لدي صديق تجمعني به روابط وثيقة يعني مثل ما يقولون بيني وبينه “عيش وملح”، فكثيرا ما نخرج سوية للتجول وتبادل السواليف الشيقة ، بل حدث و أنا سافرنا سوية وكان بالفعل نعم الرفيق في السفر، لكن الغريب في هذا الصديق أن أسلوبه في التعامل ينقلب 180 درجة إذا ما كان عبر الانترنت ، فإيميلاته مقتضبة ورسمية ورسائله النصية عبر الهاتف الجوال جافة ومختصرة جدا و إذا ما حدث و أن دردشت معه في الماسنجر أو الجوجل شات فكأنني أحادث شخصا غريبا لأول مرة !
كنت أتضايق في بداية الأمر من أسلوبه “الانترنتي” الجاف و أعتبر ذلك نوعا من انفصام الشخصية، ولكن مع الأيام تعودت على أسلوبه في التواصل الافتراضي كون علاقتي معه مبنية على أساس تواصل إنساني لا تواصل عبر عالم افتراضي، كما أن مشاغل عمله تفرض عليه في كثير من الأحيان أن يكون إنسانا “عمليا” قد لايكون للثرثرة والمحادثات الطويلة مكانا مناسبا لها.
أسرد عليكم تلك القصة التي قد لا تثير اهتمامكم، وذلك بعد أن وصلتني “رسالة وداع” مؤثرة من أحد الأشخاص عبر الفيس بوك، هذا الشخص لا أعرف عنه سوى اسمه و لكن يبدو أنه من المتابعين القدامى للمدونة ومن القراء الصامتين، يقول في رسالته أنه اتخذ قرارا مصيريا بقطع جميع علاقاته معي ويتضمن ذلك حذف اسمي من لائحة أصدقاء الفيس بوك لديه، وبرر هذا القرار إلى اكتشافه لصفات سيئة في شخصيتي، وذلك بعد أن قام بإضافتي مؤخراعلى الفيس بوك والتي كشفت عن “شخصيتي الحقيقية” المغايرة لتلك الموجودة في المدونة، وهي تتمثل في أنني شخص مغرور جدا خصوصا بعد أن فازت المدونة بالمركز الأول ضمن مسابقة أرابيسك، كما أنني شخص عنصري وأنظر لباقي الجنسيات بنظرة دونية، ديكتاتوري أفرض رأيي على الآخرين ولاأتقبل الرأي الآخر، أنا أيضا “شكاي لغاي” دائم التذمر من كل شيء بالرغم من أن وضعي الاقتصادي والمعيشي ممتاز ومقيم في أفضل بلد عربي وصاحب وظيفة ممتازة ودائما أسافر و أغير جو وختم تلك الفقرة بعبارة “ياخي اقتنع”
وأظن أنني سأقوم بتغيير حساباتي البنكية فيبدو أن هناك من يمتلك “أكسيس” للاطلاع على الملايين الموجودة فيها 🙂
كادت الرسالة أن تمر مرور الكرام فلقد تعودت على استقبال مثل هذه النوعية من الانطباعات، لولا جملة أخيرة استوقفتني و أعترف أنها نجحت في استفزازي، وكانت السبب الرئيسي في انفتاح شهيتي للتدوين الشخصي مجددا وهي قوله : “بأنني أميل للعنصر للنسوي في التعامل” ،وهو ما احترت في البداية في تفسير معناه إلا أن ظاهر هذه العبارة فيه تدخل في الذمم والأعراض وهو ما لا أظن أن أيا منكم سيقبل ان يقال في حقه مثل هذا الكلام وبهذه الكيفية.. و أقصد في كلامي هنا معشر الذكور حتى و إن كان الميل للجنس الآخر يعد غريزة متأصلة عند الإنسان!
أما المضحك المبكي في الرسالة فتمثلت في الخاتمة التي يبدو أن صاحبنا أراد بها إصلاح جزء من خراب مالطة :” لا أقصد التجريح بشخصيتك….و الانسان ليس كاملا”!
تخيلوا كل هذا الكم من الاهانات والأحكام المسبقة و المبنية على خيط رفيع من التواصل ضمن عالم افتراضي لا تعتبر في نظر صاحبنا تجريحا و إنما من باب جبر النواقص!
