سنتان يتيمتان هنأت فيهما بالسكن في فيلا مستقلة قبل أن يطالبنا صاحبها بالإخلاء طمعا في زيادة الإيجار، أما باقي الـ 24 سنة من عمري فقد عشتها حبيسا بين أروقة الممرات و الغرف الضيقة في الشقق السكنية المختلفة، أملا أن يأتي الفرج و نبني منزل الأحلام، و لكن يبدو أن الفرج سوف يطول و أنه علي الانتظار 26 سنة أخرى!
فقبل أيام تم فتح مظاريف المناقصة الخاصة ببناء منزل الوالد الكائن في إحدى المناطق السكنية الجديدة خارج العاصمة، و بلغ أفضل عرض أسعار تم تقديمه ما يزيد عن المليونين درهم بقليل، و هذا يعني أنه يتطلب علينا توفير مبلغ غير بسيط ليضاف على القرض الحكومي الذي يبلغ مليون و مائتين ألف كما هو معلوم، صحيح أنني كنت أتوقع منذ البداية بأن مبلغ القرض لن يكفي لوحده وأنه لا بد من إضافة مبلغ من المال لكن الذي لم أتوقعه هو أن تصل التكلفة إلى هذا الرقم الفلكي ذو الستة أصفار!!
البيت ليس بذلك الضخامة كما قد يتبادر إلى الأذهان و لكنه منزل متواضع قمنا بتصميمه بما يتناسب مع عدد أفراد العائلة و احتياجاتها، و صدقوني لو تم تنفيذ نفس التصميم في أية إمارة أخرى لما تكلف أكثر من ثلثي المبلغ، و لكن الاحتكار المفروض من قبل المقاولين و هوامير مواد البناء تتيح الفرصة لهم في إحكام السيطرة على أركان هذا السوق الحيوي الذي يلعب دورا أساسيا في اقتصادات الدول.
هناك أطراف عديدة تتحمل هذا الغلاء الحاصل، أول تلك الأطراف شركات المقاولات التي تتحجج دائما بارتفاع أسعار مواد البناء، و شركات مواد البناء بدورها تلقي باللائمة على ارتفاع أسعار الحديد و المواد الخام المستوردة من الخارج، ومصانع الإسمنت في الدولة أبت إلا أن يكون لها نصيب من كعكة الاستنزاف فقامت قبل فترة برفع سعر كيس الإسمنت الواحد إلى أكثر من 30 درهم بعد أن كان يباع بأقل من 9 دراهم، ولولا فتح الباب أما استيراد الإسمنت من الدول المجاورة لتجاوز السعر سقف الخمسين، و علاوة على ذلك كله جاء انخفاض سعر الدولار أمام اليورو ليزيد الوضوع سوءا، و يعطي المقاولين و شركات مواد البناء مبررات إضافية لزيادة جديدة في تكاليف البناء، كل ذلك يتم تحت سمع و بصر غرف التجارة و البلديات في الدولة دون أن تتحرك ساكنا، و ما يثير الحنق أكثر أسطوانة الخسائر المزعومة التي يرددها أصحاب مصانع الإسمنت في الدولة مع أنني قرأت البارحة أن الأرباح الصافية وصلت مع نهاية هذا العام إلى 500% !!
أكثر المتضررين من الانفلات الكبير في سوق البناء، هو المواطن المسكين صاحب الدخل المحدود الذي يعتمد اعتمادا كليا على راتبه من الوظيفة الحكومية، و كل ما يريده من هذه الدنيا بيت يستره هو وعياله، خصوصا و أنه مطالب بإنجاب مزيد من الأبناء لتعديل الخلل في التركيبة السكانية، براتب لم يتزحزح منذ سنين طويلة، و عدم استقرار متمثل في سلسلة من التنقلات بين العمارات و البنايات المختلفة.
أعتبر نفسي محظوظا في حصولي على أرض سكنية بعد مضي عامين من زواجي مقارنة مع والدي الذي انتظر أكثر من 20 سنة تلتها 7 سنوات أخرى قبل أن يصله الدور و يحصل على قرض البناء، لكن الله وحده هو العالم كم سنة أحتاجها لكي أتمكن من بناء منزل مستقل خاص بي، و حينها لا أعتقد أن القرض سيكفي لبناء (كوخ) أرضي مكون من 3 غرف على أكثر تقدير، أما الشغالة فسوف أنصب لها خيمة في الحوش!!
