منذ أيام و أنا مفتقد للرغبة في التدوين.. منذ أيام و أنا أحاول أن أكتب شيءا مفيدا… و لكن هذه المحاولات سرعان ما تبوء بالفشل حينما أقترب من جهاز الحاسوب…..كل ما أشعر به هو رغبة شديدة بالانفجار…ربما بسبب حالة الغليان التي أشعر بها يوميا والضغوطات التي لا تنتهي.. و لون السواد القاتم الذي بدأ يلوح في الأافق..فكل الظروف معاكسة لما أتمناها و الحماس الذي كنت أتحلى به بدأ يخبو شيئا فشيئا…. من الصعب أن أظهر كل هذه المشاعر أمام من حولي.. و لكن متى كان الظاهر يطابق الباطن عند ابن آدم.. إلا إذا كان وليا من أولياء الصالحين!
بعد أسابيع سيكمل مشروع بناء المنزل الجديد عامه الثاني دون أن تلوح في الأفق أية بوادر تشير إلى الانتهاء منه قريبا..لا أدري من يتحمل المسؤولية.. هل ألوم شركة المقاولات التي تعاني من شح في الموارد المالية و البشرية وسوء في الإدارة، أم ألوم المكتب الاستشاري الذي يعاني هو بدوره ضعفا شديدا في الجانب الإشرافي، أم ربما يجب أن ألوم نفسي لأنني سعيت منذ البداية لاختيار الأفضل و الأغلى في كل شيء و لم أحسب حسابا للمراحل النهائية من المشروع والتشطيبات الداخلية التي أكلت الأخضر واليابس و لم تبق لدي سوى الفتات.. أو ربما لأن اختيار الإثنين كان خاطئا من الأساس!
فعلا شيء يقهر بعد كل هذا التعب والمجهود الجبار الذي بذلته ومازلت يأتي شخص ما لينصب نفسه خبيرا فيقول لك بكل بساطة: مكان هذا الشيء (خاطئ)….. (المفروض) أن يتم فعل كذا و كذا….. و (لماذا) هذا الشيء بهذه الكيفية؟…. هذه الزاوية (بايخة)…. هذا كذا و هذا كذا .. فتشعر حينئذ بأن سيل من الرصاصات اخترق فؤادك و أصابك في مقتل..و أن تعبك و شقاك راح سدى!
ياترى مالفرق بين هذا الشخص وبين ذلك الأحمق الذي دخل حفل عرس صديقه فبدلا من أن يبارك له قال له : أحسن الله عزاك!
لم هالنظرات السوداوية ولم التفنن من قبل البعض في إبراز العيوب (إن وجدت) وطمس الجوانب الجمالية ؟
لست أشعر بالتفاؤل أبدا فجميع أموري متوقفة على هذا البيت.. عملي و دراستي.. و حياتي بأكملها…أما الآن فكما يقولون.. “عايش بالبركة”
من كان يريد أن يتشمت و يتحين الفرصة لذلك فها هي الفرصة سانحة له .. فلست إنسانا مثاليا كما يظن البعض.. و لست ممن يحاول إظهار الجوانب المضيئة من حياته ويخفي المظلم منها…من يريد الشماتة و السخرية.. فيافرحه و يا سعده..!
(2214)
محشــــوم يا أستاذ أســامة عن السخرية .
وإذا نظرنا لما يعجب الناس وما لايعجبهم إذاً لأكلنــا تبن .
إرضاءؤ الناس غاية لاتدرك.
وليس من المهم أن نأخذ مايقولون بمأخذ الاعتبار .
ففي هذا الزمن خذ ما يعجبك واترك باقيه
ابق كما انت .. أسامة الذي نعهده ببشاشته وسعادته
كل ما في هذه الدنيــا يسير والكتاب المحفوظ دون فيه لكل إنسان مايأتيه وما يأخذه فلا تكونن من القانطين.
أسامة .. عهدتك أستـــاذي 🙂
كن كما أنت ..