حسنا..لم أنشر هذه التدوينة من طلبا للعطف والمساندة منكم أيها الأعزاء ولا انتقاما من صاحب الرسالة الذي لم أكشف عن هويته- كي لا يتهمني أحد بالتشهير- فمن يعرفني على الواقع وخالطني وخالطته يعرف تمام المعرفة من هو أسامة وخصاله و عيوبه، هذا بالرغم من أن شخصيتي ” الانترنتية” لا تختلف كثيرا عن وجهي الحقيقي أو هكذا أظن، ولكن يبدو أن صاحب الرسالة له رأي آخر لا أستطيع إجباره على تغييره و لاأظن أنني عندما أصرح بأنه ” لا يهمني” فيه نوع من الغرور والعنصرية على حد قوله، فهو من قرر بكل بساطة اقتحام عالمي الافتراضي عنوة ودون استئذان قبل أن ينخذ قرارا لاحقا بالانسحاب هكذا بدون أية مقدمات مبررا هذه الخطوة بلائحة من الاتهامات والإهانات.
و لكن أسطر لكم هذه السطور من باب اسداء النصيحة لهذا الشخص ولمن أراد الأخذ بها، و هي التي لخصتها لكم عبر حكايتي مع صديقي العزيز في مستهل هذه التدوينة والتي هي بالمناسبة تكاد تكون قصة متكررة مع العديد من الأصدقاء ممن لايظهرون بالضرورة معدنهم الأصيل في عالم الإنترنت الافتراضي إما بسبب قلة الخبرة في التعامل مع التكنولوجيا أو من باب الحذر أو لأنهم أرادوا فضل واقعهم عن عالمهم الافتراضي وهو في النهاية حرية شخصية لا أرى أي مستمسك عليها.
وقد سبق لي أن بينت وجهة نظري وقناعتي الشخصية حول الأحكام القطعية المبنية على التواصل خلف الشاشات في العوالم الافتراضية عبر تدوينة سابقة (الرابط) و إن كانت محددة تلك الفترة ضمن إطار التدوين والمدونات، لذلك أختم بهذا الأثر الوارد عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه والذي بالامكان الاستشهاد به في الحكم السليم على الأشخاص:
قال رجل لعمر إن فلانا رجل صدق فقال له هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا ، قال فهل ائتمنتَه على شيء ؟
قال : لا ، قال : فأنت الذي لا علم لك به أُراك رأيتَه يرفع رأسه ويخفضه في المسجد.
فما بالكم إذا بمن يطلق الأحكام المسبقة على غيره من خلال تحديثات التويتر والفيس بوك؟
(8155)
فعلاً هناك بعض الأشخاص تحكم علي بعضها البعض من مجرد كلمات بسيطة لا تعبر عن النفوس
بالتأكيد هذا الشخص الذي راسلك ليس بينك وبينه عداوة لانه وببساطة بضغطة زر يمحيك من حياته الإفتراضية
ولكن من الواضح انه كان يبدي رأييه بشئ من القسوة والغيط
كان الله في العون
أتمنى أن يكون كما قلت أخي حسام
شاكر لك هذا المرور الأول الذي أتمنى أن لا يكون الأخير
أنا أيضاً إكتشفت شخصيتك الحقيقية للأسف .. فأنت رهيب على مدونتك و لكن عندما أتيت إلى جدّة لم تتصل بي !!!
ههههههههههه ..
أسامة .. إبق كما أنت ..
و لا عليك من أي رأي يُبدى فيك ..
و لن أتصل بك عندما أزور الإمارات P:
أوووه و الله سامحني أخوي بندر
بس انت لو تعرف قصتي في جدة بتعذرني.. صدقني بعد هالزيارة اتخذت قرار وهو اني يا أقعد في جدة زي الناس يعني على الأقل أسبوع.. و للا من مكة للمطار أحسن لي!
لأنه هالزيارة كانت بالنسبة لي كارثية!
تعرفت يوما بأعز انسان قابلته في حياتي، وأراد الله نسافر نحن الاثنين الى بلدين مختلفين، فغلب على تعارفنا وتكوين صورة ذهنية عن بعضنا مشاعر الغربة وفقدان الصديق الصدوق، وبعد عام ونصف من علاقة أخوية رباطها الهاتف عدنا إلى جدة وبدأنا نتقابل ونخرج سوية، اكتشف كل واحد فينا أن ما كان يعرفه عن الآخر لا شيء، وبدأنا التعارف من جديد.
