خلال أيام العيد استلمت أكثر من 30 رسالة قصيرة على هاتفي النقال تحوي عبارات التهاني بمناسبة العيد و ذلك في مقابل 3 أو 4 اتصالات فقط، لا أدري هل صارالناس منشغلين لدرجة أنهم لا يمتلكون دقائق قليلة لإجراء اتصالات قصيرة لتهنئة الأقارب و الأصدقاء بالأعياد و المناسبات؟ أم أن عصر السرعة الذي نعيشه يفرض علينا اللجوء إلى هذه الطريقة المركزة و الفعالة على حد قول البعض؟ فلا يمكن أبدا أن أرجع أسباب لجوء أغلب الناس إلى التهنئة باستخدام المسجات إلى ضيق ذات اليد فتكفلة الاتصالات في هذه الأيام صارت لا تذكر!
عن نفسي مازلت (دقة قديمة) أفضل استخدام الطريقة التقليدية و رفع السماعة و الاتصال بالشخص المراد تهنئته، فهي في نظري وسيلة أكثر حرارة و دفئا من “مسج” بارد لم يكلف صاحبه نفسه حتى عناء كتابة كلماته و إنما أغلب الظن أنه وصله من شخص آخر و اكتفى بضغط زر “إعادة إرسال” لمن بعده، لذلك عادة ما يختلط الحابل بالنابل و يحصل أن يستلم الواحد منا نفس المسج أكثر من مرة من أكثر من شخص حتى أنني صرت من كثرة المسجات التي تصلني أكتفي بقراءة الأسطر الأولى منها أو الأخيرة لمعرفة مرسلها إذا لم يكن رقمه مخزن في ذاكرة الهاتف!
أنا لا أنكر أن خدمة الرسائل القصيرة مفيدة جدا لكن كل ما أخشاه أن يأتي يوم يكتفي فيه الإبن بتهنئة والديه و إخوانه عبر المسجات!
(1842)
لا تستبعد ذلك فقيمة التواصل الاجتماعي أو صلة الأرحام شبه مغيبه عندنا !!! ربما يكون العيد فرصة للتزوار ورؤية من لا نراهم بالأشهر في بعض الأحيان !!! ولكن هل تكفي هذه الزيارة ؟؟؟
عن نفسي أحب التواصل مع أهلي بالزيارة ولكن أكتفي بالهاتف في تهنئة الصديقات (:
غريب أتعتبر نفسك(دقه قديمه)
مع ان الاتصال أكثر تقديراً فهو يوصل الصوت والكلمه والابتسامه وحتى المشاعر
بينما المسجات فهي تنقل كلام يرك..! (أغلبها منقوله ان لم تكن كلها)
والرابح من ذلك شركة الاتصالات الآلاف من المسجات والاتصالات خلال ايام العيد
وكل عام وانتم بخير
والله كلامك صحيح اخوي اسامه وخصوصا في عنوانك وهو (عيد المسجات)
وبالفعل بالنسبه للتواصل عن طريق الاتصال الهاتفي افضل من طريق ارسال الرسائل الهاتفيه
من حيث تبادل المشاعر ومعرفه شعور الشخص الاخر من اتصالك
ولكن عن طريق الرسائل فهي مشاعر بارده
وتحياتي لك اخوي اسامه
وكل عام وانت بخير وامه الاسلام بالف خير 🙂
عيدكم مبارك وعساكم من عوادة العيد
ماأنكر إني أستخدم المسجات وبشكل كبير في حياتي
وعندي الكثير من أصدقائي أتواصل معاهم بشكل يومي أو أكثر بس بالرسائل
ممكن نسولف ونتناقش بالمسجات
ساعات وايد أقول لازم أغير هالعادة الي إكتسبتها فالسنوات الخمس الأخيره
عمي مره كان يقول كنا نزور بعض وعقب التليفونات عطتنا عذر إنه نتصل بربعنا بدل لا نوصلهم والحين المسجات لغت التواصل والحياه الإجتماعيه وخلتنا نعيش الحياة الفريدة المنغلقه لا تواصل ولا تعابير شخصية مجرد farward
شكرا على الطرح … وإنت مش دقة قديمة بل مميز بتواصلك
والله معك حق يا أسامة 🙂 🙂
للأسف أصبح استخدام المسجات وخصوصاً في المناسبات هو الوسيلة الوحيدة..