(1877)
Dear Osama
I bought my first house after 12 years of marriage, before that I had constantly lived in rented apartments. I can’t describe to you the joy I feel in owning my own house and my own property. Also I think the years I spent living in rented places makes me appreciate the current situation even more. I hope that you experience the joy of owning your own house one day. But believe me, that the most important thing is love in the family between husband wife children and grandparents. That is priceless
عندنا وعندكم خير..
الوضع لا يختلف هنا وهناك اذا..
عشت معاناة لا مثيل لها لمدة سنة ونصف بين مقاول واسمنت وحديد وبلدية ومهندسين وغيرهم، فقط لأننا فكرنا في إضافة دور اضافي للمنزل..
مشكلتنا هنا ان موظف البلدية هو صاحب مصنع الاسمنت، وزميله هو كفيل المقاول، وصاحب مصنع الاسمنت له صلة قرابة بالمدير…الخ. يعني “زيتهم في دئيئهم” على قولة اخواننا المصريين..
بالتوفيق انشالله بالمنزل الجديد.. وعقبالك 🙂
طيب بما أن في الإمارات الأخرى أقل الأسعار ليش ما تنتقل إليها ؟؟
إيهاث:
لا أخفيك أنني متحمس كثيرا لموضوع بناءالبيت، فبالتأكيد أن امتلاك منزل خاص شعور لا يضاهيه شعور آخر خصوصا بعد فترة طويلة من السكن في بيوت الإيجار.
عذبي:
لا أعتقد أن هناك أوضاع أسوأ من الأوضاع في إمارة أبوظبي… فجشع التجار و المقاولين و تواطؤ بعض كبارالمسؤولين مع هوامير السوق جعلت الأسعار نار نار!
لو ذهبت إلى دبي أو أية إمارة أخرى فلن تعاني من كم المشاكل التي يعاني منها أهل العاصمة..
قضية البناء ..صدعة من بدايتها إلى نهايتها قبل أن تبدأ صدعة جديدة و هي صدعة التأثيث 🙂
اشكرك على الدعاء:)
زايد:
ببساطة لأني ولدت و ترعرت في العاصمة أبوظبي و من الصعب جدا أن أتأقلم مع العيش في مدينة أخرى..
كما أن الأرض السكنية منحة من حكومة أبوظبي و لا يجوز بيعها أو مبادلتها بأرض في إمارة أخرى أصلا يمنع بيع و شراء الأراضي في إمارة أبوظبي.. و أيضا القرض من الحكومة.. و هذا يعني أن البناء يجب أن لا يكون خارج نطاق الإمارة!
إن شاء الله عندما أمتلك مالا فسوف أقوم بشراء منزل في إمارة أخرى 🙂
أخى فى اللة أسامة
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
نحن مجموعة من الزملاء المهندسين على استعداد لمساعدتك فأرسل التميم لنراجعة لك ونعدلة فالان يوجد علم الهندسة القيمية يمكن لنا دراسة الامر وعمل المنزل على مراحل مدروسة ومعظم مجموعتنا عمل لمدد أكثر من 20 عاما فى الخليج ولدينا حلول ان شاء اللة فتوكل على اللة وأرسل لى تصميمكم على بريدى الالكترونى وان شاء اللة تسعد ببيتك الجديد السعيد ان شاء اللة وبامكانيات أحسن وأعظم مما كنت تريد .
أخوك دكتور مهندس علاء الدين عبد الحميد محمد
واليك أخى بعض الافكار وهى منشورة على النت
منزل المستقبل
فضاءات إنسانية بإسلوب حديث
من المعروف أن الحياة اليومية للإنسان ستتشكل وفقاً للتطور والتقدم في عصرنا الحالي، وتبعاً لظروف كل بلد، مما سيفرض على المجتمع أسلوب حياة يتوافق ويستجيب للتغيرات في مصادر الطاقة، مع الإستعانة بمصادر من الطاقة الطبيعية مثل الماء وتيارات الهواء والطاقة الشمسية بشكل يعين الإنسان في التغلب على ظروف الحياة المعاصرة وتوفير متطلباته اليومية من سكن ومعيشة وإنتقال.
