هل يوجد هناك ما يسمى بالصداقة بين الجنسين؟
أعرف أن طرح هذا السؤال بات مكررا في الآونة الأخيرة و أن الموضوع قد تم طرحه للنقاش مرارا و تكرارا في كثير من المنتديات و المدونات العربية و مازال يطرح إلى يومنا هذا، إلا أنه قد طرح مجددا على مائدة النقاش و لكن ضمن نطاق ضيق جدا لم يتعدى غرفة المكتب التي أتقاسمها مع 3 زملاء آخرين و رأيت في عرض الآراء و وجهات النظر المختلفة مادة حفيفة تستحق النشر.
صديقي سالم أو “الراعي غير الرسمي” الاسم الذي لقبته به في تدوينة سابقة -و الذي يبدو أنه نال استحسانه!- يؤيد و بشدة موضوع الصداقة بين الجنسين و يؤكد إمكانية قيامها في مجتعنا، فمثلا هو لا يمانع إطلاق بعض عبارات الترحيب و المجاملة لزميلة من الزميلات أو إطلاق النكات العابرة و تبادل الرسائل النصية القصيرة في الأعياد و المناسبات و المكالمات الهاتفية إذا تطلب الأمر، و لكن بشرط أن تكون العلاقة (بضوابط) كما يزعم، يكون فيها الوضوح هو سيد الأمر دون أن يتجاوز كلا الطرفين حدوده و أيضا أن تكون “أم العيال” داخل الصورة و على دراية كاملة بما يجري!
زميل آخر كان يؤيد كلام “الراعي غير الرسمي” لكن لم يتنسنى لي معرفة رأيه في الموضوع كاملا نظرا لضيق الوقت و انتهاء فترة الدوام الرسمي، أما صديقنا (خفيف الظل) أبو حسني فلا أظن أنه كان يأخذ الموضوع بمحمل الجد عندما عارض الصداقة بين الرجل و المرأة و اشترط أن تكون إما (بلا) حدود أو أن لا تكون من الأساس!
أما رأيي في الموضوع فهو واضح جدا و هو استحالة إقامة صداقة بين الجنسين ليس فقط بسبب الضوابط الدينية التي تمنع إقامة علاقات خارج نطاق الزوجية، و لكن أيضا طبيعة مجتمعاتنا الشرقية ترفض هذا الموضوع ولو أن كثير من الأصوات باتت هذه الأيام تعتبر الموضوع أمرا عاديا تفرضه علينا المستجدات الحديثة و بيئات العمل المختلطة و تنادي بالإنفتاح و عدم التقوقع و تحجير الـفكير و حصره ضمن أطر ضيقة!
قد تكون نية كل من الطرفين صافية و لا غبار عليها و لكن الجمع بين الرجل و المرأة خارج إطار شرعي مناسب أشبه بسكب البنزين على النار لن تزيدها إلا اشتعالا، فمن يضمن استمرار هذه النية الصافية من قبل كل من الطرفين؟ و من يضمن عدم تطور العلاقة مستقبلا و عدم سلكها لمنحيات أخرى أكبر من مجرد صداقة بريئة؟
لذلك يبقى السؤال طافيا على السطح: ” هل بالإمكان إقامة علاقة صداقة بين الجنسين؟”
(2815)
من وجهة نظري:
تخيل لو أن تلفون أختك أو زوجتك أو أحد أقاربك من النساء يرن.. وتحمله ومن ثم تقول: “أهلاً يا فلان (وهو غريب عليها).. الحمدلله أنا بخير.. وكيف حالك أنت؟ و هههههه و ككككك و خخخخخ”.. طبعاً هذا من أمامك.. ويمكن من وراك شي ثاني… فالشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم.. وما انفرد رجل وامرأة والا وكان الشيطان ثالثهما.. والثقة العمياء شي غير مستحب.
قال تعالى:
(محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان)… آية 25 من سورة النساء.
صدق الله العظيم
كلمة «أخدان»: جمع «خدن» وهي تعني في الأصل الصديق، وعادة ما تطلق على الصداقة السرية غير الشرعية مع الجنس الآخر.