ومايهـــزك ريح ^^
بداية أقول حمد لله على سلامة عودتك للكتابة من جديد
وألف مبارك على البيت الجديد، جعله بيت السعد عليكم
يا عزيزي، إن معايير كل شيء ما هي إلا أمور نسبية، فقد تعجبك أنت زاوية من البيت وتراها الأجمل، بينما شخص آخر يراها بقمة القبح، لذا لا تأبه لما يقوله الآخرون، طالما أنت مقتنع بما قمت به في بيتك، وبالتوفيق إن شاء الله
أسعد الله أوفاتك أخوي ” أسامة ” ..!
الله لا يشمت فيك عدو، و هذا الذي تمر فيه
أغلبنا قد مرَّ فيه من قبل، و هذه طبيعة
النفس البشرية تطري عليها بعض ” المنقصات”
التي ” تعكر” صفو حياته، ليشعر ” في وقت ما”
بعجزه في مجاراة ما يحدث حولنا، أصعب ما نشعر
به أو نمر فيه، أن ” نعلق” حياتنا و بجميع
جوانبها على ” مرحلة معينة من حياتنا” و
ننشد ” تحقيق حلم هذه المرحلة و بالشكل الذي
نتمناه” و نحارب أنفسنا ” نكون أو لا نكون”
ليس من الخطأ أن نطمح لكل ما هو أفضل في هذه
الحياة، و ليس من الخطأ أن نبذل كل ” ماهو
غالي و فخم” لتحقيق ما نتمنى و بالمستوى المطلوب
و لكن ” موازنة ما يحيط بنا” هو أهم من هذا
كله …! ” و أتمنى مقصد كلامي وصل ”
و بالنسبة لبناء المنزل و شركات المقاولات و
المكاتب الاستشارية، هي أمور عانى الكثير منها
و لكن أهم ما في الأمر هو ” مدى اقتناعك بالشي
الذي تطمح إليه” و رمي ” السهام التي تصوب نحو
عزيمتك من قبل الآخرين ” وراء ظهرك، لأن أذواق
الناس مختلفة،و أنت تدرك تمامًا القول القائل:
” رضا الناس غاية لا تدرك” …
أخي الفاضل…
لترمي جميع تلك الأفكار و الأحاسيس وراء ظهرك و
لتنظر إلى حلمك الذي أوشك على الانتهاء، لتبدأ
في إكمال صورته النهائية، لأن شعورك الآن بهذه
الأحاسيس هو ما سيجعلك مستقبلاً تدرك ” قيمة”
هذا الحلم، فكم من ” عقبة” واجهتنا في هذه الحياة
و جعلتنا نتمسك بما ” طمحنا إليه” و نتشبث به
لأن من لم يشعر ” التعب” مؤكد لن يشعر ” بالراحة”
.
.
هذا ما وددت أن أعلق عليه هنا، و جعله الله منزل
مبارك، و أبعدك عن عين ” الحاسد و الغيور” ..
أختك: معاني
لا تصير حساس فيستغلك الناس ((هذي مقولتي في الحياة لول))
أمحبط لان الناس قالت كذا وكذا؟؟؟؟!!…….
أعتقد أن البيت هو بيتك والإختيار هو إختيارك والقرار هو قرارك فلما تعير اهتمامك لكلام وآراء الناس….
أسمع كل الآراء وخذ بأحكمها وافضلها وطير الباقي في السماء فووو إن كنت مضطرا لسماعها فلست مضطرا للإنصياع لها والتأثر بها…….
… ألست انت من كنت تقول أن الحياة بسيطة ونحن من نعقدها؟……فلا تعقد الأمور وكن مبتسماااا ومتفائلا حتى في أضعف لحظاتك……. أعلم أن القول سهل ولكــــــــن حاول…… فالتفاؤل أمامك ولكنك لا تستطيع رؤيته أو الإمساك به في هذه اللحظة بسبب ما يحدث حولك…….
الحمدلله حالك أحسن من غيرك بكثييير
عيل شو تقول عن ناس انتظرو 20 سنه لبناء بيتهم الجديد ولا أبالغ إن قلت 20 سنة تقريبا…. وبالأخير لما تحقق الحلم وطلعت السلفية وتم بناء جزء كبير .. سمعو بقرار أنه يجب هدم البيوت القديمه كلها!! وهالشي كانو يتمنون يسمعونه من 20 سنه بس سبحان الله ما سمعو غير لما بنو بالسلفيه شو تقول عنهم منحوسين؟ هههه لا وربي
قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا… والحمدلله على كل حال….والتفاؤل موجود دائما الحمدلله..