ولا أدري لماذا تعودنا عليها نحن الشباب بكثرة ..
كثير من الحالات والمواقف نستخدم المسجات للتهنئة وغيرها من الأمور الأخرى بدل الاتصال ..
مع أني أعيب على نفسي هذا في أغلب الأحيان .. ولكن أصبحت وسيلة منتشرة وعلى الأقل قد تكون أرخص من الاتصال العادي .. ولكن أعتقد من الناحية الاجتماعية تعمل على انهيار التتواصل الاجتماعي بين الأفراد ..
شكراً لطرحك الموضوع 🙂 🙂
السلام عليك أخي أسامة….
أنا شخصياً أرى أن على الأشخاص استخدام المسجات للضرورة فقط و لبعض الأشياء,
ففي استخدام المكالمات دعم كبير للتواصل بين الأشخاص و لزرع المحبة و المودة بين الأشخاص.
فأنا شخصياً لا أحب أن أذكر فقط من خلال المسجات بل يجب على من يريد التحدث معي الاتصال بي, فذلك يشعرني باحترامه و تقديره لي.
فأشكرك يا أخي الفاضل على هذا الموضوع و على الموقع الذي أعجبني كثيراً و الذي شدّ انتباهي إليه بمجرد تصفحه.
فلك يا أخي يا أسامة فائق احترامي
و بارك الله فيك
سعدت بقراءة موضوعك …
وكل عام وانتم بخير ..
وفعلا .. أنا نفسي أرسلت أمثر من ثلاثين رسالة لأصدقائي وأقاربي ، ولكنني لم أفكر في موضوع ضعف الإتصالات رالأقارب والأصدقاء، ولكنني فكرت في الإمكانيات التي سهلت عملة إرسال الرسائل إلى الجميع بضغطة زر واحدة 🙂
تحياتي لك
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ،،
اخي اسامة و القراء الكرام ، كل عام و انتم بخير.
بالنسبة لي اعتبر الموضوع مجرد استخدام تقنيات ، و لن يمكن الإستعاضة عن التواصل الاجتماعي المباشر بأي طريقة اخرى.
لكن عن التفكير في الموضوع من ناحية منطقية ، اصبح عدد الناس الذين نعرفهم و نتواصل معهم هائل جدا !!! فكر في ذلك لحظة واحدة :
1. الأهل ! و اولاد الاهل ، و من في حكمهم ( الابوين ، الاعمام والاخوال ، الاخوان ، اولاد العموم اولاد الاخوال ، اخوان الزوجة ، اهل الزوجة ، اولاد اخوان الزوجة ، ……………. و قائمة طويلة )
2. الاصدقاء : ( بالنسبة لي مجرد الاشخاص الذين ننصهر معهم في علاقة تواصل مباشر و يومي و خارج كل الحدود )
3. الزملاء : ( زملاء العمل ، زملاء الدراسه ، العملاء ، المتعاملين ……. )
4. إن كنت في مجال الأعمال الحرة : فكل شخص التقيت به و تبادلت معه ال Business Card يكون مطلوب منك تهنئته في المناسبات.
الحل ؟؟
قمت بتصميم برنامج لإرسال مسجات وايميلات لكل المعارف حسب دينهم و ميولهم الشخصيه و نوع العلاقة ، يقوم بإرسال الأيميلات والمسجات في جميع المناسبات ( مع مراعات الفروقات بين الاشخاص – اللغة والدين و غيرها مثلما ذكرت ).
فقط الدائرة الصغيرة من لااهل الذين اتواصل معهم في بيت العائلة و بزيارتهم الشخصيه فردا فردا ، و من ثم الاصدقاء الشخصيين الذين اتواصل معهم بالهاتف و قد زيارة سريعة .
بينما تهنئت هذا الكم الهائل من لااشخاص في حياتنا ، (( و بصراحة )) : مضيعة للوقت.
مع خالص تحياتي.
