تقريبا كل يوم تصلني رسائل عبر الإيميل عن المشاريع الجديدة في إمارة دبي و باقي الإمارات..
صور لبنايات ذات أشكال عجيبة غريبة…
مجسمات لناطحات سحاب و سماوات…
مخططات لمدن سكنية ….
مناطق اقتصادية…
مراكز تجارية ضخمة ….
طرق سريعة…
جسور معلقة و شبكات أنفاق…
تأسيس شركات عقارية كبرى…
و مع كل إيميل أسأل نفسي و أحيانا يرتفع صوتي فأسال من حولي و في القلب غصة :
شو أستفيد أنا كمواطن من كل هذه المشاريع؟
أنا كمواطن عادي جدا و بسيط .. لا أملك لا بناية و لا مزرعة و لا حتى بيت ملك …ورأس مالي هي وظيفتي
كل ما جنيته من هذا ( البووووم) الحاصل هو عوار و صدعة راس وسلسة من المشاكل الاجتماعية التي لا تنتهي..
زحمة في الشوارع و الأماكن لا تطاق تصاحبها مناظر تبرج و عري تسد النفس.. صار معها الجلوس في البيت و مشاهدة التلفزيون هو الخيار الأمثل……
تصدقون…. خرجت قبل أيام من البيت قبل المغرب في مشوار قصير لأخذ الوالدة من المارينا مول (كلها 7 كيلو).. وما رجعت إلى البيت إلا مع أذان العشاء..يمكن لو كنت راكب بعير.. كان وصلت قبل!
شح في الوحدات السكنية ارتفعت معها أسعار الإيجارات لتصل إلى أرقام فلكية…. يعني المواطن الذي ما عنده بيت و مضطر أن يسكن بالإيجار فسوف يأكل (…..)..
عجزي و عجز كثير من المواطنين عن بناء منازل خاصة بهم وذلك بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء وجشع المقاولين…حتى مع المكرمة الأخيرة بزيادة مبلغ القرض إلى مليونين.. ففارق الـ 800 ألف درهم لن يضيف لي سوى مساحة كافية لبناء غرفتين أو ثلاثة..يمكن بدون حمام بعد!
أذهب لعلاج ابني في المستشفيات الحكومية.. فأظل أنتظر من الساعة الثالثة ظهرا و حتى السابعة..بحجة أن حالته ليست مستعجلة..و الولد طول الوقت يأن من شدة الألم..و يقول لي :
“يا بابا .. خلاص أريد أروح البيت “
فكرت قبل فترة أن أفتح مشروع تجاري صغير.. على قد حالي يعني.. أعوض من خلاله بعض من خساير الأسهم والبورصة..
أول عقبة اصطدمت بها هي الحصول على محل تجاري .. و إذا ما حصلت واحد.. فمبلغ (الخلو) المطلوب.. و من بعده قيمة الإيجار.. تجعلك تقول لنفسك:
خلنك على الوظيفة أبرك لك!!
حتى صارو الشباب كل ما يسمعوني أتكلم عن مشاريعي التجارية يضحكون علي و يقولون لي.. إنت راعي كلام!
قلت لنفسي ليش ما أستثمر في العقار وأحط ما بقى لي من (التحويشة) في فيللا و للا حتى شقة استوديو في مشروع من هالمشاريع … أخليها للعيال بعد عمر طويل…… لكني غيرت رايي بسرعة بعد أن تذكرت اللوبي الهندي الذي (يكوش) على أي مشروع عقاري يتم إطلاقه في دبي…
تذكرت شكوى المواطن المغلوب في جريدة الإمارات اليوم من عدم قدرته على شراء أي وحدة عقارية في مشروع من مشاريع شركة إعمار العقارية تم إطلاقه مؤخرا..
بعد أن تفاجأ بطابور طويل من الهنود قدر عددهم بـأكثر من 700 شخص بعضهم حط كرسيه عند الباب من المغرب.. و المكاتب ما بتفتح قبل الساعة 9 الصبح!!
التكتيك الذي يتبعه كل واحد منهم هو حجز مجموعة من الوحدات العقارية عبر دفع 10% من قيمتها الإجمالية، ومباشرة يقوم ببيعها في السوق بعد وضع 10 إلى 20% كربح على كل وحدة ..وذلك قبل أن يحين موعد استحقاق الدفعة التالية.. يعني ربح حلو.. في وقت قصير!
و النتيجة هي أنهم الآن يتربعون على رأس قائمة ملاكي العقارات في إمارة دبي.. و بكرة ..سيطالبون بحقهم بالمواطنة و الجنسية… عادي!
البارحة سألت الوالدة عن سر تغير نوعية الرز على وجبة الغداء فأخبرتني أن والدي أصدر مرسوما أميريا يقضي بالتحول إلى رز البلدية الأقل جودة وذلك لأن سعره مدعوم من قبل الحكومة ، وذلك بعد ان ارتفع سعر جوال عيش (أبو سنارة) من 120 درهما إلى 300 درهم خلال الفترة الماضية..
تذكرت عندها عبارة الملكة ماري انطوانيت الشهيرة ، عندما هاج شعب باريس وسار على القصر الملكي، فخرجت إلى الشرفة وقالت: لماذا يغضبون؟ ماذا يريدون؟ فأجابوها: يريدون أن يأكلوا ولا يجدوا خبزاً، فقالت: لماذا لا يأكلون البسكويت!!