ممممم..موضوع حساس
اولا احب أن أخبرك بأنك فكرة عرض النقاشات في مواضيع معينة فكرة تعجبني كثيرا
أما رأيي الشخصي فلا أتوقع أنه من الممكن اقامة صداقات بين الجنسين ببساطة لان هذه هي طبيعة البشر
و الصداقة بين الجسين قد تقتضي امورا لاتجوز شرعا, كتناول العشاء او التمشي والخروج معا بحجة انها علاقة صداقة بريئة
و لا اعتقد كذلك ان هذا سيعجب أياا من الزوج والزوجة فلن اسمح لزوجتي الخروج مع اصدقائها الرجال ولن يعجب المرأة خروج الزوج مع صديقاته النساء.
واخيرا أرى أن ذلك سيضيع أنوثة المرأة فاهتمامات الرجال وطريقة حديثهم تختلف عن النساء وقد يميع الرجل ويفسد عقله أحيانا !
استحالة إقامة صداقة بين الجنسين ليس فقط بسبب الضوابط الدينية التي تمنع إقامة علاقات خارج نطاق الزوجية، و لكن أيضا طبيعة مجتمعاتنا الشرقية ترفض هذا الموضوع…
تحياتي؛؛؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قبل متخذه رأي موافق لرأي الراعي الغير رسمي
لكن بعد تجربة أوفقك الرأي ياأخويه أسامه
مستحيل حتى لو أحد الطرفين وضع حدود
طبيعة البشر ومرور أحد الرطفين في ظروف وظغوط نفسية يمكن تخليه يتخطى الحدود ويتمادى
زماله بحدود نعم فالعمل من غير مسجات ولا إتصالات
كلنا موظفين ومعانا موظفين رجال ، لكن لا نجعل هذه الزماله تتخطى حدود اللياقه ، يعني لقاءات بعد الدوام ومسجات معايده ونكات وإتصالات ويتطور الأمر بما لايحمد عقباه
طرح مميز ، ننتظر المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية شكرا على طروحاتك المتميزة دائما…أوفقك الرأي في حرمة هذه العالقات شرعا ومجتمعا..ولكنها في هذه الايام أصبحت كشرب الماء وتنفس الهواء….وما أخشاه فعلا أن يأتي من بعدنا فيحطمون ساتر الحياء الخفيف الذي بقي لنا بل ويتبجحون بهذه الانتهاكات كما يفعل الغربيون أمام العالم الآن
لكم ودي
طبعاً لا اوافق مطلقاً بسبب الحرمة الدينية والعادات والتقاليد الاجتماعية …
السلام عليكم
إذا كنتم تقصدون صداقة بمعناها الحقيقي فهذا أمر مفروغ منه والأمر واضح بالنص القرآني وبما أنه في نص قرآني فهذا الشيء حرام لانه يضرّ بالفتاة قبل الشاب ومن ثم يتعدى للمجتمع .
ولكن إذا غيّرنا صيغة السؤال أو مجرى الحديث بشكل يخدم الموضوع إلى :
ما هي نوع العلاقة التي من الممكن أن تنشأ بين الشاب والفتاة أو الرجال والنساء ؟
وما هي الحدود لهذه العلاقة ؟
لأنه من الواضح أنك لن تستطيع أن تضع الرجال في كوكب والنساء في كوكب آخر فلا بد أن يكون هناك احتكاك وتعامل … فكان من الواجب وضع حدود لهذه العلاقة ، وبالمناسبة إن أحد أهم الأشياء التي تدل على حضارة مجتمع ما هي وضوح العلاقة بين أفراده ووضوح حدود العلاقة بين الجنسين .
فما رأيكم دام فضلكم
مشكلة الرجل العربي أنه يري الإمرأة كغرض جنسي فقط وبالتالي لا يستطيع أن يتخيل صداقة عادية مع الجنس الأخر. ولكن الشخص اللذي ينظر للإمرأة كإنسانة ذات تفكير مستقل بإستطاعته أن يكون علاقة صداقة مع شخص مكون من أشياء أخرى غير الأعضاء الجنسية.
الصداقة ممكنة أو مستحيلة إعتمادا على طريقة تفكير الرجل نفسه
اللي تكلمت عنهم بالبوست .. لو سمحت ارجع اسألهم هالسؤال
ترضون هذا الشي تسويه اختك
بالنسبه لي .. اذا كان جوابهم ايه (جواب فعلي ) مو كلام بس .. ذيك الساعه اقولك ايه ينفع يكون في صداقه بين الولد والبنت
🙂
انا لي وجهت نظر في هذا الامر … و اعتقد ان وجهات النظر يجب ان تحترم …ّ؟
ساشرح وجهة نظري بشكل تفصيلي و لكن ليس الان … انشالله بالليل عندما اعود للمنزل …
سؤال الأخ عبدالرحمن جدا وجيه
ما هي نوع العلاقة التي من الممكن أن تنشأ بين الشاب والفتاة أو الرجال والنساء ؟
وما هي الحدود لهذه العلاقة ؟
وبعد ihath كلامه منطقي
وراح أنتظر رأي الراعي غير الرسمي 🙂
r3b0b:
طبعا أمر مرفوض و هذا ما أحاول أن أقنع به صديقي.. الذي لا يريد أن يقتنع!
