يبدو أن التدوين بشكل يومي سبب لي مشكلة في النوم وهي إحدى المشاكل التي أحاول معالجتها خلال فترة تواجدي هنا إلا أن جميع محاولاتي باءت حتى الآن بالفشل فجرعات السهر باتت تسري في دمي و النوم المبكر يعد أمرا من سابع المستحيلات!، لذلك كنت على وشك أن أؤجل تدوينة اليوم خصوصا بعد الرحلة المرهقة إلى مدينة جولد كوست هذا المساء، وعدم جهازية صور تلك الرحلة التي أود نشرها، ولكن عوضا عن ذلك فضلت كتابة تدوية موجزة التزاما بميثاق “تدوينة كل يوم” 🙂
رحلتنا إلى جولد كوست كانت بحرية هذه المرة، فعلى متن أحد القوارب مسحنا الشواطئ البحرية المحيطة بالمدينة ذات الشواطئ الذهبية، الهدف من هذه الرحلة كان تعريفيا وترفيهيا في نفس الوقت، فسبب وجودنا هنا في أستراليا هو المشاركة في مشروع تقييم المخاطر البحرية لمستخدمي قوارب النزهة في جولد كوست التي يوجد بينها وبين أبوظبي العديد من أوجه التشابه فيما يتعلق بطبيعة السواحل والانشطة البحرية الجارية.
خلال هذه الرحلة التي استمرت قرابة الساعتين تعرفت إلى السيد Russel Witt المدير الإقليمي لمركز الآمن والسلامة في جولد كوست والذي يشاركني هواية التصوير إلا آنه متخصص في تصوير سباقات السيارات.
غدا سأكتب مزيد من التفاصيل عن هذه الرحلة البحرية الجميلة، فما أحتاجه الآن هو قليل من النوم!
(1818)
نوما هنيئا , يا أستاذ أسامة ما ترهق نفسك كثيرا و ريح بالك
و ان شاء الله تستمتع برحلتك , وتعود لأهلك بالسلامة
تقبل مروري
يبدو بحرها جميلاً .. أتمنى أن تمتعنا بالصور البحرية
نوماً هنيئاً ..
رايقة والله يا ابو عامر
تسلم يديك
🙂