ذهبت بعدها إلى زوجتي و أخبرتها بأنني لا أمانع أن آكل معكرونة بالباشاميل على الغداء…
و إن تأزم الوضع..فلا بأس بالبسكويت المملح
بس يا خوفي نوصل لمرحلة…. نضطر ناكل فيها (تبن).. بالباشاميل!
شجون:-
حاولت قدر الإمكان أن يكون هذا الموضوع قصير وخفيف..و تعمدت أن يكون أسلوبي فيها بالعامية الأقرب إلى نبض الشارع… و لكن لاقيت نفسي أسترسل و أسترسل.. لأنه مثل هالمواضيع من الصعب أن تختصرها الكلمات ولا العبارات…لأنها ببساطة.. تعور القلب و تدميه..
(2143)
اعجبني كلامك لدرجة اننى اردت التصفيق لك بحرارة
رغم ما نراه ونقرأ عنه في مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية عن إمارة دبي، من ميزات وإبداعات، إلا أن لارتفاع الإيجارات، وزحمة السير الخانقة، وشبه انعدام الحياة الاجتماعية جراء كثافة المنافسة بالعمل، تأثيراته السلبية على الجميع من مواطنين وكذلك المغتربين.
هناك الكثير من المشاكل التى ستتفشى في المجتمع نتيجة ارتفاع الاسعار اخي اسامة
زيادة نسبة العنوسة بين الرجال والنساء ستزيد ، زيادة نسبة المكتئبين ورافضين الحياة لشعورهم بعدم اهمية الحياة والمستقبل وذلك بسبب النظرة التشاؤمية .
وان شاء الله ما توصل يا اسامة انك تاكل تبن بالباشميل
صدقت اخوي أسامة وما هي إلا سنوات قليلة وتجد اللوبي الهندي قد أكل الأخصر واليابس ..
وأبشرك الأرز المدعوم من قبل البلدية واللي هو (مشي حالك) قد دخل البيت من فترة طويبلة …
مساء الخير أخي الغالي …
( الحال من بعضه ) فلدينا نفس هذا الموال ارتفاع بالاسعار وغيرها من مكملات الحياة الضرورية للفرد ، انا نصيحتي لك ومن خلال تجربة أضعت بها حلم العمر ( امتلاك منزل ) لذا أخي الفاضل دعك من هذه المشاريع في هذا الزمن الغريب وامتلك منزل فقط منزل ليجمع شمل عائلتك الكريمه مستقبلاً .
قبل مدة 4 سنوات أخذت ( مبلغ من المال ) من البنك وكان غرضي من هذا المال هو شراء منزل صحيح أني لم أتزوج بعد ولكن كان الهدف هو تأمين سكن منذ البداية ما حصل هو أني قمت بالدخول بها في ( سوق الاسهم ) وخسرت المبلغ أجمع 🙁
لذا في هذا الزمن امتلك المنزل أولاً ومن ثم يأتي بعدها أي شئ تريده ( بالنسبه لي لا اريد الا السكن ) .
استمعت بهذا بهذه القراءة جداً … بحفظ الرحمن .. آدم
و الله حالة، إذ انتم في الإمارات تشتكون من غلاء المعيشة وش نقول حنا في السعودية.
واضح اخي اسامة ان الحال من بعضه، فكما أن دول الخليج معروف عنها أنه دول النفط و الغنى و البطر كما نوصف في الإعلام حان الوقت الأن بأن نوصف بدول النفط الفقيرة.
ما وصلت إليه الإمارات من تقدم هو مفخرة لكل عربي و مسلم، و لكن كما هو واضح بأن هذا التقدم أتى على حساب المواطن العادي مثلك و مثلي، و لكن دعني أقول بأن الأمر في الأمارات ليس ميؤس منه فلا زالت الدولة في مرحلة التكوين و ما تواجهونه اليوم هو بعض ما يجب دفعه للوصول لمرحلة التكوين الإقتصادي و الثقافي.
لا تقلق أخي فحال الإمارات اليوم هو الإثبات بأن الأحلام تتحقق، و لست أشك في أن قيادة الإمارات تعي أهمية تحقيق أحلام مواطنيها و لكن ربما لن يتحقق ذلك في شبابك أنت و لكن سيتحقق بإذن الله عندما يصبح أولادك شباب.
