أنا العبد الفقير إلى الله حالي حال أغلب الموظفين المساكين، أعود إلى المزل منهكا ومتعبا و(مالي خلق)، كل ما أتمناه في تلك اللحظة أن آكل لقمة تسد رمق جوعي، قبل أن أبدأ مرحلة بيات مؤقت لاستعادة جزء من حيويتي بعد يوم عمل طويل ورتيب، وهذا لا يتم إلا عبر الانبطاح على الكرسي الوثير الموجود في الصالة، شاخصا ببصري نحو التلفزيون ومقلبا لقنواته المختلفة التي عادة لا تنجح في جذب انتباهي قبل الانتقال إلى تقليب صفحات أي مجلة ملقاة على الطاولة…!
أستطيع أن أشبه لكم هذه الفترة الانبطاحية بفترة إعادة شحن بطاريات الإنرجازير تمهيدا لوضعها في لعبة أخرى من ألعاب الأطفال!
عادة ما تمتد هذه الفترة الانبطاحية إلى وقت صلاة المغرب حيث أكون قد استعدت جزءا من نشاطي للوقوف على قدماي من جديد فأي غفوة قصيرة تعتبر مغامرة غير محسوبة العواقب نتائجها عادة ما تكون كارثية تتمثل في السهر إلى الفجر… و هي آخر أمنية يتمناها موظف مطالب أن يكون على رأس عمله في الساعة السابعة والنصف… صح و للا لا!
لذلك أسوأ خبرية بالنسبة لي هي أن أعود للمنزل لأكتشف بأن هناك ضيوف متواجدين في البيت أو على وشك القدوم
لأن في ذلك تغيير للروتين الذي تعودت عليه منذ استيطاني لأرض اليابس وانضمامي لركب الموظفين.
البارحة تعايشت مع إحدى تلك الكوارث وذلك عندما امتلأ البيت بجمع غفير من النسوة جئن يقدمن واجب التهنئة بمولود جديد انضم إلى ركب العائلة مؤخرا، وكانت أيضا فرصة سانحة لجمع آخر للتعرف على معالم البيت الذي بالرغم من مرور عدة أشهر على استقرارنا فيه إلا أننا مازلنا نخوض غمار المرحلة الاستكشافية!
ويبدو أنني طوال الفترة الماضية كنت أعيش وسط أحلام وردية بأن منزلنا كبير، و أن تعدد المداخل والمخارج فيه سيوفر لي حرية في الدخول والخروج في أي وقت أشاء دون النظر إلى أية عتبارات أو ظروف مستجدة
ولكن سرعان ما تحطمت جميع هذه الأحلام على صخرة الواقع المرير، والسبب ببساطة… عادة منتشرة لا أدري..هل هي مقتصرة على نسائنا فقط أم عند جميع النسوة لدى جميع الأمم!
فبالرغم من أن مجلس الضيوف رحب وفسيح ويتسع لعدد كبير من الأشخاص إلا أن “الحريم” وبشكل غريب لا يحلو لهن الجلوس والتجمع إلا في الصالات المفتوحة والتسكع فيما بينها !
ولعلمي مسبقا بهذه العادة النسائية السخيفة، اضطررت للإذعان للمرسوم الملكي الذي أصدرته زوجتي وبمباركة من والدتي والقاضي “بحظر التجول” علي وعلى كل ذكر في المنزل، وهو ما قابلته بمقاومة شديدة كونه سيؤثر سلبا على عاداتي الانبطاحية قبل أن أرضخ في نهاية المطاف، فأي اعتراض معناه أن أقضي بقية يومي في الشارع!
كان الحظر مقصورا في بداية الأمرعلى الطابق السفلي حيث يتجمع الضيوف، قبل أن يمتد مجال الحظر ويشمل بقية الصالات والغرف في الطابق العلوي حيث كنت أتحصن، هذا باستثناء الغرف الثلاث التي يتكون منها الجناح الخاص بي
ولكن مع زيادة أعداد النسوة اللواتي توافدن إلى المكان زرافات وأفرادا بدأت مساحة الحرية تتقلص تدريجا، و امتد حظر التجول ليشمل جميع أنحاء البيت بطابقيه السفلي والعلوي، ذلك بسبب الأنباء المتواترة عن انطلاق حملات نسائية استكشافية لمعالم الطابق العلوي بعد الانتهاء من الطابق السفلي.
