هذه الأمور، مع مسؤوليات البيت وغيرها.. فأنت جيد في تنظيم وقتك.. حتى وإن رأيت -بسبب تراكم بعض الأعمال- أنك لست مرتباً.. كونك توفق بين هذه الأمور الكبيرة وحده يثبت أنك منظم جيد لوقتك.. أترى التدوين سيأثر؟ لا لن يفعل.. ستجد له مكاناً.. وستكتب بشكل أسرع من قبل.. ذلك لأنك استرجعت الآن (وهنا النقطة الأهم) استرجعت أسباب رغبتك في فتح مدونة والكتابة..
كما أنك لست بحاجة للدخول في تفاصيل قد تعرضك لتهديد أو مشاكل تتعلق بأسرتك كما حدث سابقاً.. يمكنك الابتعاد عن هذا.. في جعبتك الكثير غيره..
عندما كنت في البحر.. عندما انتقلت لوظيفتك.. عندما غيرت وظيفتك.. تجاربك وأفكارك.. دائماً كان هناك سبب يدفعك للكتابة منذ البداية.. فكر بكل تلك الأسباب.. حاول تذكرها.. ماذا كانت؟
إيجاد الجواب سيمثل بداية جديدة لك في التدوين.. أو لنقل.. عودة بعد استراحة (المحارب).. وعودة قوية بلا شك..
لكن دعني أذكرك.. وأذكر الأخت التي في الأعلى وغيرها..
عندما تترك شيئاً لفترة.. وتعتاد تركه.. ستجد مقاومة داخلية (صغيرة.. تكبرها أنت) ضد العودة.. وتجد بعض الصعوبة..
لكن إن عدت.. ووضعت من البداية موضوعاً في بالك وبدأت الكتابة عنه.. سترى يدك تكتب بسرعة كما اعتادت أن تفعل من قبل D:
مرة بعد مرة.. ستعود عادة لديك.. ولا تنسَ فتح قائمة تضع فيها عنوان اي موضوع تفكر بكتابته..
يمكنك البدء بمواضيع قصيرة.. فقرة واحدة حتى.. على أن توصل المعنى.. فقط ذلك.. لا نصوص كثيرة ولا صفحات طوال.. فهناك وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.. لا حاجة لأن تكون كل مواضيعك دسمة..
كما قد يساعد.. أن تغير تصميم مدونتك.. والفكرة لكل من يود أن يعود مثلك.. فالتغيير والتجديد في شكل المدونة سينعشك أنت كذلك.. وستعيش الجو الجديد..
أما بخصوص الشبكات الاجتماعية.. فكانت شيئاً جديداً خلال السنتين الأخيرتين خصوصاً.. والناس تُذهَلُ بالجديد.. لكن بعد فترة تتعود.. ثم تمل.. هكذا عموم الناس..
ذلك سيذكرهم بأن الشبكات الاجتماعية لا تحتوي الحرية التي تريدها كاملة لك.. ولا تتحكم بكل تفاصيلها كما تريد.. ولا حتى شكلها يعطي انطباعاً عن شخصيتك.. المدونة شيء مختلف.. بيتك الجميل..
هكذا أرى الناس تعود للتدوين تدريجياً بعد أن أيقنوا بأنه الأصل..
وستعود أنت كما يعودون.. تعود لبيتك الأول..
والفرصة لديك أكبر من غيرك.. فغيرك هجرهم متابعوهم.. وأنت على كتاباتك المتقطعة جداً.. لديك المئات -إن لم يكن الآلاف- ممن ينتظرك
وهكذا يأتي أمثالي ممن سيوفرون خدمات تنهي معاناة المدونين في التعامل مع مدوناتهم وتحديثها وإدارة الأمور الفنية والتقنية والمشاكل لهم.. ليتفرغوا للتدوين.. والتدوين فقط..
فكر بما قلته.. ولو أطلت.. لكني وددت إيصال كل ما لدي لك.. كمتابع لك من 7 سنوات..
وفقك الله
شكرا لك أخي عبدالعزيز
فنعليقك المحفز هذا دفعني لكتابة تدوينة جديدة عن ذكرياتي البحرية
نعم هناك الكثير مما يمكنني الكتابة حوله.. ولكن كل ما أحتاجه هو الدافع وقليل من تنظيم الوقت
دمت مبدعا كما عرفناك أخي عبدالعزيز
عبدالعزيز، أعرف أن الموضوع أثار الشجون فيك بس تراه “تعليق” موب تدوينة !!!
يعطيك العافية أسامة، أنا متأكد إن في بين أعماقك كلمات مازالت تبحث لها عن طريق إلى صفحات مدونتك. صح إن الأغلبية يعتزلون بمرور الوقت بس صدقني في مدونات و مدونون كثر و لو بحثت بتلاقي – تابع كتاب المئة تدوينة و أرابيسك باستمرار.
و للحديث بقية و لكن في الخاص:) لأنه فهالموضوع حطيت ايدك ع الجرح. إلى الأمام
أخي الظفاري..