أخي أسامة علاقة حميمة بالهاتف لم تكن كافية لنعرف بعضنا، فكيف بمن يحكم علينا من خلال الانترنت.. عجباً من البعض.
حدث معي موقف مشابه أخي وائل لذلك شددت أن المعرفة الحقيقة لا تتم إلا بالمخالطة الحقيقية فعبر الانترنت كل يحاول في الغالب اظهار الجانب المضيئ من شخصيته…تماما كالزوجان في مرحلة الخطوبة 🙂
مرور أول لك يا وائل أتمنى أن لا يكون الأخير:)
ياراجل كبر دماغك
loooool
اتخيل ردة فعلي لو وصلتني رساله من هالنوع!
مبروك فوز مدونتك بمسابقة ارابيسك
تستاهل 🙂
كل انسان يتعامل على قدر فهمه واستيعابه
لهالسبب احنا مجبورين ناخذ الناس على قد عقلها 🙂
أحاول أن أظهر قدر الامكان بشخصيتي الحقيقية بإجابياتها عيوبها.. قد يكون نشر هذه التدوينة كردة فعل على الرسالة جزء من العيوب..ولكن هذا هو نهجي في المدونة الذي ارتضيته لنفسي..
وشكرا على التهنئة يا أقصوصة:)
زي ما قلت لك يا اخي محمد
ريح راسك يا عمي … و ربي يسامحه
لو قصدهـ النصح … كانت حروفه و نبراته اختلفت … نعذرهـ ونقول خانه التعبير و الاسلوب
و ايضا نراجع انفسنا و نحاسبها … لعله رأى شئ لم نرهـ و لم نلحظه
ضريبة الشهرة يا عم … هو في حاجة ببلاش ؟! 🙂
دمت بخير
كن لله كما يريد يكن لك فوق ماتريد …
اعتقد ان الرد الجاحد عليك ليس سوى ” دليل نجاحك ”
ولاترمى الا الشجرة المثمرة 🙂
بالفعل.. الأهم هو رضى الله ثم رضى الوالدين..
دعوت أن تكون هذه المدونة منبرا للخير.. و أتمنى أن تكون كذلك
شكرا على مرورك يا أم عبدالله
تعامل راقي , وهذا حكم مسبق (;
عجيب والله
شكله هذا الإنسان من النوعية اللي تحكم بالظاهر، وللأسف، الكثيرين هكذا ..
لكن، أن يحكم عليك باستخدام موقع الفيس بوك ! امر غريب بشكل كامل ..
لكن، مع هذا كله، يمكن الحكم على الشخصية الانترنتية، من خلال ما نتعامل به ..
فمن كتابتك مثلاً، أو تصويرك، أو حكاياتك، من الممكن معرفة جوانب مختلفة من شخصيتك ..
ولكنها كلها، تعتمد بشكلٍ كبير على الشخصية في الانترنت
ويستحيل بطبيعة الحال، التعمق الكبير لمعرفة مواصفاتك الفكرية مثلاً او المعيشية والاقتصادية، ان لم تصرح بها !
بالخلاصة، ما عليك من هذيلا الناس اللي مالها هدف ..
تحياتي لك
معرفة جزء من الصورة و لكن ليس الصورة الكاملة..لأنه شخصية الانسان مثل قطع الموزاييك لا يكتمل الجزء الأكبر منها إلا بعد الاقتراب منها عن قريب ومعايشتها..
تماما كالزوجان في مرحلة الخطوبة …..عجبتني هذي ههههه
فعلا صدقت ههه
شكله هذا الشخص يفهم كل شي بالمجلوب
يعني هو فسر ثقتك بنفسك بالغرور
وفسر نقاشاتك العفوية بالديكتاتورية
فسر تدويناتك الهادفة على انك شكاي ولغالي
هذا اكيد شخص انت اتعرفه وايعرفك معرفة شخصية ولكن بدون ان تعرف انت ذلك
وشكله حاقد او غيران او ماخذ منك موقف لسبب تافه
بس عادي ….الكثير من الناس هالايام يفهمون تصرفاتنا واخلاقنا بالعكس
يعني اذا كنا متواضعين يفسرونها انا متكبرين
واذا كنا ما نسكت عن الحق انكون لغايين ولسانا طويل
واذا كانت نيتنا المساعدة في اي امر يعتبرونا رزة
وان كان هدفك سامي يفهمونه العكس وايقلون عنه يبا يبرز نفسه
فعااادي موقف هذا الشخص ابدا مش غريب ههههه
لا أدري بماذا استند و على اي اساس..
