(1)
سبق وأن أخبرتكم في تدوينة سابقة أنني أنتظر تحقق إحدى البشارات التي من شأنها أن تحدث تغير جذري في مسار حياتي، حسنا…الأسبوع الماضي وصلتني البشارة ولله الحمد بعد طول انتظار والتي على إثرها قررت ترك وظيفتي الحالية، لا يمكنني الإسهاب أكثر في هذه النقطة لكن كل ما أستطيع قوله هو أنه لكي تبدع في أي مجال عليك أن تحبه أولا.. وهو الشيء الذي كنت أفتقده طوال الفترة الماضية.
كلمتي “الخلاص” و “بشارة” قد تعطيكم إيحاء سريعا عن مدى سعادتي باتخاذ هذا القرار…….دعواتكم
(2)
حسنا مازلت مستمتعا بهوايتي الجديدة مع أنني أناضل لإيجاد وقت فراغ لممارستها،هذا أمر جيد بالتأكيد على اعتبار أنني شخص سريع الملل، ما شجعني على الاستمرار هو التطور ملحوظ في مستواي، ففي الأسبوع الماضي اجتزت مرحلة جديدة من التدريب وهو الانتقال إلى مرحلة الركض على الحصان أو ما يطلق عليه أهل الفروسية canter وهو ما حمسني أكثر لحضور دروس الفروسية.
مازال الطريق طويلا ولكنني في كل مرة أستذكر تفاصيل كتاب “المتميزون” outliers لمالكوم جلادويل والذي يدور حول فكرة أن سر التميز في أي هواية أو حرفة لا يتطلب سوى تكثيف الممارسة والتمارين
(3)
من المفترض أن أتطرق إلى أحداث الأسبوع الماضي، لكن لامانع من بعض الاستثناءات-هذا بالإضافة إلى تأخير نشرهذه التدوينة إلى اليوم الإثنين!- فيوم أمس بدأت دورة للقراءة السريعة للدكتور يوسف الخضر الذي يعتبر رائد في هذا المجال وأحد المبدعين فيها على مستوى الوطن العربي، هذه الدورة كنت أتابع خلالها الدكتور منذ أكثر من سنتين ولكن في كل مرة يعيقني عائق عن حضورها، اليوم الأول كان مميزا ومشوقا هذا بالرغم من أن توقيت إقامة الدورة كان بعد انتهاء موعد الدوام مباشرة، من المفارقات الطريفة أنه بعد إجراء اختبار لتحديد مقياس السرعة اكتشفت أنني أسرع الحضور في القراءة وبفارق كبير نوعا ما…. إلا أن الإحصائيات التي عرضها الدكتور لاحقا تسببت في احباطي بعد أن وجدت نفسي مازلت مصنفا ضمن خانة القراء البطيئين……… باقي التفاصيل في الجمعة القادمة!
(4205)
مبروك الخلاص يا عم أسامة !
إلى أن نفهم .. الخلاص من ماذا تحديداً ؟!
بتعرف الخلاص لما نتقابل في جدة إن شا الله:)
الله يوفقك يا أبو عامر ويسهل لك أموووووورك ويعطيك على قد نيتك …..
أنا الأن في سيدني إذا جيت على أستراليا مر علي … يا إنك راح تنبسط …. تحياتي
والله يا بو عامر فرحت لك من أعماق قلبي مع أنني لا أعرفك شخصيا و لا أعرف نوع الخلاص الذي كنت عايش فيه . في النهاية ما يفرحك يفرحنا وبالذات الزوجة الثانية 🙂 ………… لا تخاف نمزح معاك.
