- إجازة قصيرة في ربوع الإمارات كانت السبب في هذا الانقطاع الطويل نسبيا عن المدونة، الاجازة لم تستغرق أكثر من بضعة أيام كان الهدف منها شحن الهمة والطاقة لإسكمال ما تبقى من مشوار الستة اشهر، لكن محاولة التأقلم من جديد وإعادة ترتيب أوقات النوم والإستيقاظ استغرق مني بضعة ايام أخرى في ظل وجود فارق الساعات الست ، الجميل في الموضوع أنني لم أعد عزوبيا بعد أن التم شمل العائلة من جديد!
- أظن أنني ارتكبت خطأ فادحا عندما قمت بالتخلي عن جهازي الآيباد لأحد الأقارب بعد أن أبدى اهتمامه باقتناء الجهاز على أن أقتني جهاز آخر حالما أعود، وهو الأمر الذي لم يحدث إلا قبل أيام قليلة فقط في ظل عدم توفر الجهاز في أغلب المتاجر مما تطلب مني تسجيل حجز مسبق لدى متجر أبل قبل أن تصلني رسالة بأن طلبي قد وصل، وبعد أيام من التجربة أستطيع أن اقول أنه جهاز رائع جدا، خصوصا عملية التصفح التي أجدها سهلة وممتعة جدا.
- حتى الأن لم أتابع سوى 3 مباريات ضمن كأس العالم و السبب هو أن أن أغلب المباريات تقام في توقيت غير مناسب وهو بعد منتصف الليل أو وقت الفجر، اجتهدت خلال بعض الايام في متابعة مباراة أو اثنين من مباريات الدور الأول إلا أن الغلبة دائما ما تكون لسلطان النوم خصوصا في ظل تواضع أغلب مباريات الدور الأول التي تعتبر خير منوم لمن يعاني من مشاكل مع النوم!
- إن كنتم مهتمين بهوية الفريق الذي أشجعه في كأس العالم فهو المنتخب الأرجنتيني بلاشك الذي أتمنى أن تتوج مسيرته (المارادونية) بالحصول على الكأس، أما فريقي الثاني المفضل فهو المنتخب الإنجليزي والذي تلقى البارحة شر هزيمة بالأربعة على يد المنتخب الألماني.
- لكل من راسلني في الفترة الماضية وسوف يراسلني مستقبلا مستفسرا عن نوع الكاميرا التي أنصح بشرائها، فأنا أعتذر مسبقا عن الرد على مثل هذه النوعية من الرسائل، والأسباب في ذلك كثيرة أولها أنني قمت بتغطية هذا الجانب عبر طرح سلسلة من الدروس ذكرت فيها المعايير التي يجب الأحذ بها عند الرغبة في شراء كاميرا رقمية، فضلا على أنني غير متابع في الفترة الحالية لجميع التطورات الحاصلة في عالم التصوير الرقمي بما في ذلك الطرازات المختلفة من الكاميرات التي تم إطلاقها حديثا، لذلك ردي على أي رسالة سيظل قاصرا ولن يكون ردا شافيا لكل سعى إلي طلبا للمشورة.
- سبب آخر يدفعني لاتخاذ هذا القرار هو أن أغلب من يراسلني هم ممن رمت بهم الرياح (الجوجلية) في المدونة عن طريق إحدى الكلمات المفتاحية، وللأسف فأحدهم غالبا لا يكلف نفسه عناء تصفح مواضيع المدونة وبالتحديد قسم التصوير فيها لأنه لو فعل لوجد إجابات شافية على معظم الأسئلة التي يطرحها في رسالته، ناهيك عن الوقت والجهد الذي أبذله لكتابة الردود خصوصا وأن أغلبها يتطلب إسهابا وتفصيلا لكي تصل المعلومة بشكل صحيح، وفي الحقيقة ومن خلال تعاملي مع بعض الرسائل أجد أنه من الأسهل والأوفلر للوقت لو أخذت بيد صاحب الرسالة واصطحبته إلى متجر لبيع الكاميرات وأشرت عليه بشراء كاميرا معينة –هذا إن كان بالفعل جاد في عملية الشراء- بدلا من تضييع الوقت في الرد على بعض الرسائل التي أعتبرها مستفزة نوعا ما كون أن أصحابها واضح جدا في أنهم لا يرغبون في بذل أي مجهود في عملية البحث عن المعلومة، بل يريدونها أن تصل إليهم (باردة مبردة) هؤلاء هم مممن شبههم الأخ عبدالله في إحدى تحديثاته على تويتر بأن الواحد منهم لا يكتفي بأن يطلب منك أن تضع اللقمة في فمه، بل يحبذ لو أنك تقوم بتحريك فكيه لكي تقوم تمضغها بدلا عنه!