لا أظنه يعرفني و لا يهمني ذلك..
ولكن هذا رأيه وهو حر فيه.. و لكنني أردت مناقشته فيه بماأنه يخصني!
أخي الغالي.. أسامة..
أكثر الناس اللغط في مسابقة أرابيسك – هنيئا لك الفوز فيها 🙂 – ولا أظن صاحبك إلا ممن تحركت نفوسكم حسدا لفوزك بالجائزة.. وما خلا جسد من حسد..
فامض في طريقك – أيه الرائع – ولا تكترث فما من طريق نجاح ورفعة إلا وحفته الأشواك.. وهذه من أمارات الطريق الصحيح.
لا حرمنا قلمك.. وفقك الله 🙂
شكرا لك عزيزي عزام على كلماتك المشجعة..
و لامفر من المرور على الأشواك هذا ما تعلمته خلال سنواتي الخمس التدوينية
تعليقاً على الفرق بين طبيعة الشخص في العالم الافتراضي وطبيعته في الواقع ، كما ذكرت هنا في حديثك واستشهادك بقول عمر رضي الله عنه ، العشرة ومواقف الحياة اليومية هي التي تظهر معدن الشخص ، والشخصيات على الانترنت أو حتى الهاتف ربما تكون مصطنعة أو غير واضحة ..
أما بالنسبة لإطلاق الأحكام بهذا الأسلوب حتى لو كا على أسس صحيحة ، فأعتقد أنه خاطئ وغير مقبول ، أما و إنه بني على أسس غير مقبولة فهو أشد ومردود على صاحبه ، فمن لم يستسغ شخص لسبب ما فهو أمام خيارين أن يوضحه بأدب أو أن يتركه وشأنه ،، عموماً أنا لا أراك متحيزاً للعنصر النسائي ، ولكن ربما العكس — وهذا يعتبر حكم افتراضي (:
بالتوفيق وحمدلله ع سلامتك – حج مبرور وسعي مشكور و ذنب مغفور يارب (:
ربما كنت سأتقبل رايه لو غلفه بالأدب والحترام.. وهو ما لم يحصل للأسف.
ريما يحسب له أنها كانت عبر الإيميل.. ومع ذلك.. فما حوته من كلمات جارحة لم تشفع له
سوف ياتي تخصص جديد في علم النفس
شخصيات ما وراء الشاشات
كلمه قد تنفر الشخص
واخرى قد تحببه
ليس هنالك من معايير ثابته
لكن تبقى رضى الناس غايه لا تدرك
اذا
لنفز بما لا يترك
ودمتم سالمين
أخي أسامه
السلام عليكم وحمه الله تعالي وبركاته
ربما لا تكون فترة متابعتي لمدونك طويله ، فلقد بدات بمطالعه مواضيعك عقب فوزك بمسابقه أرابيسك ، في بدايه قرائتي لمدوناتك اعطيتني احساسا بانك مغرور ومتعجرف ( أعذرني علي الكلمات ) ولكن مع مرور الوقت وقرائتي لمعظم تدويناتك القديمه اكتشفت انك لم تكن مغرورا تماما كما كنت أعتقد . بل الأمر لا يتعدي ان اسلوبك في الكتابه ساخر مع الكثير من الثقه بالنفس . مما يعطي للوهله الأولي شعورا بالغرور في كلماتك.
حافظ علي اسلوبك كما هو ولا تهمتم بكلماته ففي طياته يحمل التركيبه السحريه لنجاحك.
بالتوفيق
لست أول من يقول لي هذا الكلام.. لكن هناك فرق بالتأكيد ما بين التدوين بسخرية وما بين التدوين بغرور وغطرسة
ولكنني سعيد بكل الأحوال أن هذا الانطباع قد تغير أو على الأقل قد خف قليلا:)
يا طويل العمر ما عندك عمارة …. ؟
صح انك اذا دقينا عليك نبي نسلم ومانبي شئ غيره ونبي نبين لك انه لك معزه ماترد علينا ..