بدأت فكرة تصميم منزل المستقبل بدعوة من هيئة المعارض والمتاحف ، ومحطة البي بي سي بمنطقة ويلز عام 1999 للمكاتب الإستشارية للإشتراك في مسابقة تصميم وإنشاء منزل يصلح لنمط معيشة العائلات في المستقبل ، والتي يمكن أن تضم طفلين بالإضافة للأب والأم ، بحيث يستوعب المنزل التغير في شكل العائلات مستقبلاً ، والإستجابة لأنماط العمل الحديثة ، مع إستعمال المواد المحلية لإبتكار تقنيات تتوافق مع المساحات المحيطة بالمنزل ، وتستجيب للظروف المناخية المحيطة . وقد فاز بالمسابقة مكتب جستيكو + ويلز بتصورهم عن منزل المستقبل للعائلات خلال الخمسين سنة القادمة ، معتمداً على إستغلال الطاقة بطريقة إقتصادية ، مستخدماً مواد الإنشاء المتوفرة محلياً ، مع المحافظة على البيئة ضمن تصميم معاصر يستعين بالتكنولوجيا المبسطة ، سهلة الإستعمال…
واليك أخى بعض الافكار وهى منشورة على النت
كلمة جودة بمجال التصميم- تعتبر مقياس نسبي ومتعدد الجوانب والتي تكون بالغالب متضاده، كما انه يخضع للاحساس والذوق الشخصي، فنجد ان مناقشة مشاريع الطلبة بكليات العمارة والتخطيط الحضري تتم من خلال مجموعة من المحكمين (لجنة التحكيم) وكذلك هو الحال بمشاريع المسابقات المعمارية، حيث ان اهم سبب في الاستعانة بلجان التحكيم هو تقليل تأثير الذوق الشخصي على نتيجة الطالب او المتسابق.
ولاكن هنالك اسس ومعايير لابد من الاخذ بها بكافة تصاميم المشروع ( المعمارية، الانشائية، الالكتروميكانيكل)، وهذه الاسس والمعاير يصعب على الشخص العادي ان يلم بها ويحسن تطبيقها حيث يحتاج لذلك دراسة الهندسة لفترة تتراوح بين 5-7سنوات، فليس من السهولة ان يستطيع الشخص العادي الحكم على تصميم معين بأنه جيد ام لا وما هي نقاط الضعف أو القوه فيه.
ونظرا لكون هذه المعايير والاسس بمجال التصميم المعماري بالذات تعتمد باغلب الاحيان على قدرة المعماري على احساسه الشخصي بالكتل والفرغات وعلاقتها مع بعضها بالشكل الذي يحقق الوظيفة المطلوبة ضمن اطار عدة مقومات ( اجتماعية، ثقافية، عادات وتقاليد، بيئية، اقتصادية) – وحيث ان التصميم المعماري الناجح هو اساس نجاح المشروع – ويترتب على فشل التصميم المعماري عدة سلبيات اهمها الكلفة العالية وعدم تحقيق الوظيفة بالقدر المطلوب، ونظرا لوجود دور كبير لصاحب المشروع نفسة بنجاح التصميم او فشلة، ولعدم وجود توعية كافية لاصحاب المشاريع بأهم مقومات التصميم الناجح ، ساوجز فيما يلي أهم هذه المقومات بالمسكن بالبيئة السعودية.
اولا: تحديد الاحتياج الفراغية:
لكل اسرة منا احتياجاتها الخاصة التي تحدد الوظائف المطلوبه بالمسكن، وتتشكل هذه الاحتياجات من عدة عوامل هي:
1- عدد افراد الاسرة.
2- المستوى الاقتصادي.
3- المستوى العلمي.
4- المستوى الاجتماعي.