أتمنى لك كل التوفيق، تحياتي
آه يا اسامة
خلها على رب العالمين
” و كأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها و إياكم و هو السميع العليم ” العنكبوت 60
للأسف هذا كله يصير بسبب بطر البعض و إسرافهم و بعدهم عن الله
و الشاعر قال :
عطانا ربنـــا نعمـــــه وعلينا نشكر أفضالــه
وإذا احنا ما حفظناهــا ترى هالـنعمه زوالـــه
الله عطانا أشياء كثيرة لا تعد و لا تحصى و نعمه للأسف ما زادت الناس إلا نفورا و استكبارا في الأرض.. استخدمنا النعم و سخرناها لشهواتنا و للحرام
و أنا بصراحة بعد التفكير بهالأمور قلت خلاص ما تهمني الوطنية ووو
المهم اعيش في هالأرض بسلام مع الجميع و اتاجر لأجل آخرتي حتى لو بعيش في كوخ و باكل خبز و زيت
العيش عيش الآخرة يا أسامة .. لا تفكر و لا تتعب نفسك لأجل دنيا فانية ..اتحمل و اصبر و ما صبرك إلا بالله
بكرة الأبراج هذي كلها بتهدم و الأجساد بتدفن و الأموال و الأملاك بتبقى لواحد بس
” لمن الملك اليوم؟! لله الواحد القهار ”
أسأل الله أن يجعلنا من الصابرين و الفائزين بالجنة
رغم أنني أعرفك يا أسامة من النوع الساخر إلا أنني بحق ألومك
إن اسلوب السخرية في مثل هذا الظرف القاسي يعتبر [ من وجهة نظري ] أمر مستهجن وخصوصا ً فيما يختص بأكثر الأمور تعقيدا ً في حياتنا [ الهوية ]
الهوية ذبحت ذحبا ً على أعتاب الرأس مالية
ولا زلنا نكتب مواضيعنا عن [ الرز ] و [ المشاريع ]
وللأسف ليس لنا في الأمر شيء
وليس لنا صوت أو حركة فعلية نحو هذه القضية الشائكة
دعني أسترسل مثلما استرسلت
الهنود أفضل منا
نعم أفضل
بكل بساطة أي هندي عندما يريد شراء وحدة سكنية أو مجموعة وحدات فأنه يستدين من جماعته وا أهله و أقربائه و أصحابه وهو يشرح لهم مدى التأثير الذي سوف يحدث عندما يقوم بشراء [ 20 وحدة سكنية ] ويشرح لهم أهمية [ السيطرة ] على أسواق [ الخليج ] التي تقوم بتوظيف [ الهنود ] في [ أعمال حقيرة ] وهم الآن جاء دورهم لكي يسوموا الشعب ويلات [ أستحقار الهنود ]
يأتينا الهندي وهو [ حافي ]
بعد سنتين يصبح [ من كبار التجار و أصحاب رؤوس الأموال ]
والعتب علينا نحن [ الكسالا المدلعين الغير المتعاونين]
نحن لو قام أحدنا و طلب مساعدة من المواطنين وشرح لهم أهمية التغلب على [ اللوبي الهندي ] لقام كل مستمع و مد لسانه وتفل على هذا [ الحمار ] اكرمكم الله
كلوا تبن
غصب يبون ايبون لنا سياح !!
والسيّاح ايون يعيبهم الوضع ويشلون اقتصادنا ..
هذا مب من مصلحتنا ابداً ..
امنيتي في الحياة
اني اشوف مثل موضوعك ومثل كلامك في صحفنا المحليه
بسنا من الجذب اللي كل يوم يزيد في الجرايد
كل كاتب يلف ويدور على مثل هذي المواضيع لكن محد يتكلم عنها بصراحه
الله يعين
موضوع يستحقّ التأمّل ..
أو التألّم ..
أحدهما !
الأخ ياسر، أي تطور ذلك الذي يفخر به كل عربي وكل مسلم؟ أنا عربي ومسلم ولا أفخر بشيء مما أراه في بلادي، الفخر لا يكون بحضارة الطابوق فكل من لديه مال يمكنه أن يبني مثل ما بنينا ويصنع الأعاجيب، حضارة الطابوق رخيصة ويمكن إعادة بناءها إذا دمرت.
أين حضارة العقول؟ حضارة الهوية والثقافة؟ هذه لم تعد موجودة لدينا، حضارتنا استهلاكية رأس مالية، لديك مال فاشتري، لديك مال فاستثمر ولا يهم إن كان استثمارك ضاراً بالبلد وأهله أو كان في شيء لا يرضاه ديننا.
ثم يقال لنا دائماً: هذه ضريبة التطور وأنتم في مرحلة بناء! عجيب! أعذرني أخي الكريم، كلما سمعت مثل هذا الكلام أود أن ألكم قائله، عمر دولتنا سيصبح قريباً 40 عاماً ولا زلنا في مرحلة البناء! في الحقيقة بلادنا ستبقى في مرحلة البناء ما دام أن “القيادة الرشيدة” تريد ذلك، وهذا يعني المزيد من تفاقم مشاكلنا بدء بالهوية وانتهاء بكيس الأرز.
قيادة الإمارات تصر على ارتكاب خطأ فادح، هذا ما لا يجرؤ أحد في أي وسيلة إعلامية محلية أن يقوله بصراحة، قد يقول بأن فلان المسؤول عن كذا وكذا لكن إن كان الأمر متعلقاً بالعوائل الحاكمة فلن تجد سوى المديح والحديث عن “المكرمات” وعن “القرارات الحكيمة والسامية” … إلى متى؟
متفائل جداً يا أسامة
التبن أغلى من الخبز .. قبل فترة صارت أزمة في دقيق البر عندنا بسبب استغلاله علف للبهائم. لأنه أرخص وسعره مدعوم من الدولة.
المشكلة مشتركة, ومرعبة
هنا نشتكي من شح مواد البناء وارتفاع اسعارها, لأن انتاج مصانعنا من الاسمنت وغيره تشفطه المشاريع الضخمة في دبي وقطر والكويت, من غير مشاريع الحكومة في البنية التحتية.
المشكلة المشاريع تدرس جوداها الإقتصادية وفائدتها لطبقة معينة, وما يحسبون حساب تأثيرها على الفرد المغلوب على أمره
بصراحة أرثي لحال أهل الإمارات إذا سمعت عن تحرر الأجانب في بلد خليجي. آخر زيارة لي للإمارات كانت قبل سبع سنوات.
السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى سوف يبقى المواطن في تراجع في جميع مجالات الحياة أمام جحافل التتار أقصد الهنود؟؟؟؟ لو يسوون استفتاء يعم المواطنين في كل الإمارات بيشوفون مدى المعاناة الي في تزايد مستمر 🙁 همنا الوحيد هو تأمين سكن باسمنا يضمنا ويسترنا نحن وعيالنا
الولاء الي في المجتمع الهندي حق بعضهم البعض ما قد شفته عند حد ثاني… لدرجة إني أسمع إن الشقق الإيجار في أبوظبي يوم واحد منهم يبا يتركها يروح جايب حد من الهنود الي محتاجين سكن ويعطيه… ونحن لنا الله ما نحصل شيء…
ما ألومك يوم استرسلت في الكلام لأن كل واحد فينا بيكتب جرايد في هذا الموضوع ولا بنخلص … ما نقول إل الله المستعان
صبحكم الله بالخير
بدخل في الموضوع على طول قبل اسبوعين كان عندي كورس في دبي وطبعا حجزت لي 3 فنادق في دبي وجزأت الفنادق لكل يومين فندق بصراااحه كنت اريد اغير النفسية وفي نفس الوقت اطلع زوجتي وعيالي المهم وانا فالفندق بعد العصر طلعت مع عيالي نسبح في الحوض ورحت عند حوض الاطفال كان موجود هناك شخص في الحوض جنسيته بريطاني ودردشنا مع بعض في احوال دولتنا الحبيبة والله يا جماعة الخير اول مره في حياتي اجنبي يخاف على بلادنا يقولي الهنود في دبي خذوا كل قطعة واذا ما حافظتوا عليها راااح اتروح منكم وانا اقول عالدنيا السلام
اخر معرض للعقارات في أبوظبي جاء هندي من (السيخ) بطائرته العامودية واشترى له كل ما لذ وطاب والمواطنين لازلوا يصرون ويقولون عالدنيا السلام
على طاري مقولة ضاحي خلفان( أخشى أننا نبني عمارات ونفقد الإمارات) وانا اقول عالدنيا السلام
واخيرا اخوي بوعامر الرز المدعوم من الحكومة تراااااااه يمدحونه
مع التحية القلبية لكم
إلى كل من يُفَضِلُ غَيْرَ العَرَبِ عَلى العَرَبِ
ويَرَى بِأَنَهُمْ يختلفون ولا يتفقون
ويتوهم بأن الأمم الأخرى أفضل منها
ويبحث عن سر ذلك
ويرغب في معرفة السبب حتى يبطل عنده العجب
يقول لكم العلامة-مؤسس علم الاجتماع-ابن خلدون (732 – 808هـ /1332- 1406م)
منذ زمن مضى من القرون:
” العربُ لا يحصل لهم المُلك
إلا بصبغة دينية من نبوة أو أثر عظيم من الدين-على الجملة-
والسبب في ذلك:
أنهم-لِخُلُقِ التوحش الذي فيهم-أصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض:
1.للغلظة.
2.والأنفةِ.
3.وبُعْدِ الهمّة.
4.والمنافسة على الرياسة.
فقلما تجتمع أهوائهم
فإذا كان الدين بالنبوة-أو الولاية- كان:
1.الوازع لهم من أنفسهم.
2.وذهب خُلق الكِبَرِ والمنِافَسَةِ منهم.
3.فسَهُلَ انقيادهم واجتماعهم.
وذلك بما يَشْمَلُهُم من الدين:
1.المُذْهِبِ للغلظةِ والأنفة.
2.الوازِعِ عن التحاسُدِ والتنافُسِ.
فإذا كان فيهم النبيُّ-أو الولي ًّ-الذي يبعثهم:
1.على القيام بأمر الله.
2.ويُذهُب عنهم مذمومات الأخلاق.
3.ويأخذهم بمحمودها.
4.ويؤُلف كلمتهم لإظهار الحق.
تم اجتماعهم وحصل لهم التغلب والملك
وهم-أي العرب-:
أسرعُ الناس قبولاً للحق والهُدى
لسلامةِ طباعهم من عِوَجِ المَلَكات
وبراءَتها من ذميم الأخلاق …
إلا ما كان خُلُق التوحُّشِ القريب المعاناة
فإنَّ (( كلَّ مولود يُولَدُ على الفِطْرَة )) …”
أشكرك يا أسامة على الموضوع و الردود أروع ..
اليأس يدب في نفوسنا و لكن اللي يصبرني قول الله تعالى: ( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}
سنصبر و نتكلم في هويتنا ..
إخوانني قبل فترة غصتني جريدة الإتحاد حاطه صورة بوش في الصفحة الأخيرة و هو يحضن احد المرشحين العسكرين و بحركة استعباطية لا يقوم بها عاقل.
شو الهوية اللي يتكلمون عليها..
ليش ما يحطون صور مؤسس دولتنا الله يرحمه أشرف من القذر بوش، و يحطون صور تعزز الهوية في نفوسنا، مب صور الراقصات و الفنانين..
و أبشركم قناة الحوار أقامت في برنامج (أبعاد خليجية) حلقة عن الهوية في الإمارات في إستضافة الدكتورة إبتسام الكتبي و غيرها من المواطنين الغييورين، لكن للأسف وصلني خبر إن الأشرطة تم مصاردتها في المطار قبل عرضها في الإستيدوهات في لندن( ننتظر تبرير للموضوع).
