مافي أحسن من فطور البيت!

مر الاسبوع الأول من رمضان سريعا كالعادة، الجميل أنني مازلت متحمس للتدوين وتحديث المدونة بشكل دوري، والأجمل أنه مر بدون حضور ولائم إفطار، فقد قطعت عهدا على نفسي أن أتجنب قدر الإمكان حضور أية ولائم إفطار أو سحور خلال شهر رمضان الكريم، خصوصا وأنني تعودت على أن يكون فطوري خفيف جدا  (تمر وسمبوسة) وأن أؤجل الوجبات الدسمة في حال وجودها إلى ما بعد صلاة التراويح،

البارحة اعتذرت من حضور وليمة إفطار كبيرة أقامها أحد الأصدقاء، في الحقيقة لا أدري هل لايزال يصنف كصديق فعلي أم لا خصوصا أنه لم يحدث بيني وبينه تواصل منذ عدة أشهر حتى دعوة الوليمة وصلتني منه عن طريق رسالة واتس أب، حسنا هذا موضوع آخر ربما سأتطرق إليه مستقبلا، الأسبوع القادم قد أتلقى عدة دعوات للإفطار كما أن هناك وليمة إفطار جماعي لموظفي الشركة، في السنوات الماضية كنت أحرص على حضور مناسبات العمل من باب العلاقات أو ال Networking لكن اكتشفت مؤخرا أنها ليست سوى مجاملات لاتقدم ولا تؤخر.

برأيي أن متعة الإفطار لاتكتمل إلا عندما تكون وسط مائدة الأهل والأقارب أما تلك الموائد التي يغلب عليها الطابع الرسمي فتفتقد للحميمية، وهذا يقودني للحديث عن بعض الناس الذي يتناولون إفطارهم في الفنادق والخيم الرمضانية، فخلاف الاختلاط و جو التبرج فأغلب الحاضرين يفوتون حضور الصلوات جماعة بل منهم من لا يصلي أصلا، الفترة ما بين المغرب والعشاء قصيرة جدا ولو فرضنا أنك تحرص على صلاة العشاء والتراويح فقد تفوتك الركعات الأولى لا محالة!

فيما يخص التحديثات الخاصة بالحديقة المنزلية، فمن خلال عملية بحثي في الأيام الماضي شاهدت الكثير من الفيديوهات على اليوتيوب عن الزراعة وتأسيس شبكة ري منزلية،  لذلك جلبت عاملي المفضل هلال ليقوم بعمل أنابيب لتوصيل الماء لجميع مناطق الزراعة، لحسن الحظ أنني قمت بالتأسيس المسبق بوضع أنابيب مدفونة قبل رصف الحوش، ما أنوي القيام به هو تركيب مؤقت يعمل بالبطارية متصل بصنبور المياه في كل منطقة زراعية، هناك أنواع عديدة من الاجهزة على أمازون لكن وقع اختياري على هذا الجهاز بعد أن وجدت سعره مناسب جدا،  هذا الخيار أوفر بكثير من أن أتعاقد مع شخص لعمل شبكة ري أتوماتيكية والتي ستكون الخطوة القادمة.

أختم بهذا الفيديو خفيف ولطيف لتجربة أحد أجهزة الري التلقائي

دمتم بود

(25)