….. وإن شاء الله بيتك يكون خااالص بإذن الله وما تعرف يمكن في هالتأخيره خيره لك فلا تستعجل..
دع الامور تمشي في اعنتها ….. ولا تنم الا وانت خالي البال
ما بين غمضة عين والتفاتتها ….. يبدل الله من حال الى حال
مشكلتنا مانحمد الله فيا اخي اسامة احمد ربك وخليك متفائل انت بنيت شو تقول عنا نحن اللي الحين نحفر الاساس ادعوا لي والله كريم وانشاء الله كلكم تعيشون في سعادة
المشكلة ليست مقتصرة على موضوع البيت كما يتصور الجميع.. و لكنه يعتبر حاليا أكبر المعوقات التي تواجهني حاليا و التي تجر خلفها أمور كثيرة ..
عندما تتراكم على ظهرك الكثير من الأمور و تجد نفسك حائر لاتعرف إلى أين تذهب و إلى أين ستصير..فهذه مصيبة أخرى كبيرة..
كناري: مازلت عند كلامي بأن الحياة بسيطة.. لكن ماذنبي أنا إذا وجدت من حولي يعقدها!!
افا عليك بو عامر زعلان ونحن ربعك، ما عاش من يتشمت فيك …
أسامة أعتقد أن المشكلة الآن والتي توافقني عليها أن التشاؤم قد طرق بابك وأفسحت له المجال.
ومن المعلوم أن التشاؤم عادة من الجاهلية وأنت رجل قد من الله عليك بالاسلام والعلمـ .
الله سبحانه وتعالى خلق عباده وخلق فيهم قدرة على تحمل ضغوطات ومصاعب الحياة
وإلا لما وجدت أسرى سجون غوانتنامو أحياء حتى هذه اللحظة
عهدتك باباً للتفاؤل يُفتح أمام النــاس .
وتذكر أن ماتمر به أنت من ضغوط وتشتت فكري وارهاق ويأس في هذه الحياة
أن هناك من يمر بما هو أقسى من ذلك كله.
وأنت أنت عليك أن تحمد لله على نعمه عليك ، فلديك ماهو قاصر عن كثير كثير من عباد الله، وربما تحتاج لأذكرك بالحديث الشريف:
{ من أصبح منكم معافى في جسده آمناً في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا }.
فلا تــشغل نفسك بما يجري حولك من أمـور ترهقكـ
إنظــر إلى كل أمــر على أنه سينتهــي كمــا تريد وكما يريد رب العالمين
قبل أن تغدو إلى فراشك كن موقناً أن الغد سيكــون أفضل من اليوم
حتى وإن رأيت عكس ذلك..
كرر هذه الأفكار مراراً ، فقول الرسول واضح: تفائلوا بالخير تجدوه.
فيا أخي لا تكن من المتطيرين ، لأن التطير هو سوء ظن بالله تعالى.
ولاتدري ربما هذا التدهور الذي تجده في حياتك هو ابتلاء من رب العالمين يقيس مدى صبرك
أو ربمــا لتراجع نفسك أخي أسامة فالله جل وعلا يقول: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعفُواْ عَن كَثِيرٍ )
ولاتشغلك الدنيـــا وتنخرط بملهياتهـــا فهذا أعظم ابتلاء .. لأنها تنسيك ذكر الآخر واذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث:
{ من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له }.
لا أسأل الله لك إلا الخيـــر كله يا أخـــي، فعسى ربي أن يرزقك ويكرمك ويأتي لك بالدنيا وهي راغمة ويفرج كربك ويكفيك ما أهمك كما فرجت عنــي ما أهمني ذات يوم 🙂
ولرب نازلة يضيق بها الفتى – ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها – فرجت وكنت أضنها لا تفرج
سلاحك “يا الله” لا تتخلى عنه
أخي أسامة، أم عيلان ماكله كبدي وما ألومها، لكنها مسكينة في النهاية بدت تستخدم معاي أساليب تحثني فيها على الاهتمام بموضوع البيت.
أنا كرهت سالفة الأرض وبعدها الرغبة في البناء لأسباب كثيرة، على راسها علمي بأن الإقطاعيين سيكسبون من ورائي كثيرا إذا بنيت البيت.
