صفحة رأي الناس ظهرت مؤخرا لقرائها بشكل جديد تماما، و ذلك مواكبة للتغيرات التي شملت جميع أبواب صحيفة الإتحاد الظبيانية، و يبدو أن التغيير شمل أيضا طاقم تحرير الصفحة القديم الذي كان السبب الأول و الرئيسي في هجرة أغلب الكتاب القدامى ممن كانت لهم بصمات واضحة على مسيرة الصفحة أمثال خالد السويدي و لطيفة المنصوري و زياد الحمصي و بشاير الكعبي و غيرهم من المبدعين الذين فضلوا الابتعاد عن الأجواء الرتيبة و المملة التي سادت الصفحة في الفترة الأخيرة، و ذلك كرد فعل طبيعي على السياسة العقيمة و غير المنصفة التي كان ينتهجها أفراد الحرس القديم مع جميع الكتاب، و أتصور أن هذا التجديد يمهد الطريق لعودة جميع الأقلام المهاجرة إلى الساحة خصوصا مع السياسة الجديدة المتبعة حيث صرح المحرر في أول يوم له بعد استلامه لزمام الأمور بأنه لا مكان في الصفحة سوى لأصحاب الأقلام الجادة و المواضيع الهادفة، أما الخواطر الرومانسية و المقالات التي ليس لها معنى و التي عادة ما يكون لها نصيب الأسد من مواضيع الصفحة فقد ولى زمنها بلا رجعة، و قد بدأ بالفعل بعض المحاربين القدماء بالظهور من جديد فشاهدنا مقالات لكل من منصف أبوبكر و د.راغب حنا على أمل بعودة بقية المحاربين الذين كانوا في يوم ما يصولون و يجولون بين جنبات الصفحة.
عن نفسي أتحين الفرصة المناسبة للعودة بعد انقطاع طويل نسبيا، فمسيرتي في صفحة رأي الناس كان لها الأثر الأكبر في وصولي إلى المستوى الذي وصلت إليه الآن، و مازلت لا أنسى مشاعر الترقب و اللهفة التي كنت أشعر بها في كل مرة أبعث فيها بمقال أو موضوع و كيف كانت الصفحة هي أول ما أطالع عندما أتصفح الجريدة صباح كل يوم، و إلى يومنا هذا مازلت أحتفظ بقصاصات ورقية للمقالات التي نشرت لي سابقا بين دفتي ملف صغير أحمر اللون أرجع إليه بين الفترة و الأخرى لأستعيد ذكريات الماضي الجميل.
(1744)
الحقيقة مرة والقلم عندما يسكب على ورق الواقع دون مجاملة أو تغليف الكلمات بورق “السولفان ” تجد دائماً من يقف لها بالمرصاد فترسل وتجد مقالاتك في سلة المهملات
فهم لا يعترفون بكتاباتك ونزف قلمك الصارخ بالحقيقة وبالجدية .. فهل صحيح عادت كل هذه الأمور
(الشاهد الله) هملت هذه الصفحة من عدة أعوام .. فهل بعد مقالك هذا سأعود لها ؟؟ وهل سأرى قلمي يصارع تلك الأقلام ؟؟ يالله يا أخي أبو عامر حقيقة لم ألاحظ نظراً لإرتدائي نظارة شمسية ليست على الموضة وإنما نظارة شمسية من النوع الأسود الغامق أو إن أردت على مسايرة الواقع كالعاكس (للسيارات ) ولكن عندي إختلاف بسيط .. في نظام العاكس الناس من الخارج لا يشاهدون من بالداخل .. وأنا عكست نظرتي لصفحة رأي الناس بإرتدائي ” نظارة عاكس ” (هذا النوع حصري ترى ) …..
حيث صفحة رأي الناس تشاهدني وأنا لا أشاهدها ولا أعلم ما بها ومن سكب فيها من حروف ..
تمنياتي لأقلامكم بقضاء أمتع الأوقات في صفحة رأي الناس إن كان هذا وطئها كما تفضلت .. وسنقرأ مقالاتك إذن ..
في داعة الله وحفظة ..
أعطر التحايا
بدون عنوان
بالفعل هذه الصفحة فقدت بريقها وشبابها
وأصبحت كالروتين الممل
كنت من أشد المتابعين لها
لكني الآن لا أقرأ إلا ( وحدة هجرها حبيبها وجائت تشتكي للناس )
وآخر طايح في ديون ويشبه الديون في المرأة اللتي خانته !
وسوالف مالها أول وآخر
أتمنى أن تعود الصفحة لعهدها القديم
وأن تصبح بالفعل ( رأي الناس ) لا ( رأي المحررين )
وبانتظار قلمك هناك يا أبو عامر
للأسف الشديد.. كل ما ذكر هنا صحيح …
فلم يكن هم محرر الصفحة سواء أصحاب الخربشات والذين يحسبون أنفسهم في (شات ) أو ماشابه… فتجد الترحيب بهذه الفئة حار.. وأما الأقلام الجادة فإلى سلة المهملات …
والله يستر …
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كان هناك العديد من الكتاب الفاعلين والمميزين في تلك الصفحه… ولكن كما تفضلت اخي العزيز
الوضع لم يكن كما يجب ان يكون … ومن الاقلام التي كنت احبذها هم : ريا المحمودي … خليفه الرميثي .. زينب داوود …واخرون لم تسعفني ذاكرتي بأسمائهم.
وكما تفضل ايضا الاخ “يقظان بني عرب” بالذين يحسبون انفسهم في الشات فقد كان هناك شخصا
يلقب نفسه بـ عبد الستار النساي اذا تذكرونه فهو من دخل تلك الساحه بدأ بأثارات المشاكل
وطول اللسان على الكتاب الاخرين واصبح الوضع كما سبق ذكره اشبه “بالشات”
واشكرك يا بوعامر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
اخي اسامة و القراء الكرام ،، تمنياتي بالتوفيق للإدارة الجديدة و نتمنى رؤية منبر حر حقيقي يهتم بهموم الناس ، و يخرج إعلامنا من دائرة النرجسيه و الإنكفاء على الذات.
خالص التحيات.
ذكرتني بأيام راي الناس..
لما كنت أقرأ لك (أسامة الزبيدي – بريطانيا)
(دهن عود – عيسى الطنيجي)
(خليفة الرميثي)
(مزوحيات – خالد السويدي “المزوحي”)
والكثيرين الذي لا زلت أحتفظ بقصاصات من مقالااتهم حتى اليوم..
ان شاء الله ترد الصفحة للجدية التي كانت في مناقشة القضايا..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اتمنى من الكتاب القديرين و الذين بكتاباتهم يحمسون الناس على الثقافة و القراءة الكتابة في راي الناس
ان شاء الله ترد الصفحة للجدية التي كانت في مناقشة القضايا..
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اتمنى من الكتاب القديرين و الذين بكتاباتهم يحمسون الناس على الثقافة و القراءة الكتابة في راي الناس
ان شاء الله ترد الصفحة للجدية التي كانت في مناقشة القضايا..