تحكي لي إحداهن عن صديقة لها تزوجت حديثا، دائما ما تتفاخر أمامها بأنها تقود زوجها وتمشيه “على المسطرة”، فهو لا يأكل إلا ما تختاره ولا يلبس إلا ما يعجبها هي قبل أن يعجبه، ولا يخرج لرؤية “ربعه” إلا بإذن منها كما يهرول عائدا إليها بمجرد “رنة” واحدة على موبايله، هي من حددت توقيت الحمل وموعد الولادة واسم المولود بعد أكثر من سنة على زواجهما، وذلك استنادا إلى نظام حياتي قائم على السيادة المطلقة لها، و”ياويله وسواد ليله” إن بدت منه أية بوادر للتمرد فمصيرها القمع بلا هوادة ولا رحمة!
وقصة أخرى عايشت وقائعها بنفسي لزوجة كانت مع زوجها في المطعم وكنت –لسوء حظي أجلس قبالتهما أنا وحرمي المصون ، الغريب هو أن الزوجة هي من تولت اختيار الوجبة التي سيتناولها الزوج، وهي من نادت على النادل وطلبت الطعام، وهي التي كانت “تلعلع” بصوتها طوال الوقت بالسواليف في حين كان الزوج يكتفي بالرد عليها بصوت أقرب إلى (همس العذارى)، وقد كاد المشهد أن يكتمل لو تولت الزوجة عملية دفع الحساب إلا أن الزوج انتفض أخيرا انتفاضة”رجولية” و أبى إلا أن يدفع الفاتورة!
يا ترى هل هذا هو النوعية من الرجال هي التي تعجبكم يا معشر النساء وترغبون بهم كأزواج مثاليين؟
أسوق هذا الكلام ضمن ضمن ردي على مقال للكاتبة “عائشة سلطان” والذي نشر بتاريخ 24/3/2010 تحت عنوان : “الرجال..هل تخلوا عن مسؤولياتهم؟” والذي انتقدت فيه وبشدة تخلي كثير من الرجال عن مسؤولياتهم تجاه أسرهم واعتمادهم الكلي على زوجاتهم في تدبير شؤون معيشتهم.
وقبل أن أسترسل في حديثي فيجب علي أدلي باعتراف وهو أننا نحن الرجال قد نمر في مرحلة من التراخي والرغبة في التهرب من المسؤوليات تجاه عوائلنا، فمن منا لايحب الهدوء و”البال المرتاح” في ظل استعداد الشريك الآخرعلى القيام بجميع مهماتك وتحمل كافة مسؤولياتك الملقاة على عاتقك بكل رحابة صدر؟
ولكن هنا يأتي دور المرأة “فانتفاضة” صغيرة منها وتذكير للرجل “بأنوثتها” تكفي لاستثارة رجولته وكبريائه لاستعادة دوره القيادي في الأسرة والقيام بمسؤولياته، ولكن يبدو أن هناك من النساء من يستمتعن بحمل أثقال الرجل بل ويسعىين للاستيلاء عليها بشتى الوسائل والطرق قبل أن يبدين لاحقا شعورا مريرا بالندم على هذه الخطوة!
الكاتبة ذكرت أن تهرب الرجل يعتبر ظاهرة اجتماعية تستحق تسليط الضوء عليها، وفي حين أوافق الكاتبة في كثير مما تطرقت اليه، إلا أنني أرى أن الظاهرة الاجتماعية الأكثر خطورة هي ظاهرة “تسلط المرأة” وذلك عبر مزاحمتها للرجل والتعدي على مسؤولياته وصلاحياته.
فإذا كانت الكاتبة تبحث من خلال مقالها على الرجل الجميل، والأب القاسي الحنون، والزوج الشديد والمتفاني في خدمة بيته، و غيرها من الصفات التي تقول أنها تمر في طور الانقراض، فأنا أبحث –وأظن غيري يشاركونني عملية البحث- عن المرأة البشوشة التي تهش عند مقدم زوجها وتشتاق له في غيابه، المرأة “الدلوعة” التي تتفنن في إغراق زوجها بكلمات الغزل والدلال، المرأة التي هي لزوجها بمثابة الصدر الحنون ولأبنائها الأم الرؤوم التي ترأف بحالهم وتسهر على راحتهم لا تلك التي ترمي بهم وسط الخادمات.
أبحث عن “ست البيت” الماهرة التي تدير بيتها بفن واقتدار وتحرص على نظافته وترتيبه، أبحث عن الطباخة المحترفة التي تجيد طهي الأكلات الشهية لا من يطهو لها.
أولا يقولون أن ” أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته” فأين المرأة اليوم عن هذا الـ “Short cut” إلى قلب الزوج الذي بات زبونا دئما لدى المطاعم والكافتيريات.
وأين نساء اليوم من تلك الصحابية الكريمة التي توفي ابنها الصغير فتصبرت وغسلته وكفنته ولم تشأ أن تخبر زوجها حتى ارتاح من السفر، فتزينت له وسقته وأطعمته ولما شبع وارتوى أخبرته بالمصاب الأليم وهي مؤمنة بقضاء الله وقدره.
فما نراه اليوم يا سيدتي الكريمة ليس سوى نماذج لنساء يسعين للحصول على المجد الشخصي بشتى الوسائل والطرق حتى لو كان في ذلك تعارض مع فطرتها السامية وتعارض مع دورها كزوجة وأم ومربية فاضلة
فإن كنتم تريدون أن نكون لكم رجالا.. فكونوا لنا نساء…بل حتى صفة “الأنوثة” باتت مقبولة هذه الأيام!
ملاحظة: أعتذر عن الانقطاع في الفترة الماضية والذي كان بسبب بطئ شديد في خط الانترنت عندي (ومازال) وهو ما يجعل من عملية التدوين ورفع الصور عملية مرهقة ومملة جدا!
(9558)
السلام عليكم
اخى اسامة .. كل شىء فى الحياة تردى وتراجع
ولم يعد مستغرب قبول الناس لكل غريب ومستهجن ..
وكأننا غير سلوكنا وعادتنا واخلاقيتنا عندما غير الملبس والمأكل
وكان من الانصاف ان يكون العنوان
وهل رجال اليوم كرجال الامس ” من باب القوامة” هههههه
مودتى
توقعتك أن تنتصر لبني جنسك فرأيتك منحازا لبنات حواء،، أرجوك لا تقل لي بأنك متزوج يا طارق 🙂
لو زوجي بهذه الطريقة لا اخلعه بل اطلقه!
شخصيا آري ان الرجل يتحمل جزء كبير مما يحدث اليوم فما يجبره على اكل المطاعم او اكل الخادمة؟ ما يجبره على قبول دور الخادمة كام لأبنائه؟ ما يجبره على السماح لزوجته بالعودة للمنزل بعد منتصف الليل؟ ما يجبره على التخلي عن دوره ومسؤولياته في الأسرة؟
خلع وطلاق مرة وحدة:)
نعم أتفق في أن الرجل يتحمل ..ولكن ليس الجزء الاكبر!
المرأة كيان مستقل ولديها هقبل والمفروض أن تفكر جيدا قبل أن تقدم على أية خطوة…لا أن تجعل الرجل شماعة دائمة لأخطائها!
اعتقد ان الخلل في الجميع رجل اليوم وامرأة اليوم
عندما فقد كل شخص دوره الحقيقي وعندما تبدلت الادوار اصبحنا نرى هذه النماذج
اخي أسامة : تحية طيبة لك 🙂
الخلل موجود.. لكنه يقوم ويصحح..
مثل ما أكره الرجل الضعيف..أكره أيضا المرأة المتسلطة!
وما خفي أعظم … لو قربت عينيك الى اصغر شق من اباواب احد المنازل لرأيت الكوارث ..