- أذكر أن الأخ شبايك كتب في مدونته قبل فترة شاكيا ممن يراسلونه بخصوص التسويق وبدء المشاريع وكيف أن الرد على مثل هذه النوعية من الرسائل يستغرق منه الكثير من الوقت والجهد وهو ما يقابل في أغلب الأحيان بالجحود والنكران والتجاهل مما جعله يقرر في النهاية فرض مبلغ مادي على كل استشارة…أظنه حددها بمبلغ 50 دولار مقابل كل استشارة، ولا أظنه كان جادا في الموضوع بقدر ما كان يسعى إلى طريقة للحفاظ على وقته وجهده وهو بلاشك حق مشروع له.
حسنا لا أظن انني سأتخذ نفس الخطوة فكل ما أتمناه هو أن يبذل السائل قليل من الجهد في البحث يثبت من خلالها أنه يبحث عمن يساعده في إعداد الطبق لا وضع اللقمة!
(3728)
welcome back 🙂
أنا كنت عايز اسألك سؤال مهم يا تري ايه نوع الكميرا اللي ممكن اشتريها
هههههه طبعا بهزر يا اخ اسامة .. الناس للأسف في العالم العربي لا يكلفوا نفسهم في البحث عن المعلومة
بل من الممكن ان يستأجر احد الناس شخص لكي يبحث له عن معلومات في مجال ما .
———-
المهم عودا حميدا ويارب تكون الروح اتضبطتت كدا .. وروقت عليها .. أما الجهاز فانا احلم ليل نهار من فترة بالاي فون
4 اللي نزل جديد طبعا انا معنديش ولا 1 – 2- 3 ههههههههه بس ان شاء الله ربنا يحقق حلمي ..
قادر يا كريم
وبالتوفيق في الحياة العملية
أبشر بعودة الكرشة من جديد D:
—
اشتقنا لتدويناتك 🙂
اتفق معك تماما بضرورة وضع حدود وضوابط بالنسبة لمثل هذه الرسائل..
واسهل ما يمكن تقديمه هو روابط لتدويناتك المتعلقة بالسؤال.. وانتهينا..
من كان جادا فليبحث عن مراده!
عودا حميدا اخي اسامة.
الف حمد الله علي السلامه أخي أسامه
فعلا طال غيابك عن المدونة ولكن أخبارك كانت تصلنا أولاً بأول عبر تحديثات تويتر
من يريد ان يشتري حقا فسوف يقوم بالبحث حتي يجد خياره المناسب ولا أظن انه سينتظر ان ترد عليه لو كان جادا فالتصوير شغف لا تستطيع ان تصبر معه.
لم تقصر بدروسك عن التصوير وكيفية اختيار الكاميرا المناسبه للفرد واظن ان احدهم و كلف نفسه وقرأ ما سطرته فا حاجه له ان يستشير بعدها.
الحمد لله على السلامة
بس عساك تأقلمت مع الحرّ و اللواهيب بسرعة 😀
حمداً لله على سلامتك أخي اسامة
أجازة قصيرة أتمنى أن تكون دافعاً للعودة بشكل أقوى لاستراليا
ننتظر المزيد من التدوينات
بتبطي الارجنتين
ولو فازت العزيمه عليك خخخ
ماقدرنا نلتقي فالاجازه السريعه .. وكأن اللي يسافر استراليا يجب المفاجآت والزيارات السريعه
ان شاء الله نشوفك قريب
كل التوفيق
أهلييييين يا أسامة، اشتقت لكتاباتك يارجل… لا تطول علينا الغيبة مره ثانيه. ^^
@وائل: أهلا أهلا بك عزيزي وائل:)
@بسام: هههه حلوة سالفة إنه يستأجر:)
صدقني لني تندم لو اقتنيت الـ Iphone 4G فواضح أنه سيكون أعجوبة من أعاجيب أبل!