ولاكن هنلك مؤثرات خارجية تحيد او تفرض على الاسرة السعودية تعدي هذه العوامل مما يتسبب في خلل بوظيفة واقتصاديات المسكن ومن اهم هذه المؤثرات:
1- التقليد ومجارات الآخرين وتماشياً مع وضع سائد في حقبة معينة(موضة) فنجد كل فتره معينه ما بين كل خمسة أعوام إلى عشرة أعوام يعود نمط معين من أنماط التصميم ومواد البناء(التكسيات)، ومن أمثلة ذلك زوايا قائمة ثم تحول النمط إلى زوايا دائرية، ثم بعد ذلك على زوايا مشطوفة وهكذا في فيما يخص عنصر معين وفي العناصر الأخرى تتكرر نفس الدورة في أعمال الواجهات من تصميم ومواد التكسية وغير ذلك.
2- الاحتياط وعدم التخطيط السليم للمستقبل، وهو أن يفكر الفرد في تغيير وظيفة المسكن مستقبلاً، فقد يحّول المسكن إلى وحدات للاستثمار وقد يحوله إلى مبنى أداري أو تجاري أو غير ذلك مما يجعله يضع من الاحتياطات والمبالغات ويرفع التكلفة ويحيد بالمسكن عن وظيفته.
3- التعميم وعدم مراعاة الضروف البيئية والزمانية، فنجد أن نوعية التصميم والبناء والمواد للمسكن في الشمال والجنوب والغرب والشرق والوسط ، وفي السهول والجبال وفي المناطق الباردة والحارة والمعتدلة والجافة وذات الرطوبة ، كما في المدينة والقرية والهُجرة واحدة ، كما أن نفس النوعية تطبق في مسكن المراكز الحضرية وفي المزارع ولم تؤخذ تلك الاعتبارات في الحسبان ، كما أن الاعتبارات الزمنية في تغير أنماط الأسرة وتغير سبل العيش والتحول في عدد وتكوين أفراد الأسرة عما كان سابقاً أيضاً لم تؤخذ كما ينبغي في مسألة السكن .
4- الاعتقاد الزائد بالمعرفة وهو قناعة الفرد بأنه أدرى بشؤونه وهو يعرف بالضبط ما يريد حتى في المسائل الفنية التي يجهلها ، فنجده يحوّل وظيفة المعماري والمهندس من مهمة التفكير والإبداع إلى مجرد منفذ لتعليمات يصدرها بحجة المعرفة كما أسلفنا وبحجة أن المال ماله وله الحق فيما يشاء وهذا مرتبط بالوعي الاجتماعي والثقافي.
5- التركيز على الفراغات المعمارية للضيافة من مجلس رجال وأخر للنساء وصالة طعام وربما صالتين وغرف نوم للضيوف بالرغم من تناقص استخدامها خصوصاً في المدن بظهور بدائل أخرى كثيرة مثل قصور المناسبات والنوادي والمطاعم وغير ذلك وتلك الفراغات في معظم المساكن تشكل في حدود 30% من مساحة المسكن.
مما سبق ادعوا كافة القادمين على بناء مسكن جديد عدم الانسياق وراء المؤثرات الوارده بعالية واشراك كافة افراد الاسرة (واخص ربة المنزل) والمهندس المعماري لتحديد الاحتياجات والوظائف الفعلية للمسكن.
ثانيا: البرنامج الوظيفي:
هنا يأتي دور المعماري في ترجمة احتياجات الاسرة وتعريفها تعربفا هندسيا ومن ثم عمل برنامج وظيفي للمسكن (فراغات معمارية ذات علاقة تكاملية فيما بينها) بهذه المرحلة يتم مناقشة المعماري من قبل الاسرة لتوضيح اسس ومبررات هذا البرنامج ، ولكن انصح بعدم فرض رأي معين على المعماري هو غير مقتنع فيه ، فمن الملاحظ لإعمال التصميم لدينا إن نجد المؤثرات الشخصية والاجتماعية طاغية في موضوع البرنامج الوظيفي حتى نتج عن ذلك كثيراً من الزيادات في العناصر والتضخيم لمساحاتها مما أوجد عناصر لا تؤدي وظيفتها بكفاءة أو لا تؤدي أي وظيفة كالفراغات أو المساحات الميته. كما أن الفصل التام داخل المسكن بين الرجال والنساء في مرحلة التصميم يترتب عليه تكاليف كثيرة في المواد المعمارية ، كالأبواب والجدران وما يتبعهما وزيادة في المساحات بالرغم من أن هذا الفصل من الناحية الوظيفية محدود بزمن قصير جداً وهو تواجد الضيوف.