بل أنك قد تتشكل كعلامة التعجب .. وتبحث عن الرجل و عن المرأه لكنك لن ترة في احيان كثيرة “سوى خدماً ”
الله المستعان !!
حقيقة .. كوني لم ادخل قفص الزوجية أو ” منتجع الهلاك ” كما تسميه بعض صويحباتي .. لا أستطيع ان اميز بين الأشياء التي ستكون على عاتقي ..
ولا أعرف كيف سيكون لي تدبيرا في المنزل وانا بوضعية : المرأة – الزوجة – الأم – الموظفة
المعادلة .. اراها من وجهة نظري مخيفة .. ومن احسنت ان تكون تلك المرأة القيادية لوظائفها كـ أم تحنو وتقسو تارة – وكـ زوجة تسر زوجها متى نظرها وتسعده متى رآها وان تحفظ ماله وبيته وعرضه في غيابه .. وكـ موظفة مخلصة لبلدها وموطنها .. وأخرى تعمل كـ معلمة تهتم بأمور طالباتها ونفسياتهم ودراستهم …
أراها تلك المرأة ” السوبر ” .. حقيقة تستطيع كل إمرأة على ذلك لكن بشرط .. أن يكون لها يومان
– استجمام , – دلع , – راحة بدنية ونفسية , + عصير ليمون على مشارف بحر هادئ وشمس باردة ..
لتعود تلك المرأة قوية لممارسة روتينها على أكمل وجه..
………………..
وحتى لا أظلم الرجل : فهو يحمل على عاتقه اسئلة لو كانت على كاهل المرأة لتعبت ..
هو العائل .. ولاسيما ان المرأة تساعد الكثير من الأزواج .. الا انه يبقى هو العائل الرئيسي .. وهو الأب الذي يجب أن يخافه اولاده من ارتكاب الاخطاء ويحترمه أولاده في كل حين وان يكون الحنون والشديد وأن يبقى لهم اسوة حسنة
ثم يأتي ليشكر الزوجه – يرضيها – يعطيها حقها الشرعي في كل الأمور – ثم يأخذها في جولة حتى لاتكتئب نفسيا
وسيكون في قدر يغلي لو كانت امه وزوجته في تضاد على امر ما ” الله يعينه ”
لكن كل ذلك تراه منسيا عند البعض من النساء والرجال …
همسة لكل من الزوج – الزوجة : لاتعتقدين أن يكون سلوك زوجك معك كسلوك أباءنا ولا أنت تعتقد ان تعاملك كما تعامل امهاتنا الاباء ….
فلم تكن المرأة تعمل فتربي الأبناء على اكمل وجه وتحتضن ميولهم ومواهبهم لكن باليسير فلم يكن هناك ابواب مفتوحه على الانترنت والعالم الاخر مثل التلفاز وغيرهما …
ولم يكن الاباء يعيشون مع ابناءهم عيشة رغيده كتلك التي انت فيها مع ابنائك بل كانو يبحثون عن لقمة العيش بالأشهر لتمتد الى 6 اشهر وتزيد او تقل ثم قد يعودون بعد ضنك العيش والغربة بلا فائدة او بمبلغ زهيد يكفيهم لشهر او اقل
……….
اخي / اختي : هل تحبون ان تنعموا بأسرة مثالية ..
اهديكم باقات تجعلكم احسن حالا واريح بالا
– كن / كوني صبورة على كل مايلاقيك فقد يكون المولى عز وجل يختبرك في هذه المواقف
– ذكر الله…….. .. فقد قدمت ابنة الرسول يوما تريد خادما يعينها على شؤون بيتها فقال لها الرسول الا أدلك على شيئ يعينك على بيتك أكثر من الخادم فقالت بلى فقال لها اكثري من
(سبحان الله – الحمدلله – الله أكبر ) ففعلت وقالت لم اكن بعدها بحاجة الى خادم .. أي انها اصبحت قوية على شؤونها بذكر الله …
-لمَ لا تجربان هذه الوصفة مع بعض : أن تنفقون كل يوم درهما في سبيل الله وستكون اوضاعكم المادية اكثر طمأننينة وأكثر بركة بإذن الله .. والأجمل أن تبحثوا عن من يستعفف فتعطوه المبلغ بعد اشهر او ان تزيد المبلغ بدل الدرهم على قر استطاعتك وفي كل شهر تأخذ المبلغ للفقراء والمستعففين ..
– اخبرها حين تكره منها تصرفا او خلقا او عملا .. وانتِ كذلك ..
– اختر يوما من ايام الاسبوع لتجتمع مع عائلتك وتتسامر معهم ثم تتناولون وجبة بسيطة ثم تعطيهم من دروس الحياة بشكل سلس ومحب وبالقصص وتحثهم على القران وما اجمل ان تجتمع معهم على ورد في كل يوم او مرة اسبوعيا ..
– تهادوا تحابوا .. اهدي زوجتم .. وانتِ اهدي زوجك بين الفينة والأخرى .. لاتنتظروا يوما معينا .. بل اصنعوا الايام المميزة لكم …….. وما أجمل أن تهدي والد ووالدة زوجتك وانتِ كذلك افعلي الشي نفسه
اتوقع أن تكون العلاقات اشد حميمية هكذا وعذرا على الاطاله لكن الموضوع جعلني اكتب واكتب دون اي شعور
لكَ الشكر اخي و استاذي اسامه
واسأل الله لك عمرا مديدا وصحة وان يريك ذريتك بالبذرة الطيبة وان يسخر لك زوجك ويسخرك لها .. ولكل المتزوجين يارب العالمين
للأسف هذا المشهد ” نراه كثيرا” اقصد مشهد المطعم !!
ولا أعرف كيف سيكون لي تدبيرا في المنزل وانا بوضعية : المرأة – الزوجة – الأم – الموظفة
هذا هو السؤال لذي يلح في ذهني دائما..كيف تستطيع المرأة أن توفق بين جميع هذه الالتزامات مجتمعة؟
ليس عندي أي اعتراض علر عمل المرأة ولكن بشرط أن تنجح في الفواء بجميع التزاماتها..
بارك الله فيك أختي أم عبدالله على هذا الرد الوافي والجميل
عذرا على اخر جملة .. لا أعلم كيف نسيت مسحها 🙂
ياه كلامك صحيح أخوي .. بس الحمد لله مب كل النساء جي !
اعرف ان شي بنات في الجامعة معاي يقولن إن نحن اللي بنمشي أزواجنا في المستقبل
و بناخذ واحد ما يقدر يقول كلمة لا .. !! و واحد ما يعترض ع شغلنا او ع طلعاتنا او ع سواقتنا او ……
<< الصراحة استغرب منهن وايد !
و حتى ان اعرف بنات ما يعرفن يسون شاي .. ! او حتى ينظفن او يرتبن .. !
ما ادري هل الوم اهلهن اللي نسوا يعلمون بناتهن أهم واجباتهن .. !
و مع ذلك في شباب يحبون يتهربون من شغلهم و مسؤولياتهم
و حتى يبون وحدة تشتغل عشان روحها تصرف ع البيت و عمرها << ظني القليل
بس مع احترامي لجميع الآراء أنا أشوف إن المرأة أو الزوجة هي من تستطيع أن تسير الحياة .. !
يعني و باختصار شديد " بإيدها تقدر تخلي الحياة الزوجية حلوة أو مرة "
و هي بإيدها تقدر تخلي الريال يهتم بمسؤولياته و يكون واحد قد المسؤولية
و خاصة إن مسؤولية الرجل ضاعت مع تطور و انفتاح دولتنا الحبيبة ، صح ان شغل الحرمة مب عيب
بس تشتغل في مكان معقول يناسب أنوثتها ، و يناسب حياتها و حياة أسرتها في المستقبل
<< أشك أن ظاهرة المسترجلات ظهرت بهـ السبب !