أن كان بالإمكان طرح النقاط التي أدت إلي إختيارك لهذا القرار وليس الهدف هو الفضول إنما للنقاش. للعلم خلال اليومين القادمين سوف أقدم علي الخروج من الوظيفة الحالية لعاملين
١- ضعف و تهالك البيئة التطويرة في مجال عملي
٢- عقلية الادارة
أكمل ما لدي لاحقا
شكلك ناوي على شر يا بو هند…أي تعليق يحوي الرقم ٢ أو مشتقاته في العادة ما ما ارد عليه درءا للمفاسد 🙂
السببين الذي ذكرتهما من ضمن الأسباب التي حملتني على التغيير علاوة على أسباب كثيرة أخرى لربما ذكرتها في يوم ما…
شكرا على مرورك 🙂
أتمنى أن لا يحرمني الله ، قراءة مدوناتك ما حييت . لا تتخيل كم أستمتع بقراءتها. فيها الفائدة الجمة والتشويق . طيّب الله أيامك . ودمت ذخرا للمسلمين.
أنا أسعد أكثر بقراءج تعليقاتك كما أفتخر بأخوتك عزيزي المهندس محمود..
شكرا على هذا التحفيز:)
أولا مبروك لك الخلاص مما كان يثقل كاهلك .. وعسى أن يكون هذا بداية لمستقبل ممتع ..
بالنسبة للهوايات فأنا أرى أن هواية واحدة لا تكفي وأننا نستطيع أن نستمر في تعلم الهوايات لمدة طويلة جدا
موفق يا سيدي
الله يبارك فيك عزيزي سراج..
فعلا الهوايات كثيرة لكن اعطائها حقها يحتاج إلى تنظيم وقت محكم وهو المعضلة التي أعاني منها بشكل دائم!
تسلم يا سيدي 🙂
الله ييسر لك ان شاء الله وشكلك أخيرا وجدت وحولت شغفك الى هوايتك وعملك في آن واحد
بالتوفيق اخوي اسامة
يا ليت!!
لكن أتمنى أن تكون هذه المحطة الجديدة هي نقطة الانطلاقة الحقيقية لي
شكرا لك:)
الله ييسر لك امرك أسامة ، في اعتقادي أن الوظيفة هي عبودية العصر الحديث ! بغض النظر عن أن كنت تحب عملك الوظيفي أم لا ، وإن كان في الحالة الأخيرة سوف تكون حالك سيئة أكثر واكثر ! بالتوفيق ..
هي كما ذكرت يا أبا عبدالعزيز.. لكن في ظل قلة الخيارات يبقى خيار الوظيفي هو الأكثر أمانا خصوصا في ظل ارتفاع المقابل على مستوى دولتنا الحبيبة الإمارات
شكرا على مرورك:)
Dear Osama, it’s been along time since I checked your blog.
I glad you read that book “outliers” I recommended a lot of people to that book, it’s really a gem.
Good luck with your new adventure.
سعيد جدا بتواصلك أيها العزيز.. بالمناسبة قبل فترة تذكرتك على بالي وأنا أقرأ كتاب المتميزون وكنت أفكر بمراسلتك للسؤال عن أحوالك
أتمنى أن تكون بخير يا صديقي:)
ألف مبروووك يابوعامر
أتمنى لك التوفيق للقادم من الأيام
وبانتظار الأخبار الطيبة دائماً
الله يبارك فيك عزيزي بو لجين
انشغلت كثيرا ونسيت الرد عليك
دمت صديقا وفيا 🙂
مبروك لك التحرر من عبودية الوظائف .. بس ما قلت لنا .. ما الذي تنوي القيام به .. اقصد مصدر عيشك المستقبلي .. اعذرني إن كنت متطفلاً :)!.
بالنسبة للقراءة السريعة .. ما قلت لنا كم كانت سرعتك لأن متوسط قرائتي السريعة في أقصى احوالها 300:350 وطبعاً متوسط سيء .. لكن طبعاً أنا الى الآن لم اتدرب بشكل جدي لتحسين سرعتي .. وياليت تعطينا نصائح بعد الدورة ما الذي استفدته من الدورة لنتعلم مما تعلمت ..
بالتوفيق للجميع.
هي الوظيفة يا صديقي التي لا مفر لنا منها وما أنا فيه إلا استراحة محارب..
بالنسبة للقراءة السريعة من المفترض أن لا يقل مستوى قراءتك عن ٥٠٠ كلمة في الدقيقة لكي تكون قراءتك سريعة