لو كنت أمتلك ما يكفيني من (الكاش) لما ترددت في استثمار هذا المبلغ في تأسيس مدرسة خاصة، فمطلع الأسبوع الماضي (دخت السبع دوخات) بحثا عن مدرسة لابني عامر بعد أن قررت أنا ووالدته نقله من مدرسته السابقة وهي الشويفات والتي يجب علي أن أعترف أننا جانبنا الصواب في اختيارها منذ البداية وذلك لأسباب عديدة تكشفت لنا لاحقا لا يتسع المقام لذكرها حاليا.
وكنت أظن في البداية أن الموضوع بسيط جدا في ظل الخيارات الكبيرة التي كنت أظن أنها متوفرة إلا أنني فوجئت بحقيقة أن معظم المدارس الخاصة رفعت شعار (كامل العدد) مبكرا هذا العام خصوصا المتميز منها والتي يحتاج الحصول على مقعد فيها إلى معجزة ربانية، هذا بالرغم من أن تكلفة الدارسة في ازدياد مضطرد لدرجة أن تكلفة طالب الروضة الأولى (KG1) وصلت في بعض المدارس إلى أرقام فلكية تجاوزت الـ ٣٠ ألف درهم دون احتساب قيمة المواصلات، وهي النقطة التي ترسم أكثر من علامة استفهام، فمثل هذا المبلغ الباهظ كفيل بتسديد نفقات طالب جامعي لمدة سنة كاملة يدرس في أحدى الدول العربية!
وقد علمت من أحد الأصدقاء أنه كان يحاول تسجيل ابنته في إحدى المدارس الخاصة المعروفة منذ شهر يناير الماضي إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل وذلك لعدم توفر أي مقعد شاغر في تلك المدرسة مما أجبره على ابقائها في مدرستها الحالية بالرغم من عدم اقتناعه بها، وهناك مدرسة أخرى شهيرة فتحت باب التسجيل ليوم واحد قبل أكثر من ٦ أشهر كان ذلك كافيا لشغر جميع المقاعد المتوفرة مع قائمة (ويتينج ليست) طويلة!
في حين تتعامل مدارس أخرى مع الطلبة وكأنهم في زربية للأغنام، فلا يوجد لديها أي حد أعلى لعدد الطلبة داخل الفصل الدراسي الواحد، فكل من يسجل مقبول دون الحاجة إلى إجراء اختبارات ذكاء وتحديد مستوى فكيف لها أن تفرط بهذا المبلغ الكبير نظير رأس جديد ينضم إلى الزريبة حتى لو تجاوز عدد الغنم أقصد الطلبة الـ ٣٠ طالب وهو ما لا يحصل حتى في المدارس الحكومية التي توفر الدراسة ببلاش!
وكل ما أرجوه أن لا أندم على مغامرتي غير المحسوبة بتسجيله في مدرسة خاصة جديدة باشرت سنتها الدراسية الأولى هذا العام، لكن ما يطمئنني قليلا أنها تحت ادارة إماراتية خالصة وهو المعيار الأول والأساسي خلال عملية البحث.
وأرجع ظاهر الاقبال الكبير على التسجيل في المدارس الخاصة للأسباب التالية:
- ارتفاع مستوى المعيشة والدخل بشكل عام يغري الأهالي بالحاق أبنائهم في المدارس الخاصة
- أغلب المؤسسات الحكومية والخاصة تمنح موظفيها بدلات تعليم للأطفال
- استمرار سلسلة التجارب التي تجريها الوزارة ومجالس التعليم وتغييرها المستمر للمناهج والسياسات أفقد ثقة الأهالي في المدارس الحكومية
- ازدياد الوعي عند الجيل الجديد من الأباء والأمهات بأهمية العلم والتعليم وهو ما انعكس على حرصهم في توفير بيئة تعليمية متميزة لأبنائهم
وأظن أن مظاهر التباهي والفشخرة بات لها تأثير أيضا في عملية اختيار مدارس الأبناء من قبل الآباء والأمهات، الذي لا يتوانى بعضهم عن إلحاق أبنائه بالمدارس الخاصة لا لتميز نوعية التعليم فيها ووإنما من باب (ولد فلان مش أحسن من ولدنا)!