و اخيرا .. !
زمنا و حياتنا وايد تغيرت << لو اقوللكم الفرق قبل 10 سنوات ما راح تصدقون !
بس المهم ان نحن ما نتغير .. !
=)
كلامك يثبت أن هناك بعض النساء لا يبحثون عن رجال وإنما عن ذكور..ليس لهم وظيفة إلا التخصيب فقط!
باعتقادي أن المشكلة تكمن في الرجل ، هو الذي يسمح للمرأة بالتمادي بتخاذله عن القيام بمسؤولياته،معظم النساء إذا وجدت من يقوم بجميع واجباته ويعطيها كل حقوقها بالتأكيد سيكون هناك عطاء في المقابل وهي ستقوم بمسؤولياتها على أتم وجه ، ولكن الآن تداخلت الأمور وأصبحت المرأة تخرج كثيراً وتلبي احتياجات البيت وبالمقابل هناك الكثير من الرجال وجدوا في
ذلك راحة للبال والجسد أيضاً ، وتفرغ للأصدقاء والمقاهي، ولكن ذلك يشكل تعب كبير وعبء كبير على المرأة يمكن أن يشعرها ذلك بالاستقلالية في البداية ولكن مع الوقت سيكون جهداً زائداً عليها ليس من الأصل مطلوب منها، وفي النهاية الخطأ الأكبر يقع على الرجل هو من سمح بالتمادي وهو من يستطيع أن يضع الحد من البداية …
الرجل بلا شك يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية وكذلك المرأة أيضا التي انساقات لدعاوي التحرر و إثبات الذات…
باختصار لو لعب كل من الجنسين دوره في هذه الحياة بلازيادة ولا نقصان لاستقامت الأمور
أكيد غير .. حريم اللحين عن أول << اول يعني قبل 10 سنوات
أنا أشوف خصوصا بذا الزمان أن المرأة تترك الوظيفه
أو تشوف لها وظيفه مو ذاك الضغط
الزمن تغير وبيتها وعيالها وزوجها أولى بها
بيتها وظيفتها الأساسيه متى ما نجحت فيها غيرها يهون
لله در النساء . . . يعملن أعمال لا يتحملها غيرهم من صنوف البشر أقصد<< …!!!
أهم شيء طاعة الله ورضاه
بالتوفيق
يوووو شف تعليقي وين والموضوع وين << اندمجت مع كلام أختي أم عبدالله وضعنا عن الموضوع الرئيسي
** بصراحه الرجل اذا ماله شخصيه وفيها قوه بعد ما احسه رجال ..بس قوه بحق
حلو الرجل يكون قوي بمواقف حليم بمواقف صبور بمواقف حنون وكهذا
أما يترك شخصيته بيد المرأه …مع احترامي له ما أدري اشلون بيكون
بس هذا ضعف منه .. واتوقع ما بيدوم حاله بذا الضعف
يعني لو مو جايز له هالضعف ويسمع كلامها كان ما خلاها على كيفها
تودي فيه يمين وشمال
مو عيب يسمع كلام زوجته.. بس مو بهالطريقه
الأمر شراكه . . . وكلاهما يخطئ ويصيب
فلكل منها ان يتحمل الاخر
ولابد لكل منهم احترام الأخر وعدم التعدي على شخصية الطرف الآخر أو التسلط ..
الرجل مكمل للمرأه
مو ريموت كنترول !؟
" وجعلنا بينهم مودة ورحمة " والحياه سكن ! ؟
أعجبني رأيك… فإما آ توفق الزوجة بين مهامهما كموظفة وزوجة و أم.. أو تترك الوظيف وتتفرغ لبيتها أفضلها
هذا هو رأيي باختصار
ما أجمل نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله …
عندما قال : خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي .
رجل الأمس في الغالب كان مستعبدا لامرأته ، لدرجة أني سمعت من صديقي أن أمه لا تتكلم بحضرة أبيه ، ولا تراجعه الكلام فيما يأمر به أو ينهى عنه .
وبعض رجال اليوم لم يبق له من الرجولة إلا اسمها وبعض العهد الموكلة إليه .
والوسطية منهج الرسول صلى الله عليه وسلم
يا ابن الحلال …. جبها انت ويصير خييييير . هع هع
🙂
و نحن لا نسعى إلا لهذه الوسطية يا فهد … لا أكثر و لا أقل 🙂
أبداً..
النساء في محيطي لا يرغبن برجل ضعيف الشخصية، قليل الهمة.
بل يردن رجلاً يعتمدن عليه، و يتباهين به أمام صديقاتهن.
…
أما بعض النساء فيجدن في مسألة التراخي والتهرب من المسؤوليات التي تفضلت بذكرها، فرصة لـ”لجم الرجل”
مخافة استعادته “رجولته “، التي يخف منها بعضهن بشدة لأنها بصراحة تمثل عند بعض الرجال العين الزايغة،
بل أكثر من ذلك الرغبة بالزواج ثانية.
ذلك هو كابوس بعضهن، مع أني أجده شيئاً لا ازعاج فيه،
بل عليهن مساعدتهم فيه إن لم يجدن بدا من صرف نظرهم عنه.
ومن الحيف ، كوني امرأة سأنحاز طبعاً الى الطرف الذي اليه أنتمي طبيعي يعني، وأقول أنه من الحيف
أن يتزوج الرجل إمرأة لا تعكس رغباته في فتاة أحلامه، ليجد مبرراً له للتصرف خارج البيت لاحقاً، فمن غير الوارد
في هذا الزمن العجيب أن يكن كل النساء سيدات مثاليات، باختصار شديد….
بالفعل كابوس زواج الزوج من ثانية يجعل بعض الزوجات يتصرفن بشكل غريب يصل إلى درجة الحماقة ومنها كما ذكرتي مسألة لجم الزوج…
تميز المرأة يكمن في أنوثتها وعاطفتها وقوة الرجل تكمن في قوته وحمايته لأسرته..متى يعي النساء هذه الحقيقة
بداية.. أنا أرى حولي نساء موظفة، أم، زوجة، أب..، أما الأب فما عليه غير العودة إلى المنزل وطلب الأكل، فالمرأة هي من تدخل العمال للمنزل عند الحاجة، وهي من تصرف على الأبناء، وهي من تطبخ للزوج، أما الزوج فلم يبق له غير آية القوامة ليحاج بها، وآية التعدد ليمتع نفسه.
فهد..
لا اعلم إن كان قصدك مباركة استعباد المرأة، لكن على كل حال أعتقد انه يجب عليك إعادة قراءة السيرة النبوية، والتأمل في معاملة الرسول-صلى الله عليه وسلم- لنسائه وابنته، لتعلم أن الرسول لم يستعبد المرأة في حياته، على العكس حتى اني أجزم أن النساء في زمنه كنّ أكثر حرية من نساءنا اليوم على الرغم من طريقة العيش التي باعتبار البعض كانت أكثر انغلاقا في ذلك الوقت.
وهل كل الرجال كما ذكرت؟ وهل كل النساء على شاكلة من حولك؟
بما أن المرأة هي من ارتضلت لنفسها العيش في هذا الواقع..لم يلام الرجل إذا؟
أول شيء ، الله يعينك على الاتصال البطيء .. و الغربة … عذرك معك (:
…
بالنسبة لموضوع النقاش هنا .. أولاً أنا أعتقد إن التسلط ، الأنانية ، التمرد ، وغيرها من الصفات -سواء كانت سلبية أو إيجابية- ليســت حكـــــراً على جنس معين ! هي صفة تغرس في نفسية الشخص منذ طفولته بغض النظر عن جنسه قد يكون اكتسبها من بيئته أو فرضها عليه نمط حياته ، المهم أنها تؤثر عموماً على طريقة تفاعله مع بيئته المحيطة لاحقاً ومع أسرته و شريك حياته خصوصاً ….