أخي أسامة، بإذن الله إما أحصل على أرض وبيت وإما ابني سور منخفض وخلفه ببني أول شي الملحقات وبكسن فيها ويا عيالي، وبعد 20 سنة بترك الأرض والبيت للعيال.
دمتم في رعاية الله
السلام عليكم..
هلا اســامه..
ما سمعت اللي يقول :
البيت الأول.. بيــعه
و البيت الثاني .. أجــره
و البيت الثالث .. أسكــن فيــه !
بصراحه.. مقوله واقعية جــداً ، لانه البناء بحد ذاته محتاج خبره حتى تحصل على النتايج اللي ترضيك.. و شي طبيعي يا اخوي انك بتحصل في بيتك الاول ( و عقبال الثاني و الثالث ) الكثير من الاخطاء اللي كل حد يطيح فيها.. بدءًا من التخطيط و انتهاءً بالصبغ و الانترلوك..
و بتشوف نفسك يا اسامه تعطي نصايح جداً مفيده لاي انسان يخطط حالياً لبناء مسكن يديد تفادياً للأخطاء اللي وقعت فيها..
لا اتضايج نفســـك.. بيتك بيكون بإذن الله من أحسن البيوت و بتفخر فيه جدام الكل دامك صارف عليه و من الغالي بعد.. حالة اليأس هذي حاله طبيعيه .. لانه هالامور تستهلك من الانسان موارده النفسيه و الماليه.. بس عند الاكتمال ان شاء الله بتحس انه تعبك و فلوسك ماساروا ع الفاضي.. ^_^
تفائلوا بالخير تجدوه…وفتش في أغراض الذين يبرزون عيوب بيتك ستجد أن همهم الاول هو تحطيمك حتى لو كانوا يظهرون لك الموده…….
أسامه والدي تعب جدا جدا في بناء منزلنا وصل الى قرابه 6 سنوات وهو يبنيه ولاكنه ولله الحمد متكامل فالمرافق كلها اهتم والدي ان تكون غاليه الثمن لتعيش وقتا اطول وهاهو الان بعد 10 سنوات من السكن في المنزل يقطف ثمار تعبه فما زال منزلنا كانمه جديد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،
اخي اسامة: مهمة الأزمات في الحياة هي شحذ قوانا لمواصلة المسير ، و لتذكرنا بإننا نمتلك طاقة و قدرات جديده!.
عندما أمر في أزمة (او ما يسمى مشكلة او تحدي) و لتغيير مزاجي او حالتي النفسية، أستخدم احدى هذه الطرق:
1. اركض!: نعم ألبس (جوتي الركض) واركض على البحر، و صدقني بمجرد ما ابدء او 3 خطوات في الركض اجد ابتسامة “بلهاء” ترتسم على شفاهي.
2. اكتب قائمة ما أنا ممتن له في الحياة: اي شئ ، ابتداء من كوني اجرب هذه الحياة التي اعطاني اياها الله تعالى ، الى احساسي بأنفاسي تخرج من رئتي!.
3. عش لحظة واحده فقط: اقصد هذه اللحظة فقط ، ليس غدا و لا امس و لا بعد 5 دقائق ، فقط هذه اللحظة، و صدقني لن تجد أي مشكلة مطلقا في هذه اللحظة.ابدء بإستخدام كل حواسك لتحديد هذه اللحظة بكل ما تحمله من أشياء.
أنا متأكد بأنك تملك ايضا الكثير من الطرق لتتخلص من النظرة السوداوية و لتعيد “البهجة” للحياة مرة اخرى.
اخي اسامة ، قلبي معك و تذكر بأن الله مع الصابرين.
خالص الأماني.
محمد
نسيت شئ مهم !
لماذا مشكلة واحده تحول سعادتنا لأنقاض و تسود الحياة في وجهنا بسرعه ؟ لماذا هذا التأثير الغير طبيعي لمشكلة واحده (او مجموعةمن المشاكل) على حياتنا؟؟
1. لأننا نعتقد بأن هذه المشكلة دائمة: نحول كل الحياة و كل المستقبل و الماضي لهذه المشكلة ! فجأة يلون عالم احلامك بلون هذه المشكلة التي سوف تصبغ عالمك بسوادها.