و أما عن الهنود، شو بنقوول ما أزيد على كلام إخواني رأس مالية بعينها،
أنا ودي ألقى جوااب:
1- هل احن محتاجيين لكل هالمشاريع لنصل العالمية ؟؟
2- هل من مصلحتنا في هذه الفترة أن نكون number 1 in the world
تطور الدول يقاس بثقافة الشعوب و علمها و مشاريعها العلمية
وبما أن الموضوع حساس فلعلا بعض الجهات تتابع الموضوع .. 🙂
أقولها بصوووت عالي ( و الله ما نقول هالكلام إلا حبا لبلادنا)
ودي يا أسامة أن نقييم مؤتمر للمدونيين الإماراتين يتحدث عن الهوية الوطنية.. (انتظر ردك)
أنــــا أريد … و أنت تريد .. و لكن الله يفعل مايريد
في الحديث الذي رواه مسلم .. عندما نزل جبريل – عليه السلام- في ثوب شديد البياض و شعر شديد السواد و سأل الرسول -ص- عن الساعة.. في نهاية الحديث ذكر -ص- الآتي:
( وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان )
ومعناه أن ترى الفقراء الذين ليسوا بأهل للغنى ولا للتطاول ، قد فتح الله عليهم فيبنون البيوت الفارهة ، والقصور الباهرة.. وهذا لي صاير في بلادنا هالوقت..
يعني اصواتنا مابتغير شئ من الوضع الحالي..!!
الامر مفرووغ منه.. الواحد يدعي ربه يسلمه في دينه و يثبته علىه..
أشكر جميع من تفاعل بالرد و التعليق على هذا الموضوع.. و في الحقيقة ليس لدي ما أضيفه.. لأنه المشكلة موجودة و باتت واقع أليم يجب أن نتعايش معها.. و الحل أيضا معروف وواضح لكنه ليس بأيدينا و إنما بيد المسؤولين و أولي الأمر..
أخي مرشد..
لكي أتكلم عن الهوية هل يجب أن أصرح بأن موضوعي هو عن الهوية؟
أليست كل هذه المشاكل و السلبيات التي ذكرتها هي بسبب الخلل في التركيبة السكانية و وذوبان الهوية؟
عفوا فنحن لنسا أغبياء.. و الهنود ليسوا بأفضل منا منا كما تدعي…
أنا أتكلم بلسان المواطن البسيط.. الذي لا يطالب حكومتنا الرشيدة سوى بأبسط حقوقه لكي يحيى على هذه الأرض و يعيش حياة كريمة ..بيت يؤويه هو وعياله و راتب يعينه على تحمل مصاعب الحياة…و خدمات صحية و تعليمية تواكب الطفرة الحاصلة..
لأا أريد أن أن أرى مناظر خليعة.. و لا أريد ازدحاما بجانب بيتي..
أريد ان أعود إلى بيتي في أوي وقت شئت و أجد موقفا لسيارتي.. لا أن أدوخ سبع دوخات حتى أجد مكان أحشر فيه سيارتي.. لأفيق صباح اليوم التالي و هي (مشحوفة)
و تقول أنني لم أتحدث عن الهوية!!
Salaam to all of you. I grew up in Abu-shabi till i finished my high school then i finished i moved to Toronto, Canada. I still have a family there and i pass through Dubai whenever i am going Somaliland(northeren part of somalia). I get this sick feeling in my stomach whenever i see this sea of of people from the India. How do compete with these people? they are more than you in numbers, they have more money than you, they co-operate among themselves more than you and they are on a mission to take over the land. So let me be clear the ruling families are only interested of keeping their thrones and counting their money from the sales of the lands/buildings they get from these invaders. This is how palestine was lost. Once you own a piece of land/property no one can touch you
الأخ الحاجب المنصور ..
كلام ابن خلدون دار حوله نقاش طويل بإمكانك الإطلاع عليه ، ولكن الأغلب على أنه في الأعراب .
أخي في الله أبو عامر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت في كل ما قلت ونحن نتسائل معك ما فائدة الطفرة والبناء العالي وكثرة الفنادق الفخمة إذا لم يستفد منها المواطن العادي فمهما زادت مكرمات الدولة للمواطنين يزداد جشع التجار بضعف المكرمة فتكون في جيبوهم .
هل يعقل أخي الكريم أن يكون إيجار فلة بـ 250000 درهم في دبي ؟ وللأسف لحقتها بقية الامارات في الغلاء والمتضرر هو المواطن بالدرجة الأولى .
شكراً لك أبا عامر على هذا المقال الجميل والاسلوب الماتع الذي تعودناه من أبي عامر
احترامي لك
محبك في الله البراء
معاناة لا ذنب للمواطن فيها!!
الحمد لله ..
صباح كل يوم أقضي ساعة إلى ساعة ونصف متجها من سكني (شقة مؤجرة في عجمان) إلى مقر العمل (في دبي)
ألتفت حولي ما أشوف إلى الهنود في كل مكان.
والله ان جبدي لاعت منهم..
في كل مكان تلقاهم..
::
::
من فترة قصيرة كانت عندي دورة في معهد من المعاهد (على حساب الدوام)
ثلاث أرباع اللي في الدورة هنود!!
والمنطقة معظمها هنود..
الباركنات كلها فل.. هنود
تمشي في الشارع .. تطيح عينك ع الهنود..
::
صار الهندي كأنه في بلده..
::
الله يحفظ لنا عيالنا وبلادنا وأهلنا..
ما هو مصيرنا نحن المواطنين؟ خاصة بعد اللي حصل في مناطق جميرا وطلب اجلاء المواطنين!! لأجل صرح بناء آخر ومشروع صخم آخر و مليون أجني آخر….
من الواقع…قال لي أحد الأيرانين وهو يتصادم مع مواطن….هذا ليس ببلدك انما بلدنا
أنتم لا تشكلون ربع هذا البلد…؟؟ ويقولها وهو رافع خشمه وانا منصدمة من كلامه و في قلبي جبل من البركان يغلي!!!!