ثانياً … بالنسبة لموضوع تبادل الأدوار – غصب و طيب! – في العلاقة الزوجية بالذات ! .. فالأمر فيه نسبة وتناسب نظراً لاختلاف الشخصيات و تمايز أولـــويات الأشخاص ، وهذا شيء يجب أن يؤخذ في الحسبان نظراً لديمومية العلاقة وعمقها ولأنها شراكة في المقام الأول ..
لك أن تزاوج مثلاً بين شخصية انهزامية مع شخصية متسلطة ، أو شخصية انعزالية مع شخصية متشددة ، و غيرها …
ما تنتجه هذه العلاقة من إشكاليات قد تكون إيجابية للبعض وقد يعتبرها البعض سلبية !
كيف ؟ …
مثل المرأة التي تحب تاخذ بعض أدوار زوجها و هو ماصدق إنه افتك من بعض مسؤولياته مثلاً ..
الاختلاف ما سبب لهم مشاكل بالعكس مارسوا أنماطهم بطريقة تكاملية ..
قد نقول نظرياً إن عندهم مشكلة ، لكن واقعياً لأ .. لأن الأمور تسير بشكل صحيح والأطراف راضية ومرتاحة ..
هناك مثلاً رجال نظرتهم في الحياة قصيرة و قراراتهم فوضوية و لا يحسنون التعامل أو التربية ، و لم تكن لتسير شؤون أسرهم لو أن الزوجة لم تكن ذات شخصية جادة قيادية تدير دفة الأسرة و ذات نظرة بعيدة من ناحية التربية و تصريف شؤون البيت .. لتعوض النقص الموجود من ناحية الأب ..
و هذا المثال بالذات واقعي من مشاهدتي .. وليس مستحدث ( بل هو موجود من ضمن الأجيال القديمة ) .. سقته لكل من يرثي حال رجل اليوم (:
لأن الموضوع ليس له علاقة بالزمان ، ولكن بالأنماط الشخصية ..
….
حسناً .. المشاكل الحقيقية ستواجهنا حقاً إذا كان أحد الطرفين غير متقبل لشخصية الثاني أو لا يستطيع إحتواءها .. مثل الشخصية المتمردة والشخصية المتسلطة ، أو العنيدة و المنغلقة ..الخ ، تتحول حياتهم إلى جحيم إذا استمر التصادم بينهما ..
لذلك أعتقد أنه ليس الهدف الأساسي في العلاقة أن يستعرض كل طرف مهاراته و صفاته الفريدة – اللي مافيه منها- ، أو يحاول إثبات نفسه و يستمر الصراع على من يقرر من يتحكم من يفعل من الأفضل من الأقوى من الأذكى من صح من غلط ، المهم أن تسير الأمور بشكل صحيح والأطراف الموجودة متراضية تحترم وتكمل بعضها البعض ..
..
بعيداً عن تصادم الشخصيات وتعقيداتها … بحر الحياة متلاطم الأمواج ويحمل لنا الكثير من الأزمات و الإشكاليات ، ويجب أن تكون العلاقات الأسرية تحمل مبادئ التفاهم والاحترام والتشارك الحقيقية حتى تنجو بمن فيها …. بعيداً عن السطحية في التفكير والتعامل …
…
أخيـــراً سؤال يطرح نفسه .. متى نتعايش ونتكيف مع ظروف حياتنا في عصرنا هذا .. و نكف عن عقد المقارنات التي لا تنتهي … و البكاء على الماضي وأطلاله و تـهويل مشاكلنا الحاضرة ..
لا أدري هل أبـــالغ إن قلت أن جل نقاشاتنا في الوسائل الإعلامية أصبحت تنحصر بين ( Men Vs Women ) .. و صراع المذاهب والأطياف الدينية والسياسية ..؟
يعني بالعربي صراع في صراع في صراع .. كل واحد يدور شيء يصارعه ولو ما لقى شيء يصارع نفسه أصرف له ..
و عذراً على الإطـــالة … أحس إني قلبتها خطبة الجمعة (:
تذكرت بتدوينتك هذه مطلع قصيدة اشترك والديّ في صياغتها،، أملاً منهما أن يكمل أخي نظمها،،
مطلعها يقول: زمن القوارير ذهب و ولّى!
طبعاً الأمر لي سخرية بقدر ما هو تحليل مطول كما فعلت أعلاه أستاذ أسامة.
“يا ترى هل هذا هو النوعية من الرجال هي التي تعجبكم يا معشر النساء وترغبون بهم كأزواج مثاليين؟” سؤال في الصميم لكن تستغرب أنه أحياناً لا يهز من بدن أيّ منهما، لا جالاً و لا نساء.
لا يمكن تعميم هذه الشعارات على أغلبية المجتمع.. “الرجال استغنوا عن مسؤولياتهم”.. “سهم المرأة في المجتمع أكبر” أو حتى “زمن القوارير ذهب و ولى”.. يظن المرء أن هناك قاعدة عامة و رأي واحد يمكن تبنيه و هذا بحد ذاتهِ أمرٌ مستحيل!
و لا يمكننا الإشارة باصبع الإتهام لبعضنا البعض.. أولاً: عيب!
ثانياً: لنتذكر ما نقصر فيه تجاه بعضنا.. قبل أن نبدأ بالتنقيب عن تقصير غيرنا..
ثالثاً: بعد أن تصبح معصوماً من أي هفوة.. أخرج أصبع الإتهام و أبدأ بالبحث عن من تلومه.
“و إبأ آبلني لو حصل الكلام ده”
أخيراً: دعوة صادقة مني.. دعونا نضع أوزار هذه الحرب!
طبعاً الأمر ( ليس) سخرية
أرجوا تصحيحها..
مع تحياتي
يا ترى هل هذا هو النوعية من الرجال هي التي تعجبكم يا معشر النساء وترغبون بهم كأزواج مثاليين؟
مـن جهتــي آنـآ مـآ آحـب آلـريـآل آللي يكـون ،،!!
” سكـآنـه حـرمتـه ” حـلـآتـه آلريـآل يـوم يفرض ،،!!
رآيـه عـليــه ،، هذآ آنـآ آسميه ،، ريـآل لـكن وآحد ،،!!
كـله آموره و آرئه فـي آيـد حـرمتـه ،، فـآنـآ مـآ آعـتبره ،،!!
ريـآل ،، يعني يحتـرمهـآ عـلى آلعين و رآس لكـن ،،!!
غير هذآآ ،، لـآآ ،، و عن سـآلفــه ،، بنـآت هـآلـآيـآآم ،،!!
<< معنـي وحـده منـهم ،، لكـن هب شـرآآتـهم ،،!!
يعنـي بنـآت هـآلـآيـآآم يوم تقول لهـم آحـدروآ آلمطبـخ ،،!!
جـنـه يتقول بذبحج ،، كيف يشردن عشـآن ،،!!
مـآ يحدرون ،، إلـآ آنتآ آليوم مسويه " بدكير و منـكيـر "،،!!
و يوم يعرسن مـآ يعرفــن يطبخـن ،، كـل ،،!!
يـوم آكـل من آلمـطعـم ،، و في وآيــد ريـآيـل مـآ يعيبـه ،،!!
هـآلـآسـلوب ،، و يمـوتــون عـلى آكـل آلبيــت ،،!!
لكـن لـآ حيـآه لـمن تنــآدي !!
و آلله يهـدي يميــع آلبنـــآآت و آلشبــآب ،،!!