@مزاجي: لا تفول علي الله يخليك! الحمدلله حتى الآن مازلت مستمرا في مشوار خسارة مزيد من الكيلوجرامات 🙂
@أ.خلود الغفري: الله يسلمك أستاذتي الفاضلة…صدقيني لم أكتب ما كتبت إلا بعد أن طفح الكيل عندي.. خصوصا بعد تلك الرسالة التي كرت تفاصيلها على تويتر!
@محمد النعمان: الله يسلمك أخي محمد، تشرفني هذه المتابعة التي لا أستحقها:)
وصدقت فالجاد في شراء الكاميرا لن ينتظر مشورة أحد.. فعالم النت مليء بالمواقع المفيدة والتي تغني عن أي استشارة.
@هيا: الله يخليكي لا تذكريني بالحر والغبار..من كثر الهم الي صابني حسيت اني مولود في سويسرا..وجسمي ما قام يتعود على أي ارتفاع بسيط في درجة الحرارة 🙂
@بدر الشايع: حياالله مصورنا :)زز ادعي لي بس أحصل شوية وقت أكتب فيه!
@عبدالرب: للأسف الظروف ما ساعدت..بس ترى ما عندي مانع انك تعزمني على فطور أول ما ارجع خصوصا إنها بتكون العشرة الأواخر من رمضان..و الحسنات فيها تتضاعف 🙂
اللغة اليابانية: حياك الله أخي حسن…و أنا أيضا افتقدت تدويناتك اليابانية..و لكن هو بالطبع تقصير مني لا منك:)
طولي بالك اسامة حبيبي
داخل معصب ومستنفر
يارجل خليك ريلاكس ومطنش ولا ترد وعلمهم اصول الحزن عطهم درس بعيونك عطهم درس بعوينك
وادلع يا كاديهم (عاشووووو علاول يابو فهد 🙂 )
مين قال اني معصب يا عبدالوهاب…أنا مجرد حبيت أضع النقاط على الحروف
كانت 500 دولار يا طيب، ثم 100 دولار، ولليوم لم يقبل بها أحد… لقد وجدت أن قلة من الناس تريد مني الرد على أسئلتهم فقط للحكم علي بأنهم يعرفون أكثر مني وأني لا أفهم شيئا 🙂 أما البقية فوجدتها لا تنفذ شيئا مما أقوله لها، ولذا قررت إسقاط التسويق تماما من حديثي المقبل في التدوين…
من يريد أن يعلم، لا يعمل بما عَلِم، ومن لا يريد العلم ولا العمل، يتسلى بإضاعة وقت غيره!! ولذا أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه، من أراد لاستطاع، ومن كان جادا لما قعد حتى ينال ما يريده، المشكلة مشكلة همم وإرادات، وكسل وتنابل 🙂
لكن لماذا لا تغلق الباب، وتختار كل 3-4 شهور كاميرا بعينها وتسميها كاميرا الشهر وتنصح من تريد بشرائها؟ يعني مثلا كانون طرحت طرازا جديدا من EOS ولذا بشكل آلي، حول الجميع إليها !
٥٠٠ دولار!
الظهر آنني نسيت الصفر يا صاحبي:)
هم للأسف كما ذكرت أخي شبايك…يراسلون لمجرد تضييع الوقت ليس الإلا
فكرتك أرى أنها جميلة ..سأحاول أن أطبقها إذا ما سنحت لي الفرصة
انتظر مقالك الجديد دوماً كما لو كان وجبة دسمة من النوع الذي يكلفك تمارين رياضية مضاعفة، لكن الحمد لله إكتشف اليوم إنني ممن يمضغون جيداً بدون مساعدة تذكر في هذا الامر ههههه (:
تحياتي
السلام عليكم أخي أسامة تدوينتك رائعة والاهم فيها انى مشتركة معاك فى تشجيع الارجنتين اللة يكون فى العون فى لقائهم مع ألمانيا لسان حالى يقول ارجنتين يا ارجنتين 🙂