ارتبط اسم اسم المرأة بكثير من الصفات غير الحميدة التي التصقت فيها على مر التاريخ على رأسها حبها للكلام والثرثرة الزائدة حتى أن هناك كثير من الأمثال قيل في هذا الشأن، منها على سبيل المثال:
- لا تودع سرك لامراة
- لسان المرأة يتأرجح مثل ذيل الحمار!
- إذا كانت الثعالب كلها ذيل.. فالنساء كلهن لسان!
- لو وجدت بحر الشمال خاليا من المياه فلن تجد امرأة حائرة في إيجاد كلمة!
و بالرغم من ذلك يقال بأن الثرثرة تطيل عمر المراة وذلك على ذمة بعض الدراسات العلمية … وربما هذا هو السر في وراء انتحار كثير من الرجال لأنه يتوجب عليهم السماع إلى ثرثرتهم طول الوقت!
لكن مؤخرا تم نشر دراسة قامت بنسف جميع النظريات السابقة حول ثرثرة المرأة، لتزيل بذلك جميع مظاهر الضيم والظلم عن هذا المخلوق الرقيق الهش كالقوارير، هذه الدراسة التي يقف وراءها فريق بحث علمي أمريكي من جامعة أريزونا تدعي بأن الرجال أكثر استعمالا للغة أي أكثر ثرثرة من النساء، حيث توصل الفريق بعد سلسة من التجارب والإحصائيات قام فيها بوضع ميكروفونات لـ 396 شخصا ً على مدى فترات تمتد من يومين إلى 10 أيام ، وسجلت النساء 16215 كلمة وسجل الرجال 15669 كلمة أي أن الفرق في عدد الكلمات بينهم كان 546 كلمة فقط وهو ما يشير إلى أن النساء لا يعتبرن أكير ثرثرة من الرجال و إنما أكثر كلاما فقط!
هذه الدراسة -التي بدأت أقتع بها- ذكرتني ببعض الأمثلة الحية عن الثرثرة الرجالية والتي عاصرتها وأعاصرها حاليا فعلى مستوى الأفراد فهناك طيب الذكر “سراج” و هو فراش آسيوي، اشتهر بلقب (أبو الأخبار) حيث يكفي أن تخبره بخبرية ما حتى تفاجا بأنها انتشرت في جميع أرجاء الدائرة قبل أن تقوم من مجلسك… العجيب أنك كلما شددت عليه على سرية الأمر كلما زاد من مدى نشر الخبر!
وكذلك أعرف شخصا آخر، مستعد أن يتحدث معك لساعات و ساعات دون كلل أو ملل، فقط أعطه طرف خيط لأي موضوع، وستكون قد جنيت على نفسك حتى أنني أجزم أن الرئيس الكوبي السابق “فيديل كاسترو” صاحب الرقم القياسي في أطول خطبة (8 ساعات) لن يستطيع الصمود أمام ثرثرة هذا الصديق.
أما على مستوى الشعوب فأخواننا اللبنانييون مشهورون (بالثرثرة المعسولة) و الكلام الحلو الي (بيدوب الحجر) كما يقولون فيكفي أن تفتح اي مشروع تجاري سواء كان محلا صغيرا و شركة كبرى و تولي أمرها لشب لبناني لتضمن نجاح المشروع وتحقيق أرباح طائلة.
في الحقيقة لم اسمع أن عن مشروع خاسر يدار بواسطة شخص لبناني…سبحان الله!
على كل حال إذا كان التاريخ قد أنصف المرأة و أزالها عن عرش الثرثرة لتنتقل إلى الرجل، فهل ينصف التاريخ “السياسيين” الذين يحتلون حاليا المركز الثاني في قائمة الثرثارين؟!
باننظار دراسة أخرى!
(1586)
صدقت اخوي اسامة والحقيقة أذكر مرة والدي كان يقص علي أمرا صار مع أحد زملاءه وهو أن زميله قد ائئتمن سرا عند أحد النساء! وأعطاها مبلغ 1000 ريال حتى تحفظ هذا السر ولاتخبر أحدا! المذهل بالامر أنها أتت بعد يومين وأرجعت له ال 1000 ريال وقالت له لا أستطيع أن أكتم هذا السر….هذا مالك الذي أعطيتني أياه وعذرا خبرك سيكون في أرجاء المدينة هههههههه
مشكلة حقيقة
تحياتي لك وعلى هذا الموضوع الجميل
ياسلاااام
انصفتنا هالمرة يا أسامة
متأكد انك كاتب الموضوع مو حرمك المصون هههههه
والله بصراحة ,, هو يعتمد على شخصية الانسان نفسه
وترى الثرثرة ان كثرت مللت الشخص اللي يسمع ,, ونفرته منه
والله في ناس احاول قد ما اقدر ما اتناقش معاهم لأني ما بخلص ولا في شي بيفكني من لسانهم
يعني ما اعتقد انه في مقياس معين لهالشي ,, كله اعتماد عالشخصية 🙂
أما عن اللبنانيين ,, صدقت خاصة في محلات الأقمشه والفساتين
يبيعنا ويشترينا ونحن واقفين قدامنا من “هادا بيلبألك ,, وهاد بيجنن عليك ,, هاللون كتير حلو وبيناسبنك ,,,, ”
يلا ما بنقول لا لأي دراسة كانت في صالحنا ضد الجنس الخشن
اي احد بيقول الحرمة ثرثارة بقول وانتوا ماعليكم زود ههههههه
يعطيك العافية عالموضوع ,, بردت خاطري حبتين =)
ما شي يا اسامة نصرتهم علينا
برده مش مقتنع 🙂 !
