تعمدت أن لا أسارع بنشر تدوينة بأسماء الكتب التي اقتنيتها هذا العام كما تعودت مع نهاية كل دورة لمعرض الكتاب وذلك قبل أن أفرغ من قراءة مجموعة منها، و بحمدلله فقد استغليت فترة الإجازة من العمل وانتهيت من قراءة ٤ كتب من الحجم الصغير وذلك بعد أن اكتشفت أن البدء بالكتب الصغيرة يشجع أكثر على القراءة، فالاحساس بنشوة الانتهاء من قراءة كتاب ما تثير الحماسة لقراءة الكتاب الذي يليه!
قبل أن أطرح عليكم القائمة أود أن أشكر جميع من تفاعل مع التدوينة السابقة واقتراح أسماء الكتب التي تستحق الشراء، ساعدني ذلك كثيرا في كبح جماح هواية تكديس الكتب عندي، حيث كنت طوال فترة تجوالي في المعرض وأنا أمسك بجهاز الآيفون متصفحا القائمة التي اقترحتموها علي بالإضافة إلى ما اقترحه علي الأخوة في تويتر.
زرت المعرض ٤ مرات هذا العام، منها زيارة برفقة الصديق عبدالله المهيري، الذي فضل أن تكون زيارته الأولى استكشافية، وقرر أن يعود في المساء لاقتناء الكتب التي قرر شراءها، يمكنكم قراءة ملخص تلك الجولة ومعرفة أسماء هذا الكتب من خلال التدوينة التي نشرها على مدونته، الزيارات الأخرى تمركزت حول منصة دار كتّاب للأستاذ جمال الشحي الذي كان من أنشط دور النشر في المعرض، حيث شهد العديد من الفعاليات على هامش المعرض منها حفلات لتواقيع عدد من الكتاب، حضرت منها حفل توقيع كتاب “بطل من ورق” للكاتب الساخر الصديق خالد السويدي و Made In جميرا للكاتبة الإمارتية كلثم صالح، وأيضا المجموعة القصصية “صفحة ٧٩ من مذكراتي” للأستاذ سلطان العميمي، وهي الكتب التي بدأت رحلتي معها وانتهيت من قراءتها، كما كانت المنصة تضم مجلسا ثقافيا وندوات نقاشية مستمرة اتيحت لي خلالها الفرصة للقاء عدد من الكتاب و الأسماء المعروفة منهم الكاتب الساخر المتألق عبدالله الشويخ والذي يكتب ضمن عمود مزاح ورماح في صحيفة الإمارات اليوم.
المعرض كان فرصة سانحة للقاء عدد من الأصدقاء من الذين قد لا تصادفهم (إلا في السنة حسنة) وهم بالمناسبة كثر، فلا تكاد تمر دقائق خلال تجوالي في أنحاء المعرض إلا و ألمح صديقا أو وجها مألوفا يحمل بين يديه العديد من الأكياس، منهم من أستوقفه للسلام عليه ومعرفة آخر أخباره أما البعض الآخر ممن يتظاهر بأنه لم يلمحك فأكتفي بإرسال نظرة بريئة مع ابتسامة تحمل بين طياتها رسالة (لا تقول ما شفتك!)
هذه صورة لجميع الكتب التي اشتريتها هذا العام والتي كان لداري كتاب ومدارك نصيب الأسد منها:
وبالمناسبة قمت بإعادة اقتناء كتابي “عاوزة أتجوز” لغادة عبدالعال و “تاكسي” لخالد الخميسي من دار الشروق وذلك بعد أن لطشهما مني أحد الأصدقاء بحجة الازدحام في مكتبتي!
أما تقييمي للكتب التي انتهيت من قراءتها فهي على الترتيب:
- بطل من ورق مجموعة من القصص الساخرة لخالد السويدي 8/10 حيث أجد أن كتابه السابق والذي نشره على نفقته الخاصة “بطل رغم أنفي” مسلي أكثر من الحالي، ىمكنكم تحميل نسخة للأيباد عبر هذا الرابط
- “Made In جميرا” وهي التجربة الأولى لكلثم صالح 5/10
- “الصفحة ٧٩ من مذكراتي” لسلطان العميمي، مجموعة من القصص القصيرة يستحق 8/10
- “حب في الزحام” لتهاني الهاشمي، رواية جميلة جدا ومحبوكة ضمن إطار مشوق نالت على 9/10
- تحديث بتاريخ 12/04/2012: انتهيت أيضا من قراءة كتاب “يازيني ساكت” والذي لا يستحق في نظري أكثر من 2/10 وهو بالمناسبة أحد الكتب االتي مارست فيها هوايتي القديمة في اقتاء الكتب بشكل عشوائي!
