أذكر عندما كنا طلابا في المرحلة الابتدائية كان يتم حرمان الطالب من الدخول إلى المدرسة إذا لم يلتزم بارتداء (الكندورة) أو الدشداشة و هو الزي المدرسي المعتمد للذكور في المدارس الحكومية، أيضا كان هناك تفتيش على النظافة الشخصية خلال الطابور الصباحي المعتاد، كنا نرتعد خوفا إذا ما نسي أحدنا قص أظافر يديه خلال عطلة نهاية الأسبوع خشية أن يقوم المدير أو الوكيل بضربنا على الأصابع بتلك المسطرة الخشبية الرفيعة التي كانت أشبه بالسيف المشهر في وجه كل غازي، كان من يتجرأ بإطالة شعره أو عمل قصة (مارينز) يتم معاقبته من قبل الإدارة و استدعاء ولي أمره بالإضافة إلى خصم درجات من مادة السلوك التربوي، كان كل مصير كل من يتجرأ بارتكاب أي فعل أخلاقي مشين الفصل النهائي من المدرسة و عدم السماح له بالتسجيل في أي مدرسة حكومية.
هكذا كان الحال في أيامنا و أتصور أن أغلب المدارس في هذه الأيام ملتزمة بهذه التقاليد العريقة مع قليل من المرونة فرضتها ظروف هذا الزمان.
مر أمامي هذا الشريط بعد أن تنامى إلى مسامعي خبر الكيفية التي تعاملت بها إدارة إحدى الكليات مع مجموعة من الحوادث الأخلاقية الخطيرة التي بدأت بالإنتشار وسط الطالبات في الفترة الأخيرة، صحيح أنها لم تتحول بعد إلى ظاهرة إلا أن الشكاوي كثرت و بدأ الموضوع يكبر شيئا فشيئا و الرائحة النتنة تفوح في الأجواء.
مسؤولة الطالبات اكتفت للأسف بتبرير الموضوع بأنه لايخرج عن نطاق الحرية الشخصية، و أنه بما أن أهل الفتاة أو (البوي) كما درج على تسميته راضين على الوضع الشاذ التي تعيشه ابنتهم، فلا يمكن لإدارة الكلية التدخل لفرض أمر الالتزام باللباس و المظهر الخارجي (الأنثوي) على طالبة من طالبات الكلية!
قد يكون في هذا الكلام شيء من المنطق على اعتبار أن الشجرة الصالحة لا تثمر إلا ثمراً صالحة وإن الشجرة الرديئة لا تثمر إلا ثمراً رديئا، و لكن ألا تعلم الإدارة الموقرة أيضا أن التفاحة الفاسدة كفيلة بإفساد كل ما في الصندوق من تفاح إذا بقي الأمر على حاله، لذلك نتأمل من إدارة الكلية المعنية وقفة أكثر حزما عند التعاطي مع هذا الموضوع الحساس، فاليوم (بوي) و غدا (بوي) ثاني.. فثالث.. إلى أن تتحول الكلية في المستقبل إلى فرع لكلية (البويات) عفوا.. الطلاب..!!