لكن هذا مايخليني احذفك من الفيس بوك P:
وافي يابو عامر وماشفنا منك الا الزين .. ودايما اقول ان النت ماهو وجه للحكم على الشخص لا باالزين ولا بالشين .. اعرف ناس صيع اذا دخلت موقعهم تقول ياالهي وش ذا الادب والاحترام .. وهو في ارض الواقع العكس تماما ..
الركاده في الحكم زينه 🙂
أنا ماأنكر انه عندي مجموعة من الأطباع المو زينة.. لكن مو لدرجة إني ما أرد على مكالمات الناس:)
ومثل ما قلت النت عادة ما يكون مراية ولكن مقلوبة للأصحابها 🙂
بالضبط عالم إفتراضي يجد البعض متعة في أن يرسم ويتخذ ويتقمص شخصية مغايره لحقيقته الإنسانيه..
بالرغم من أن التعامل المفترض هو أن تكون أنت => أنــت.. بطبعك بتعاملك بتواصلك بأسلوبك..
فـ لا تستغرب أن ينقلب من بعد صحبه ممتعة حــيــّه .. لـ جـمـاد جاف على الجهة الأخر – مع إحترامي لـ إعتقاده ورؤيته-
كما ذكرت.. مازال عالم إفتراضي يستمتع في إتخاذ دوره “المؤقت” فيه بعيداً عن شخصيته الحقيقة الدائمة..
في رأيي “مسكين” من يصر على إعتقاده القاصر .. إعتقاد جزم القلب بما فيه من رأي متردد أو فكر غريب..
وما أصعب أن تتواصل مع صاحب ذلك الإعتقاد الذي يدافع عن رأيه كما يدافع عن دمه وماله وعرضه..!!
يؤسفني أن أقول لأصحاب هذه الشخصيات:
ما فائدة علمك وثقافتك ورقي تواصلك إن لم يمكنه تغييرك أو على الأقل تغيير وجهة نظرك لمثل هذه الأمور العابره..
الناس أجناس وأذواق ولولا ذلك لـ تشابهة أمور الحياة وطالنا الملل.. سبحان الله..
الفاضل/ أبو عامر .. التواصل عبر هذه الخدمات الإلكترونية تواصل سطحي..
لكل شخص فيه أن يتصور .. يتوقع .. يتمنى أن يبرمج الطرف الآخر على هواه..
لـ ذا سيكون ما تتمناه في تغيير من تتواصل معهم مشقه ^_^
مثلما تتقبل الناس كما هم .. عليهم أن يتقبلوك كما أنت..
وإن لم يعجبهم .. يمكنهم الإنسحاب بكل سهولة ( منو اللي غاصبنه يتم على تواصل )
لا ألومك بردك هذا..
ردك الراقي والأخلاقي.. فما استفزك به شي لا نرضاه لك..
أتدري..
أن تتصدق بعرضك لكل من يذكرك من وراك بسوء أثمن ما يمكنك أن تستحضره مع مثل هذه المواقف ( ويا كثرها ) ^_^
نعم.. مثل هذه الأحكام السطحية قد تأثر على شخصية أي ٍ منا إذا كان شفاف في تواصله وصريح في تعاملاته ..