السلام عليك مورحمة الله وبركاته
من زمان مازرت مدونتك.. لكن إسلوبك الشيق ماتغير
وعن طاري الإستثمار بروي لك حكايه على عجاله
وقت ماكنت أدرس في مانشستر كنت أتبضع مشترياتي الحلال من بقاله صاحبها هندي
ويسألني سمعت من الشباب إنك من دبي قلتله نعم
قال عندج علاقات أو إستثمارات في دبي
قلتله للأسف لا فأنا طالبه
قال عيل إنتي ماتنفعين …
حبيت أستفسر شو السالفه
قال أنا وأنا يالس في هالبقاله إشتريت 60 فيلا في نخلة جميرا وهي بعدها على الورق وبعتهن وربحت في كل فيلا مليون باوند… ويأشر على البنتلي الكوبيه الي واقفه أمام المحل ويقول شوفي سيارتي هذي كانت أول شي إشتريته من غير عقارات في مانشستر ولندن وفي بانجلور وحيدرباد
قلتله ماشاء الله عليك وياي تدور عندي أنا .. قال يمكن إنتي إماراتيه وعندج إستثمارات أو علاقات
قلتله نحن العرب عيب علينا نبدي نفسنا على الغريب نحن محشمين منكم ومخلينكم إنتوا تبتدون بالإستثمار ويوم بتشبعون بنبدا ….. عاد جان تملنا شي!!!!
وياقلبي لاتحزن
كأن في سباق بدول الخليج ….
تنزيل مشاريع …مشاريع …مشاررررررررررررررررررررررريع
موجة الطفرة تكتسح الكل …. الله يستر …. المشكلة اننا لسنا بحاجة الى كل هذي المشاريع
99 من العمالة الشغالة فيها اسيويين ….
قالها الامير نايف …. دول تبني مشاريع أكبر من حجمها …
وقالها ضاحي خلفان …نبني عمارات ونفقد امارات …
تحياتي
فقاعة رأسمالية اعتيادية طبيعية
ضحيتها الاولى المواطن العادى …. وهو انتم
بدون اى تنظيم من الدولة على حسابات و معايير العرض و الطلب
بعد انتهاء هذى الفقاعة . سيغادر كل الى بلده هندى غربى او حتى عربى ..
الموضوع لم ويكن الفقاعة
فحياتنا كلها عرض و طلب ….. صار البائع لا يهمة غلو السعر على المشتر قدر ماهمة المكسب الذى سيرتفع عليه بتأثير مماثل
المنظومة الطبقية للدول العربية ككل ودول الخليج على الاخص .
ستتميز فى اقسى تطبيق للنظام الطبقى الرأسمالى .
مع اقصى استفادة ماليه – لطبقة معينة –
واقسى خسائر بشرية على المدى المتوسط و الطويل من الجوانب ( الاجتماعية النفسية السلوكية و غيرها )
الفقاعة الاقتصادية الامريكية فى بدايات القرن الماضى التى انتهت بالانهيار الاقتصادى المهول …. لم يصل ذورتة الاستغلالية كنظام راسمالى .. بسبب بسيط الا وهو ان امريكا قامت على اكتاف العمال نوعا ما … الذين سرعان ما ظهرت نقابات و هياكل تدافع عنهم .
ههنا . جميع الشعوب العربية بالتبيعة – ليسوا عمالا ولكن موظفين –
العامل قد يتألم ولكنه يعش بمهاراته …
فهيكلنا و هويتنا الحضارية فى احط طبقات الاستهلاك موظفين …
– فى مصر – يحرق رجال الحزب الواطى – الوطنى – مزارع السكر للحفاظ على سعر السكر – مع منع دخول السكر المستورد –
المكرونة الاماراتى المستوردة من الامارات منهر والارخص بكثير من المكرونة المنتجة محليا .. لم تفتح حتى الان فى الحاويات منذ عدة اشهر …..
ذروة الفقاعة الاقتصادية ستكون بالتطبيق الامثل و الاستغلال الامثل لفائدة الطبقات المستفيدة الوحيدة ….. والاهم ستنتهى بالمساومات كبداية للفساد الرسمى فى جميع صورة وهكذا ستنهار بيت القش ….
المهم : السباق المحموم للظهور و التظاهر امام العالم ومحاولة تقليدة للدخول فى سباق ….. الاستثمار بلا اساس ولا دعم للمواطن الاصلى او المحلى
اساسة الفشل …
فلا اصالة ستدعم النمو .
ولا دعم من ابناء الشعب الغير مستفيدين بالمره بهذى المشاريع ( التنموية ) التى
ولا وجود لما يدعم الهوية الاساسية الحضارية و الاجتماعية و الثقافية لابناء البلد .
والسؤال الآن هل نعد ما يحدث الان
نوعا من انواع الاحتلال ؟ او الاستعمار الحديث !!!!
مع عبد الله فى ضرورة الحرب للحفاظ على الهوية .
الحاجب المنصور : قد يكون تحليلى ايضا للشخصية العربية :
Too Much Ego , Too Much Pride
كثير من الكبرياء كثير من الغرور …
ولكن كلمة اخرى : العروبة هى الاصالة التى ستحفظنا للاسلام . و ستحفظنا داخل اوطاننا .