(2606)
الدودة تولد في قلب التفاحة… لذا فهي لا تغزو التفحات الأخريات … فليست ذنب التفاحة أنها فاسدة … حتى نفرزها بقدر ماهي ذنب الدودة(التنشئة)… فالكليات لديها لوائح و قوانين تتناسب للتعامل مع الناضجين لذا فالإلزام غير مجدية … مع الحالات الخاصة … لا بد من الكليات … أن تحلى بالرحابة الصدر والتفهم والمحبة …أتجاه أولائك الفئة … و مساعدتهم لأنهم يحتاجون إلى لمسات نفسية … لا جمالية … تحياتي
السلام عليكم
لن ازيد و لا نص كلمة على اللي قلته استاذي العزيز وعامر
و لكن هناك مثل يقول
اللي اختشووووووا ماتوا
الواحد صار يخاف على هله حتىفي الكليات و الجامعات بسبب التفاحه و البرتقاله الفاسدة
الله يستر علينا و على جميع المسلمين
السلام عليكم
أخوي أسامة
موضوع يستحق الإهتمام واتمنى أن يصل صداه إلى كل الجهات المعنيه في الدولة بأي طريقة سواءاً الجهات الإعلامية أو التعليمية بتقوية الوازع الديني ووضع أسس كفيلة لدحر هذا السلوك المشين والذي يعكس سلبياته الدخيلة على المجتمع الإماراتي الغالي
نعم فتفشي ظاهرة البويات والعياذ بالله في الكليات وأصبح أيضاً في المدارس الحكومية كالنار في الهشيم إلا ما رحم ربي ولله الحمد نعم فمنهن من لبست ثوب الحياء وسلكت طريق الصلاح والرشاد ومنهن تلك الفئة الضالة والتي تسمى بالبويات
لا أدرى أخوي عند النظر إلى تلك الفئة الظالة من الفتايات وما فعلن من الأمور وإلى الحالة المزرية والعياذ بالله والاتي وصلن عليها أولا أحمد ربي وثانياً أتأسف لتلك الحالة لما يصيبني من إشمئزاز من حالتهن كيف سيواجهن المجتمع لأنه من غرق في بحور الهلاك لايضمن الخروج سالماً
ولا أزيد على قلمك النير والذي كفى لنا ووفى بريقه الراااائع
بارك الله فيك وجزاك الله الجزاء الخير
لك مني أعطر التحايا
أختك في الله
الطرف الكحيل
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال
رواه البخاري 5546
إنها أفعال مشينة بدأت بالإنتشار
وهي كالخروف الأجرب تعدي كل من حولها بالجرب ,
هذا ما يصلنا ,, أما من له أهل يدرسون في أماكن مثل كلية زايد أو تقنية البنات , يسمع العجب العجاب وما لا يخطر على الألباب
نسأل الله العفو والعافية
صدقني لا يوجد أفضل من الجلد ,,, فإذا كانت ( ريال ) خلها تستحمل
شهاب: لا أعتقد أن الكلية تمارس أي دور تربوي خصوصاً أن بعض المشرفين على الطالبات يشجعون التوجهات التغريبية والانحلال، وفي نفس الكلية تعتدي على قيم ومبادئ المجتمع بسماحها لبقاء العناصر الفاسدة في الكلية، هناك أناس لا يريدون بقاء بناتهم في مثل هذا الجو الفاسد، قد يقول قائل: ليخرجوا إذاً … لا أحد يجبرهم على البقاء.
صحيح! لكن لماذا لا يخرج العنصر الفاسد الذي يصطدم بقيم المجتمع؟ ثم هذه كلية حكومية ويحق لكل طالبة أن تبقى وتتعلم ما دامت الدولة قد تكفلت بتعليمهن، والتعليم مرتبط بالتربية، يمكن تعويض أي نقص في مستوى التعليم، لكن النقص في مستوى التربية يصعب تعويضه.
وكما يقال: الصاحب ساحب، وهذه الطالبة الفاسدة إن لم يحاول أحد أن يصحح خطأها ويبصرها بحقيقة الدنيا ستفسد الطالبات من حولها، هذا أمر لا شك فيه ونعرفه ودعنا لا نحاول إنكاره، فنحن قد جربناه وعرفناه بأنفسنا، يكون المرء منا خلوقاً لا يعرف شيئاً من أمور الفساد، ما إن يخرج إلى الشارع أو المدرسة حتى يلتقط كل قذر من أناس لم يجدوا التربية الصحيحة، وهنا قد يحدث التغيير للبعض في الاتجاه الخاطئ.
الزميل عبدالله لم أتطرق إلى أن تمارس الكلية دور تربوي بل متابعةو ألقيت الكرة في سلة المختصين للتعامل مع هذا النمط من السلوك ربما ناتج عن تنشئة فيجب أن تكون هناك مكاتب لغرض علاج هذه المشكلة ما دام أننا نحتكم إلى الشريعة الإسلامية أن لم توجد فالتقصير منا فالإعلام مثل (استيديو 1) سبيلنا من المعلوم أن التعليم الحكومي مكفول لكل مواطن (فالبوي ما دام مظهرها تدل على جنسها فتعامنا يكون على أساسه!) فالمكاتب الحقوقية تدافع عنهم من يدافع عنا تقول يا سيدي فالصاحب ساحب نعم ولكن يفترض أننا نتعامل مع ناضجين …تحياتي
شهاب: حقيقة لم أفهم بعض كلامك خصوصاً الجملة الأخيرة، على أي حال، المشكلة موجودة، ولا أحد يتعامل معها أو يتكلم عنها إلا في نطاق ضيق، والدور التربوي غائب في مؤسسات يجب أن تمارس هذا الدور، هناك تقصير كبير من قبل وزارة التعليم العالي في متابعة مثل هذه المشاكل.