ولكن بما أنه هو من حكم وانسحب.. ففي هذا الفعل تنازل من جهته هو عن رفقتك.. (( أبـركـهـا مـن سـاعـه ))
هو من استغلى على نفسه هذه الرفقه.. يا خسارته هو ^_^
الصراحة انا تواجدت مع الدكتاتور والفاشي والنازي اسامة في دورة لمدة اسبوع …..وتبين لي بأنة كالماء متى ماشربتة بلعتة بسهولة……قد يكون اسلوب الشخص يختلف في مجال الأنترنت فليس بمتابعة كتابات الأشخاص تستطيع ان تتخذا الحكم القطعي على الشخص نفسة وماهي شخصيتة؟؟؟؟ فقد يختلف اسلوبة 180 درجة عند اللقاء المباشر فبهذا اللقاء تسقط اغلب الحواجز التي كانت موجودة عبر وسائل الأتصال الغير المباشر ……
من وجهة نظري لا استطيع ان احكم على اي شخص عن طريق الأنترنت ….. فهي مضللة كثيراً فالبكتابة تستطيع ان تترجع عن ماكتبتة وتستطيع في صياغ الجملة المناسبة ، اما في الأتصال المباشر فأن كل مايبدر منك فهو يكون شخصيتك وليس بة خط رجعة حيث يقوم الطرف الأخر بالحكم عليك من اول لقاء ….وعلية يبني صداقته معك من عدمة….وتقبل تحياتي استاذنا اسامة
فاشي ونازي مرة وحدة:)
كلماتك جميلة أخي خليفة أشكرك عليها…ولكن حتى الأيام السبعة التي قضيتها معكم لا أظنها كافية للحكم علي 🙂
السلام عليكم
جميل ان نناقش ظواهر اجتماعية بهاته السلاسة و الوضوح، قد اكون قظا إذا قلت ان أغلب الردود لم تصب فيما فهمت انك تريد قوله، و هو صلب الموضوع: أظن ان هاته الظاهرة منشؤها هو شخصنة الافكار، فعندما يقول اسامة “أن الاحكام الجاهزة تعطل التواصل” فهاتف فكرة تحتاج ان نناقشها و نسقطها على جميع مناشط الحياة لنخلص إلى نتائج قابلة للتطبيق، لكن الذي عاينته هو ان النقاش تحول إلى حفلة للاحكام القيمة و الجاهزة ( و اعذروني على قسوة التعبير). مشكلة التدوين العربي انه يشخصن كل النقاشات و لا يستطيع في أغلبه ان يجرد الافكار عن الزمان و المكان، و اتذكر هنا مقولة للمفكر الاسلامي مالك بن نبي “إذا غابت الفكرة برز الصنم” هذا الصنم نحن من يصنعه و نقدسه و نعكف له عابدين، و كل ما يقال يصبح لنا شريعة و منهاجا؟، و في المقابل قد نصنع اصنامنا ثم نكرهها و كل ما تقول يصبح كفرا و بهتانا و كل من يناصره يدخل في خانة الزندقة.
اخي أسامة لو كنا نناقش الافكار اما همني ان يكون متغطرسا او برجوازيا او حتى ديكتاتورا، سيهمني فقط انتاجه.
و دامت لك الخيرات و السلام عليكم
يا أخي الكريم … هذا خير مما نلاقيه .. الآن أقول ياليتني ما قابلت معضهم ممن كنت أعرفهم عن طريق الإنترنت ..
بسبب بعض النشاطات السياسية قابلت أشخاصاً نادمٌ لأني عرفت أمثالهم ..
لا عليك من هؤلاء
افا يا أسامه، انخلعت هههه
أول قضيه خلع الكترونية من نصيب المدون أسامه
أما سالفة الملايين أنا معاهم وابخص بتجوري أسامه هههه
دائما ما كان التواصل الالكتروني فقط سببا في لصق الاتهامات أو سوء فهم الطرف الاخر
دمت بود
الموضوع فقط مجرد وجهات نظر حتى إن لم تكن العلاقة من خلال عالم الإنترنت وكانت بالواقع
فرأيه هذا قد لا يمثلك بتاتاً وجهة نظر قد تصيب وقد تخيب حتى وإن كان صديقك بالواقع ولا تختلط به كثيراً لربما ظن وأخذ فكرة لا تتصل بشخصيتك ربما لموقف أو موقفين صنفك كونك شايف نفسك 🙂 إنما أنت لست كذلك بحياتك أجمع فبعض المواقف تجبرنا لأن نتقمصها ببعض الأحايين..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا أسامة خلها على الله = ).. أنا ودرت الفيس بوك و السبة هالبلاوي اللي فيه
عوار و صدعة راس ع الفاضي
و فوق هذا ما عندي وقت للغوة و الكلام الفاضي = )
و كل واحد يحكم عليك بكيفه
شي رسايل كانت توصلني
أونه انتي خقاقة.. و بلاج جايفه عمرج
ما صدقتي ظهرتي ف التلفزيون
يعني تخيل؟ شو بتقول عن هالناس؟
فاهمتنك و فهمت المغرى من مدونتك
و الله يعينا ع الناس اللي تفكيرهم محدود لهالدرجة
و هذا الشخص اللي راسلك
ماحيد فيه إنسان كامل؟ ليكون هو Supernatural و نحن مانعرف؟
يعني كل إنسان فيه أطباع حلوة و أطباع تقهر.. هههه
فهو لازم قبل ما يحاسب الناس
يحاسب عمره ^_^
و لا تعيبوا فتعابوا.. جان قلتله هالجملة و كان بيصخ
انعبر و الا منعبرشي؟
اكيد لايمكن للاحد ان يحكم على شخص من وراء شاشة حاسوب
لكن
اعتقد ان لذلك الشخص هدفا اخر مبطن
وهو استفزازك وجرك نحو مستنقعه وهو مانجح بالفعل للاسف
لقد نجح بمناورتك وحصل على نقطة
انت دائما تكتب مواضيع رنانة ومنوعة وغنية لكن ان يجعلك تكتب موضوعا كنوع من فشة الغل لسبب رسالة استفزازية بنظري انك تسرعت كان لابد لك من تهميش الموقف
مشكلتك انك حساس زيادة عن اللزوم فلايعقل ان كلمة من هنا او من هناك او رسالة عابرة تؤثر بك
ثم انه اقتنع بشخصيتك ام لم يقتنع فهذه مشكلته (هل يجب عليك ان تفصل شخصيتك لكل واحد بناءا على مايحب )
الخلاصة ارضاء الناس غاية صعب ادراكها
الى الامام امضي قدما لاتلتفت اصوات ……..