محمد
نعم المسجات بدأت بقطع العلاقات
صدقني لا يوجد أفضل من أن تزور شخصا أو أن تتصل به ( لأن الببعض يرى الزيارات ثقلا عليه )
صدقني أنا عن نفسي لم أتلق أي اتصال
لكني أجريت أكثر من مكالمة للتهنئة
ماعدا الزيارات السريعة والخاطفة
لانعم في المستقبل هل سيكون هناك ( نوكيا العيد ) اللذي يرسل المسجات تلقائيا مع كل مناسبة !!!
صدقت, وأبدعت.
أما عني فمن أرسل لي برسالة نصية رددت عليه بمكالمة هاتفية على الفور أبارك له العيد واستعلمه عن حال أحبابه وأصحابه. المثير للسخرية أن هذه التقنية المبتكره لتقريب الناس هي نفسها تباعد بينهم.
وكم حصلت على غثاء موزون بمكيال ومقاس بمسطرة يسمونه شعراً يجتره هاتف ثم يلقمه الآخر وعندي أن يعبر المرء بلغته و بيانه خير و أبرك حتى لو اقتصرت رسالته على :
كل عام وأنت بخير يا رائد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الرسائل القصيرة لا تعبر كثيرا عن المشاعر..
لكن للأسف الجميع يستخدم هذه الوسيلة..
و يعتقد الناس أن بمجرد إرسال رسالة قصيرة للتبيرك بالعيد تكفي و زيادة..
أشكر جميع من تكرم بالمشاركة و التعقيب..
المسجات كغيرها من الوسائل الحديثة التي لها أكثر من وجه للإستخدام…قد أتفق بعض الشيء مع الأخ محمد الشبلي بخصوص أن ارسال المعايدة عبر المسجات فيها توفير للوقت بدلا من هدره في إجراء المكالمات.. لكن تبقى معايدة باردة خالية من المشاعر كما صرح بذلك أغلب الأخوة و الأخوات..
عن نفسي أفضل أن لا أهنئ و لا أهنأ إلا بالهاتف.. إن امتلكت الوقت الكافي!
السلام عليكم،،
عن نفسي أنا أحب أن أتلقى وأن أرسل مسجات للآخرين في الأعياد وحتى في غير الأعياد فهناك من المسجات التي تأتيني وأحب أن أشارك الأصدقاء والأحباب ما تحتويه من روح الدعابة الجميلة والتي لا يمكن ذكرها شفوياً، بل إني أكاد أرى أن هناك نوع خاص من النكتة يجب أن يسمى نكتة المسج والتي لا تحلو إلا بالمسج، وبالوقت الذي لا يستطيع المرء أن يتصل بكل من يعرفهم ويعايد عليهم فرداً فرداً يمكنه أن يرسل لهم المسج ويبلغهم بأنه لم ينساهم وكما ذكر الإخوان فالدائرة الأقرب من المعارف والأهل سيتم الإتصال بهم والمعايدة الشفوية عليهم بطبيعة الحال.
تحياتي
السلام عليكم،
لا أعتمد أبداً علي المسجات في تهنئة أقربائي و أهلي بالأعياد.
حقيقة الأمر أني لا أنكر ما أحدثته التقنية في حياتنا اليومية، فكما للتقنية من ايجابيات سهلت علينا أمور حياتنا إلا أنها أيضاً لها سلبياتها التي استسلمنا لها كثيراً. مما أدى إلى الاعتماد عليها كلية في أمور عدة غيرت مجتمعاتنا الاسلامية بشكل مرعب و منفر.
ولكن هذا لا يعني أني أعيب على هذه التقنيات، فهي ليست سوى آلالات و أدوات اخترعها الانسان لنفسه و لأخيه الانسان ، فاللوم أولاً و أخيراً يقع علينا لأننا لم نستطع التحكم بما صنعت أيدينا.
استخاد المسجات لتهنئة الأقارب ليس سوى صورة أخرى من صور الخلل الاجتماعي الذي تعاني منها مجتمعاتنا.
يا أسامة أنت تخاف من أن يأتي زمان يهنئ الابن والديه بالعيد الكترونيا ، أما أنا فأني أعوذ بالله من أن يأتي زمان يرى فيه الابن والديه فقط في العيد كامثال الغربيين و ما يفعلوه في الكريسماس و أعياد الفصح.