أما التعامل مع ناضجين … فنعم، نحن من المفترض أن نتعامل مع ناضجين، لكن الواقع شيء مختلف، قد يكون المرء مراهقاً لا يفقه شيئاً وهو في سن يزيد عن العشرين أو الثلاثين، شخصياً لست متفائلاً أننا نتحدث عن ناضجين، بل أعتقد أنهم لا زالوا في مرحلة المراهقة الفكرية والأخلاقية، ولا يمكن أن نفترض بأن الجميع “ناضجون”.
أنا لا اسعى إلى الإختلاف معك عبدالله كما يقال نفكر ونتكلم بصوت مسموع
قلت في ردك الأول والثاني عن الدور التربوي لكن أنا لا أرى أثرها لذا لم
أتطرق إليها كتب أسامة عنها وركز على القبضة الحديدية كما يتذكره في المراحل
التعليمية من الروضة إلى الثانوية العامة فهذا النوع من التربية جعلنا منصاعين لا
مهذبين حتى التربية الدينية أو حصة الفراغ جعلنا هرعين لا مؤمنين ليس من أبجديات التربية
الضرب والشتم والتنكيل والتخويف إلخ… أين تلك التربية عندما كان سلوكنا طين وعقولنا عجين هل يصلح أن
نطبق تلك التربية على أولادنا أم على دواجننا و من العجيب ننعتهم بالمربي الفاضل والأستاذ الفاضل
لا أعلم لمن يخبئون الفضيلة أو لما يبخلوه عنا بعد 14 عاماً نطالب بالوسائل قهر ونُصر عليها لتحقق في غضون 2أو4 أعوام ما لم نستفيده منها نحن نعم هناك ضبط ولكنها كانت لحماية هيبة المدرسة لا التلاميذ ومدير يقوم لحماية نفسه لا الطالب الشاذ أو المشاكس لان الفصل والإنذار أسبق فأسامة
يرى على الأقل تحل مشكلة معينة(بوي) لما حتى يفرض عليها عملية تأنيث لكن الحل هو في الجوهرهناك يكمن موطن الخلل ويرى أن كبح التكاثر البويات في المستقبل عبر عملية التأنيث البويات وتلقائياً يزول الهاجس كما هو مدرسة الصبيان كلهم ذكور لأنهم يلبسون الكندورة جعلتهم ذكوراً …ثم تطرقت إلى أن هناك دور لابد أن تقوم به الكلية ويبدأ من الموقع المسؤول فيها بمد يد العون وردت ذلك في الرد الاول والثاني وفي الثالثة حتى لا أكرر ما قلته هناك تجربة إيرانية مهمه لفتوى أية الله الخميني بهذا الصدد بمساعدتهم وتكفل الدولة بهم في العلاج أو عملية التحويل الجنسي في إيران ذاتها وبذلك أغلقت الطريق أمام الحقوقين وأيضاً علي خامنئي ذكر أن في الإسلام حقوق الإنسان ولا حاجة إلى استيراده من الغرب …. بحسب ما فهمت منك أنك تأيد تهميشهم واقصائهم وفي نفس الوقت تريد توبتهم أو معاقبتهم دون مقدمات هذا الأمر شبيه بالفكر النازي الذي يصل بهم إلى الإبادة كما صنفوا في الفئة المنحلون: الشيوعيون، الشواذ جنسياً وذو السلوك الغير الإجتماعي مثل : مدمنو الكحول والعاهرات والمجرمون ومدمنو المخدرات ومن لا مأوى لهم إلخ… لكن الإسلام لا يقيم حد السرقة على جائع إذا ما سرق لحاجة سد جوعه وقهر الظروف له إلا في حال توفر القوت وسبل العيش الكريمة يطبق الحد وأيضاً للشاذين قبل أن يعاقبون أن نفعل لاجلهم ما بوسعنا لو أصروا عندها يلزمهم الحد
جميلة هذه السطور العامة … أما التعامل مع ناضجين … فنعم، نحن من المفترض أن نتعامل مع ناضجين، لكن الواقع شيء مختلف، قد يكون المرء مراهقاً لا يفقه شيئاً وهو في سن يزيد عن العشرين أو الثلاثين، شخصياً لست متفائلاً أننا نتحدث عن ناضجين، بل أعتقد أنهم لا زالوا في مرحلة المراهقة الفكرية والأخلاقية، ولا يمكن أن نفترض بأن الجميع “ناضجون” نعم هناك مرضى مجانين ، هناك مرضى أجتماعيين، وهناك حواجز كالسياسة وحاجز المرتبط بالتراث الذي تحول دون وجود الحالة الطبيعية في النمو الوعي الإنساني لكن هذا ليس موضوعنا ولم أقوله … أرجع إلى النص … الذي عنيته فلا أحد يستطيع أن يفرض عليك صداقته ولا أن تمتثل لإرادته إلخ إلا بموافقتك الأهم أن الكليات للتعليم ليس شارع ولاكوفي شوب ولا حديقة ولا حتى
أقبية المظلمة.