الموضوع نراه في المجتمع لكن ليس بهذا التهويل لا من جهة المرأة ولا من جهة الرجل، ففي كل يوجد نوع من الفريقين.
يعني مقالتك في المستوى وآراؤك صحيحة وردك موضوعي، فقط لو كانت هناك إشارة لكون الكثير من النساء والكثير من الرجال فيهم الخير والصلاح وعلم كل منهما طريقة عيشه التي ينبغي لكل منهما أن يتبعها.
شكرا لك.
يا ترى هل هذا هو النوعية من الرجال هي التي تعجبكم يا معشر النساء وترغبون بهم كأزواج مثاليين؟<<< اقتباس
إذا كان رجل المستقبل كذا غصبن عني ، بركب شنب مستعار 😀 و بلبس ثوب وشماغ ، و هو عاد يقوم بشغل البيت و أهم شي الغداء ، يا ويله و يا سواد ليله لو أرجع من الدوام و هو مهوب جاهز 😀
لا عاد نجي للصدق
صراحه شفت بعض الحريم اللي مسيطرات على رجاجيلهن ، من كلمة وحدة أو نظرة ، أوامرها تنفّذ
هالشي مهوب لايق على المره أبد
عاد من زين قرارات بعض ذا الحريم اللي تخلّي الرجال على الحديده 😀
هلا أخي أسامة ….
هلا بكل من علق على الموضوع …
وإليكم وجهة نظري الشخصية … 🙂
الرجل المهزوز أو الشديد الهدوء (طبعا بالنسبة لي ضعيف و ماله شخصية)
لكن بالنسبة لغيري .. يعتبر غنيمة!!!
المرأة التي أنت ذكرتها …
واضح أن شخصيتها (قوية) و قد تكون (عصبية) …
ولن يناسبها إلا هذا الزوج … الضعيف .. الهاديء …
أنا أرى بأنهما مناسبان لبعضهما …
لذلك لا تحملوا همّ هذا الرجل أو صورته
( مادام هو وزوجته عاجبنهم الوضع)
وترى السالب يجذبه الموجب 🙂 🙂
وأنا أشوف أن في الوقت الحالي الدنيا تغيرت …
ليست كالسابق …
الزوج أصبح صديق المرأة …
يحلمان و يخططان معا …
يحددان الخطوط العريضة لتربية الأبناء معا …
نرى الزوج في بعض الأحيان يبدل البامبرز للطفل … لم لا … إذا كانت الزوجة تعبة؟
ونرى الزوجة أحيانا تفاجيء زوجها بهدية … لم لا … فهو يستحق أيضا أن يتلقى هدية 🙂
أوليس الزوج الصالح والمحترم هدية من الله سبحانه؟
ألا يستحق أن ندلعه بعض الأحيان ونهديه هدية ؟
لكن هذا لا يعني أن يتبادلا الأدوار كليا …
فقط بعض الأحيان … عند الحاجة … 🙂
فالزوج سواء كانت امرأته تعمل أو لا تعمل …
يجب عليه أن يوفر متطلبات المنزل من مأكل و مشرب … إلخ
وأن يكون القدوة لأبنائه …
وأن يمدح حرمته ( لو جذب ههههههههههه)
والزوجة سواء كانت تعمل أو لا تعمل …
عليها تخطيط جدول الأكلات اليومية
و تدريس الأطفال و تربيتهم و تنظيم المنزل وترتيبه.
تدليع الزوج بالكلمة الطيبة و بالفعل الطيب …
( عاد شباب هالوقت مكسرين و كل يوم يبالهم مساج و دش للقدم .. الله يعين هههه)
وأن تمتدح رجولته و ذكاءه و تقدر جهوده في المنزل و تشكره على أتفه غرض اييبه البيت 🙂
هذا كلامي من تجربة وخبرة … وأنتظر التعليق …
مرحبآ بك استاذ اسامه
ومرحبآ بعودتك مجددآ
لن انحاز الى حواء
ولكن اعجبتني مقوله جدآ رائعه
وهي””كوني له أنثى يكن لك رجلآ””
والعكس صحيح
كلنا من الرجل والمرأه بات يبحث عن الكمال
وهذا مستحيل لابد ان نقتنع لتسير القافله بهدوء
ونعيش بسعاده
دام قلمك متميز كعادته
لا يعجبني أبدًا المرأة التي تتخذ دور الرجل
ثم بعد ذلك تشتكي من تعب الحياة و أنها تقوم بكل شئ
ما دامت قد سمحت له بذلك فلتتحمل ما يصبها
من مسؤوليات
الطيور على أشكالها تقع
فأشباه الرجال يتزوج من أشباه النساء !
مثل هذه المواقف تثير لدي الغثيان !
وتذكرت في إحدى مجالسنا النسائية ، قالت إحداهن : لايطوفكم دورة تتعلمين فيها شلون تخلين زوجك يشيل جنطتك ويمشي وراك !!
أنا كنت أشرب شاي ! زين ما كبيت الشاي على نفسي من هول الصدمة ! والحريم معاها .. وين ؟ بكم ؟ متى تبدي ؟ الخ من الأسئلة اللي تدوخ..
حسيت إني مو قادرة أتحمل المجموعة .. بصمت .. أكملت الشاي , واستأذنت بالخروج .. وفي نفسي أقول .. الله يعين أزواجكم عليكم !
كل الأمور الآنفة ذكرها ليست حراما، و هي ليست عيبا بالتأكيد:
* ليس عيبا أن تحدد المرأة متى ترغب الإنجاب (بالتفاهم مع الزوج)، لأنها هي من تشقى، المرأة ليست جهاز يضع الرجل فيها نطفة، دون أن تسأل حتى إن كانت راغبة أم لا، أو قادرة أم لا.
* ليس عيبا أن تختار المرأة اسم مولودها، فهو ابنها أيضا و تعبت عليه، و لها الحق بتسميته اسم جميل، مادام الزوجان متفقان على الاسم.
* ليس عيبا أن يخبر الرجل إلى أين هو ذاهب كما تخبر المرأة زوجها إلى أين هي ذاهبة، فمن حق المرأة معرفة أين يقضي زوجها وقته، ليس من بابا الوصاية، فكلاهما ليس بوصي عى أحد، لكن إذا قدر الله و حدث مكروه، يجب أن تعرف أين هو للتصرف.
* ليس عيبا أن يساعد الرجل زوجته في المطبخ و البيت، و هذا نهج الرسول صلى الله عليه وسلم.
و أخيرا ليس من الدين في شيء أن لا تتجرأ المرأة على زوجها، فعائشة رضي الله عنها رفضت أن تقبل الرسول صلى الله عليه و سلم بعد حادثة الإفك، لأنها و كما تعتقد أنها هي الأحق بأن يقام لها و تقبل، و كان لها ما أرادت. الرجولة ليست في الاستقواء على المرأة، أي امرأة كانت (أم، أخت، زوجة، ابنة)، و لا يحتاج الرجل لإثباتها في المنزل، فرجولة الرجل هي في تعامله مع كبائر الأمور، و ليست في حياته الشخصية، التي هو وحده مسؤول عن اختيار كيفية التعامل مع الآخرين، بمن فيهم زوجته، و تحمل عواقب هذه المعاملة، إن كانت خيرا، أو شرا.
لم أحرم و لم أحلل أي شيْ هنا
هناك فرق يا أختي الكريمة في أن يمد الرجل يد المساعدة لزوجته في الأمور الآنفة الذكر وقدوتنا هو الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال :خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي .
وبين أن يجبر الرجل على أداء هذه المهمات التي هي بالأصل من صميم مهام المرأة فأرجو أن لا تخلطي بين الاثنين بدافع الحمية الأنثوية!