ليس هناك تحديد لعدد حروف التعليق. ولو كتبت صفحات سيكون تعليقاً.. كوننا تعودنا على تعليقات قصيرة لا يعني عدم طرح تعليقات مطولة أخي الكريم..
تعليق الأخ عبدالعزيز حفزني للاستمرار فمن فترة طويلة ما قرأت تعليقات مركزة وهادفة مثل هذا التعليق،،، أعتقد أنه الأخ الظفاري كان يداعبك ليس إلا أخوي عبدالعزيز:)
جميل أن تكون أخي الظفاري ضمن المدونين المستمرين في عالم التدوين… إلى الأمام دائما:)
شخصيا لم ادخل التدوين إلا من قبل 6 اشهر من الان
و تفاجأت بأن اكثر المدونين الذي يدونون في مدونات فردية
تركوا التدوين أو تدوينهم متقطع
المدونات الجماعية فقط هي من ضلت صامده
و العودة ستكون مظفرة للمدونات الشخصية عما قريب إن شاء الله 🙂
الشبكات الاجتماعية الجديدة مثل الفيسبوك وتويتر استحوذت على جزء كبير من أوقات المدونين ويرونهاأسهل وأسرع في النشر …
مازلت متمسكاً بالمدونات الشخصية على الأقل لعرض التجارب الشخصية اليومية في العمل أو الدراسة وغيرها ….
بانتظار أبو عامر صديقنا المدون 🙂
أنت أحد الذين جنوا شعبية كبيرة من خلال الشبكات الاجتماعية ونشاطك واضح وملحوظ فيها…ولكن يعجبني فيك محاولاتك المستميتة في الاستمرار في التدوين…
الموضوع ليس سهلا بالتأكيد لكن المحاولة تستحق التحية 🙂
انا أدون منذ خمس سنوات متواصلة، سابقاً كانت مدونتي شخصية والآن أصبحت متخصصة، يسعدني مروركم عليها 🙂
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أستطيع أن أقول كثيرا عن عالم التدوين فانا حديث العهد به فأنا أدون منذ عام واحد وأكتب في مجالات عامه
لكن أستطيع أن أقول أن المواقع الإجتماعية بالفعل لا يمكن أن تحل محل المدونات
وذلك لأسباب كثيره أهمها أن الموقع الإجتماعي ليس مرجع
بمعنى انك تكتب الكلمه أيام ومن الصعب ان تعود لها وكانك لم تكتبها وإنتهت من التاريخ
أما المدونات وكانها سجل وفهرس للمدون
تستطيع أن تنظر في حياته وتاريخه والتغيرات التي مر بها متى كان سعيدا ومتى كان حزينا متى كان متحمسا حتى عندما يتوقف عن الكتابه تعلم ما وراء ذلك بالنظر في تدويناته تستطيع أن ترى نضوجه الفكري كثير من الاشياء لا أظن أن المواقع الإجتماعية قد تسلبها
هناك الكثير من المدونين لكن بالفعل القليل هم المتميزون
لكن دائما علينا ان نعلم ان المميز بالنسبة لي لن يكون هو نفسه بالنسبة لك
التميز يختلف من شخص لآخر حسب توجهه الفكري
الخطر الذي أراه على التدوين هو من داخله وهم المدونين
سابقا كان هناك مدون وقراء
حاليا مدون ومدونون يقرأون له
أصبح كل شخص اليوم مدون
وإرضاءه اصبح أمر صعب
ما اراه مقياس للنجاح هو أن تترك خلفك مرجع مفيد لا يبلى بمرور الأيام
بل يكون داما في كل وقت قارئ قد يعود لكتاباتك ولو كان قارئ واحد فقط فهذا معناه أن كتابتك ما تزال تحيا في هذا القارئ
الشبكات الاجتماعية هي من عطلت كثيراً من المدونات بل ودفعت بالضربة القاضية على المنتديات !!
الحاجة لمحتوى عربي في شتى المجالات ما تزال ملحة ومطلوبة ، ولو كتبت تدوينة في فن معين تجد أن هناك زواراً يأتي بهم قوقل مباشرة .. إذن فقط نحتاج إلى مثل تدوينتك هذه تشحذ الهمم للمدونين .
مممم , انا مدون جديد يعتبر فى عالم الانترنت , بدأت من أقل من شهر فى موقع جديد لى , و لكنه و بالتأكيد شعور جميل أن تجد مكان مخصص لعرض أرائك و أفكارك , و لا أظن أبداً أن المواقع الاجتماعيه تستطيع أن تحل محل المدونات , المواقع الاجتماعيه تستطيع ان تكون سبب فى أشهار موقعك بشده , لقد جربتها و أشتهر موقعى عند الكثير من الناس بسبب المواقع الاجتماعيه فقط !! بعيد عن جوجل و محركات البحث التى يبدو و أنها واقعه فى خصام مع موقعى 😀
بصراحة الشبكات الاجتماعية ابحت منافس للعديد من المواقع وليس فقط المدونات الا ان هده المواقع مثلا الفيسبوك لا اجد فيه ما يفيد هدا راجع لاهتمامات قائمة الادقاء التي تتوجه بنسبة كبيرة نحو الترفيه.