ثالثا: التصميم المعماري:
التصميم المعماري: وهو تحويل المتطلبات الوظيفية إلى إشكال وفراغات معمارية ذات علاقة تكاملية فيما بينها، وتتماشى مع عدة عوامل هي:
1- العوامل البيئية والطبوغرافية.
2- شكل ومساحة موقع المشروع.
3- اشتراطات ونظم حكومية.
4- ميزانية المشروع.
5- الطابع المعماري.
وهنا ساتوقف وادعوكم لقرائة الموضيع ذات العلاقة بالطابع المعماري على الروابط التالية:
الطابع المعماري
الحداثة وما بعد الحداثة في العمارة
تعتبر هذه المرحلة الأهم في حياة المشروع فكل ما سيتبعها سيكون متكيف وتابع لها بما في ذلك حياة الاسرة نفسها بهذا المسكن طيلة حياتهم.
واهم شيء انوه له هنا (التصاميم الجاهزة) فهذه التصاميم مهما بلغت في جمالها فهي لايمكن ان تحقق البرنامج الوظيفي الملائم للاسرة كما انها لا تراعي الظروف البيئية للموقع، والمبلغ الذي سيتم توفيرة من شراء مخطط جاهز بدلاً من عمل مخطط جديد سيكلف اضعاف مبلغ التوفير، وساورد فيما يلي بعض الامثلة لعيوب التصاميم الجاهزة:
1- عدم مراعة الظروف البيئية: مرت علي مشكلة لدى احد اصدقائي بجده بحي المساعدية قام ببناء فيلا خاصة من خلال مخططات جميلة جداً تم اهدائها له من قبل اخيه الذي يعمل بينبع وكان مخطط لفيلا بالهيئة الملكية بينبع – ولاكن بعد ان نفذ المشروع ظهرت مشكلة ان البيت حار جدا فقام بوضع اجهزة تكييف ضعف الاحتياج الفعلي ورغم ذلك لا يزال المنزل حار جدا بالفترة من الظهر الى العصر مما شكل له مصدر ازعاج شديد اضطره بالاخر لبيع المنزل- وكان السبب وراء ذلك ان الواجهه الرئيسي للمبنى المواجهه لاتجاه الجنوبي كانت معظمها واجهه زجاجية مما يجعل اشعة الشمس مسلطة عليها بفصل الصيف من قبل الظهر الى العصر – بينما المبنى الاصلي بينبع كانت هذه الواجهه الزجاجيه مواجهه لاتجاه الشمال – وكانت ناجحه بذلك الموقع لان المصمم كان قد صمم هذا المبنى وفق ظروف المبنى بمكان ومواصفات بيئية محددة… هذا مثال واحد وهنالك من العيوب البيئية الكثير جدا بالتصاميم الجاهزة، منها ما يتعلق بالتوجية ، وضع الفتحات وحجمها وتصميمها، ارتفاع الاسقف، مواد البناء والوانها ومدى عزلها او توصيلها للحرارة او مقدار تحملها وامتصاصها للرطوبة.. الخ.
2- عدم مطابقة حجم الارض مما يضطر لعمل بعض التعديلات التي يمكن ان تؤثر سلبيا على وظائف المنزل.
3- عدم تصميمها وفقا لميزانية محدده ، مما سيكلف صاحب المشروع ضغوت مادية قد تؤخر او توقف تنفيذ المشروع.
4- بالتصاميم الجاهزة يتم افتراض اسوء الاحتمالات لقدرة تحمل التربة مما يجعل التصميم الانشائي يأخذ باحتياطات تصميمية مبالغ بها تكلف المالك مبالغ طائلة بكمية من الخرسانات المسلحة التي ستدفن بالتراب ولم يكن لها داعي.