عيب و ألف عيب أن يكون الرجل خاتم في أصبع زوجته.. فهي التي تأمر و تنهى و لا يبقى من مظاهر الرجولة سوى الاسم..
نعم أن يكونا زوجين متشاركين في السراء والضراء… قد يتعاركان أ ويتخاصمات.. ولكنها في النهاية متفاهمين.. فهذه هي أساس العلاقة الصحيحة..
عودوا لنا رجالا … كي نرجع لكم نساءا كالأمس
هذه مقولة سئمنا من سماعها!
طيب ليش الرجـل نفسه مايتخذ موقف ! وراضي بتحكم المرأه فيه ..
فكلاهمـا مخطئ ! ..
آآآه يا زمن تؤدي المرأة فيه دور الرجل :\
فعلاً “تسلط المرأة” منظر مزعج جداً .. ولكن ما أدى إلى ذلك إلا تراخي الرجل ولو فرض رجولته عليها وأظهر قوته -دونما عنف- لما كان ذلك ..
بالتأكيد نلوم المرأة أيضاً على هذا التصرف ولكني أرى خضوع الرجل لذلك هو السبب الأول ودليل على رضاءه بما يحدث !!!
بالتأكيد لا نعمم 🙂
شكراً لك أستاذنا وأتمنى أن نقرأ منك المزيد 🙂
“وقبل أن أسترسل في حديثي فيجب علي أدلي باعتراف وهو أننا نحن الرجال قد نمر في مرحلة من التراخي والرغبة في التهرب من المسؤوليات تجاه عوائلنا، فمن منا لايحب الهدوء و”البال المرتاح” في ظل استعداد الشريك الآخرعلى القيام بجميع مهماتك وتحمل كافة مسؤولياتك الملقاة على عاتقك بكل رحابة صدر؟”
اخي الكريم
اعجبني جدا اعترافك بأن الرجال يمرون بالتراخي لكن الأزمة الحقيقية لو استمر مسلسل التراخي والإتكالية على الزوجة!
فما نصيحتك ياترى؟
“ولكن هنا يأتي دور المرأة “فانتفاضة” صغيرة منها وتذكير للرجل “بأنوثتها” تكفي لاستثارة رجولته وكبريائه لاستعادة دوره القيادي في الأسرة والقيام بمسؤولياته،”
هل لك أن تكتب تدوينة بهذا الشان
مانوع الإنتفاضة التي تكفي لاستثارة رجولة وكبرياء الزوج دون أن تحدث عواقب وخيمة
هل من أسلوب(انتفاضيّ) مؤدب لا يؤدي لطلاق أوشقاق ونفور الزوج ؟
أنت كرجل ما الأسلوب المناسب الذي تحبذه أن تستخدمه زوجتك معك لو تراخيت وتخليت.
أفيدنا بارك الله فيك ..لعل المتزوجات والمقبلات على الزواج تتعلم فنون التعامل مع الزوج المتراخي سواءا تراخ مؤقت أو مستمر..
وأخيرا الرد على سؤالك الذي طرحته في تدوينتك
بالطبع لايعجبني الرجل(الطرطور) الذي يقبل تسلط زوجته وسيطرتهاعليه لـهذه الدرجة الغير مقبولة بتاتا
فيض التقدير والإحترام لطرحك المهم
تقبل مروري الأوَّليّ
نعم اسامه كلامك صحيح
بس يا هل ترى رجاال اليوم يستحقوون هذا الوجه البشوش و ذاك الصدر الحنون و تلك الانامل الناعمه و العين الساهرة ؟!
ان كان الرجل يستحق فله اكثر من هذا
امااا
اذا كان رجلا فاهم ان الرجوله و كونه زوج يجب ان يعلو صوته و يمشي كلامه عالفاضي و المليان بس لانه رجل و اللي يقهر انه متعلم !!
اذا كان لا يسمع لرأي زوجته و يبقيها بعدينا مندثر في بيتها لا تعلم اين هو و ماذا يفعل
اذا كان لا يرد على مكالماتها و لا يعبر عن حبه و شوقه و لا يتنازل لان يظهر اي نوع من الحنان (لانه رجل)
اذا كان يقارن الصحابيات وزوجات الرسول عليه افضل الصلاة و السلام بزوجته و لا ينظر لنفسه اعتقادا منه انه رجل و الرجل كامل لا يعيبه شي
اذا كان يظن ان على زوجته تحمله بكل عيوبه و لا يقبل ان يرا من إمرأته شيء لانها يجب ان تكون على مزاجه بس هو مب لازم يكون لها حتى لو حبتين على مزاجه
نعم
حتى نحن نقارن
و سنظل نقارن
و نقارن و نقارن
المرأه كما وردة جوري كل ما سقيتها من حنانك و اهتمامك عطتك عيونها و روحها و قلبها و سعدها وهناها
متى سيعقل الرجل ذلك
ها يا اسااامه
هل رجال اليوم كما رجال الامس
؟!
مادري وش سر تحاملك و حقدك على المرة بشكل عاام
اكثر مواضيعك تهاجم المرة
مسكينه الحرمه
ما تستاهل !!
ممكن طلب
بالله انظر للرجل من منظور إمرأه و قولي شرايك
و الله مأساااه
!!
حقد مرة وحدة..!
ما أقول غير سامحك الله..
سأنظر للرجل من منظور امرأة عندما أجلس في بيتي و أجابل عيالي و أجعلهم فس قمة أولوياتي…عندها سأحاسب الرجل حساب عسير على أي تقصير من جانبه..
لا نبحث عن نساء من عصر الصحابة ولا يوجد أيضا رجال من ذاك الزمان…ولكن المطلوب هو شريك يقدر معنى الحياة الزوجية ومافيها من مسؤليات لا أن يلقي كلا الطرفين تهمة التقصير على لطرف الآخر..
ما ناراه من نساء هذه الإيام باختصار هو أنها تريد أن تكون كل شيء في نفس الوقت وفوق ذلك كله ترد زوج مطيع يسمع الكلام!
هذا هو لب الموضوع
أعوذ بالله من حريم بهالشكل …
لكن معاك حق في موضوع انه الرجل يحب التراخي بكثرة، خاصة اذا لقى حرمة عاجبنها الوضع، وتبغي تسوي كل شيء بنفسها ..
براحتها بالنهاية …
بعدين ابشرك .. كل المواصفات الأنثوية اللي تتحدث عنها، متواجدة تحت الطلب لدى ( الخادمة )
الأمر الذي جعل قلوب الأبناء قبل الآباء تتعلق بهذه المرأة دون الأم ..
تلك الصحابية من نادرة الزمان .. فأين نجد مثلها
فالمرأة اليوم، تترقب بصبر دخول الرجل الى البيت، لتبدأ بسيل من الكلمات والشتائم والمشاكل التي تحتويها طيلة اليوم …
اذكر مثل انقال وهو ( كوني له أمة .. يكن لك عبداً ) …
تحيتي وتقديري لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أخلي الكريم أنا معك في كل ما قلته ..
أنا كفتاة أرفض بصراحة الوضع الحالي الذي بات عليه أغلب الرجال في الخنوع لمطالب المرأة !
الرجل يجب أن يكون قائداً وملكاً في منزله بمعنى أن يكون صاحب الكلمة الأولى ويتولى قيادة مسؤولياته على أكمل وجه
في نفس الوقت الذي تكون فيه امرأته ( الملكة ) قائمة على أكمل واجبتها في مملكتهم الصغيرة .
وإن كان يستشيرها في أموره هذا لا يعني أن يكون رأيها صائب طوال الوقت .
بل إن المرأة بطبيعتها = وأنا أقولها حقيقة = قد تختار أمور أحياناً تنم عن قلة عقل وفهم .
