اليوم هو يوم الجمعة آخر يوم عمل قبل نهاية الأسبوع، وقد اكتشفت أن للموظفين هنا عادة حميدة فيما يتعلق باللباس، حيث يحضر أغلب الموظفين في آخر يوم عمل مرتدين لأزياء غير رسمية أو”كاجوال” أي لاحاجة لارتداء البناطيل الرسمية والقمصان القطنية طويلة الأكمام، بنطال جينز وتيشيرت يفي بالغرض، علما بأننا اكتشفنا منذ اليوم الأول بأنه لا يتطلب من الموظفين الالتزام بارتداء البدل الرسمية و ربطات العنق، لذلك كان شكلنا في اليوم الأول مضحكا عندما قدمت أنا وصديقي مرتدين لبدل أنيقة، شخصيا لم أكن مرتاحا أبدا في ذلك اليوم فيبدو أن وزني زاد عدة كيلوجرامات في الفترة الأخيرة و ولم أحسب حساب مقاس البنطال الذي كنت أرتديه.. والذي يبدو أن ضاق بعض الشيء!
أول شيء قمت بعمله ذلك اليوم هو وضع تلك البدلة وأخواتها الثلاثة داخل الدولاب حتى إشعار آخر!
ومن باب تغيير الجو فقد تمت دعوتنا اليوم لحضور وجبة غداء في أحد فروع “ناندوز” وهي سلسلة لمطاعم الوجبات السريعة، أظن أن أصلها من البرتغال لكن بداية نشأتها كانت من جنوب أفريقيا، وقد بدأت هذه السلسلة تنمو وتنتشر بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حتى بات لها العديد من الفروع في أنحاء مختلفة من العالم،هذه السلسلة متخصصة في تقديم وجبات الدجاج المشوي فقط وذلك باستخدام وصفة توابل خاصة وبدرجات مختلفة تلبي جميع الأذواق، لذلك تعد الخيار الأول لمحبي التوابل والبهارات الحارة..ولهذه السلسة ميزة أخرى أيضا أو ربما فروعهم هنا في بريسبيان وهي حرصهم على استخدام الدجاج الحلال وذلك بسبب وجود جالية عربية ومسلمة كبيرة هنا أغلبهم من الشباب، أيضا أغلب فروعهم في بريطانيا تقوم بتقديم نفس الخدمة وهو شيء يبدو في بادئ الأمر غريبا ولكنها بلا شك خطوة حكيمة من صاحب الامتياز.
ظننت في بادئ الأمر أن صاحب الدعوة سيتكفل بدعوة الجميع لتناول وجبة الغداء على نفقته قبل أن أكتشف أنا وصديقي أن كل واحد منا عليه يعزم نفسه بنفسه!، فمفهوم الدعوة في هذه البلاد مقتصر فقط على جانب الحضور وليست بنفس مفهومنا العربي الشامل لدرجة تصل إلى البذخ في كثير من الأحيان والذي يتكفل فيع صاحب العزيمة بكل شيء من الألف إلى الياء ..وعادة ما يكون مصير جزء كبير منه في سلة المهملات.
هنا الفرد يتكفل بنفسه وعائلته فقط أما مظاهر الكرم الحاتمي و تعال “اقلط” .. و “تم” و “أيمان الطلاق” التي تسببت في خراب العديد من البيوت فلا مكان لها..
أتخيل فقط لو طبق نفس هذا المبدأ عندنا، أتخيل لو قام أحدهم بدعوة مجموعة من أقاربه و أصدقائه على الغداء في منزله على أن يتكفل كل واحد منهم بجلب أكله وشربه معه!… النتيجة ستكون كارثية بلاشك فصاحب العزيمة سيخرج بسواد الوجه وسوف يوصم بالبخل وعدم التربية… سوف يعيره الناس إلى أن يموت وربما يعيرون أولاده و احفاده من بعده!
