لو كنت مديرا… أول خطوة سأقوم بها هي إجراء تغيير شامل لأثاث المكتب و ديكوراته، حيث سأخصص على الأقل ميزانية و قدرها 250 ألف درهم لشراء مكتب مصنوع من خشب الجوز، و سجاد إيراني فاخر منسوج باليد و تغيير ورق الجدران الذي سأطلبه خصيصا من هندوراس!
لو كنت مديرا لقمت بتعيين 4 سكرتيرات على الأقل، الأولى للرد على المكالمات، و الثانية للرد على الإيميلات، و الثالثة لاستقبال المراجعين و الاعتذار لهم بأني مشغول في (اجتماع)، و السكرتيرة الرابعة لأغراض خاصة!
لو كنت مديرا لما رضيت باستلام راتب شهري أقل من 99 ألف درهم يضاف إليها علاوة اجتماعية و علاوة مواصلات و علاوة أبناء و بدل خطر و بدل مهمات خارجية (مقدما) فعدم وجودي في المكتب و انشغالي بالبورصة و سوق الأسهم يعتبر…مهمة خارجية!
لوكنت مديرا لعملت خيرا في ابن خالتي الذي مازال يبحث عن عمل منذ أكثر من سنتين، و لقمت بتوظيف ابن عمي الذي بالكاد حصل على الإعدادية، و سأنشئ قسما لابتعاث الطلبة إلى الخارج لأحقق حلم ابن عمة والدي بالدراسة في بريطانيا، و أخيرا سأقوم باستحداث وظيفة لابنة عمة خالة أمي في الإدارة (علشان ما يزعلون علي جمعيات حقوق المرأة)..!
لو كنت مديرا لتعاملت مع الصحافة و وسائل الإعلام بالمثل العامي الشهير (الباب الي يجيك منه الريح.. سده و استريح) و مع أي نقد يوجه لأداء المؤسسة التي أترأسها (أذن من طين و الأخرى من عجين)، أما في حالة إذا ما أبدت أية قناة فضائية أو صحيفة محلية رغبة في استضافتي و عقد لقاء مباشر معي…فبلاشك هناك استثناءات..!!
لو كنت مديرا لما حضرت إلى الوزارة قبل الساعة العاشرة صباحا و لما تجاوز بقائي الساعة الثانية عشرة، فمنصبي على رأس الإدارة يحتم علي القيام بجولات تفتيشية بين الموظفين!
لو كنت مديرا لاستخدمت سلطتي الواسعة في جز رؤوس جميع المعارضين لسياساتي (الإصلاحية)، فأنا (أبو العريف) الوحيد و رأيي صواب لا يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ لا يحتمل الصواب، و من لا تعجبه طريقتي في الإدارة (النموذجية) … فالباب يوسع (بعير)!
لو كنت مديرا لحددت بندا في الميزانية لشراء سيارة مرسيدس آخر موديل، يقودها سائق فليبيني يتولى مهمة توصيلي من و إلى الدوام، و سيارة أخرى (فورويل) لقضاء مشاوير البيت و توصيل الأبناء إلى مدارسهم…طبعا البنزين و الصيانة على حساب الوزارة!
لو كنت مديرا، لعملت جاهدا على الحصول على شهادة (دكتوراة) لا يهم التخصص و لا من أي (داهية)، و لكن المهم أن يسبق حرف الدال و النقطة اسمي قبل نطقه…..(برستيج)!
لو كنت مديرا لاستحدثت سلم ترقيات فريد من نوعه، يقتصر تفعيله على الموظفات (الجميلات)…..فقط!
هذا لو كنت مديرا…أما لو كنت وزيرا…لاختلف الوضع كثيرا..!!
(1583)
” أما في حالة إذا ما أبدت أية قناة فضائية أو صحيفة محلية رغبة في استضافتي و عقد لقاء مباشر معي ”
بشرط أن يكون الموضوع عن انجازاتك و ليس ذماً لسياستك في العمل 😉
I’m glad that you’re not a manager *kidding*
🙂
هههههههههه
موضوع جميل يحكي واقع المدراء العرب
أخ أسامه….
قبل ان تكون مدير………..
انصحك بقراءة كتاب حياة في الإدارة لـ غازي القصيبي..
(الله يرحم والديـــــــك!!!!) ………. =>
السلام عليكم
معالى صاحب الفخامة الاخ الحبيب اسامة
لو كنتَ مديراً لا تنسى السلفة اللى طلبتها منك
😛
Osama
شكلك متاثر بـ (حاير طاير)
linux juggler: طبعا..وإلا ما قبلت بإجراء المقابلة!
melody: يوم من الأيام سوف أصبح مديرا… و سوف أذكرك.. و لكن بالطبع ليس على هذه الصورة!
عبدالمنعم: شكرا على مرورك..
KC: قرأته من زمان و خلصته:)… كتاب بالفعل شيق
who walks alone: أي سالفة طلبتها مني؟
سعود: لين الحين ما شفت و لا حلقة من الجزء الجديد!
“لو كنت مبدعاً لكنت اسامه”
🙂
ههههههههههه أقترح أن يتم إعتماد هذه النقاط كدستور لكل مدير
أوافق الأخ مساعد هههههههههه
هههههههههههههههه
يبدو انك نسيت نقطة وهي انك افضل اجاري موجود في الدولة والدول المجاورة والشرق الاوسط وكل الدول الصديقة 🙂
Smart: و من هو اسامة؟:)
مساعد: سيكون دستور مؤقت و للا دائم؟:)
عبدالمنعم: بتوافق على إيه؟!:)
عبود: أفضل إداري بالتأكيد… و بلا فخر:)
شر البلية ما يضحك …. بالفعل كل ما ورد من يضحك ولكن للاسف تلك هى الحقيقة يا سيدى الفاضل
اخيرا >>> هل يوجد لديك عمل لى معك ( هههههههههههههههههه ) 🙁