شهاب:
الدودة بعد أن تنتهي من نخر لب التفاحة الأولى تبدا في الثانية ثم الثالثة فالرابعة..
الكلية عليها واجب تربوي تجاه طالباتها جنبا إلى جنب مع الدور التعليمي…أما التعامل بشل سلبي مع مشكلة خطيرة مثل هذه .. فهذا غير مقبول تماما..
بوسعيد العامري:
يقول المثل.. الذهب لا يصدأ.. و الفتيات صاحبات الخلق و الدين لا خوف عليهم إن شاء الله..
الطرف الكحيل:
لابد من حملة توعية بخصوص هذا الموضوع فكثير من أولياء الأمور يجهل ما يحصل في الخفاء و يظن أنه يرسل بناته إلى عالم مثالي لاوجود فيه لأي سلبيات أو أمور خارجة عن النص..
عابر سبيل:
جلد مرة وحدة؟ أعتقد أن (البوي) عندما تسمع كلمة جلد.. ستعود إليها كل مظاهر الأنوثة بمعنى الكلمة!!
عبدالله:
فعلا أكثر الضحايا هم من فئة المراهقات اللواتي يجهلن الطريق الصحيح و سريعات التأثر بمن حولهن..ل
السلام عليكم ..
موضوع حلو وظاهرة صدق منتشرة حاليا ..
بس السؤال ليش؟؟
ليش هالظاهرة اصلا انوجدت وليش صارت تنتشر ؟؟
غير جي .. ليش دائما تحطون اللوم عالكلية ؟؟ ليش ما تعاتبون الأهل؟؟
معقول الاهل ما يلاحظون اي تغير او تصرف غريب على بناتهم ؟؟
الكلية كيف تقدر تربي 2000 طالبة تحت سقف واحد ؟؟
شو تقدر تسوي ؟؟ تتصل في الاهالي تقول بناتكم بويات ؟؟
شو ممكن تكون ردة الفعل لحظتها من قبل الاهل ؟؟ ممكن يروحون فيها ؟؟
شو تسوي ؟؟ تمسك كل وحدة تقولها لو ما تحجبتي بنضربج ؟؟ بنطردج ؟؟ ما يحق لها أبدا ..
الكلية مب مقصرة .. صارت تترصد البنات ومن شافوا على اي احد شي يحققون معاهم ولو عادوها يطردونهم .. ولا تقولون ما طردوا امبلا طردوا ..
وتسوي محاضرات توعية ووو .. بس مب كل شي عالكلية .. لازم يكون في تعاون مع الاهل ..
اي بنت بتقول مالج خص بكيفي .. او حرية شخصية .. بس لو الاهل يساعدونهم يمكن جزء كبير من المشكلة ينحل ..
في بعض الاهل ما يدرون عن طبيعة دوام بناتهم .. مايدرون متى يبدون ومتى يخلصون .. شو تسوي الكلية .. تتصل تقول والله يالوالد ترى بنتك دوامها من الساعة للساعة ؟؟؟
تتصل على كم طالبة .. 10 ولا 20 هذول 2000 او اكثر شو تبونهم يسوون اكثر عن جي ؟؟
ترى كل شي نابع من التربية منذ الصغر .. وعن الثقة اللي تمنحها الاهل للطالبة ..