كنت في طريقي إلى شقتي التي تقع على بعد أمتار قليلة من مكان العمل وذلك لأداء صلاة الظهر، فاستراحة الغداء تقريبا انتهت ولم أتعرف بعد على مكان إقامة صلاة الجمعة، ولكن سبحان الله الذي يسر لي أحد الأخوة السعوديين الذي يسكن معي في نفس البناية وهو طالب يدرس الماجستير في إحدى الجامعات تكفل باصطحابي معه إلى حيث تقام صلاة الجمعة في مقر إحدى الثكنات الجامعية التي تبعد مسافة 10 دقائق بالباص تقريبا، وهناك فوجئت بالعدد الكبير من الطلبة المسلمين في تلك الجامعة والذي كان واضحا من عدد الحاضرين لأداء الصلاة والذين ملؤوا ما يقارب نصف الصالة الرياضية الفسيحة التي أقيمت فيها الصلاة، أستطيع أن اقدر عددهم بما لا يقل عن 200 شخص أغلبهم من الطلبة السعوديين الذين حسب ما أخبرني به ذلك الأخ الفاضل أن عددهم هنا بالمئات “ماشاء الله تبارك الله”..
الخطبة كانت مختصرة ومفيدة تركزت حول الآية الكريمة في سورة الحديد :” اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ” حيث ربطها الخطيب مع بداية العام الدراسي وضرورة الترفيه عن النفس دون ولكن دون الوقوع في المحارم والمخالفات الشرعية.
حسنا كنت على وشك كتابة تعليق على هذه النقطة وعقد مقارنة سريعة مع خطبنا…ولكن أظن أنه من الأفضل أن أحتفظ برأيي لنفسي!!
أخيرا ..يبدو أن شهيتي التصويرية بدأت تنفتح تدريجيا، ولكن أترك عرض الصور لتدوينة لاحقة
(6193)
عفوا..أنا للحين ما عرفت إنت وين ؟؟
تشتغل في الخارج؟!!
عذرا ع التطفل ^_^
لو قرأت التدونات السابقة آو تحديثاتي في تويتر كنتي عرفتي
آنا حاليا في مدينة برسيبن في أستراليا ..منتدب من قبل جهة عملي لمدة ٦ أشهر
عذرا.. لم أكن أعلم
لا أدخل تويتر.. و يبدو أن انشغالي و عدم دخولي لمدونتك في الفترة السابقة
كانوا السبب في جهلي ..
على العموم..أتمنى لك التوفيق
جان سفرتنا معاك!!
اسف ان كنت صريحا قليللا
انا لا اتفق معك اخي على تدوينة كل يوم
خاصة وان موضيعك فقدت بريقها اخر فترة
ليس العبرة بكثرة عدد التدوينات وانما بالفائدة منها
اظن ان عليك التروي قليللا قبل طرح اي تدوينة
وشكرا
و أنا أظن أن تكف عن لعب الاطفال والتعليق في كل مرة باسم جديد…
وجهة نظرك كنت سأحترمها اذا ما امتلكت الشجاعة الكافية لتعبر عنها باسمك الصريح والترفع عن مثل هذه الأساليب الصبيانية
والله بعض المرات أحب أستعمل اسلوبهم في الدعوات ..
أو ما نسميه باللهجة الحجازية ” أسلوب الخواجه ” ..
يبقى ان روح الكرم الحاتمي مؤصله في أرواح العرب وكلٌ يجود بالموجود .. فهذه جزء من ثقافتنا ..
كم شوقتني للسفر للخارج وخوض التجارب الرائعه ..
شكراً لك .. وأتمنى لك رحله سعيدة .. ^^
ممكن هالاسلوب يستخدم بين فئة الشباب أصحاب المداخيل المحدودوة..لكن على مستوى أرباب العوائل ..فأعتقد صعبة شوية:)
انا شخصيا أحب هذا الاسلوب لكن أجد صعوبة في تنفيذه !
انجح في ذلك مرات ولكن مرات يغلب جانب “الخجل”
خاصة عندما تكون العلاقة بين الأصدقاء قوية فيظهر العرق الحاتمي 🙂
ممكن استبدالها بطريقة المداورة..يعني كل مرة على واحد:)
مرحبا أخي أسامة …
الآن بدأ المجتمع يطبق هذا المبدأ … توزيع مبلغ العزومة …
ولكن لم أحب هذه الحركة … نحن كعرب نقدّس الكرم …
يقول الشاعر النبطي:
—————————————————————————————————
البخل (عم ) الردي و الندى (نجل الكرم) …. والبخل في عين أهل البخل مكرمات!