لا آعتقد أنني تسرعت أو تهورت ولا أنا بحساس كما تقول يا أخي الكريم… كما أنني لم أكتب هذا الموضوع في لحظة غضب بل تريثت كثيرا قب نشره…
كما ذكرت لم يكن الهدف من كتابة هذا الموضوع هو الانتقام من صاحب الرسالة أو الرد عليه.. بل توجيه نصيحة له ولكل الزوار أن لا يتسرعوا في إصدار الأحكام على غيرهم قبل الاختلاط بهم…
صدقني لو التفت لكل ما يقال لي ويصلني عبر الإيميل لأنشأت مدونة للرد على أمثال هؤلاء.. لكن هذه الرسالة باالذات وجب الرد عليها
على العكس أخي الكريم .. أرى انه حتى و ان كان يريد الاستفزاز فأن كتابة موضوع مثل هذا قد تضمن كلام رائع جداً و نصائح جيدة للجميع و هي مفيدة و ايجابية .. و يبقى الموضوع وجهة نظر …
تقبلوا فائق احترامي .
أبداً لا يمكن أن تكون الشبكات الاجتماعية و العالم الافتراضي أو حتى مدونتك الشخصية معياراً للحكم عليك أو للحكم على أي شخص ، و لهذا السبب و لأن أمثال من أرسل لك هذه الرسالة كثر فانا لا أتداخل كثيراً مع زوار المدونة على الشبكات الاجتماعية و لا أضيف أي زائر الى قائمة الاصدقاء خاصةً في الفيسبوك بسهولة و أكتفي بأرسال رابط صفحة المدونة على الفيسبوك اليه …
للأسف هؤلاء معظمهم حياتهم تكون محصورة في العالم الافتراضي .. و بالتالي فأن حكمهم يكون ضيق الأفق بعض الشيء خاصةً اذا كنت تتصرف بطبيعتك أمامهم و دون تصنع لأي شيء .
هداهم الله جميعاً و ايانا 🙂
تقبل فائق احترامي .
استمر على ما أنت عليه ولا تنظر لكل من يحاول تدمير ما بنيته و يحاول إحباطك ..
يمكن صاحبك الطيب بعد فوزك في الأرابسك غاار منك و حاول الإنتقام .. وما حصل
الا هذه الطريقة !!
الى الأمااام ::)
ملامح شخصية اسامة تتكون من :
1-عنصري
2-ديكتاتوري
3-شكاي لغاي
4-يميل الى العنصر النسوي في التعامل
حرام عليه
هل يعقل ان شخصية اسامة هيه عبارة عن مجموعة من الصفات السيئة
الم يذكر محاسن لك بتاتا
لكن مدونتك مليئة بالمواضيع الهادفة ذات طابع نقي في الطرح
وعلى مدى 5 سنوات تعكس جانب كبير من شخصيتك ليس كما ذكره من صفات
شكله انه مقهوووور لسبب ما
تقبل مروري
موضوع في غاية الروعه
مساء الخير اخي اسامة
انا اول مرة ادخل مدونتك واعجبني المقال امكن لانها مشكلة متكررة في يومي اتعرض لها في الواقع وفي العالم الافتراضي
انا من رأي حكم مثل هذه الفئة من الناس لا يزيد ولا ينقص بالاخص اذا لم ينتج من احتكاك او تعامل مباشر
ان شاء الله راح اتابع كتاباتك من الان وصاعدا
اتمنى اكون زائرة خفيفة الظل على صفحتك
دمت بود
حقيقة الموضوع مُضحك ومُبكي في نفس الوقت ، سطحية كثير من العقول وليس صاحبك فحسب بل غيره كثيرون يحومون حولنا وينتظرون منا اي فعل لتجد ردة فعل تحكم على شخصك الكريم حكماً جازماً لا تراجع فيه ،،
أيها الأفاضل ..