بوسنيدة:
المشكلة أن كل من الطرفين يقوم بدون أن يحس بإظهار الجانب الإيجابي و بالتالي يقوم كل من الطرفين بعقد مقارنات بينه و بينه شريك الحياة و من هنا تبدأ المشاكل..
م/ كمال الغامدي:
صح لساني!:)
Abb:
أعتقد أن تجربتك في بريطانيا علمتك الكثير و ما زلت تتعلمين منها… أليس كذلك؟!
صفية الشحي:
حتى الغربيين أنفسهم بدؤوا يعون مدى خطورة إقامة العلاقات بين الجنسين بعد أن أيقنوا أنها سبب في خراب كثير من البيوت.. فما بالك في مجتمعاتنا الشرقية!
البراك:
و هل يحتاج هذا إلى كلام!
عبد الرحمن:
نعم إذا لم تتعد حدود الزمالة في العمل.. مع تحفظي على العمل المختلط.. و لكن ما باليد حيلة فإن لم نختلط..فهم سيختلطون معنا! و لكن الزمالة بمعناها الصحيح.. و ليس تبادل السواليف ز إلقاء النكت و تبادل المسجات… فماذا بقي إذا لمعاني الصداقة!
إيهاث:
نعم أوافقك الراي و لكن هذا لا ينطبق فقط على الرجل الشرقي بل حتى الغربي يقع في نفس المطب… هل شاهدت فيلم my best friend wedding?
se3loah:
هو قرأ السؤال .. و ضحك.. و رد عليك!
الراعي غير الرسمي:
أنا عن نسي عارف رأيك و شابع من سماعه.. باقي أن تعرضه أمام الجميع:)
يمكن تكون صداقة على شكل (girlfriend)
إذا كانت صداقة حقيقية
ولمن يؤمن بالتعددية يمكن تكون girlfriends
ويمكن تكون صداقة بحدود الكلام والمزح (صداقة عمل)
ويمكن تكون صداقة في الجامعة (صداقة زمالة) أو (صداقة مصلحة)
ويمكن تكون صداقة تبادل مشاعر (صداقة حب)
وهناك صداقات كثيرة ربما لا أعرفها
اذكر أيام الجامعة أن احد اصدقائي تعرف على بنية صغيرة بالنسبة له (سبع سنوات على الأقل)
المهم عندما رأيته يجلس معها كثيرا ، تحدثت معه عن طبيعة الصداقة التي
تربط بينهما فقال والله البنية وضعها ما يطمن وأنا يعني زي أبوها اعطيها النصح والإرشاد
وخايف على مصلحتها !… يمكن نسميها صداقة أبوة 🙂
ممكن وجود صداقة في حدود وضوابط مثل صداقة على الويب
بدون صور ومسجات وحب وتبادل مشاعر بدون شات
أنا أعرف اصدقاء وصديقات على الإنترنت لا أعرف شيئا عنهم
غير أسمائهم (nickname) فقط ونتبادل المعلومات والتهاني بشكل جماعي وليس بشكل خاص برايفت
يعني من عندها مدونة أراسلها على المدونة في التعليقات
ومن أعرفها عن طريق منتدى أراسلها عن طريق المنتدى
وليس على الخاص وهكذا.