_________________________________________________________
جذورنا العربية لا تسمح بتقبّل مبدأ تقسيم العزومة (*_*)
<<< ياسلام على خطبهم … حلوة بصراحة و إيجابية …
إحنا كل ما نسمع خطبة الجمعة تكون كالتالي:
1. المقدمة : سب و لعن لليهود و النصارى!
2. رحت شرق واللا غرب .. بتدخل جهنم!
3. فجّر نفسك بحزام ناسف … ولك الجنة
مع الاعتذار للجميع … و لكن هذا ما نسمعه … لنكن واقعيين…
تقبلوا فائق الاحترام …
ربما هذا كنتيجة لغلاء الاسعار!
عن أي خطبة تتكلمين يا توتة؟
يبدو أنك لم تسمعي أي خطبة منذ أكثر من ١٠ سنوات!
خطبنا فقط عن الصلاة والزكاة وبر الوالدين والمولد النبوي ،ي،م الاتحاد!
لاشك أنك تتكلمين عن خطبة أخري في بلد آخر!
عذرا أسامة!
دعنا نضيف : العقيدة والتوحيد الذي هو عنصر النصر المهم الذي تحتاجه الأمة
ثم دعني أسألك:
عماذا تريد الخطب أن تكون؟
وأخيرا: لا تدعني أنتظر الجواب طويلا
الأخ أحمد باجابر …. المحترم
اسم حلي بهذه المداخلة … ولكن خطب الجمعة أصبحت مكررة و لا تجذب السامعين … أصبحنا نتوجه للخطيب الأفضل … لأننا نعلم أنه على الأقل سيطرح الخطبة بأسلوب شيق …
نريد مواضيعا في حب الله للإنسان … رحمته به … أن الدنيا جميلة و على المسلم أن يفنيها في كل خير و سعادة … عن الاسلام و العلم وأهمية العلماء… عن وعن .. وعن …
أشياء تجذب أغلب الناس زندخل فيها التوعية بالفروض و الفقه و التوجيد بطريقة سلسة …
نحن لا نريد خطب التخويف …
أريد أن تكون الخطبة متوازنة ومواكبة لعاصرنا لا أن تكون مكررة ومملة تتمركز فقط على نفس المحاور!
صدقني ليست بالضرورة أن تكون الخطب ساسية أو جهادية…مجرة التركيز على سرد مواقف من سيرة الرسول والصحابة أظن أن ستنجح في شد انتباه المصلين بدلا من هذه الخطب الإنشائية المملة التي ليس فيها أي روح
حقا لقد نجحت توتة في تحويل دفة النقاش إلى شيء مختلف تماما عما أردته يا أسامة!
أمر غريب
والأغرب أننا نجد أنفسنا عاجزين عن مقاومة هذا التحول 🙂
أخي أسامة! لدي اقتراح
ما رأيك لو أتيت في مقالة قادمة بشيء من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الجمعة وخطب الجمعة مستعينا في ذلك بكتب الحديث والفقه عن طريق البحث في أبواب الجمعة الموجودة فيها 🙂
خير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأهل العلم والحديث لم يتركوا شاردة ولا واردة من هديه إلا قيدوها وتكلموا فيها بما يشفي ويكفي .
ما رأيك؟
أهلا أخي أسامة …
هههههههههه شككتني بعمري … لكن أنا اللي أسمعه في أغلب الخطب الدعاء على اليهود و النصارى في بداية ونهاية الخطبة … ياليت خطباءنا يتركون هالعادة لأن حتى الرسول عليه الصلاة و السلام لم يأمر بهذه الديباجة التي ليس لها داعي.
وبالنسبة لتوزيع العزومة … فهذه العادة بدأت تزحف إلى مجتمعنا .. وما كان مرفوض سابقا قد يصبح مقبول بعد حين …
وتفضل بقبول فائق الاحترام …
أتمنى توضيح ضمير “نحن” لأن ما أسمعه شخصياً هو ما قاله الأخ أسامة، خطب باردة لا روح فيها وهذا أمر مضى عليه أربع أو خمس سنوات أو أكثر وقبل ذلك كانت الخطب تتفاوت بحسب الخطباء وأكثرها إن لم يكن كلها لا تخرج عن إطار الاعتدال والوسطية، الفرق كان أن بعض الخطباء لديهم من الفصاحة والبيان ما يجعلني أتحمل حر الشمس لكي أصل للمسجد الذي يخطب فيه إمام يعجبني كلامه، يذكرنا بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ويجعلنا نفخر بديننا وهذا كله بلا سب ولا لعن ولا تخويف ولا دعوة لتفجير.