وهو ما اضطرني إلى القيام بعملية انسحاب تكتيكي ملتجئا إلى غرفة المكتب، مضحيا بفترتي (الانبطاحية) على الكرسي الوثير.
ظننت أن الحكاية كانت ستنتهي عند هذا الحد و أن غرفة المكتب ستوفر لي مكانا آمنا لصد أي غزوات نسائية مرتقبة لدقائق قليلة قبل أن أستعيد مواقعي مجددا …….
إلا أن شعور الأمن بدأ يتلاشى تدريجيا مع تنامي أصوات الفيالق النسائية وهي تقترب رويدا رويدا من الثغر الحصين الذي أكمن فيه، معلنة عن وجود غارات تستهدف احتلال الطابق العلوي وهو ما جعلني أوقن أنني مهدد بفقد موقعي الحالي لصالح الحريم الغزاة!
ظللت طوال الوقت حبيس مكتبي متقرفصا في زاوية من الزوايا و محتميا بشاشة الأي ماك ذات الـ 24 إنش والتي أثبت أن لها فائدة أخرى بجانب وضوح الصورة، أفكر بالخطة المناسبة لصد أي هجمة مرتقبة.
لم يمهلني الوقت كثيرا حيث بدأت وتيرة الأصوات بالارتفاع، متداخلة مع ضحكات الظفر النسائية، معلنة عن اقتراب حملاة الغزاة….ولكن هيهات هيهات فمن أراد أن يدخل إلى هذه الغرفة فعليه أن يعبر أولا على جثتي.
بدأت أبحث عن سلاح أدافع به عن نفسي فلم أتوقع أن تؤول الأمور إلى ما آلت عليه الآن
فتذكرت عدسة الزوم الطويلة التي ادخرت لشرائها لسنوات، هرعت إليها مسرعا وأخرجتها من غمدها و بدأت أختال بها في أنحاء الغرفة راقصا رقصة النصر، فأي ضربة بواسطة هذه العدسة ستصيب صاحبتها في مقتل لامحالة..
اتخذت وضعية الهجوم خلف باب الغرفة مباشرة..و بدأت أنصت لصوت المفتاح وهو يدور.. قبل أن ينفتح الباب .. لأشرع خلالها بالهجوم مطلقا صيحة مدوية زلزت أركان البيت…هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
إلا أنن توقفت في آخر لحظة…
فالغازي لم يكن سوى زوجتي التي دخلت لتناولني كوبا من عصير المانجا مع صحن سمبوسة
وهي تحذرني بلهجة آمرة : “يا ويلك ان تحركت من مكانك.. الحريم في كل مكان”
(3115)
موقف لا تحسد عليه
وقد وقع اغلبنا نحن ابناء ادم فيه
ولكن الذي اعجبني هو اسلوبك القصصي التشويقي الذي استعملته حتى خلتني للحظات في رحلة سفاري في غابات افريقيا او خائضاً غمار احد معارك الحرب العالمية
أشفقت عليك .
ثاني مرة مالك ألاّ السطح ، و إذا فشلت الخطة ، مالك ألاّ تطلع من البيت مثل أخواني .
من اروع ما قرات النهاية سعيدة والحمد لله
ههه..يا أبا محمد..فرح لانهم لم يطردوك من غرفتك أيضا..عكسي انا
دمت
عقلي توقف عن العمل عند السمبوسة، في بعض الأحيان أشعر بأن بعض الأكلات يجب ألا تكتب أسمائها بل تضع *** بدلاً منها والصور أكثر خطورة بالتأكيد.