في أحيان كثيرة أفكر بصوت عالي قائلا لنفسي ولزوجتي: وما الضير من الدراسة في المدارس الحكومية؟ فأنا وجميع أخوتي بل وأغلب أفراد جيلي والجيل السابق تعلمنا في مدارس حكومية، والتحقنا بالجامعة وتخرجنا منها، قبل أن ننضم إلى سلك العمل الحكومي ونكتسب الخبرات بشكل تدريجي وهناك منا من بدأ يتقلد المناصب والمسؤليات دون أية مشاكل تذكر، فما هي المشكلة يا ترى؟
أغلب من أناقشهم يتحججون بضعف مستوى التركيز على اللغة الانجليزية، وأنهم لا يريدون لهم أن يعانوا فيها وهي لغة العصر كما هم عانوا في السابق، وهو في رأيي ما يمكن تعويضه بدورة مكثفة قبل الدخول إلى الجامعة لفترة ستة أشهر أو سنة على الأكثر كما حصل معي ومع أغلب من أعرفهم من خريجي المدارس الحكومية!
شخصيا أنتظر انتهاء فترة تجارب الوزارة واستقرارهم على منهج معين وجنسية معينة.. ،عندها سأفكر في الموضوع بشكل أكثر جدية!
(8337)
نفس المشهد الموجود لدينا في الجزائر، فالتعليم الحكومي متدهور لدرجة غريبة، أما الخاص فالعرض فيه أقل من الطلب، مما يجعله غاليا جدا، وفوق قدرة الكثيرين، رغم أن الجودة فيه ليست بالقدر الذي يروجون به أرل كل عام دراسي.
على كل وفق الله أبناءك وأبناء الأمة، وفي انتظار الجديد في التعليم الحكومي عندنا وعندكم!
كنت أتابعك في تويتر وعايشت معاناتك وأنت تبحث عن مدرسة مناسبة وكنت سأدلي بدلوي في هذا الموضوع حتى قلت أنك عثرت أخيرا على مدرسة تحت إدارة إماراتية مواطنة، لعلي سأغبطك في هذه النقطة بالذات وأتمنى ألا تخيب المدرسة ظنك
لا أخفيك أنها معاناتنا جميعا، ما أن يصل الطفل لسن الرابعة حتى يلح هذا السؤال الصعب: في أي مدرسة سيبدأ تعليمه؟
المدارس الحكومية كما قالت لا زالت تتخذ الطلاب فئران تجارب ولم ترسو على بر، وإن كنت أرى أن تجربة ” روضة أطفال أبوظبي” موفقة حتى الآن، عن تجربة إحدى قريباتي التي تدرس ابنتها في هذه الروضة للسنة الثانية..
التعليم الحكومي بشكل عام لا زال سطحيا جدا، حتى مع تغيير المناهج وتطويرها المستمر لا زال المعلمون ينتهجون أساليب تقليدية قاتلة!! هم بحاجة لسنوات من التأهيل كي تثمر المناهج الجديدة وتعطي مفعولها المراد منها!!
التعليم الخاص انتهازي لأبعد الحدود والأسعار في ارتفاع مستمر دون أدنى ردع من وزارة التربية والتعليم!! سجلت طفلتي في مدرسة هورايزون الخاصة برسوم تصل إلى ٢٥ الف درهم شاملة المواصلات والكتب التي بلغت تكلفتا وحدها ما بحب بحب يتجاوز الالف درهم!! ثلاثة كتب لطالب روضة بالف درهم!!! والزي المدرسي حكاية أخرى! إذ لم تتوفر مقاسات تناسب الأطفال في عمر الأربع سنوات، ألم يكن بإمكانهم إحصاء عدد الطلاب في كل مرحلة وتوفير الزي بأعداد مناسبة؟ طبعا تحملنا تكاليف إضافية لشراء الزي بالمقاس المناسب من السوق! هذا لا يشمل قائمة الطلبات التي جاءت بها في يومها الأول من قرطاسية وألوان وصمغ ومقص وتي شيرت للتلوين وكاميرات للاستعمال مرة واحدة!!! حسنا لماذا نتحمل تكلفة كل هذه الأشياء إذا كانت المدرسة تأخذ من كل طالب رسوما لا يدفعها الطالب الجامعي وترفض أن توفر له قلم رصاص واحد؟؟؟!!
في النهاية نحن نقول أننا لا نريد أن نبخل على أطفالنا في سبيل تعليمهم بمستوى ينناسب مع متطلبات هذا العصر، لكن في الوقت نفسه يجب ألا نقبل أن نكون ضحايا لشجع واستغلال المدارس الخاصة في ظل غياب الرقابة من وزارة التربية والتعليم التي يبدو أن دورها غائب تماما عن السيطرة على هذا القطاع الهام من التعليم.. فإما أن توفروا لنا بدائل حكومية مناسبة أو تخضعوهم لشروط ومتطلبات يقبلها العقل والمنطق!!