فما الذي تقصدينه بكلمة “نسمعه؟” من نحن؟ بالتأكيد لست أنا أحد هؤلاء.
المبالغة في وصف الواقع لا يفيد أحداً، والتعميم نوع من التفكير الخطأ الذي يجب ألا يمارسه من يحاور الآخرين، فقد يكون هناك من الخطباء من يدعوا على اليهود ومن والاهم، لكن لا أظن أن هناك من سيسب في خطبة الجمعة، ربما حدث ذلك أو لم يحدث، هذا لا يعطي أحداً حقاً في التعميم بأن خطبائنا ليس لديهم سوى السب واللعن، والوعيد بالنار ثم الدعوة للإرهاب.
أنا حقيقة غاضب من تعليقك لأن فيه إهانة لأناس أعرفهم وأعرف أنهم لا يفعلون ما وصفته بل لديهم من البيان والبلاغة ما يجعلني أحترق غضباً من خطب هيئة الأوقاف، خطب باردة ميتة لا روح فيها، أتذكر الشيخ نظام والشيخ طالب والشيخ عبدالله حمود، وغيرهم من الخطباء الذين كانوا يقولون كلاماً من القلب ليصل إلى قلوب الناس، هؤلاء وغيرهم لا يستحقون منا إلا الاحترام.
لا فض فوك أخي عبدالله!
حقا تعليق الأخت ظالم جدا ، ومثير للغضب ولا نملك إلا الدعاء بالهداية لنا ولكل مسلم
الأخ عبدالله المهيري …
كل انسان يتكلم من منظوره و ما يراه .. إن كنت ترى الوسطية .. فهذا خير … لأن ما أسمعه لا ينم أبدا عن خير ( شكلي بغيّر المسيد اللي أسير له).
الخطباء بوسطيتهم و بمبالغتهم لا يستحقون منا سوى الاحترام … والحق يقال أن بعضهم يتمتع بأسلوب شيق ولكن المواضيع لاتزال مكررة .. نريد مواضيعا جديدة تناسب التغيير الذي واكب المجتمع و تنتمي إليه …
أن يتم إدخال هذه المواد الفقهية و غيرها بأسلوب سلس محبب للقلب … نريد استهداف فئة الشباب مثلا … او المرأة … أو حتى أسلوب معاملتنا للطفل أو الكهل … أو تفضيل أهل العلم عن غيرهم … أو عن مواضيع تهم المجتمع المعاصر … لا عن مواضيع شرب عليها الدهر …
أتمنى أن تتقبل تعليقي بصدر رحب … لأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية …
وأنت أخ عزيز و أخ أخ عزيز علينا>>> لن يفهمها سواك (^_^)
وتفضل بقبول فائق الاحترام ….
المواضيع الآن بيد الأوقاف، هم من يحددون المواضيع ونص الخطبة الذي لا يمكن للخطيب الخروج عنه، هذا ما أعرفه وقد أكون مخطئاً، ما أسمعه من المساجد القريبة من بعضها البعض هي خطب متشابهة تماماً وهي الخطبة التي تبث في التلفاز وتسمع من الإذاعة ثم تكتب صحيفة الاتحاد عنها في اليوم التالي، يبدو لي أن الخطب موحدة في كل مساجد الدولة إن لم أكن مخطئاً.
الأوقاف قررت أيضاً – في أبوظبي على الأقل – أن يغلق المسجد بعد الصلاة بساعة ولا يفتح إلا قبل الأذان بفترة قصيرة، وقررت أن تمنع كل أنواع الحلقات والدروس ما لم تكن مرخصة من الأوقاف نفسها وهذا يعني الاكتفاء في بعض المساجد بخطبة الجمعة الموحدة فقط وفي بعض المساجد هناك دروس قصيرة جداً بعد صلاة العصر، كما ترين الأوقاف أحكمت سيطرتها على كل ما يمكن أن يقال داخل المسجد لذلك الكلام يجب أن يوجه لهم، بإمكانك الاتصال بهم للاستفسار عن الأمر والشكوى على ذلك الخطيب الذي تسمعينه.