مدونتك ما شاء الله جميله !
الله اكبر و لله الحمد.. مهما طولت بيظهر الحق اخيرا..
موضوع رائع و دراسه اروع,,
يعطيك العافيه..
ألا تعتقد يا بوعامر ان الوضع يختلف بين الغرب وبيننا ؟ هذه الجتارب كانت هناك، ، ، لا أعتقد انهم يمتلكون مهارات الحش وحكايه القصص اليومية والتفاصيل الدقيقة !!!
ولا أعتقد أن النساء هناك يجتمعن في البيوت ويتزاورن كثيرا مثل ما هو عندنا ! لذلك قلت فرص الكلام !
لا أحد يزعل 🙂
امم بس لو تسمحلي أخوي أسامة أعقب على رد عابر سبيل
في المجتمع الغربي ,, يلتقون المراهقين (وبعض الكبار) من الشباب والبنات أكثر من مجتمعاتنا العربية
ومناسباتهم عالفاضي والمليان ,, وتعال كل واحد فيهم يعلق عالثاني ويحش فيه
غير قصص الكذب والاشاعات اللي يلفقونها ويتم تصديقها
انت بس شوف فيلم أجنبي واحد شبابي ,, فيه دراسة وجامعة
وصدق بتشوف الكلام العجب العجاب
وتقول فرص الكلام قليله!!!
ظلمتنا عندهم ياعابر
وأنا سبق وذكرت
في النهاية هذا يعتمد عالشخصية وطبيعة الانسان
وما انكر انها صفة لزقت فينا كـ جنس ناعم ,, بس مو معناته اني وحدة منهم
ومو معناته انكم مساكين مو ثرثارين !!!!
أوافق بو داوود الرأي..
المجتمع الغربي يختلف عن المجتمع الرعبي أقصد العربي ..
يعني صح إن نساء الغرب يثرثرن لكن محال أن تقارن ثرثرتهن بثرثرة العربيات
يا ما سمعنا في مجتمعاتنا هالعبارة : دريتوا عن فلان ..أو شفتوا شو سوت فلانة
يا الله ..وايد يرمسون هالحريم
سواء كده أو كده
المرأة أفضل في كلتا الحالتين
يعني جولة سريعة على المدونات تثبت ذلك وبشدة
أحلى مدونات للبنات أصلاً
سوء بثرثرة أو بدون
أحنا جايييييييين نهدىىىىى النفووووووس مش اكتر
😀
😀
أكثر كلاماً وليس أكثر ثرثرة … ما الفرق؟ 🙂
حسب ما أعرفه النساء أفضل لغوياً من الرجال، ويظهر هذا بوضوح عند الطفولة.
مساء الخير لكم جميعا
أنا برأيي سواء الرجال يثرثرون أكثر أو النساء يثرثرن أكثر
بالنهاية الثرثرة ما هي إلا أمر محمود من وجهة نظري
لأن من خلالها الشخص يفضفض عما بداخله
ثم إن الإنسان مخلوق اجتماعي والثرثرة برأيي مفيدة جدا
بل هي أفضل من السكوت، ألا نسمع يوميا عن زوجين اختفى الكلام بينهما
ولهذا السبب تقوم المشاكل وقد تصل بالنهاية للانفصال
لذا أرى بأن الشخص الكثير الكلام أفضل من الساكت أو الهادئ
على الأقل يخلق جوا من حوله ويشجع الآخرين على الأخذ والعطاء
الكلام يا جماعة صدقوني، أفضل بكثير من السكوت
دائما نشكو من الملل بسبب عدم وجود موضوع للحديث
وها نحن لا يعجبنا الكلام أو لنقل (الثرثرة)
موضوع جميل
تحية
هلا بوعامر موضوع جميل جدا, اعتقد انه الصفات هاذي موجوده في الجنسين سواء الرجل او المره يعتمد على شخصيه الشخص, واكره شي عندي الثرثره الزائده يلي تعور الراس خاصتا اذا ما كان لك خلق تسمع
يعطيك العافيه
اخول بوعمر
شكرا جزيلا أخ أسامة على الموضوع الجيد مع أني جديد في تصفح موقعك الا أنه أعجبني كثيرا تصميمه
باصراحة لم أوافقك الرأي تماما في قضية ثرثرة الرجال
ومهما يثرثر بل بتكلم الرجال سوف لن يبلغوا ثرثرة النساء
بعض النساء أعرفهم لا يتكلمون أو يثرثرون بل يطحنون الكلام حتى أن صوتهم احتد أكثر . وفم الثانية قد تغير شكله من ذلك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحترم رأي الجميع … ولكن..