للأسف التعليم الحكومي في بعض المناطق فقد قيمته والأسباب
كثيرة لا نحصيها الآن ولهذا أغلب الأهالي فقدوا الثقة في المدارس
الحكومية وانطلقوا للخاص وخاصة حين وجدوا أن هذا الأمر سلكه أغلب
الأهالي وهذا خطأ كذلك فالكثير من المدارس الخاصة مستوى التعليم
لديها ضعيف وقاصر ولكن الناس أغلبهم يكتفوا فقط بتعليم اللغة ويعتبرونه
أساس لكل شيء مع إهمال للغتنا العربية وديننا الإسلامية فليت الجميع
يراعي هذه الجوانب مع اللغة ليتحقق لهم البناء الأمثل لعقلية هذا الصغير
ليت كل من يتمنى فتح مدرسة خاصة يستطيع ذلك أخي أسامه
يبدوا أني عرفت المدرسة التي سجلت فيها أبناء حيث أن اثنين من إخواني سجلوا فيها ..
اسأل الله أن يوفق أبناءك وأن يرزقهم العلوم النافعة .
بالنسبة للمدرسة اللي مستمر فيها التسجيل وتحشد الطلاب في فصل ، لو أنهم لقوا أهالي يشتكون ويعترضون ويسحبون أبنائهم كان تصلح الوضع ، لكن طول ماالأهلي ساكتين فماراح يهمهم اهم شي عندهم الدخل المادي .
موفقين …
كلام جميل …
أنا حاليا أدرّس في مدرسة خاصة بانتظار الوظيفة الرسمية إن شاء الله
لكن انطباعي الأول هو :
فُرّ من الأهليات فرارك من الأسد …
🙂
لو كنت أمًا لن اتوانى عن تسجيل ابنائي في مدرسة خاصة
كون مدارسنا الحكومية سيئة ويندى لها الجبين
هناك فرق في التعامل والبيئة والتعليم بين المدارس الحكومية والخاصة
لذا أرى ان الغلبة للمدارس الخاصة رغم ارتفاع اسعارها
شكرًا لك
وما الضير من الدراسة في المدارس الحكومية؟
في السابق كان كل أبناء المنطقة يدرسون في المدارس الحكومية حيث لم يكن هناك بديل ، أين أبناءالمواطنين الآن؟ مع من سيحتك ابني في المدرسة الحكومية ، و غالبية أبناء (العوايل) المواطنين في الخاص؟
دعني أقولها بلا مجاملات
لا يمكن أن أثق بأخلاقيات الطلاب في مدارس البنين الحكومية
اخترت لابني مدرسة تطبق الشريعة الإسلامية .. هذا ما يهمني أولا و أخيرا
لا تهمني اللغات الأخرى ، و لا أريد أن أرهق أبنائي صعوبة المناهج البريطانية، لكني مضطرة لذلك
الأمر الآخر
الدولة تمدنت و تطورت و ارتقت في كل المجالات
بيد أن الأسلوب المتبع في المدارس الحكومية يحبو حبوا
كانت المدارس الحكومية جيدة سابقا بالنسبة لذلك الزمن الماضي
جزاك الله خيرا
تحية عطرة لك اخي .. والله يعييينك
الخيارات الموجودة صعبة جدا ..
واتفق مع من قال لا يثق بأخلاقيات طلاب المدارس الحكومية ..
بالنسبة لي رأيت أمورا عجييبة منذ دخولي للمدارس الحكومية وحتى خروجي منها ..
تصـرف وأفعال لا أخـلاقية تحدث وغيرها من العنف والسكاكين وغيرها ..
المدارس الخاصة على أغلب الأقاويل هي الأفضل في الوقت الحـالي فهناك مدارس خاصة فعلا تهتم بالطلاب وتوصل تفاصيل دراسته لاهلي وتتواصل معهم وتوجههم وتقف معهم وكل ذلك من أجل الطلاب وتطوير مستواه ..
وفقك الله اخي ..
عقبال ما نشوف ابنك في أفضل مستوياته التعليمية ويرفع راسك ..