ولكن لا قيمة لها الا بالاسلام .
smart dentist
يقول بعضهم فى معارضتى الشديدة الوقحة للحكم فى بلدى . ممثلا فى كل المؤسسات التعليمية الطبية المهنية الاستثمارية التى اتنقل فيما بينها
انهم اولى امر . من الواجب اطاعة اولى الامر الى اخر هذا الكلام
فرض الله على المسلم المؤمن العيش بكرامة و الموت بكرامة وعدم الاستسلام
فهل بحديثك ان نترك السعى الى مستقبلنا و تأمين حياتنا مستقبل احفادنا لان تم تأويل هذا ؟!
من السهل نأويل جميع الاحاديث لخدمة اغراض شتى كما تم تأويل الالاف من المواقف فى التاريخ الاسلامى لحساب اعداء الاسلام
وليس ادعاء – محمد عمارة الشيوعى السابق الاسلامجى المهلل له الحالى – بقولة ان ابو ذر الغفارى كان اول المسلمون الثوار ( الاشتراكيين فى الاسلا م ) فى كتابة مسلمون ثوار الصادر لدار الهلال !!!!! ببعيد .
الخطر الحقيقى فيما سيحدث ليس فى جيلنا نحن !!
ولكن فى الاجيال القادمة
انظر للامارات بعد 15 الى 20 سنة وحاول ان تتخيل ما يجرى وما جرى !
انظر للهوية للثقافة للحضارة للمجتمع .
من الجريمة ان تنادى و تنادى و تنادى و تنادى
بوجود المشكلة بدون السعى الى حل …
ايجاد هوية حضارية خاصة ليست خاضعة لقوانين العدد ……
فالكثيريين قد تحججوا بالعدد .
Saudi Wanderer
كتب مقالا – بعنوان شبر من الا رض يسمى لبنان –
http://swanderer.ws/archives/2008/05/25/lebanon/
الازمة الحضارية قادمة وصراع الهوية او حرب الهوية قادم لا محالة …
وستعقب انهيار هذى الفقاعة الاقتصادية .
الأستاذ الفاضل / Dr.H
فقعت مرارتي من كلامك
والغريب أنه كلام حقيقي وواقعي
وهنا يحق لمرارتي أن تفقع
دول الخليج تسابق في مضمار غير مضمارها
تسابق في مجال العقارات
و الغريب أن أمننا الغذائي مهدد لأقصى درجة
لو قامت الدول الرئيسية و قطعت عن الأمداد
يشهد الله أننا سوف نموت جوعا ً و ضمئا ً
وحينها فلنشرب البترول
بدلا ً من أن ندعم المزارعين و نثقفهم زراعيا ً لكي نواجه الخطر الأكبار الماثل أمامنا
تقوم الحكومات برفع أيديها عن دعمهم و تترك الحبل على الغارب للشركات لكي تقضم من أراضهم بكل أنواع الأغراء و التهديد و الأبتزاز
الآن من شاء أن يستثمر في الزراعة فليستثمر
وصدقوني بعد أقل من عشرة سنوات سوف يصبح من كبار التجار
لأنه الوضع المزري سوف يقودنا إلى البحث عن فتات الخبز
سبحان الله علي الدنيا أخي أسامة
أحنا في مصر نحسد الاخوة في الامارات علي الأعمار والدرهم وكل واحد هنا أقصي أمانيه هي زيارة الامارات وأنت ها هو تتحسر علي حال الدولة سبحان الله مرة أخري
علي فكرة جملة الملكة ماري عندنا يأكوه جاتوه وليس بسكويت ربما اختلاف ثقافات
بالتوفيق يا سيدي
ألاخ أسامه
ببساطه كلنا في الهم عرب …. كلامك ينطبق على كل الدول العربيه مع تغيير الاسماء والاشكال حالة اليأس التي نعاني منها مزمنه …..الله يحفظ لك ولنا أولادنا ( ألله يعينهم )
غنينا كثيرا، و ماذا بعد الغناء؟
أمس كنت في مول الإمارات بدبي..
أحسست للحظة أني المواطنة الوحيدة في هذا المركز التجاري الضخم..
كنت الوحيدة المتشحة بالسواد بين جماهير غفيرة تكشف أكثر مما تستر..
تمنيت أن أرى “دشداشة” واحدة تسير بين أكوام الجينزات و الشورتات..
وطننا يتسرب من بين أصابعنا كالماء..!
أخى الكريم مرشد
مزيدا من فقع المرارة :
لدى اعداد قديمة من مجلة
( الفلاح الاقتصادى ) المؤرخة ببدايات عشرينيات القرن الماضى
اى انه كان يوجد فلاح …. و الاهم اقتصادى والمصيبة كان بالاهمية و الثقافة و الاطلاع لتصدر له مجلة خاصة باسمة الفلاح الاقتصادى …..
فلاحيى اليوم يبيعون عقاراتهم الزراعية ليستبدلوها بعقارات فى المدن …
الحملة الاعلامية لتحقير هذى الفئة عن طريق المسلسلات و تربية الحقد الطبقى و شحن المجتمع لاخراج جيل من الموظفين ..
ظل و سيظل هو الهاجس الذى يدفعنا الى الهاوية الحضارية
والاهم هو اننا انسلخنا عن هويتنا لنستبدل بها هويا ت اخرى مزيفة و مقنعة بدعاوى كاذبة
نحن بلا ذاكرة تاريخية
نحن الان بلا اساس او معايير حضارية تحمينا من السير مدفوعين فى خضم هذا السباق المهين نحو ( الهاوية )
الخلل الاجتماعى بعد 10 الى 15 عاما اقسى و اشد .!
بو مروان !