2. تأثر في كل شئ من جوانب حياتنا: نتصور بأن هذه المشكلة راح تأثر في كل شئ في الحياة. تصور كل ركن من حياتك تأثر بهذه المشكلة.
الحل ؟
الحل هو بأن نضع المشكلة في نصابها الصحيح: يعني خليها مثل ماهي ، اعزلها عن باقي الاشياء في عالمك ، و عن باقي الزمن من عالمك. دع المشكلة في وقتها ، و في حجمها الطبيعي فقط.
خالص الأماني.
محمد
دائما قد نمر بلحظة ضعف , لكننا نتجاوزها بإذن الله
من منا لم يشعر يوما بأنه توقف عن العطاء وأصبح زهرة ذابلة ؟
لكن كم منا تجاوز تلك المرحلة ؟
ويا أستاذنا أسامة خلك من كلام الناس
تراه لا يودي ولا ييب , ودام ان البيت عاجبك وشلك بالخبير ؟ أنت من يسكن أم هو ؟
وبصراحة أسلوبك في هذه التدوينة لا يدل أنك في لحظة ضعف , بل تحتاج لدفعة من نفسك وخطوة جريئة فقط !
قال الشاعر:تمشي غي اعنتها
ولاتنم الا وانت خالي البالي
…………………..
مابين غمضت عين والتفاتتها
يبدل الله من حال الى حال
دعوة للتفألأ دعوة الى التوكل على الله
دع الامور
بوعامر هونها وتهون واذكر الله
ماعليك من هالناس وانا ألومك لأنك تاخذ بشورهم في هالمرحله من البناء .. لو في مرحلة التخطيط اوكيه بس الحسن خلاص انت فالتشطيبات وهالشي يكون على ذوقك والأهل
لا تسأل حد وامشي على ذوقكم ومن يخلص البيت لا تنسى تعزمنا هههه ونباركلك أكيد
السلام علييكم و رحمة الله و بركاته،، هذي اول مرة ارد فيها على مواضيعك الصراحة، فأتمنى انك تجد في ردي ما يفيدك 🙂
أولا لكل شخص أيام و ظروف مختلفة،، في أيام تكون سعيدة و يكون المرء مرتاح البال فيها “و عسى أتكون أيامنا عامرة بالسعادة و الخير”
و أياما أخر تمر علينا نلاقى فيها المصاعب و الضغوط النفسية و الجسدية،،،، لست بعالمة فلسفة و لست طبيبة نفسانية،، ولكن أحب أن أضع لنفسي قواعد بسيطة أتقيد بها لتسهل علي أيامي الصعيبة و أحب ان أشارك الناس بها،،
-أولا: التوكل على الله “و الذي يجب أن يكون أيضا موجودا في أيام السعد و السرور”
-ثانياً: محاولة ترتيب أمورنا،، حتى لو لم تكن الأمور كما نهواها “تجري الرياح بما لا تشتهي السفن” الاستلام للبلاء ليس بحل،، فالبلاء من عند الله،، أما أن تكون لامتحان الصبر،، او مغفرة للذنوب،،، والمرء يجازى على الصبر “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”
-ثالثاً: (حط في بالك انها فترة و بتعدي بإذن الله) و ان شالله بعد فترة سوف تترتب الأمور و تتجاوز هذه المحن
أما عن البيت: مبروك، الله يجعله بيت عامر يا رب،،، و الله يعطيكم خيره و يكفيكم شرشه
و عن النقاد،، فلا تعرهم أي انتباه،،، لانه البيت بيتك،، و انت من سوف يسكن فيه،، راحتك و راحة عائلتك هي أهم شيء،،،،، و المنتقدين لن يتوقفوا،،، يقذفون بكلامهم من غير حساب، الله يهديهم
, اخيرا،، لا تلم نفسك على أخطاء قد تراها في المنزل،،، فما من احد معصوم عن الخطأ،، و ما نحن إلا ببشر نخطا و نتعلم من أخطائنا،،، و بناء المنازل ليس بالشيء السهل،،،،، و على ما اعتقد،، ليس من مجالك العملي و قد تفتقد شيئا الخبرة فيها،، و هذا لا يعيبك في شيء ،،،أما لوم المقاول،،، فلا اقدر أن احكم،،، لان اختيار المقاول صعب،،،
بالاضافة،، حتى المهندسين و المقاولين يغفلون عن بعض التفاصيل في البناء و التخطيط،،،،
كل ما يجدر بك أن تقوم به هو متابعة الوضع و الإكثار من السؤال لاجتناب الأخطاء
و شكرا
رباه ..