أرد على ihath :
الصداقة ممكنة أو مستحيلة إعتمادا على طريقة تفكير الرجل
والمرأة وليس الرجل فقط ،
فالرجل ممكن يكون مسكين وعلى نياته (أهبل)
وبالمناسبة لو فكرنا بالصداقة المثالية التي يتخيلها كثير من
الناس بحيث تكون صداقة الرجل مع المرأة مثل صداقة الرجل
مع الرجل والمرأة مع المرأة فهي تحتاج لتغيير طبيعة كل منهم
التي خلق عليها
راجع رد بوسنيدة
ومشكور بو عامر على مواضيعك المميزة
السلام عليكم اخواني و اخواتي
انا اسف لاني لم ادخل بالامس ليلا و ذلا لاني عدت متاخرا ليلة البارحة الى المنزا و ابو عامر على علم بذلك …
اعتقد ان الاخ osamayy قد وضح و جهة نظري بشكل كبير حتى لو انني اردت فعل ذلك لما شرحته …
و في النهايهة هذه الامور كلها و جهات نظر … نستمدها من خبراتنا في الحياة و تجاربنا … و من طبيعة علاقاتنا الاجتماعية … و اسلوب حياتنا المختلفة …
و علينا احترام وجهات النظر مهما كانت مخالفة لما نحن نؤمن به …
اذا و قفت في زاويه لغرفة اوصف ما بها من اشياء … ووقف شخص اخر في زاوية اخرى يصف الاشياء التي يراها … سنجد ان هناك فرق للوصف …لان كل واحد يصف الغرفة من الزاوية التي هو يراها …و في النهاية الكل على صواب …صح ولا لا ّ؟
و انا اؤكد و اقول يجب على الكل منا احترام و جهات النظر و لا يحاول يفرض رايه على الاخرين …
تحياتي ….
لماذا ابحث عن صداقة الرجل في رجل غريب؟ إذا كان لابد من صداقة الرجل فلماذا لا أصادق والدي أو أحد أشقائي أو أخوالي؟
الصداقة بين المرأة والرجل ممكنة لكني لا أشجعها إذا لم تكن مع أحد محارم المرأة حتى وإن تم وضع ضوابط لهذه الصداقة. ارتكاب المعاصي يبدأ بالتجاوزات الصغيرة، والنفس أمارة بالسوء.
أما بالنسبة للزمالة فلا مانع منها إذا كانت ضمن حدود العمل أو الدراسة. بمعنى آخر بدون نكات ومسجات ومكالمات هاتفية وخروج لتناول وجبة الغداء والتطرق إلى أمور الحياة الخاصة.
أسامة
لم أرى الفلم
My best friend’s wedding
هل تنصح به؟
طبعا هو شيء غلط100%
حتى الي يقول عادي صدقني ماتريضاها على حد من اهلة
وهذا اهداء إلى كل اخواتي المسلمات الغافلات
كانت بداية قصتي و بداية الخطب الجلل
حيرى يحاصرني الملل و قد شخصت من الهم المقل
و الشعر بين أصابعي في كفي الأخرى انسل
كان الفراغ مخيما حولي يراقب قي وجل
أمي تجاهد أخوتي و أبي في العمل انشغل
و الكل يجاهد في صالحه و قد الأهل
جاء الفراغ بحلة سوداء تنبذها الحلل
و عليه ألف عمامة بها تخفى و انتحل
مالي أراك حزينة تتجرعين لظى العلل
عندي الدواء لما بك فدعي التقاعس و الكسل
لا تخجلي أبدا و كلميه هيا إذا اتصل
و مضيت اسمع هاتفي و القلب يخفق في وجل
و مضيت اخطو نحوه و قد غفلت و ما غفل
و أجبته و سكت اسمع ما يقال من الغزل
و همست أساله أتعشقني قال أجل أجل
و لسوف نرسم قصة من حبنا تغدو مثل
و بدأت يا أختي اكلمه إذا ما الليل حل
و سقطت مني الفضائل و استحى مني الخجل
حتى أتى يوم به نجم الطهارة قل أفل
قال الخبيث متى اللقاء فان ذا لا يحتمل
هي ساعة أو نصفها إذا شئت أو حتى اقل
لا ترفضي لا ترفضي فان الرفض يقطع ما وصل
و مضيت يا أختي و قابلت الخبيث و قد جلل
مضى بنا حتى أتينا و كره و به دخل
و ذهبت ألحقه و ما ظننت أني في زلل
و دخلت يا أختي و قد أبصرت الحبيب قد رحل
ووجدته ذئبا يصارعني و صرت الحمل
و تمكن الذئب الخبيث و صار جسمي في شلل
آه و آه ثم آه ما سأفعل ما العمل
قلت الزواج قال لا اتزوج من ذبل
إياك أن تقعي به مهما أراد و مهما بذل
أفلام عهر أو مجلات هابطة بها سر الخلل
و صديقة السوء التي ترميك في وسط الوحل
جرح العفاف أخيتي مهما تداوى ما اندمل
بن عجاج، من الاسم يبدو انك رجل !! إن لم تكن فاني اقدم اعتذاري مسبقا ..