فالله سبحانه وتعالى جعل لها الرجل ليقوم آراءها ويعينها على فهم بعض الأمور وإن غلبته في فهم الأمور الأخرى .
لكن اليوم أخي الكريم .. المطالبة في خروج المرأة للعمل .. بل إن بعضهم لا يرغب بالزواج بالمرأة إن لم تكن تعمل !
وبهذا تغرق المرأة بالتفكير في حياة العمل .. ثم تتحول لا إرادياً إلى القيام بمهام بصعوبة مهام الرجل .
في النهاية تسألني عن ملامح أنوثتها ؟!
الصحابيات والنساء الأوليات وأمهاتنا الغاليات .. كن في منازلهم .. في مقر الوظيفة الأهم التي فطرهن الله عليها .
ونحن اليوم .. نخرج للجامعات وللعمل في شتى المجالات ..
حتى أنني فكرت مع نفسي كيف يمكن أن أكون أسرة في حين أنني أحمل هم انهاء الدراسة الأكاديمية والحصول على وظيفة !!
بل تجد أن الأهل هم من يدفعوك لهذا .. ( لا زواج قبل التخرج – اضمني مستقبلك و و و… الخ )
حتى أحسست أن المهم الآن هو مستقبلي وظيفتي ..
لا مكان للرجل (الزوج ) من حياتي (أي ضمن ما أتدرب عليه للغد )
في حين أن الفتيات في السابق مذ أن تكون طفلة تعملها والدتها الإهتمام بالمنزل ..
الإهتمام بالضيوف بالطبخ بأشياء هي مما يوفر سبل العيشة الهنية في كل منزل .
لتعلم لاحقاً أهمية هذا الشيء في عش الزوجية ..
وأن ما تعلمته لم يذهب هباءً كما يحدث مع أغلب الفتيات في مجتمعنا
الاتي يدخلن عش الزوجية بشهادات علمية بحته بعيداً عن ما يجب أن يدخلن به ..
فاقد الشيء لا يعطيه حقيقة .. إن لم تكن التنشئة صحيحة ..
فعلى كل أخت لي قرأت ما كتبت أن تعلم أهمية الدور الأساسي التي خلقت لأجله .
وهي بيت مسلم تسوده المودة والرحمة يحمل أفراده أهدافاً سامية لخدمة الدين .
اصبت بحدثيك
شتان بين اليوم والامس
اهلا اخي الكريم اسامة.. تدوينة رائعة وموفقة.. وحقيقة لا اجد الكثير مما اضيفه على هذا الموضوع.. فقد قتله الجميع محصا وتمحيصا..
لكن اريد ان انوه هنا بان مقالة الكاتبة لم تتحدث عن تسلط المرأة وانما تحدثت عن تخلي الرجل لمسؤولياته كزوج وأب ومربيي، وترك هذه المهام لتنوء بها زوجته، بغض النظر عن تسلطها من عدمه!
هذه الظاهرة حقا موجودة، وموجودة بكثرة حتى في الاستشارات التي تصلني، فاغلب التساؤلات لدى قارئاتي هي: لماذا لا يساعدني في تربية الاولاد؟ لماذا لا ينفق علي؟ لماذا يصل البيت اخر الليل ولا يقضي وقتا معي؟ الخ الخ الخ…
طبعا الى جانب ذلك هناك الاستشارات التي تصيبني بصدمة كبيرة، حينما تقول صاحبتها بأنها تحملت الكثير من تكاليف الزواج، ومصاريف البيت، وانه لا تكثر من طلباتها الشخصية حتى لا تثقل عليه.. فقط تطلب رضاه، وتأتيني باكية متعجبة لماذا خانها او تزوج عليها من اخرى!!!!
السيناريو غالبا يبدأ بمبادرة خاطئة من احد الطرفين.. تكون نهايتها وخيمة عبر الزمن.. سواء من قبل الزوج او الزوجة..
فمثلا اذا ما تقدمت الزوجة ببادرة مساعدة الزوج ماليا او اجتماعيا (حسبما رأت امها تساعد اباها دائما) ربما استغل الزوج هذه الفرصة ليلقي كل الامور على عاتقها، ويتخلى عن دوره شيئا فشيئا.. وحتى يستمريء طلب المساعدات المالية لمشاريعه “الفاشلة” تلو الاخرى….
وبعد فترة ليست بالقصيرة، يكتشف الطرفان انهما قد وصلا الى مفترق طرق.. فهي الزوجة لم تعد تتحمل كل هذا العبء على كاهلها واستغلالها ماديا ونفسيا بهذه الطريقة دون مقابل يستحق! والزوج لم يعد يتحمل سحب البساط من تحت قدميه وانفاق زوجته عليه والتصرف في شؤون اسرة المفترض هنا انه سيدها!
والنتيجة؟؟؟
الزوج يبحث عن امرأة اخرى يكن هو سيدها.. ويبدأ معها بداية جديدة.. بعدما تعلم الدرس..
والزوجة تصبح اكثر قسوة.. فهي ضحت وتعبت وبنت هذه الاسرة طوبة طوبة في ظل غياب الزوج وتجاهله لنداءاتها بالمساعدة وتخفيف العبء.. لكن هيهات.. من تعود الدلع وترك دوره، من الصعب عليه ان يعود اليه مرة اخرى الا مع امرأة “جديدة” لا تعرف عنه عيوبه ويستطيع ان يمارس عليها حق القوامة الذي يحلم به!
النقاش حول هذا الامر يطول.. وهناك من الرجال من من يتخلى عن دوره عن طيب خاطر لعدم “تفرغه” للاسرة.. فهو مشغول في الدوام، وبعده مشغول بمجالس الشيشة مع الاصدقاء.
وانا اعرف زوجة تشتكي لي انه لا يوجد في البيت ما يؤكل.. فاقول لها قولي لزوجك يتبضع للبيت!.. تقول ولكنه من المستحيل ان يتبضع.. لا يعرف اصلا كيف يتبضع (ناهيك عن عدم معرفته تربية الاولاد او التعامل معهم اصلا).. يرجع للبيت يشاهد التلفاز او يخرج مع الاصدقاء.. وانا التي يقع علي مسؤولية التبضع للبيت! فقلت لها اذن لا تشتري شيئا.. اتركي الثلاجة فارغة وموتوا جوعا حتى يتبضع لكم.. فقالت اذن سيطلب بيتزا هت ويريح راسه.. وتبقى الثلاجة فارغة حتى اقوم بالتبضع بنفسي!!!
اخي الكريم اسامة..
الموال كله يتعلق بالتربية اولا واخيرا..
فغالبا ما يتربى الشاب على عدم تحمل مسؤولية بيت بتاتا.. المطلوب منه ان يكون لديه وظيفة.. وهذه هي مهمته الاساسية في الحياة: اسم.. ومركز.. وراتب يقبضه لينفق به على بيته. وامور مثل ادارة البيت.. التربية.. التواصل مع الابناء.. انشاء علاقات اجتماعية للاسرة.. الاهتمام بالزوجة واحتياجاتها… الخ الخ.. هذه كماليات يمكن الاستغناء عنها ويتم تركها للزوجة..!!
وغالبا ما تتربى البنت ان الزواج هو كل شيء في حياتها، وان عليها ان تبذل الغالي والنفيس في سبيل التمسك بهذه المؤسسة الزوجية.. وهذا “الغالي والنفيس” يشمل ادارة البيت .. تربية الاولاد .. السكوت عن ظلم الزوج.. تجاهل حاجاتها كانثى.. منافسة البلاوي النسائية التي تمشي في الشارع وتدوخ عقول الرجال كل يوم.. تقديم المساعدات والتنازلات عن طيب خاطر ظنا ان هذا سيرضي الزوج وسيجعله يغض الطرف عن اية امرأة اخرى..