كون الشبكات الاجتماعية اصبحت تضم عدد هائل من المستخدمين هدا يستدعي من اصحاب المدونات التواجد بها وطرح مواضيع المدونات بها من اجل استقبال زوار موجهين وبالثالي ارتفاع الحركة بالمدونة وهدا ما يشجع على التدوين.
الخطأ الدي يق فيه المدونون هو ترك نظام التعليق الخاص بسكربت الووردبريس او بلوجر هو الافتراضي لو قام احد الزوار بالتعليق على الموضوع لن يعرف بهدا سوا صاحب الموضوع وانت وقلة من الزوار لكن لو قمت بتعطيل نظام التعليق الافتراضي وقمت بتبديله ب نظام الفيسبوك فهدا سيكون له اثر كثير على المدونة.
في حال قام احد الزوار بالتعليق عن طريق نظام الفيسبوك سيظهر لاصدقائهن انه قام بالتعليق التالي على الموضوع + الرابط الدي يوجه الى صفحة التدوينة هدا يجع فرص تعليق احد اصدقائه كبيرة وتستمر العملية من جديد
انا من الاشخاص الي اهتم بالتدوين ولدي مدونتي الخاصه وعندي هوايه التدوين الحمد لله
شكرا
كلمك صحيح في أن المدونين الذين اشتهروا في مرحلة ما أو في أوج الحديث عن التدوين أغلبهم لم يعد يدون أو انتقل للكتابة في الصحف لكن لا زال هنا العديد من المدونات خاصة من المغرب العربي مستمرون في التدوين ومنتظمون ، منهم عبدالحفيظ وجابر الجزائريين ، فدائماُ أتابع مدوناتهم وأجد الجديد ، في فلسطين نخبة من المدونين الرائعين مستمرون أيضاً في ذلك ، يجب أن تعود وسائر المدونين للتدوين من جديد فهو مايبقى في الأرض 🙂 أما التغريد فيذهب هباءً 🙂
نعم مازال هناك مدونون والدليل مدونة اسامه . اخي مهما غر البعض بريق الشبكات الاجتماعيه يبق البريق الاقوى والخصوصيه الممتعه للمدونات .
مرحباً بك أخي أسامة. مر وقت طويل منذ أن تواصلنا آخر مرة 🙂
سؤالك وجيه جداً ويطرحه كل من اشتغل بالتدوين يوماً.. هل كانت تلك موجة عابرة؟ أم أن التدوين الخاطف عبر تويتر قد شفى غليلنا للبوح والتواصل بشكل أسرع وأسهل وأقل عمقاً؟
أعتقد أن السؤال الأهم هنا هو: لماذا ندوّن؟ وهو، كما ترى، سؤال فلسفي كبير يكاد يوازي سؤال “لماذا نكتب؟” الذي لا يفتأ يطرحه المبدعون الكبار 🙂
المسألة مسألة هم يا صديقي.. مسألة مشروع كتابي. والأمر ليس بالسهولة التي يبدو بها بدليل أن هذا الهم لا يفتأ ينكمش مقابل تحديات الحياة الأكثر إلحاحاً.
سعيد بك وبمقاومتك لأجل همّك التدويني. استمر ودُم بخير أبداً.
هو هم بالفعل قد لا تختزله ال١٤٠ حرف الذي يتاح لنا للتغريد على تويتر، المشكلة تكمن في أننا في عصر السرعة، الكل يريد أن يقرأ مقالات قصيرة وبشكل سريع وهو ما يتوافق مع سياسات مواقع التواصل الاجتماعي التي ترتكز على الانتشار السريع وبأقل مجهود ممكن!
سعيد بتفاعلك ومرورك من هنا أستاذ أشرف 🙂
السلام عليكم أخي أسامة ( السمي كما يقولون ) ..
أردت فقط أن أسجل حضوري في مدونتك الرائعة وأقدم لك شكري على إعطائي دفعة معنوية إضافية لنقل ما أكتبه من صفحات برنامج الورد المدفونة في القرص الصلب لجهاز الكمبيوتر، إلى مشاركة – وإن كانت لا تزال بسيطة – في أثير الإنترنت المفتوح .
وفي الحقيقة مضى وقت طويل قبل أن أشرع في النشر وأنا أتساءل دوماً عن الجدوى .. ولكنني قررت أن أكتب على أي حال ..
تقبل تحياتي وخالص أمنياتي لك بالتوفيق ..
كذا حال مدونات فلسطين 48 اضحت اطلالا بعد هجرة اهلها الى الفيسبوك. ولكن نظرة بأثر رجعي ستكشف لنا ان المدونات تراكمية ارتقائية على محور الزمن, اما الفيس فانه مجرد امواج تتلوها امواج من دون تراكم وارتقاء.
لقد خفض الفيسبوك متوسط درجة ذكاء سكان العالم ب 30 درجة على الاقل.