يومي الأخير في البيئة.
عندما كنت أعمل على ظهر السفن كان همي الأول و الأخير هو أن أطلق حياة البحر بالثلاث، و أتخلص من تلك الحياة التعيسة التي كنت أحياها تحت ظل إدارة تخلت عن أبسط مسؤولياتها تجاه موظفيها، كنت مستعدا للتضحية بالراتب المجزي –في تلك الفترة- في سبيل الاستقرار المنشود، و بالتخصص الذي أمضيت 4 سنوات من عمري…