لطفاً وليس أمراً ، نحن نجالس أقواماً لسنوات ونرى أنفسنا غير قادرين على إطلاق الاحكام وأسقاطها على الأشخاص يقيناً !! فمن باب اولى أن تكون الأحكام المعتمدة على السطحيات سطحية كذلك ، قد تحمل جزءاً من الحقيقة والعكس صحيح ،،
أخيراً .. لا تحرق أعصابك مع أحدا لانك سترى الكثير منهم والنار تحرق نفسها إن لم تجد ما تحرقه ، دُمّ مدوناً وفيسبوكياً وتويترياً وما شئت ، أنت كما أنت لا كما يريدك الأخرون
أرق تحية
اعجبني تدوينك
باذن الله سيتم تكرار زيارتهآ بشكل مستمر 🙂
أخي أسامه
أنا من المتابعين الدائمين لمدونتك منذ مده طويله رغم قلة تعليقاتي أو لنقل انعدامها. ولكني أجد المتعه والفائده في قرائة ماتكتبه من مواضيع منوعه. أستغرب ممن يقتحم عوالم الآخرين فقط ليبحث عن السلبيات دون أن يشكر جهدهم في طرح المواضيع ومشاركتنا في جزء من حياتهم وأفكارهم. شخصيآ أزور أي مدونه أو موقع فان أعجبني واصلت المتابعه وان لم يعجبني انسحبت بهدوء ففي النهايه كل شخص يعبر عن الامور بطريقته وهذا حقه وليس من حق أحد التجريح في الآخرين فقط لأن ما يكتبوه لايعجبهم، فما بالك بنقد شخصياتهم بطريقه خاطئه ومستفزه .ان معرفة حقيقة الناس تستلزم عشره حقيقيه وليس زيارة موقع أو مدونه. كل الشكر لك،وان استلمت نقدآ من البعض فاعلم بأن لك الكثير من المحبين والمتابعين.
شكر كل من تكرم بإضافة تعليق (إيجابي) على هذه التدوينة.. وعذرا على إقحامكم في موضوع قد يكون شخصيا بعض الشيء
و للأخ صاحب النصيحة المجانية..ما أظنك إلا هو نفسه المقصود في هذا الموضوع إلا أنك للأسف لا تمتلك الشجاعة لكي تكشف عن هويتك …
لذلك أتمنى أن توفر نصائحك لنفسك .. القافلة ستظل تسير إلى أن يقضي الله أمرا مفعولا ..وستظل الكلاب تنبح …فانبح معهم إن شئت
أخي أسامه
السلام عليكم وحمه الله تعالي وبركاته
ردك فى التدوينة كافى على هذا الاسلوب فى التعامل بين البشر و الانسان لا يحكم من التعامل فى الانترنت يجب ان تعامل الانسان شخصيا كى تحكم علية .
و لا تشغل بالك من هذة الرسائل لان مصيرها معروف ؟ الحذف
يحضرني سؤال: ماذا يضر ذلك الشخص لو كنت حقا تميل للعنصر النسائي؟ هل أنقص ذلك من عمره شيء؟!
دُمت كما أنت.
الناس اجناس
انت كما تريد وليس كما يريدك الناس
وارضاء الناس غاية صعبة المنال
دمت بود
وارق تحية
فعلا الكثير يحكم على الناس بمجرد رؤيتهم
وكثير ما حكم علي بمجرد ان راني ولما يتعامل معي يرى الاختلاف الكبير بين ما حكم علي في السابق وما انا عليه
عموما اشكرك اخي اوسامة على التدوينة الرائعة