ثم ذكرتني بهذه العادة الغريبة التي لا أستطيع بلعها، لماذا تريد المرأة أن ترى المنزل بأكمله بكل تفاصيله؟ حدث هذا في بيتنا الحالي ولم أكن أفهم ضرورة فعل ذلك، كنا نهرب من المنزل أو نحاصر كما حدث لك، هل سيحدث هذا مرة أخرى إن بنينا البيت مرة أخرى؟ أتمنى لو أنني أستطيع القول بأنني سأمنع هذه الجولات الاستكشافية لكنني لن أقول لأنني أعرف جيداً أن هذا القرار سيلغى فوراً بمجرد دخول امرأة تريد مشاهدة أرض العجائب!
على أي حال، سأكون سعيداً بتعويض على شكل صحن سمبوسة … يا إلهي، أقصد صحن ******
أسلوب قصصي ممتع 🙂
أمتعتنا..والله اعينكم على الرحلات الاستكشافية .. فقد حاشنا منها الكثير أول ما نزلنا بيتنا و لو اني بنت لكن كذلك هي مضايقة بالنسبة لي.. ما له داعي تشوفون بيتنا الصراحة!! دعائكم لنا كافي لول
السلام عليكم
أخي اسامة اولا لا تظن انني كنت بعيد عن مدونتك لأنني اطالعها يوميا، ناقصني فقط الوقت للرد براحتي.
بالنسبة لوضعيتك اقول انك لا تحسد عليها و ذلك طبقا لعاداتكم و تقاليدكم
1- انا شخصيا عند عودتي للبيت من العمل انبطح ارضا ، و امشي حافي القدمين(حاشاكم)حتى ترتاح رجلاي من السير و استغل برودة البلاط في حر هذا الصيف.
2- بالنسبة لحالتك أظن ان المشكلة ليس في الزائرات لأنك لا تقدر ان ترفض زيارتهم ، لكن في ربّات البيت التي عليهن وضع حدود للضيف و تحركاته مثلما يضعون لك حدود. و لا داعي للبحث عن حجة اذا هجموا عليك في غرفتك لأنهم تعدين على حرمة غرفتك. و أظن انه البيت حسب وصفك الله يبارك كبير ما يحتاج لاستعمال الطابق العلوي، اظنها زيارة تهنئة و ليس عرس.
في كل الحالات الحل بيديك و هو وضع قوانين على الجزء الخاص بك و لا واحد له الحق في اختراق قوانينك.
بالتوفيق
مقال ممتع
لكني أظنكم، معشر الرجال، مدللون إلى حد ما 🙂
هههههههههههههه
الحال من بعضه يا بو عامر
انا اختصر على نفسي الموضوع واخذها من قاصرها واشرد من البيت
المشكلة بعد العودة
طبعا زوجتي العزيزة مشغولة بالحريم وشغل الضيافة بينما المرافقين (العيال) متروك لهم الحبل على الغارب
كل العيال وبدون ااستثناء يحاولون يطلعون في دعاية صابون الغسيل تايد ولذلك فلا مانع من نشر البقع باستخدام جميع الوسائل التي تتفضل زوجتي بتوفيرها لهم (عصير , فواكه , كيك , شوكيليت , بسكوت وانواع اللبان بجميع النكهات) على كل مكان يوصلوا له
بعض عباقرة المستقبل يشاركوني تجاربهم البريئة
واحد يلعب بالكمبيوتر يحاول يشغل سوليتيير وطبعا بطريقه يمسح ما امكن من الملفات المهمة من باب ان النظافة من الايمان
واحد يتسلق المكتبة وعشان يلاقي مكان لرجله لازم يرمي الكتب على الارض للي اصغر منه عشان يلاقوا فرصة يوقعوا على الكتب ويخاذوا منها صفحات تذكار للزيارة , طبعا اخونا المتسلق لازم يقنعني ان الرفوف اكثر من حاجتي فيكسر لي كم رف منها
واحد يحاول يكتشف نظريات جديدة تتعلق بأعادة تدوير الورق, طبعا يستخدم اوراقي المهمة في تجاربه العلمية
وطبعا كل الاجهزة الاكترونية (تلفزيونات , مشغلات الاقراص , بلاي ستيشن, ننتندو و اي شي متعدد الازرار) تتعرض لاختبارات القدرة على التحمل
الشي الوحيد الي ينجو من المشاركة بالتجارب هو كاميرتي العزيزة لأنها ما تتحمل اختبارات القدرة وبالتالي اشيلها معاي وانا طالع ,قبل كاميرتي الحالية كان عندي كانون 350D اثبتت فشلاً ذريعاً في اختبارات القدرة
من فوائد هالزيارات انك تضطر تعيد تنظيم كل شي هذا يتضمن كل الاشياء الي كنت مأجلها لحد ما تروق وتفضى لها
وطبعا تشتري كاميرا جديدة بمواصفات احسن (40D) بدون ما حد يقولك عندك واحدة ليش تشتري واحدة ثانية
أولاً ألف مبروك على المولود الجديد واقول لك الدعاء الذي علمنا النبي صلى الله لعيه وسلم بقوله ( بورك لك في الموهوب وشكرت الواهب وبلغ أشده ورزقت به)
والله في الحقيقة أسلوي رائع
وخيال مبدع
ودائماً بالتوفيق إن شاء الله
صباح الخير
رجعت مجددا لأرد على الأخ سعيد المهري. أولا عجبني اسلوب تعبيرك عن حالة اليأس و الإهباط نتيجة زيارة الأولاد.