لكن النتيجة عكسية للاسف الشديد.. والاولاد يتربون في هذه البيئة متناقضة الادوار ويخرجون ليكرروا نفس السيناريو مع بيوتهم واسرهم!
الحل؟
بقوله صلى الله عليه وسلم: كلكم راع.. وكلكم مسؤول عن رعيته!
وان يفهم كلا الزوجين معنى المسؤولية الزوجية والاسرية بحقها..
اطيب تحية.. وبانتظار جديدك الشيق اخي الكريم.
هو موال كما ذكرت يا أستاذة خلود..
ما يحنقني بالفعل أن جميع أصابع الاتهام تشار دوما إلى الرجل.. فهو المسؤول عن نشاز الزوجة اذا تمردت.. و هو المسؤول عن البنت إذا فسدت .. و هو المسؤول عن الأخت.. إذا مالت عن الطريق القويم…
ففي كل مشكلة تناقش مثل هذه القضايا..تجد ردود من على شاكلة: الزوج هو المسؤول عن زوجته.. و الأب هو المسؤول عن بنته .. ولو أحسن تربيتها لما كانت كذا وكذا!
حينا أنا مؤمن بمسؤولية الرجل تجاه بيته ولا أتنصل منها .. و لكن هناك بلا شك حد معين من هذه المسؤولية لا أن تلقى بأكملها على الرجل..
وفي حالتنا هذه فالزوجة مادام أنها ارتضت لنفسها أن تعمل وتنتفس الرجل فهذه بلا شك نتيجة طبيعية لهذا التبدل في الأدوار..
رأيي باختصار أنه إذا كانت المرأة لا تحتاج للعمل كأن تكون مقترنة زوج مقتدر ومرتاح ماديا.. فالأولى أن تجلس في بيتها و تلتفت لأولادها..اثبات النفس و الحصوصل على الانجازات لا يقاس بالضرورة بالوظيفة و الخروج من المنزل
فكم من امرأة عظيمة اسمها مخلد في التاريخ وهي لم تشبر شبرا خارج بيتها..
شاكر لك أستاذة خلود على هذا التعقيب الاكثر من رائع
كلامك صحيح اخي اسامة واتفق معه 100%.. ولهذا قلت ان اساس المشاكل هي في التربية.. وهناك الكثير من المراسلات تصلني تشتكي الزوجة من زوجها واهل زوجها والبقال والسواق والجيران.. تظن العالم كله غلط وهي الماشية صح!
وسيدهشك كثيرا كما ادهشني.. انني عندما طرحت دورة 10 10 10 في المنتديات وهي دورة لكيفية اعطاء القرارات.. وجدت اغلب النساء يشتكين من عدم تحقيق الذات.. ووجدت ان اغلبهن “حصرن” تحقيق الذات في الدراسة او الحصول على وظيفة!ّ!!! يعني هن لا يرين ان رعاية الزوج.. او تربية الاولاد.. او الاهتمام بهواياتهن او القيام النشاطات الاجتماعية التي لا تؤثر على ادوارهن كمربيات وزوجات.. لا يرين ذلك كله كافيا لتحقيق الذات للاسف!!! وهذه معلومة مغلوطة ومصيبة كبيرة في مجتمعاتنا اخي اسامة!
هناك مسؤولية تقع على المرأة بقدر ما تقع على الرجل، وكم من البيوت انصلح حالها بسبب الرجل وكم من بيوت تهدم حالها بسبب المرأة.. لا ننكر ذلك.. لذلك علينا ان نراعي المسؤوليات في ايدينا.. مسؤولية المرأة كربة اسرة وزوجة وام… ومسؤولية الرجل كرب اسرة وزوج واب..
والشكر لك اخي اسامة على طرح هذا الموضوع المهم.
حسب رائيي الشخصي في هذا الزمن وفي معظم الاحيان يكون هناك صراع مستمر وازلي بين الطرفين للسيطرة و”تمشيت الراي”، وينتهي احيانا بسيطرة مطلقة لطرف على الاخر بغض النظر عن تحمل المسؤوليات اللي ينتهي غالبا بالزوج الا في حال ضعف شخصيته وتسليمه “الخيط والمخيط” للزوجة من الايام الاولى حيث تتولى الزوجة للقاء الاوامر والمسؤليات ايضا، اما المفروض برائي انه مثل ما قيل “لو أنّ بيني وبين الناس شعرة ما أنقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها”، فهي علاقة “اخذ وعطى” و تفاهم بين الطرفين او حتى لو كانت جهه مسيطرة على الاخرى او تحتمل مسؤوليات اكبر، فعليها مسؤوليةاشراك الطرف الاخر فالقرارات وابداء الاراء والمسؤوليات، في النهاية هي علاقة شراكة ومحبه وليست صراع على تحمل المسؤوليات والسيطرة واحب اقول، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : “الرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده”
أعجبتي الخلاصه النهاية في قولك
فإن كنتم تريدون أن نكون لكم رجالا.. فكونوا لنا نساء…
يجب ان يعرف كل طرف واجباته ولا يتعدى على الاخر
ما يبدو ملفتا للنظر مؤخرا محاولة النساء الظهور بمظهر انوثي قلبا و قالبا, وقد نجحن
على عكس الرجال, رجولتهم تنقص يوما عن سابقه حتى أنهم يتشبهون بالنساء ولا أرى أمامي سوى الذكور
الرجال في انقراض, ما الحل؟؟؟
تمنيت لو ناقشت هذا الموضوع بشكل أكثر موضوعية بدبل من كتابة تعليق لا يكس سوى تحيز الاعمى لبنات جنسك…
عذرا لم يكن هذا قصدي أقصد التحيز لجنس ما
لسان حالي نطق بما أتلمسه في الواقع
أ على المراة أن تكون جميلة,أنوثية,بشوشة,دلوعة,أم,طباخة,ربة بيت..
لا غير, حسنا و مذا عن الرجل؟؟؟
أو بالأحرى مذا سيكون حال المرأة ان تخلى زوجها عنها يوما؟؟
من وجهة نظري, السبب الرئيس لاهمال أو لنقل عدم قدرة المرأة على الموازنة بين متطلبات البيت و العمل هو
اهمال الرجل لدوره أو عدم قدرته على الانفاق أو القوامة
في مثل هاته الحالة مذا ستفعل المرأة غير الشمر عن ذراعها في سبيل رزقها و الاضطرار لتأدية أغلب المهام الحياتية
أما عن قولك أن هناك من النساء من يستمتعن بحمل أثقال الرجل, فهن في نظري قلة قليلة
ولا من داع يدفع المرأة للتخلي عن بيتها و تربية أولادها في ظل كتف رجل ثابت تستند عليه
يبقى رأيا شخصيا
وفقك الله
السلام عليكم
فعلا موضوع يمر بمجتمعنا الحالي وهذا غلط من الزوج والزوجة عندما يفتقد الاحترام المتبادل بين الزوجين ويصبح الامر هكذا ولكن انا من وجهة نظري القي اللوم على الزوج لان العصمة بيد الزوج والقي اللوم على الزوجة لعدم احترام زوجة .
وامرا ثاني مفروغ منه هو مقارنة نساء الايوم ونساء الامس لعدم وجود مقارنة .
وشكرا لكم جميعا
واللة يااستاذ اسامة انت وضعت موضوع يستحق المناقشة
قرات بعض الردود تتكلم بموضوعية شديدة
نعم الرجل هو من جعل الامور تصل الى هذا الحد
فانا اختلف عنك وانت تختلف عن غيرك
ولهذا اختلفت نساء الامس عن نساء اليوم
تحياتى