رابعا: التصميم الانشائي والاكتروميكانيكل:
وهو يشمل النظم الإنشائية والكهربائية والميكانيكية التي تكمّل التصميم المعماري وتجعل من المسكن بيئة مريحة لساكنيه، فالنظام الإنشائي السائد هو نظام الهيكل الخرساني (قواعد وأعمدة وجسور) وهذا النظام مكلف وهناك بدائل أخرى خصوصاً للمساكن المكونة من طابق أو طابقين ، فنجد مثلاً أن متوسط عدد القواعد لمسكن من طابقين في حدود خمسة وعشرين قاعدة وخمسين عموداً إنشائيا وعشرات الجسور، يضاف إلى ذلك إن التصميم الإنشائي لا يبنى على دراسات علمية لتربة الموقع مما يجعل التصميم الإنشائي يقوم على فرضيات محافظة جداً الأمر الذي يؤدي إلى مبالغات في الاحتياطات المكلفّة جداً.
أما النظم الكهربائية فنرى كثيراً من المبالغات ذات التكلفة العالية، فالإسراف في الإنارة واضح جداً وبشكل جلي فنجد كثرة المصابيح في جميع أرجاء المسكن وبنفس قوة الإضاءة التي تلزم للقراءة في أماكن لا تحتاج إلا لنزر اليسير من الضوء وكأن الإضاءة الصناعية عنصر زخرفة معمارية . يضاف لذلك أستخدم أنظمة كهربائية متطورة بالرغم عدم الحاجة أليها لمجرد التفرد ومن مبدأ استخدام افضل ما توصل أليه العلم (state of the art) ومن الأمثلة على ذلك أنظمة المراقبة وأنظمة الصوت وغيرها.
يأتي بعد ذلك الأنظمة الميكانيكية وهذه الأنظمة تشمل التكييف بشقية (تبريد، تدفئه)وكذلك الأنظمة الميكانيكية الأخرى كأنظمة التغذية بالماء والصرف الصحي وغيرها من الأنظمة التي تقع تحت هذا التصنيف، ففي هذا الجانب نجد المبالغات الكثيرة خصوصاً في موضوع التكييف وعدم الاستفادة من عناصر أخري مساعدة من خلال التصميم والمواد لتقليل أحمال التكييف أو التدفئة اللازمة وبالتالي تقليل التكاليف.
اول مرة رأيت الجزر الجديدة للامارات المزمع اقامتها فى المحيط شعرت بشى من العجب والانبهار مع أنى فى الاصل مهندس مدنى ولكن بعد تفكير علمى وخصوصا أن مشروع التخرج كان تصميم ميناء بحرى متكامل بجميع أرصفتة وكان تقديرى فية أمتياز وكان تقدير البكالوريوس جيد جدا مع مرتبة الشرف ثم درست الماجستير فى الهيدروليكا ودكتوراة انشاءات فى الكبارى المعلقة والتى عادتا ماتكون فى البحار والحيطات أو فوق قنوات .
أسأل سؤالا واحدا هل أستكملت الامارات الحبيبة كل الارض التى لديها فلم يتبقى الا المحيط وتكلفة أساسات هذة الجزر سوف تكون خيالية وليس لها أى ضرورة الا لوكانت دولة الامارات الحبيبة استصلحت كل الارض التى لديها فبتكلفة هذة الجزر أستطيع أن أجزم أنها تكفى لبناء بيوت لكل مسلم فى العالم ليس لة بيت . وكل بيت لة حديقة حولة ونستطيع أن نزرع ملايين الافدنة الصالحة للزراعة فى الوطن العربى ( السودان بة أكثر من 100 مليون فدان والجزائر 40 مليون فدان) . وأن تصبح صحراء الخليج حدائق غناء حول منزلهم وذلك بشى بسيط جدا وهو أخذ الماد العضوية التى تتبقى من طعامنا بفرمها (من خلال الفرامات التى تكون فى الاحواض كما فى أوروبا و أمريكا ) ودفنها كسماد عضوى طبيعى تحت الارض الصحراوية لزراعة الارض واعمارها .