الحمد لله عندنا في البيت نتركهم في الحديقة او يلازمون مكان جنب اولياءهم. لكن للأسف فيه اولياء هم اصلا محتاجين تربية قبل اولادهم. في هذه الحالة لا اخجل في الصراخ صرخة واحدة على الأولاد قدام أهاليهم حتى لا يتحركوا بعدها لغاية مغادرة البيت. صح نحن نحسن الضيافة لكن ليس على حساب هدوء اهل البيت و راحتهم و سلامتهم. اللي عارف اولاده اشقياء يتركهم في بيته و اللي مش قادر يتركهم لحد فليبقى معاهم و لا يتعبنا و لا يتعب نفسه و كأنه جاء عندنا و مشكور على اعفاءنا من اعصاب اولاده.
الحمد لله في وقتنا الحالي الناس صارت تفهم انه متعة الضيافة هو ان تزور صديقك او اهلك مع حد ادنى من الأطفال ليتسنى للكبار الإستمتاع بالقعدة و التكلم براحتهم في امور الكبار.
الله يعينكم
نسيت ان ابارك لخويا أسامة على المولود الجديد، الله يحفضه و يحفضكم و يتربى في عزّكم
يا عيني عليك
هههههههههههههههههههههههههههه
كويس ما فهمتك غلط
بس عجبتني “هاااااااااااااااااااااااااااااع”
ههههههههههههه
حمدا لله على النصر المؤزر على بنات حواء
أنا في موقف مماثل
أنطلق من فوري خارج المنزل وأبدأ في البحث عن مأوى مناسب
مثل بيت الوالد أو أحد الأقارب أو الأصدقاء
وفي الغالب كوفي شوب
ربنا يكون في عوننا
اسلوب اكثر من رائع اخي اسامة
والحمد لله ان تلك الليلة عدت على خير بدون ضحايا , هههههههه
أعتقد إنكم عطيتم الحريم وجه زيادة .. بإمكاننا مراعاة رغبتهن باستكشاف البيت الجديد لكن هذه المراعاة لايجب أن تكون على حساب صاحب البيت .. الحمد لله على خروجكـ سالماً بأقل قدر ممكن من الأضرار .. ومباركـ ماياكم
مرحبا بالجميع
هادي…
ومن سيحسدني سيحسدني على ماذا 🙂
هياء..
هذا ما سوف أقوم بفعله في المرة القادمة بالتأكيد..
توفيق
شكرا على مرورك..
نوفل…
عبدالله..
الظاهر أنك لم تذق السمبوسة منذ فترة طويلة….لذلك سال لعابك مع ذكرها …
بالنسبة لي السمبوسة بمثابة رشوة لكي أتوقف عن التذمر في كل مرة يأتي فيها ضيوف
غير…
وهل هناك أكثر ازعاجا من هذه الرحلات الاستكشافية!!
العقرب..
أهلا أهلا بك… من فترة لم أرك في المدونة
يبدو أنك متوحش نوعا ما في التعامل مع الضيوف..أما أنا فبطبعي مسالم..خصوصا مع النساد 🙂
مها..