خير الكلام ما قل ودل..
تقبلوا مروري…
أختكم :: Star ::
موضوع شيق وجميل
محمد الناصري:
هاها .. اضحكتني الحكاية كثيرا… لهذه الدرجة المرأة لم تستطع كتمان السر!
عيون الحب:
نعم للأسف أنا من كتبته متحديا لغضبة الجمس الذكوري بأكمله…فقط لكي اثبت أنني لست متحامل على المرأة
أبو مروان:
لا تخاف.. هذا يسمونه بلغة أهل الحرب.. انسحاب تكتيكي!
أراك لاحقا:
مصيرك تقتنع.. عاجلا أم آجلا هاها..
smilefirst:
شكرا يا عزيزي على مرورك:)
عابر سبيل:
أتفق معك بعض الشيء.. و لكن المرأة هي المرأة بغض النظر عن جنسيتها و انتمائها!
وصدقني نساء الغرب لايختلفن كثيرا عن نساء العرب..!
أراميا:
غريب امرك.. بدل ما تناصرين بنات جنسك.. ناصرتي الجنس الآخر.. الظاهر الي نحجك في الليسن رجال ههه
قطر الندى:
لا لا لا عفوا… أكثر المدونات العربية شعبية رجالية .. إحم إحم!
عبدالله:
هو لو لاحظت إنه الدراسة أثبتت إنه النساء مازلن يتفوقن على الرجال في الكلام…يعني مازلن يتربعن على العرش.. و لكن انا زورت الموضوع شوية 🙂
نادية:
نعم أنا أؤيدك بان الشخص المتكلم أفضل من الساكت…فكثير من الزوجات يشتكين من أزواج صامتين و كثير من الزواج صاروا يشتكون من زوجات صامتات…و الصمت برايي يولد العقد والمشاكل النفسية.. و الكلام ينفس عما في النفس من هموما و متاعب.. و لكن بشرط ان لا تصل إلى درجة الثرثرة الفاضية و القيل و القال في أعراض الناس!
mohammed bu Omar:
تصدق أعرف ناس يحبون الثرثرة الزايدة و عوار الراس!
FDJOO:
هاهاها.. حلوة طحن الكلام!
أعتقد ان هناك من يتصف بهذه الصفة من الجنسين.. مع وجود أفضلية لـ!!
Star:
بالفعل..خير الكلام ما قل ودل!
محمد حسن:
شكرا على مرورك.
السلام عليكم اخواني ورحمة الله وبركاته إخواني انا الي اشوفه هو ان المراة هي الي اكثر من الرجل ثرثرة واشكركم على هدة المواضيع الشيقة
(( وهو ما يشير إلى أن النساء لا يعتبرن أكير ثرثرة من الرجال و إنما أكثر كلاما فقط! ))
هذي ما فهمتها -_-
طيب سؤال يطرح نفسه … هل هناك فرق بين الكلام والثرثرة … وإذا كان الجواب نعم … فما هو الفرق؟!
أنا أرى بأن المقصود من الثرثرة هو الكلام الفارغ …
أما الكلام قد يكون (فاضي) أو (مليان)
يعني القول بأن النساء أكثر كلاماً يختلف عن القول بأن النساء أكثر ثرثرة ً ! … لأن الكلام يحتمل معنيين و الثرثرة تعطي إيحاء واحد !! (مجرد رأي)
لا أعرف مدى دقة الدراسة وعلى أي أساس قاسوا الثرثرة والكلام من مجرد أعداد… << يا شين اللي يدقق !!
—
فيه مثل قديم يقول إذا أردت أن تعذب امرأة فأودع عندها سراً …
و أرى أن الأمر يعتمد على الشخصية … سواء امرأة أو رجل !
و إن كان من المعروف والطبيعي أن المرأة غالباً تميل إلى الكلام في التعبير عن ما بداخلها ويتخذ الرجل طرق أخرى … فيفسر الرجل ذلك منها على أنه ثرثرة … بينما هو مجرد أسلوب في التعبير!
عموماً العبرة في النهاية بقيمة الحروف و وزنها وليس بعددها … هذا الأهم كنا نساء أو رجالاً
شكراً عالدراسة :)!
النساء كما ذكر كاتب الكتاب الشهير ( رجال من المريخ ونساء من الزهرة) يعتبرن الكلام وسيلة للتعبير عن مكنون أنفسهن… ولكن للأسف الكثير من الرجال يتجاهلون ذلك…
في الوقت الحالي أصبحت أرى وأسمع من أهلي عن المواضيع التي يتحدث بها الرجال، وهي بكل اختصار ثرثرة ونميمة وغيبة… ( يعني بمعنى أصح انقلبت الآية)… أغلبية الرجال أصبحوا يتحدثون ويثرثرون مثل النساء…
في النهاية وكما هو حال الدنيا فنحن لا نستطيع أن نعمم 🙂
شكرا لك بو عامر على الموضوع الجميل…