لا أدري ماذا أقول ولكني شعرت بل تذوقت مرارة ما تشعر به , رغم إن أيام الحياة في هبوط و نزول إلا إننا أحيانا في حالة نزول حالتنا المعنوية نرى الحياة كلها تعيسة و نربط المواضيع ببعض.
عموما أنصحك بالتركيز على النعم أولا و أن تخصص وقت إلزامي للراحة و الإسترخاء حتى لو كان فجراً. و أخيرا إنظر إلى عدد مشاهدات الموضوع يا ليت لو كنت طلبت من الزوار الدعوة في ظهر الغيب فمن يدري ؟
كلمة على الهامش:
صديق لي يبني بيته حاليا و مريح نفسه على الآخر , يقول بأنه لا أدري لما1ا الناس تهتم كل هذا الهم خلاص دعم العمل يمشي و المقاول راح يبوقك راح يبوقك مهما تسوي هههه
أخي أسامة، قل الحمد لله
جائتني رسالة من بلد عربي من رجل لا أعرفه، لعل الرجل شاهدني في التلفاز لما كنت أقدم، الرسالة يقول فيها “أتمنى أن تتدخل لمصلحتي عند ……..” اعتذر عن التصريح بالاسم، الرجل يقسم بأنه وعائلته يسكنون في بيوت الصفيح،
هل نحتاج الرخام؟
هل نحتاج القرميد؟
هل نحتاج بوابة اوتوماتيكية؟
هل نحتاج مرآب سيارة بباب أوتوماتيكي؟
هل نحتاج حجر أردني؟
هل نحتاج جبس فاخر؟
أريد بيت يضمني بسيط وجميل.
سلام عليكم ورحمة الله
قال تعالى ( و تلك الأيام ندوالها بين الناس )
هكذا هي الحياة .. يوم يسعدك .. و يوم تشعر أن الدنيا لا تسعك
و لكن إن فكرنا في حالنا فنحن بألف خير و نعمة
يكفينا أننا نملك الصحة و العافية و لله الحمد
يكفينا أننا نملك قوت يومنا ..
يكفي الكثير منا أننا نملك بيت نسكن به و هو ملكنا ..
أخي الكريم..
صدقني ..أعتقد أن متطلبات حياة أصبحت كبيرة .. و خاصة من يبني منزل ..يشعر أن جميع أمواله استنزفت .. و لكن بإذن الله يأتي الفرج و تنحل جميع الأمور .. توكل على الله و ادعوه و استغفره .. و بإذن الله يغدق عليك الرحمن بكرمه و منه ..
أخي أسامه ..
هذا هو جمال الحياة . أن نجد الصعب اليوم .. فيصحب ذكرى في الغد ..
سهل الله أمرك و أمر جميع أخواني ..
في الخطوات القادمة عليك كتابة ما تحتاجه في منزلك و ما هو الضروري و ما هو الذي تستطيع أن تستغني عنه أو تسبتدله بما يناسب ..
و ترى نادراً ما تشوف حد ما طاح في الدين ..و خاصة من يعمر بيت العمر ..
عمر الله بيتك بالطاعة و الإيمان و جعله منزل مبارك
أتمنى ان تعيد حساباتك في أقرب وقت و تعود الى احسن حالاتك باذن الله
أعجبتني من ناحية الصراحة في مشكلتك
فكثير من المدونين يكتبون عن انفسهم بأن حياتهم مثالية وجميلة!
أما عن مشكلتك العويصة كما تقول فأعتبرها (سحابةً سوداء وتمر) فقط
أشكر جميع الأاخوان و الأخوات الذين تكرموا بالرد و التعقيب.. بصراحة ردود تثلج الصدر و تذهب الهم.. كلما أعيد قراءتها أشعر بتحسن كبير.. فجزاكم الله كل خير…