أتفق معك على تنويع المواضيع وعلى أن تكون الخطب متعلقة بشيء يهمنا في حاضرنا وربما المستقبل، هذا بحاجة من الأوقاف أن تفسح المجال لبعض الخطباء أن تكون خطبهم مختلفة عن خطبة الأوقاف ثم على الأوقاف أن تضع لجنة أخرى قادرة على كتابة خطب فيها شيء من التشويق والبلاغة، لكن أرى أن هذا لن يحدث قريباً أو لن يحدث أبداً.
الأخ العزيز … عبدالله
نعم … الخطب موحدة و مرسلة من قبل الأوقاف … وقد اتفقنا معهم ذات مرة على توحيد خطبة الجمعة بخصوص موضوع معين وتجاوب الإخوة معنا ولله الحمد … وبالنسبة لمخاطبتهم … فهذا واجبنا جميعا … بالنسبة لي سأخاطبهم بذلك .. وأعتقد بأن الإخوان هناك متجاوبين… ولو بعد حين.
أخي الكريم …لو كنت تعمل في دائرة حكومية .. ممكن أن تقترح خطبة معينه … و ترسلها إلى الأوقاف بإسم مدير الدائرة … و سوف يتجاوبون معك بإذن الله … بدون حاجة إلى لجان …. قد تحتاجون إلى اجتماع معهم كما حصل عندنا.
وتفضل بقبول فائق الاحترام …
كما
ماذا؟
سب ولعن اليهود والنصاري
ثم حكم عام بدخول جهنم مهما كان
ثم دعوة إلى تفجير أحزمة ناسفة؟!!
ثم تقولين (لنكن واقعيين)!!
والله مبالغة ومجازفة خطيرة جدا!!
حقيقة و”مع الاعتذار للجميع”
و”لنكن واقعيين”
يا كثيرا من كتاب المدونات والمنتديات والمعلقون عليها … أقول: يا زينكم ساكتين !! 🙁
الأخ أحمد باجابر … مرة أخرى …
ههههههههههههه لازم نسوي أكشن …
وكل إنسان يتكلم من منظورة … أتمنة فعلا أن نكون وسطيين حيث لا أرى سوى العصبية …
أعجبني تفكيرك الإيجابي في الموضوع …
وما بسكت .. كيفك عاد 🙂
اختلاف الثقافات شيء ممتع جدااا، وأحلى شيء أنك تجد أشخاص يؤمنوا بهذا الاختلاف دون السخرية من اى ثقافه مهما كانت غريبة…بس أهم شيء أنك تكون كنت عامل حسابك على أن الأكل على حسابك:-)
الحمدلله كنت عامل…وفي الحقيقة متوقع بس كنت أحاول أكذب عن التوقع!
عرض جميل لفكرة العزيمة العربية والغربية 🙂
أحياناً نبالغ بالدعوات ومحتويات العشاء خوفاً أن نوصم بالبخل أو التقتير ..
لكن ما ألاحظه في الفترة الأخيره هو تطبيق الجيل الجديد لمبدأ عزومتي من مخباي 🙂
أتمنى أن لا تتأخر بعرض الصور وتدعيم المواضيع …
شكراً لك
بيني وبينك أنا ما عندي مشكلة..وأعتقد اني أنا وخويي مطبقين جيدين لهذالاسلوب على اعتبار أننا ي بلاد الخواجات:)
هذه العزيمة قد تكون مقبولة مع الأقرباء من الدرجة الأولى ، ولن يقبوا تكرارها..
^_^
لكن لم أتوقع أن ينتهي البوست بدون صور..
أحب أن أتأمل صورك والزوايا التي تلتقط منها إبداعاتك..
بالتوفيق ،،
أعتقد أنني أشبعت نهمك بالصور في التدوينة اللاحقة:)
وأخيرا وصلت إلى مساحة التعليق !!
أشغلتنا الأخت هداها الله بتعليقها العجيب الغريب،!!
على كل حال ، أين وصلنا؟
أها نعم!
الكرم!
