استغليت أنني في إجازة من الدوام واجتمعت أخيرا بالصديق والأخ العزيز عبدالله المهيري، خرجنا في جولة جميلة في المجمع الثقافي أو منطقة قصر الحصن المسمى الجديد للمكان، عبدالله نشر تفاصيل هذه الجولة في مدونته “صور: زيارة للمجمع الثقافي” ولا أجد في الحقيقة ما أضيفه سوى الجزئية المتعلقة بالمقهى، فمؤخرا صرت أفضل أن أجهز قهوتي في المنزل وأتجنب شرب القهوة في الخارج، والسبب ببساطة رداءة القهوة المقدمة في أغلب المقاهي التي تدعي أنها تقدم قهوة مختصة، واحد الاستثناءات القليلة هو مقهى “ايسبريسو لاب” الذي جلست فيه أنا وعبدالله، وهو المكان الوحيد تقريبا الذي أضمن فيه أنني سأكمل كوب القهوة للنهاية و هذا ما حدث بالفعل، حسنا هناك استثناء آخر وهي القهوة المقدمة في محطات أدنوك لتزويد الوقود أرى أنها جيدة جدا مقابل سعرها الذي يعتبر زهيد مقارنة بكثير من الكوفيات
عدت إلى البيت وانشغلت بتصوير فيديو جديد للقناة، وعلى غير العادة لم يستغرق مني التصوير وقتا طويلا، هذه الأيام أحاول جاهدا الوصول إلى طريقة تقلل من الوقت المستغرق في نشر الفيديوهات على القناة، بدون مبالغة فكل دقيقة في الفيديو تأخد مني ما يقارب ساعة إلى ساعة ونصف ما بين تصوير ومونتاج، وهذا يعني ان فيديو مدته ٦ دقائق استنزف مني ما بين ٦-٩ ساعات وهي فترة زمنية طويلة جدا ومن الصعب الالتزام فيها بشكل دوري،الهدف هو أن أصل إلى نصف ساعة تصوير ومونتاج مقابل كل دقيقة وهذا لن يحدث الا في حال الالتزام بنشر الفيديوهات بشكل دوري.
اترككم مع مجموعة من الصور التوثيقية
لم يتغير عبدالله من أخر مرة التقينا فيها قبل سنتين أو أكثر تقريبا، التغيير كان في اللحية التي بدأ يغزوها بعض شعيرات الشيب وأيضا استخدام عبدالله لهاتف ذكي بعد سنوات كان يصر فيها على استخدام هاتفه النوكيا!
عبدالله منشغل بالتقاط إحدى صوره وتظهر مجموعة من البنايات في الخلفية
ايسبريسو لاب أحد المقاهي القليلة التي أستمتع بشرب القهوة فيها خارج المنزل
ركن القهوة المنزلي والذي لا غني لي عنه، وأيضا استغليت هذه الزاوية لعرض مجموعة من كاميراتي القديمة
خلف الكواليس في تصوير أخر فيديو لقناتي على اليوتيوب
(130)
شكراً على الجولة، أما الآيفون فكان هدية من الأهل، قبل أيام فقط من الكورونا وصلني وجاء في وقته المناسب، إنجاز أي عمل يتطلب تطبيق صحة لتسجيل المواعيد الفحص والتطبيق الثاني (نسيت اسمه) يبين الحالة الصحية والفحص عند الدخول لأي مؤسسة، بعد ذلك جاء تطبيق الهوية وهذا يضايقني! بسببه ما أقدر أتخلى عن الهاتف.
الهاتف عموماً كاميرا أكثر من أي شيء آخر 🙂 لكن أريد أشتري كاميرا أفضل.
بالنسبة لي استخدامك للايفون كان واحدة من المفاجئات المثيرة في هذه الجولة، للأسف صار اقتناء الايفون وغيره من الهواتف الذكية شر لابد منه، كرونا ولت وبدون رجعة باذن الله لكن بقيت حاجة الاستخدام للهواتف الذكية
عقبال ما تغير قناعتك وتستخدم الواتس أب وترجع لتويتر أو إكس حاليا 🙂