خاطرة:
كلما أفرغ من قراءة كتاب أزداد قناعة بأن تأليف الكتب أمر ليس بصعب،كل ما تحتاجه هو…….
أترك لكم خيار استبدال النقط بما ترونه مناسبا!
(3710)
شكرا أخ أسامة على الجهد الطيب…. فقد لفت نظري لعناوين تستحق القراءة مثل ٧٩ من مذكراتي” لسلطان العميمي
بطل من ورق كتاب خفيف لطيف وممتع…..وبالنسبة للكتب الصغيرة هي بالفعل محفز للقراءة وخصوصا في خضم المشاغل الكثيرة.
ما رأيك بكتاب وصايا للاستاذ الرطيان؟؟ هل قرأته؟؟ لاني اشتريته من المعرض….
ماذا عن العناوين الأجنبية ؟؟؟
لم أصل بعد لكتاب الأستاذ الرطيان لكن أخشى أن أصدم بمحتواه كما صدمت بكتاب يا زيني ساكت
شكرا على مرورك
صراحة يا أسامة .
هل يأثر ما تقرأ من (معارف ) على حياتك الشخصية .
أوكيه خلني أجعلها درجات :
1 _ نعم , كثيراً .
2 _ أحياناً .
3 _ في الحقيقة , لا .
جاوب وبتدخل السحب على مليون 🙂
ود
أعتقد أحيانا.. هو الجواب الأنسب بالنسبة لي
ننتظر نتيجة السحب!
اختيار موفق – لم تتح لي الفرص ان احضر معرض الشارقة / ابو ظبي – لكن كنت ابحث عن مادة مشيقة اقضي فيها وقت الفراغ . من خلال تدوينتك وجدت بعض العناوين التي تجذب القارئ . اشكرك ع الطرح
أعتقد بات بالامكان الحصول على معظم العناوين من خلال مكتبة النيل والفرات على الشبكة
أتمنى أن تكون تدوينتي أفادتك في اختيار عدد من العناوين..
شكرا على مرورك
أخ أسامة … لطالما راودني حب الثقافة وتحصيلها بالقراءة ولكن حال بيني وبين ذلك أمران
الأول … ماذا أقرأ ؟
______________
فالكتب على قفا من يشيل … ولهذا أحس دائما بنفس إحساسي حين أدعى لمأدبة فأحتار بين ألوان الطعام من أيها أتناول رغم إنها كلها مثيرة وفاتحة للشهية …. وقد ينتهي بي المطاف بأن لا أتناول إلا شيئا قليلا حتى أبقي مجالا للحلويات التي أيضا أحتار فيها
الثاني … كيف أحفظ وأستثمر ما قرأت؟
___________________________
هذا الوسواس الخبيث …. سرعان ما ستنسى ما قرأت …. ماذا ستجني من هذه المعلومة أو من تلك …. يزّن زن في خاطري حتى أشعر معه أن القراءة مضيعة للوقت مالم تكن ذات فائدة محددة بشرط أن تكون المعلومة قيد الحفظ حتى أجدها حين أود الاستفادة منها
أعتقد يا أخ أسامة أنك لو أجب لي عن هذين السؤالين إجابة أخ يحب للآخرين ما يحب لنفسه من تثقف وتنور …. لسوف تقدح زناد نهم القراءة عند واحد من الناس …. وقد يجازيك الله ألف خير من وراء إجابتك …. أرجو أن تحرص على إخلاص الإجابة … لأنها بالفعل قد تشحذني …. وقد – في المقابل – لا أحس أنها حلت عقدة القراءة عندي فأزداد إعراضا عنها فوق إعراض
…. خطرت ببالي فكرة …. طالما أن مدونتك عليها إقبال حلو فما رأيك أن تفيدني وتفيد غيري أيضا بإفراد مدونة خاصة تلخص فيها كتاب كيف تصبح قارئا ذكيا …. وأرجو رغم ثقتي الكتابية بك أن تكون ذكيا جدا في إخراج هذه المدونة حتى تضمن أكبر قدر ممكن من التأثير والإفادة …. كما تضمن مزيدا من الإعجاب والإقبال على مدونتك
ولك كل الشكر سواء كتبت المدونة أو لم تكتبها أو حتى لم تجب عن أسئلتي البايخة
لا أعتقد أن وقتي يسمح بإنشاء مدونة جديدة أخي عبدالرحمن.. فبالكاد أجد وقتا لتحديث هذه المدونة بعد انطلاق مدونة عالم التصوير،،
لم تكن أبدا القراءة مضيعة للوقت وليس بالضرورة أن تجني الفائدة بشكل لحظي فمع قراءة المزيد من الكتب وتراكم الخبرات ستجد أنك جنيت الفائدة في النهاية