لا لا لا يا أسامة 🙂
(كلش ولا الكرم)
الكرم من العادات العربية الأصيلة التي رسخها الإسلام ودعا إليها ، قال صلى الله عليه وسلم
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)
تحياتي لك من مر من هنا
أعتقد أن أحدكم فهم الموضوع دشكل خاطئ و أظن الاخت توتة تظن أن خطب اليوم هي خطب حماسية وهي تنتقد ذلك و لا تدري أن مثل هذه النوعية من الخطب اختفى منذ أكثر من ٨ أو ٩ سنوات!
ماشاء الله
شكلي غايب عن المدونة من فترة، لافاجئ بانك تعمل في بريطانيا كما افهم … !!!
يحفظك ربي …
بس حلوة حركة الدعوة الاوروبية .. كل واحد يشيل نفسه
شيء رائع، آخ لو يصير عندنا بس ..
تحياتي لك
وبرجع اعرف ايش رأيك بالخطبة ..
تحيتي
بل هي أستراليا عزيزي بو خليل..و ان كنت افتقد تواجدي في بريطانيا:)
اعتقد من خلال التعليقات عرفت رايي 🙂
يوميات استمتعت بقراءتها.. من المؤسف أنه عندما يتدخل الدين في الموضوع يصبح النقاش سجالاً بيزنطياً الكل يدعي فيه بأنه الأقرب إلى رب العباد.. 🙂
حبذا لو تكتب تدوينة عن الحريات الدينية في هذه البلاد..
سأقوم بذلك إن شاء الله حالما تتوفر لدي المعلومات الكافية
🙂
استمتعت بمقالتك
وفقك الله
🙂
و أنا أسعدني مرورك:)
بالنسبه لي انا وصديقاتي دائما نتقاسم الفاتوره وبس وكل واحد يصلح سيارته 🙂
وبخصوص كلام الاخ اللي تهجم عليك اقولك كمل وماعليك من احد ،،، وبانتظار صورك الجديده
بالتوفيق.
هل هذا دليل على البخل بين النساء؟:)
لا طبعا:) ،،لكن تقدر تقول عمليات اكثر
ممتعة فكرة التدوين اليومي استاذ اسامة
وأنا سعيدة جداً بقراءة تدويناتك و متابعتها
فكرة اعزم نفسك بنفسك ممكن تساعد على توطيد العلاقات الاجتماعية الآخذة في الانقطاع في مجتمعنا.. فبدلاً من أن تخرج كل عائلة بمفردها سيكون سهلاً على العائلات أن تخرج مجتمعة مع تجنب إحراج “الدفع على مين” ..
تحياتي لك 🙂
على مستوى العائلات قد يكون الوضع مختلف.. و لا أظن هناك حرج عندما تقوم كل عائلة بجلب وجبتها معها..لكنني هنا أتكلم على مستوى الأفراد..هنا قد يكمن الاحراج:)
شكرا على مرورك يا ريم
اممم بالنسبة لي لا أعتقد أن الحكاية تنفيذها “صعب” فحسب
بل غير أخلاقي :]
أو بعبارة ألطف ليس من مكارم الأخلاق
ولا يجب أن ننتقل من طرف “البذخ” إلى طرف “البخل”
بينهما مساحة واسعة من الخلق الرفيع “الكرم”
كعرب علينا أن نرشّد هذه الصفة الرائعة ونضع لها الحدود الإسلامية الكافية.
شكراً لك 🙂
غير أخلاقي مرة وحدة ؟:)
نحتاج إلى حل وسط كما ذكرتي بين البخل والبذخ..ولكن كيف نصل إلى هذه المعادلة؟
أهلا أخي أسامة
ملاحظة صغيرة:
لماذا أعطيت التصنيف اسم “أساميات لاتهمك”
أخي الكريم ان شاء الله كل تدويناتك “مهمة” لأنك تحكي عن خبرتك و تجربتك في الحياه (أماكن زرتها و أطباق أكلتها و اناس تعرفت عليها الخ) فبدون شك تفيدنا بها.
جزاك الله خير
حياك الله أخي عبد النور:)
لانها قد تهمك أنت و لكنها لا تهم كثيرين آخرينن ممن يعتبرون مثل هذه اليوميات شأن خاص بي أنا وحدي..ولكن يسعدني أنها تشدك وتحمسك لقراءتها 🙂