قبل أيام كنت أبحث عن شيء ما متعلق بالدراسة والتعليم على العم قوقل قبل أن تلقي بي شواطئ النتائج إلى تدوينة قديمة نشرتها في المدونة وثقت فيها تفاصيل أول يوم دراسة لابني البكر عامر قبل أكثر من ١٥ سنة، قمت بنسخ الصور في المقال ومشاركتها مع أبنائي في قروب واتس أب العائلة، بالمناسبة عامر يدرس الآن في كليات التقنية العليا في سنته الثانية، بعدها بأيام وصلتني رسالة لطيفة من الصديق بدر الشايع (أبو لجين) عبر منصة X يستفسر فيها عن سر غيابي غن المدونة والتدوين ويحثني على العودة.
اعتبرت كل ذلك علامات وإشارات على ضرورة العودة للتدوين ولو بشكل بسيط وعبر تدوينات قصيرة ومتفرقة فقليل دائم خير من كثر من منقطع، وكالعادة بعد أيام من التسويف قررت أن لا أنام هذه الليلة إلا بعد نشري لهذه التدوينة، وكما هو مكتوب في العنوان فهذه الليلة هي الأخيرة لي في دولة الكويت الحبيبة والتي قدمت إليها ضمن مهمة عمل لحضور أحد المؤتمرات.
استغليت رحلتي القصيرة هذه في زيارة المعالم السياحية الجميلة والمعروفة في الكويت مثل مول الافنيوز وسوق المباركية ومول 360 بحكم أني أقيم في فندق Hyatt المربوط بالمول، ومع ان الكثيرين يرون أن الكويت غير جذابة سياحيا إلا أنني أشعر براحة كبيرة في الكويت فنمط الحياة هنا بسيط جدا وبعيد عن الرتم السريع الذي تعودنا عليها، لا أقول هذا من باب الذم لكن وجودي هنا يرجعني إلى الوراء إلى مرحلة سابقة من حياتي كانت البساطة هي السمة الغالبة فيها.
وبالمناسبة كنت في الكويت قبل أقل من شهر ضمن رحلتنا السنوية المعتادة مع أصدقاء الدراسة والتي قمنا بمزامنتها مع توقيت حفل افتتاح كأس الخليج وحضور مباراة منتخب الامارات مع منتخب قطر..
حسنا سأكتفي بهذا القدر في أول تدوينة لي في عام ٢٠٢٥، علي أن أقوم بترتيب مشترياتي في حقائبي قبل أن أخلد إلى النوم، فمستحيل أن تأتي إلى الكويت من دون قائمة من المشتريات التي يتوجب عليك جلبها معك!
ونراكم عن قريب في تدوينة أكثر تفصيلا عن أهم أحداث ٢٠٢٤
دمتم بود
(4)