لماذا لم تخاطب الرجل؟ لماذا لم تطلب من الرجل أن لا يطلق العنان لشهوات نفسه؟ لماذا لم تطلب منه أن لا يتجاوز حدود ممتلكاته؟
دائما الخطاب يكون موجه للمرأة وكأنها المذنب الوحيد في كافة القضايا. اعلم أن مجتمعنا لا يغفر للمرأة أخطاءها حتى وإن غفر الله لها. لكن علينا تغيير هذه النظرة وذلك بمخاطبة الرجل -بالاضافة الى المرأة- ونصحه وتحميله مسؤولية أخطائه.
أظم صوتي لإسبيرانزاليش دايما تضع المرأة في دائرة الإتهام بأنها هيه المضللة للرجل
منذ زمن أمنا حواء التي أخرجت آدم من الجنة وحتى اليوم بأنها هيه من تثير الرجل
لماذا لا ننظر للطرفين فنفس المقياس
والطريف أنه حتى المرأة تنظر لأختها حواء بنفس نظرة الرجل لها
كن حياديا أيها الرجل
وعند تقديم النصح فليكن للطرفين، فكل منهم مساهم بشكل أو بآخر في أي قضية
السلام عليكم
شكراً أخي أسامة على طرحك لهذا الموضوع الحساس.
أنا شخصياً أعارض أي صداقة بين الرجل و المرأة, ولكن هذا لا يعني أن نعزل الرجل عن المرأة فيجب أن يكون هناك احتكاكاً بينهما و بخاصة في العمل و لكن ضمن ضوابط
و آخر كلامي هو أن ديننا قد حرم أي صداقة بين الرجل و المرأة فكيف نقوم نحن البشر بمعارضة الله و إقامة صداقة مع الجنس الآخر؟!!
ossamy:
أنا أتكلم عن مجرد الصداقة البريئة.. و أنت تقول لي صداقة أبوة! بصراحة أول مرة أسمع عن نوع من الصداقة يسمة أبوة!
و أنا بدوري أحيلك إلى سؤال الأخت سعولة… ما رأيك؟!
الراعي غير الرسمي:
و من قال أننا لا نحترم رأيك ؟ بالعكس نحن نحترمه.. و لكن نريد أسباب مقنعة لتبنيك هذا الرأي!
Esperanza:
ارتكاب المعاصي يبدأ بالتجاوزات الصغيرة، والنفس أمارة بالسوء.
أصبت الهدف!
إيهاث:
أتمنى أن تشاهدي الفيلم مع أنه من المفروض أن لا أنصحك بمنكر.. و لكن فقط لتشاهدي نهاية الصداقة البريئة عن الغربيين.. مع أنه أناس متفتحين و يتشدقون بالحرية!
بن عجاج:
شكرا على مشاركتك.. و لكن من الظلم كما تفضل الأخوات من بعدك أن نلقي باللائمة بشكل كامل على المرأة لوحدها… فالرجل غالبا ما يلعب دور كبيرا و يكون الطرف المبادر !
أراميا:
و من نادى بالعزل؟ فالمرأة مصونة و مركة في ديننا و أباح لها الإسلام الكلام مع الرجال و لكن في حدود ضيقة و من غير مياعة أو تصنع في الكلام.. و لكن ما نراه هو عكس ذلك تماما!!
أسامة
لا أحب مشاهدة أفلام الهوليوود الرومانتيكية الكوميدية لأن معضمها سخيفة جدا ولا تنطلي على الواقع. ولكني سوف أعمل إستثناء وأشاهد هذا الفلم لأنك نصحتني به.
إذا كانت فكرتك عن المجتمع الغربي نابعة من مشاهدة أفلام الهوليوود فأعرف أن المجتمع الغربي لا يمت بصلة لما تشاهده في الأفلام
تذكرني بصديقتي جنيفر. قررت أنها تريد أن تفهم العالم العربي فقررت أن تقرأ كتاب الملكة نور
Leap of Faith : Memoirs of an Unexpected Life
قلت لجنيفر أن قرائة مذكرات الملكة نور لغرض فهم الشرق الأوسط هو مثل من يرغب أن يفهم المجتمع الكندي فيقرأ مذكرات مونيكا لونسكي. أولا مونيكا ليست من كندا وثانيا معظم نساء كندا لا يمتون لمونيكا بصلة.