صدقت … ولكن كان قصدي أن تكتب تدوينة وليس مدونة جديدة ولكن أخطأت التعبير
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه … إلى آخر حديثه عليه الصلاة والسلام
فأعتقد أننا قياسا على ذاك الحديث نستطيع أن نقول
ما ملأ ابن آدم وقته خيرا من القراءة
طبعا بمفهومها الشامل للعلم والمعرفة وتماشيا مع الكلمة القرآنية الأولى
اقرأ
بارك الله في أوقاتنا وأطال في أعمارنا جميعا
تحيه من القلب
كنت ابحث في قوقل عن امور تخص التجاره .. قفزت من “شوكه ” الى “اشواك” لم اجد ضالتي
لا اعرف كيف تحولت الأشواك في محرك البحث الى بستان ” زهور” ذكرتني بالبريئه ” زهور الريف””
وقعت على صور الشيخ زايد رحمه الله
تذكرت بيت شعر سبرته من جوف قلبي عندما كنت متوجها من الرياض “الشامخه” الى الامارات ” الأبيّه ”
في موت “فيصل” غاب نور من الكون .. وفي موت “زايد” أظلم الكون كلّه
رحم الله قادتنا الأوفيا رحمة واسعه
تحيه لك اخي اسامه
مهما قلت عن تلك الصور فلن اوفيها حقها
واعتذر عن اضافة ردي في معرض هذا الموضوع رغم اختلاف المقالين
لكن وددت ان اشيد باعجابي بمدونتك واطلب منك امران
اولا ان تسمح لي ان اشير لهذه المدونه في مواقعي فهي تستحق من يشير لها
ثانيا ان تسمح لي بنشر صورك “بختم حقوقك ” لن يتم ازالتها ابدا
كل ما سبق عرفانا مني واقل ما اقدمه
هذه ليست مدونه
هذه بستان تتجول فيه , ترتاح في جنباته , تستفيد ….
اتعشّم قبولك
مودتي وتقديري اخوك
سعدت بهذه الصدفة الجميلة التي ألقت بك في مدونتي أخي سلطان
غمرتني بكلماتك الجميلة التي لا أستحقها.. كما يشرفني أن تشير إلى هذه المدونة المتواضعة ولا مانع لدي من أن تنشر بعضا من الصور مع الاشارة إلى الحقوق
أتمنى أن لا تنقطع زياراتك إلى هنا:)
جمعة مباركة 🙂
والله اول كا شفت كومة الكتب سالت دموع عيوني من النشوه، على قياس سال لعابي هههههههههههه
للاسف ما قرأت ولا كتاب من يلي إشتريتهم عشان كذا ما عندي تعليق..معاي عمارة يعقوبيان بس احس ما في داعي اقراها بعدما تفرجت الفلم.
أتمنى لك قرأة ممتعة بالباقيات الصالحات 🙂
حياك الله أخي ثابت
سعدت برؤية اسمك يزين المدونة من جديد،،،
دعواتك بس نحصل وقت نقرا فيه:)
ياسلام ، قائمة جميلة ماشاء الله 🙂
متحمسة لرأيك عن كتاب وصايا ، قرأتُ عنه كثيراً ورأيتُ بعضاً من
اقتباساته الرائعة 🙂
أما عن الفراغ الذي بحاجة لإكمال :
فكل ما يحتاجه هو :
1. عزم وتصميم
2 . خطوة أولى
: )
أنا واحد من عشاق كتابات الرائع الرطيان وهدا الذي دفعني إلى اقتناء كتابه.. كما أنني تحمست أكثر عندما قابلته شخصيا في المعرض ووقع لي نسخة من كتابه
اقرئي رأيي عن الكتاب في موقع goodreads
جزاك الله خيرا
معلومات طيبة عن الكتب
شجعتنا على اقتناء بعضها
ما شاء الله يا استاذ اسامه استمر في مثل هذه المدونات النافعه التي اعتبرها من افضل المدونات والله يوفقك دووم
سلام
شكرا لك على طرح هذا الموضوع الشيق
اعتقد الكتب اللتي طرحتها مميزة جدا
رفعت الهمم لقراءة مرة اخرى واقتناء كتب جديدة
فدائما نود القراة لاكن لانجد مانقراءة
مدونتك رائعة كثيير
شكرا
السلام عليكم
صراحة مدونتك من المدونات التي اتابعها
ولقد اقتبست عبارة من عباراتك التي اعجبتني في هذة التدوينة ووضعتها في تتويته
عبارة التي اقتبستها هي ((الاحساس بنشوة الانتهاء من قراءة كتاب ما تثير الحماسة لقراءة الكتاب الذي يليه!!
وشك
بارك الله فيك أخي أسامة
مزيدا من التألق والتفوق
بإذن الله