وعقبالنا 🙂
بعض الأهالي لا يمانع من دفع مبلغ وقدره في سبيل الإبتعاد عن (صدعة الرأس)
فأغلب من أتحدث معهم عن المدارس الخاصه وتسجيل أبنائه يعبر عن مدى سعادته بأن أبنائه يأتون إلى البيت فارغي الأيدي حيث يقوم الطالب بانهاء فروضه فالمدرسه ويأتي بعوره أو ورقتين ادا كثرت, وهذا ما يسعد أولياء الأمور حيث تقل المتابعة فالبيت,
وهناك يتناول وجبه الغداء فالمدرسة والبعض تتواجد لديهم وجبة افطار
عالعموم لا غنى لنا عن المدارس الحكوميه..فهي الأبقى, أما المدارس الخاصه فسيستمر فيها الشجع وارتفاع الأسعار إلى حد الجنون إذا لم تحاصره الرقابه الإقتصاديه
أما بالنسبه للغه الإنجليزيه.. فأعتقد أنها بدأ تحل من قبل المدارس الحكوميه فأصبح مدرس اللغه الإنجليزيه في المدارس الحكوميه مدرس أجنبي مما يتيح للطالب التعلم (انجليزي-إنجليزي) وليس (عربي-إنجليزي) مهي مشكلتنا السالقه مع دراسة اللغه
الحكومه سهلت للطلاب فبدل أن يتعنوا ويعانوا الأمرين لدراسة اللغه فالخارج .. هاهي جلبت المدرسين الأجانب إلينا
ويبقى على الطالب أن يساعد نفسه في التعليم الذاتي .. لأن البيئة عربيه ستصعب الأمور
أنا كل ما أريده أن يتوفر بيئة إسلامية محافظة ودراسة هادفة تهتم باللغة العربية و أيضا وجود الإلتزام و النظام في المدرسة .
لا أكترث كثيرا إلى اللغة الأنجليزية لانها مثل أي مهارة ممكن أن تكتسب ولكن الشيء المهم الذي من الصعب تعلمه ولابد من البناء من الأساس هو الدين و الأخلاق.
ما الفائدة من طفل يجيد الإنجليزية ودرس العلوم الأخرى باللغة الأنجليزية و لكن لا أخلاق و لا قيم.
وثانيا العامل الأساسي في نشأة الطفل هو إهتمام الوالدين صدقوني أنه من العوامل المهمة.
بالمناسبة أخي أسامة
ألا ترى أنه من المناسب أن تفرد موضوعا تقييما لمدرسة الشويفات ؟ لأنه بالتأكيد سيكون مفيدا لأولياء الأمور ومبني على تجربة لا على إشاعات
مجرد اقتراح .
أخوك.
اختي بعد سووت جوله على المدارس الخاصه ^^
بس ماتوفقت ’ اول ولد وماكانت اتعرف بازمة (كامل العدد)
فالاخير قررت انها تسجله ف حكوميه
كان حظها حلوو الروضه يديده ،كـ شكل وكـ نظام تنافس المدارس الخاصه
بس باقي نشوف ثمار طريقة التدريس
من اللي عرفته من اختي انهم يدرسون الحروف بطريقة نطق الحرف
وهذي طريقة تعليم المنهج البريطاني والامريكي ف تعليم الحروف
ان شاءالله تكون هذه التجربه ناجحه ويطبقون نفس النظام على مدارسنا
وينتهي زمن التجارب ويفتكون الاهالي من ازمة المدارس الخاصه
مدرسة الشويفات معروفة مدرسة تغريبية بالدرجة الأولى..
قابلت طالبات في الصف الخامس والرابع ما يفرقون بين الحروف العربية!؟ طامة كبرى
المدارس الحكومية في الآونة الأخيرة تمر بمرحلة عدم الاستقرار كما ذكرت رغم محاولات التحديث والتجديد
في تغيير المناهج ربّما إلى الأسوأ أعني جانب تعزيز الهوية الإسلامية والوطنية بسبب استقطاب الهيئة التدريسية
من دول أوربية ويظهر على الكادر العجز الشديد في العطاء كون أغلبهم تجاوز مرحلة عمرية متقدمة!
التعليم الحكومي في دولة الإمارات يحمل رؤية واضحة وعميقة وممتازة في ذات الوقت غير أن الوسيلة المستخدمة
تحتاج لمراجعة من قبل المسؤولين ، لأن ولله الحمد الوطن العربي مكتظ بالمؤهلين علمياً ممن يفوق قدرته على الأجانب..
بالنسبة للمدارس الخاصة والله في مدارس ماتسوى لا المبنى يساعد ولاالمدرسين ولا الوسائل التعليمية مع هذا أسعارهم نــار!؟ مشكلة الاستغلال والجشع الذي بات هاجسا يشغل الأهالي (خاصة المقيمين)
——
شخصيا أنتظر انتهاء فترة تجارب الوزارة واستقرارهم على منهج معين وجنسية معينة..
– والله العام كنت أتمصخر على كتاب العلوم والرياضيات وأقول بعدهم ماخترعوا النووي ><
الله يوفقكم ويعينكم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن مشكلة المدارس هذه مشكلة عامة في جميع الدول العربية.. المناهج العربية صارت ضعيفة المستوى لحد بعيد ومليئة بالحشو الذي لا يفيد..