مدللون؟
أعتقد أن الكلمة المناسبة هي مسالمين 🙂
سعيد المهري..
و الله و المفروض أن يكون الهروب من البيت هو الحل الأمثل لكن ارتباطي بالانتهاد من بعض الاعمال أجبرني على البقاء
أبو عبدالوهاب..
شكرا على التهنئة يا صديقي… ولكنني مقتنع بالاثنين الذين عندي والحمدلله… أما الوافد الجديد فهو ليس سوى ابن أختي..
وعقبال عندك 🙂
المشتاق..
شكرا يا مشتاق…و الهااااااع هي لاثارة الرعب في النفوس ولكن يبد أن نتيجتها كانت عكسية 🙂
Sergio..
همم..لم أفكر في ذلك!
ولكن حتى لو فكرت…فالتطبيق في هذا الصيف صعب جدا…خصوصا مع حالة الخمول التي تصيبني !
طلال العباس..
الحمدلله أنني مازلت حيا !
أفلاطونية…
أول مرة أجد تعاطف مع قضيتي من بنات حواء…دائما موقف يكون عكسي واللوم يقع علي دائما
أشكرك على احياء الامل بوجود متعافطات مع قضيتي 🙂
هههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههاي
ههههههههههههههههههههههههااااااااي
الله يقطع سوالفك يا أسامة …
والله قاعد أتخيل شكلك … وما قدرت أمسك نفسي من الضحك ….
زين اللي ما رميت بنفسك من الشباااك …. خخخخخ
تسلم واالله على الفضفضة الحلوة ….
يا معود … خلها تجي وتجيب هتلر معها … أحسن من حياة العزابية …
أوووو … نسيت ما باركت لك بالكتكوت الصغير …
بارك الله لك في الموهوب وشكرت الواهب وبلغ أشده ورزقت بره …
الله لا يهينك يا أسامة …
🙂
الحمد لله مرة في السنة .. انا أبقى خارج البيت حتى يغادرنَّ
ذكرتني برواية حكومة الظل لمنذر القباني الذي يكتب بأسلوب دان براون 🙂 .
حماس و تشويق و إثارة .. شعار هذه التدوينة.
اصبر فهؤلاء الأحزاب الظالمون لا يصلح معهم إلا الخندق حول جناحك الخاص هههه .
أضحك الله سنك
هذه العادة شكلها عند كل الأمم
مدونة ظريفة وأسلوب مشوق في الكتابة
لا أدري كيف بدأت ومتى و من أين جاءت هذه العادة السيئة جداً ،، اللي “مالها داعي”
أهم شي تسمون وتقرون -خصوصاً في في هالمناسبات- على بيتكم
لا ينضرب بعين -لا قدر الله- وتبتلشون بالمشاكل والتصليحات اللي مالها آخر ،،
يعطيك العافية
كالعادة
تذهلني بكتاباتك
شكر على التدوينة الاكثر من رائعة
فهد..
لهالدرج مستانس؟:)
الحمدلله الشبايك في الغرفة صغيرة..وللا كنت سويتها 🙂
أحمد..
أعتقد هذا أفضل خيار!
خالد الجابري..
شو نسوي..هاي هي ضريبة الضيوف..واكرام الضيف واجب!
ossamy..
والله زمان…عاش من شافك 🙂
عايشة
آحييج على الاعتراف 🙂
و الحمدلله التصحين دائم ومستمر 🙂
بن عجاج..
و انت بعد صار لك فترة منقطع..ليكون زعلان علينا ؟
مضى على انتقالنا سنة كاملة ومازلنا نستقبل حملات الاستكشاف ..
أما العادة النسائية فربما لو سنحت لكم لمارستموها 🙂
^
وعد بشرتّك ..
اتريا سنه كامله !!
ههههههه أضحك الله سنك يا بوعامر ..
بالفعل .. الحريم عندنا يآخذن راحتهن ولا عليهن من حد .. وكأن البيت بيتهن ..!!
بس بعد هالشي لازم يكون بحدود واضحة من نساء البيت .. وبخجل نسائي (إن وجد) من الزائرات ..!!