لو كل طالبة تفكر بهالثقة وكيف تخاف انها تهتز عند اهلها كانت الدنيا بخير ..
بس لا اهتمام ولا سؤال ولا شي وتقولون الكلية غلطانة !!
شهاب: أنا أتسائل مثلك عن الدور التربوي، وقلت من قبل أن الكلية لا تمارس دورها التربوي الذي يفترض أن تقوم به، أن تعالج مثل هذه المشاكل قبل استفحالها بأسلوب تربوي، بعيداً عن القهر والعقاب والضرب، هذا ما أقصده، لكن هذا الدور لا يمارس ولا أعتقد أنه سيمارس في ظل وجود مسؤولين راضين عن الوضع أو يتغاضون عنه إن لم يكونوا من مشجعيه.
أما القبضة الحديدية فأعتقد أن الأخ أسامة يقصد الصرامة في التعامل، أنا والأخ أسامة درسنا في فترة متقاربة، وقد كانت بيئة التعليم لدينا صارمة لكنها لم تكن دكتاتورية ولا أتذكر أن مدرساً أو إدارياً أهانني أو ضربني في المرحلة الإعدادية والثانوية، كانت البيئة تربوية صارمة، لا يقبل فيها أن يحدث شيء مما نسمعه اليوم، وإن حدث ستتعامل معه الإدارة بأسلوب تربوي، وشخصياً أرى أن هذه الإدارة تستحق كل الاحترام والتقدير، وقد حدث في وقتها مصيبة بين الطلبة وشذوذ جنسي تعاملت معه المدرسة بحزم، فلم تفصلهم ولم تعاقبهم بل استدعت الآباء وأولياء الأمور وتناقشت معهم ثم قررت أن ترسل كل طالب إلى مدرسة مختلفة لكي لا يبقوا مع بعضهم البعض، هذا هو أقل ما يجب أن تفعله أي إدارة تربوية في أي مدرسة أو كلية.
إن لم تقم إدارة الكلية بحل المشكلة بأسلوب تربوي فمن حق الآباء وأولياء الأمور أن يحموا بناتهم من البيئة التي بدأت تتشكل، فإن لم يجدوا حلاً لدى الإدارة ولا الوزارة فماذا يفعلون؟ أعطني حلاً عملياً، لأن بلادنا الإمارات، لا تمارس أي دور تربوي أو علاجي إلا في بعض القضايا التي انتشرت عبر الصحف كقضية الشواذ في غنتوت والتي للأسف كانت نتيجة تربية فاسدة وآباء راضون عن شذوذ أبنائهم، ليس من حق الآباء ولا الأبناء أن يمارسوا الشذوذ أو يعلنوه ومن كان مريضاً فله العلاج النفسي والجسدي، لكن الواقع في كلية التقنية للبنات لم يتغير فلا إدارة تتعاون ولا وزارة تتحرك، مرة أخرى: ما هو الحل؟
أما فهمك بأن أقصيهم وأهمشهم فلا أدري من أين أتيت بهذه الفكرة، لأنني لم أقل شيئاً من هذا ولم أعنيه، أما عن الناضجين فأنا أوافقك الرأي أنه لا يمكن لأحد أن يفرض عليك صداقتك، في نفس الوقت لا أفترض أن كل الناس سيفكرون بنفس الطريقة، التأثير السلبي موجود سواء كانت الفتاة صديقة لهذه الشاذة أم لم تكن، يكفي أن يكون المرء في مكان فاسد لكي يتأثر سلبياً، وكلية التقنية فيها من الفساد ما يكفي.
أسامة: أعتقد أنه حان الوقت لكي تتحدث مع إستديو واحد لتنقل القضية من مدونتك إلى الإعلام.