اريد مواقع تصاميم فيلل ؟ كما واريد من اهل الخير تزويدي بمعلومات عن البناء الجاهز والذي يوفر الزمن والتكلفة وغيرها من الفوائد ؟ وجزاكم الله خيرا
بدون تعليق http://www.elkhabar.com/pages/2005/mars/07032005/caricat.jpg
ETPH_BENAOUN@YAHOO.FR
وين المقاولين ….أريد عناوين البريد الإلكتروني لمقاولين من الخليج (الإمـارات) متخصصين في مجال أعمال المجاري والصرف الصحي ..بحثت كثيرا كثيرا ما وجدت ….
جزاكم الله خير etph_benaoun@yahoo.fr
هل سبق وجائتك رسالة فممرتها أو أرسلتها إلى غيرك , إليك بعض الأرقام الحقيقية التي تشعرك بالفرح الشديد أو الخوف الشديد من المعروف أن أقوى وسائل الانتشار هو الانتشار الشجري فأقول يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من دعى إلى هدى كان له من الأجر مثل من تبعه لاينقص من أجورهم شيئا, ومن دعى إلى ضلالة كان له من الوزر مثل من تبعه لاينقص من أوزارهم شيئا ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
لو أنك جائتك رسالة خير فمررتها إلى ستة أشخاص تدعوهم إلى هذا الخير فأنت قد كسبت أجر ستة أشخاص حسنا لو كل واحد من هؤلاء الستة أشخاص إستجابو للدعوة بدعوتهم للناس للخير وأرسل كل واحد منهم الرسالة إلى ستة أخرين ستكسب 36 من الحسنات لو كل واحد من هؤلاء الست والثلاثين أرسلوها إلى ستة فقط سوف يزداد رصيدك إلى 216 لو إستمرينا إلى سبعة مستويات تخيل كم الرقم الذي ممكن أن يزيد من حسناتك الرقم هو 2015536 أقرأ لك الرقم ممكن صعب عليك الرقم إثنين مليون وخمسة عشر ألف وخمسمية وخمسة وثلاثين من الحسنات تتدخل رصيدك بمجرد ” Click”
طيب يالحبيب إفرض إن الرسالة فيها دعوة لقراءة سورة الكوثر يعني الرسالة فيها 41 حسنة يعني لو قلنا لسبع مستويات فالرقم هو 82636979 “اثنين وثمانين مليون و.. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
حسنا اسمح لي أقلب لون الكتابة بالأحمر لأن الكلام الجاي له صلة بجهنم
تخيل لوجائتك رسالة فيها صورة لإمرأة فاتنة تحت عنوان براق ” فضيحة فنانة ” أو ” الفنانة الفلانية وقصتها ” كلها حبائل الشيطان
وأرسلت هذه الرسالة إلى ستة أشخاص فقط وكل شخص إلى ستة أشخاص وطبعا هذه الرسائل تنتشر بسرعة أكثر من انتشار الخير
فلو استمرت في الانتشار لهذه الرسالة لثماني مستويات وكنت السبب في ذلك فكل عين نظرت أو شخص زنا بسبب تلك الصور فإنها تكون
في ميزان سيئاتك وتخيل كم الرقم حيكون لثمانية مستويات
الرقم هو 10077696 عشرة ملايين وسبعمئية ألف وستمائة و ستة وتسعين في ميزان سيائتك
لاتحسب هذه مبالغة بل جدا طبيعي في عصر الإنترنت هذا على فرض أرسلها لستة أشخاص عاد كيف إذا أرسلها إلى 10 أشخاص
وعاد كيف لو كانت أكثر من رسالة و إيش الحال لو الواحد كل يوم يمرر رسائل ما أستطيع أحسب أكثر من كذا
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضا الله لا يلقي لها بالا فيكتب الله رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم الكلمة لايلقي لها بالا من سخط الله فيكتب الله سخطه عليه إلى يوم يلقاه
فقبل ما تمرر الرسالة تذكر هذه الأرقام إلي سوف تصب في ميزان أعمالك
إذا أردت حض الناس على نشر الخير وتحذيرهم من عاقبة نشر الشر فمرر هذه الرسالة وأخلص النية يكتب لك الأجر بإذن الله
المصدر : شبكة الدعوة السلفية
انا مقاول اسقف معلقة و صناعية و لدينا سبقات اعمال متميزة التليفونات 0122727415_0101453832