والمعلم .. مثله مثل كل العرب لا يسعى للتميز والحداثة في اسلوبه مع الطلبة.. لا ألوم المعلم هنا لأنه لا يمكن أن يكون شاذا عن مجتمعه ويصير سوبرمان مجتمعه..
الأهل في البيت لا يصبرون على أطفالهم وليس لديهم بال طويل لتدريسهم والمراجعة معهم بصورة قوية.. وابتكار أساليب خلاقة لتعليمهم وترغيبهم في العلم والمعرفة.. لكنهم يريدون للمعلم أن يكون كما يشتهوا هم أن يكونوا!!!
إذا ما الحل؟؟ أن نلحق ابناءنا بمدارس أجنبية كي يزرعوا هم الثقة في أبنائنا ويحببوهم في العلم والمعارف .. وأيضا يحببوهم في أشياء أخرى سنندم عليها لاحقا.. ولكن لا يهم.. المهم انهم يتحدثون الانجليزية بطلاقة وسلاسة ويصبحون خلاقين وقويي الشخصية!!
والله انها مشكلة حقيقية وحكوماتنا نائمة والأهالي يتخبطون لا يدرون إلى أين يذهبون..
أنا هنا في السودان وكما يقولون “دخت السبع دوخات” حتى أستقر على رأي في دراسة أبنائي وما زلت دائخة ولكن تأكدت من ناحية أخرى أني لن ألجأ للمدارس الأجنبية أو العالمية..
للأسف كما أسلفتم المدارس الخاصة لها مشاكلها ايضا من اهتمام بالماديات والمنصرفات الباهظة التي يتكلفها الآباء.. والمشكلة أننا لا نستطيع أن نحتج بأننا درسنا في المدارس الحكومية ونقول ماذا ينقصنا لأن الزمن اختلف ومتطلبات التعليم اختلفت ومستوى التعليم الحكومي تدنى في معظم الدول العربية
وجود مدرسة متفوقة أكاديميا وأخلاقيا وتحوي كادرا مؤهلا وذا هوية اسلامية عربية صار أمرا نادر الحدوث وأتمنى أن تعمل بعض رؤوس الأموال الملتزمة على تبني مشروعات تعليمية كهذه
البحث عن المناهج الجيدة فـ المدارس الحكومية ،،
سبب تخلفنا لـ الوراء دوما،،
وهذه السلسلة من التراجع لن تتوقف أبدا على ما أعتقد
لذا فـ المادرس الخاصة سـ تظل فـ إرتفاع طوال العمر ،،
الله المستعان
أعتذر على عدم مقدرتي على الرد بشكل منفصل وذلك نظرا لضيق لوقت..شاكر لكم جميعا تفاعلكم مع هذا الموضوع المهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندنا فى مصر كثر الكلام عن التعليم الحكومى والخاص
ولكن على مايبدو بنية خصخصة التعليم
ربنا يستر……
مدارسنا تولم القلوب ويعجز اللسان عن الوصف اريد ان يدرس ابنائي فيها ولكن ليس وهي في هذا الحال
كيف اسلم ابني او ابنتي لامراه لا همها الا التبرج والظاهر وغير مباليه اذا فهم الطفل او لم يفهم لن اسلم ابني لامراه لاتحمل الضمير الواعي لتعي عظم هذه المسووليه وهي لاتلتفت الا للموضه واظهار الذات بالماركات وغيرها لاتحمل الاسلوب ولا الفهم لكي تعلم ابنائنا وتوصل الرساله انا لا اعمم كلامي واقول الا من رحم ربي وانا كنت شاهده على ذلك
يجب من تستلم هذه الامانه ان تكون على خلق وعلى قدر من المسووليه حتى يقوم التعليم على افضل الاسس ويجب ان تختار المعلمه بعنايه وتحت قيم وضوابط واختبارات وتدخل ايضا في ندوات توعيه علميه في طريقه التعليم السليم للاطفال وغيرها حتى تنقى النخبه الخيره من المعلمات
السلام عليكم اخواني واخواتي
انااا ام وعندي ولد في مدرسة شويفات انااا اسفة عالكلمة اللي بقولهااا بصراحة مدرسة شويفات مدرسة زبالة بمعنى الكلمة ونصيحة محد يفكر احط عياله فيهااا
السنه الياية انشالله بيدرس في مدرسة ثانية دفع فلوس وخساير عالفاضي والله في هالمدرسة نظام واداره وتدريس كله زبالة