كل فى همة وكل فى محنتة وان لم ترى نتائجها لبعدك عن المسافة
ستراها و تسمع عنها فى وقت لاحق
هناك مثل انجليزى يقول : الحشائش فى حديقة جارك اكثر اخضرارا .
لست متحمسا للكثير مما آراه و يحسبه الناس خيرا
بالعكس نحن نستدل بالالم فى مهنتنا كاطباء على الخير فى كثير من الاحيان …
كل هذى الدعاوى التنموية و و و
مجرد مسكنات لمخاطر و مصائب قد نراها لاحقا و المصيبة بلا ظوابط تحكم او قواعد تحمى و تصد !!!
الفرق بين مصر و الامارات بسيط
الظوابط و القواعد فى مصر موجودة ولكن يتم تطويعها لطبقات معينة لخدمة الحزب الواطى البيروقراطى ( الوطنى الديموقراطى ) …. والتى ايضا لا تسر كما يجب لتفشى الفساد فى جميع الطبقات …
دولنا عبارة عن دول وليدة فى كل شئ : فى شعوبها وههنا المصيبة العظمى
وهكذا يتم استغلال جهل الناس بما هو حق لهم ….
شعوبنا العربية لا تعرف ثقافة المواطنة
كم ممن رأيت يحتفظ بهواتف الخدمات العامة للاحتياط ؟
كم من مواطن اهتم بتتبع حقوقة على الدولة وواجباته نحوها ؟ ( لا اعرف احدا فعل او حتى اهتم )
كم يعرف كيف يتصرف فى حالات الحوادث و و و و
؟
( كم من مريض يفقد حياتة او تسوء حالتة بسبب جهل اهلة او من حولة باساسيات التصرف السليم ؟)
كم يعرف دوره فى حالات كذا و كذا وكذا
كنت تقريبا طالب الطب الوحيد الذى يعرف ان صلاحيات ظابط الشرطة الاعتيادى لا تسرى على الاطباء الا فى حدود معينة تحتاج لاسابيع حتى تتحقق ؟!
لم لم يعرف زملائى هذا ؟! ( لانهم لا يهتمون )
القوانين موجود : ووضعت لتحمى و تصد و تقى هذا المجتمع
كل ما فى الامر ان هناك بعض الاشكاليات القابلة للحل فى الامارات ( بتحركات اهلها )
فالمجتمع هو ما يصون نفسة !!!
( ملاحظة المجتمع الان فى بعض الدول العربية يستفيد من الفساد اقسى من المفسدين لذا لا يهب او يتحرك لاى محاولة اصلاح -فساد النفس )
ونصيحتى ان يتحرك قبل ان يضغط اكثر فأكثر وتنسلت من ايديه مقاليد الامور
منذ ساعات شهدت فيلما يابانيا بعنوان
Vexille
http://www.imdb.com/title/tt0970472/
والذى ببساطة تحدث عن امتلاك شركة كبيرة لليابان محولة شعبها الى فئران تجارب وعزلهم 10 سنوات تحت ستار عازل …..
الفكرة باختصار هل تستطيع ان تملك اى شركة اى دولة ؟!
لم لا ؟ وهى قد تملك رأس المال!
السؤال الثانى هل تستطيع هذى الشركة ( الدولة ) التحكم فى المجتمع بناءا على احتياجاتها ؟
لم لا ؟ وهى تتحكم فى السياسة – الاعلام – الاقتصاد !
تاريخيا – الشواهد التاريخية
الامبراطورية العثمانية: و التسهيلات التجارية للتجار الاوروبين فى البداية و التى انتهت باعتبار بعض الدول ( كبريطانيا و فرنسا ) حامى حمى المسيحين فى ارض الامبراطورية !!!
شركة الهند الشرقية !
التوكيلات التجارية – التسهيلات – الاستثمارات و غير ذلك ماهى الا بداية
لذا لا انبهر بدعاوى الاستثمار و التطور و و
فالمقابل :
( كمن يبيع روحة للشيطان ) .
معلش يا اخى استحمل و توكل على الله
موضوعك مهم و هذا هو هم كل مواطن عادي … بس ما في حل و ما راح يصير اي شي .. فالحمدلله على كل شي
ارى انك تبالغ كثيرا في وصف حال المواطن الاماراتي العادي , رغم زياراتي المتعددة للامارات ومعرفتي بعدد كبير من الاماراتيين ” العاديين ” الا ان الذي اعرفه ان تملك منزل او شقة امر يسهل على الامراتي العادي ” مقارنة مثلاً بتملك لدى بقية مواطنيي الخليج ” ارى شخصياً ان وضع المواطن الاماراتي العادي افضل بكثير من وضع جميع مواطني الخليج , وحال مواطني البحرين او السعودية او الكويت او بقية دول الخليج هو اصعب بكثير من وضع مواطني الامارات . لذالك الحمد لله على كل حال .
يا خساره
بلادنا أصبحت تسهل لـ ، و تتساهل مع الغريب!
كنّا نعتقد بأن الوضع لن يتعدى إمارة دبي و لكن للأسف أصبحت باقي الإمارت تتبع نفس الخطى!!
المدن اكتنزت بالأجانب بينما المواطنين أصبحوا مشتتين هنا و هناك!!!
المواطن البسيط ملنا دورة أنه يتفرج
وكان عنده كاميرا مافيه مانع يصور
المفروض قبل مانبني ناطحات نبني مستشفيات
رحم الله زايد الخير .
لن أقول أكثر منها ، وإلا إتحبست وإتحبستوا معايا .
خلوني ساكت .