حنين: لو كان في يدي، لأمرت بمعاقبة الأسر التي تهمل أبناءها، هناك آباء يرضون بشذوذ الأبناء وانحراف البنات، والأسر التي لا تدري عن فساد أبناءها فهذه مصيبتها أكبر، لأنهم مهملون، والكلية مع كل هذا “غلطانة وستين غلطانة”، إن لم تمارس أي مؤسسة تعليمية دوراً تربوياً فهي بالتأكيد لا تمارس دورها كما يجب، والكلية يمكنها أن تكون جزئاً من الحل، لكن بعض من يعمل فيها هم جزء من المشكلة وهنا المصيبة.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،
أتفق مع الأخ شهاب عندما تسائل عن : هل نسمي هذا النوع من المدرسين : مربين افاضل او لا ؟ لا و ألف لا. أن يضرب الطالب لعدم قصه شعره او اظافره او اهتمامه بالنظافه ! أن يعاقب الطالب لانه لا يعرف الإجابه ، أن يعاقب الطالب لانه لم يحضر دفتر الرسم! أن تعاقب الطالبه لانها لا ترتدي الحجاب و تترك الطالبه التي ترتدي الحجاب و تتكلم في الهاتف مع صديق في امور محرمه !.
لست ممن يضعون ماهو صحيح و ما هو خاطئ ، و لكني ضد كل من ينصب نفسه حامي للممنوع و المسموح ، فلا يعقل ان يتم منع وتحريم كل شئ فقط لانه يساء استخدامه ، و لا يعقل ان نقوم بما نقوم به فقط لإرضاء الأخرين والمجتمع ، لان الحق أولى أن يتبع.
ببساطة دعونا نقولها بهذه الطريقة:
1. يجب مراعاة عادات و تقاليد المجتمع
2. لكن لا يجب أبدا فرض ما يجب و ما لا يجب.
3. يجب أن يفكر الجميع عن السبب و يبحثو عن الحل ، لا ان يمنعو و يعاقبو فقط لانه خائفين من مواجهة الحقيقة ، بأن المجتمع اصبح تتفسخ عراه بسبب التفكير السلبي و التفكير المحاصر.
4. يجب أن يصل الطالب والطالبه لمرحلة الوعي ، و القدرة على إتخاذ القرار قبل الوصول للكليه ، و إذا لم يتم ذلك فهذا معناه تقصير هائل في المجتمع و في الإدارة التربويه للمؤسسات، يجب المحاسبه عليها.
في النهاية ، يجب صقل مهارة التفكير و التركيز على الأهداف ، بدل إضاعة الوقت والمصادر في أمور كان الأجدر بها ان يتم حلها في المراحل المبكرة من التعليم و التنشئة.
في أمان الله.
الاخ عبدالله ..
ليش كل شي يظهر ويبان لما يكون الموضوع فيه اسم “كلية”
تبغي تقنعني ان الفساد ما بدا غير من الكلية ؟؟
وتبي تقنعني انه طول ال12 سنة اللي كانت فيها الطالبة في المدرسة كانت عال العال ومن دخلت الكلية صارت بوية ؟؟
وبعدين تقول الكلية غلطانة وستين غلطانة ؟؟ ليش؟؟
انت ادرى بسن المراهقة وانه كيف الشخصية تتغير بسهولة وهالمرحلة تكون في المدرسة ..
بس الطالبة فالكلية تكون قد تجاوزت هالمرحلة .. وتغير طباعها صعب .. كيف تحطون العاتق عالكلية وتبونها تغير شخصية طالبة فوق ال18 سنة ؟؟
لو الطالبة ما تعلمت من المدرسة الصح والغلط لا تجون تلومون الكلية لانه صعب عليها تغير شخصيات طالبات بهالعمر ..
انا ما اقول انه الكلية تشل ايدها من الموضوع وكأن مالها اي علاقة بالعكس .. انا بكون ضدها لو ما تحركت .. لانه من حقها تمنع الفساد اللي قاعد يصير .. بس مب من حقكم انتوا تلومونها وانتوا ما تعرفون هي شو قاعدة تسوي!!
تعدد الشخصيات كثير عندنا في الكلية .. ومب كل مسؤولة قادرة انها تفهم كل الشخصيات .. وهذا مب عيب .. اذا ما عرفت تعالج الموضوع بلحظتها فهذا مب معناه انها اهملته .. يمكن تبحث عن طريقة احسن توصل فيها للطالبة عشان توصلها المعلومة ..
لو الكلية مهملة مثل ما تقولون ما كان قعدت تحذر الاباء لما يطلبون بطاقة تصريح لخروج الطالبة في اي وقت .. كل ما تطلب الطالبة هالبطاقة وتجيب ولي امرها .. يقعدون يوضحون لوليها انه هالبطاقة تسمح لخروج الطالبة متى ما تريد وان الكلية تخلي مسؤوليتها عنها ..
لو ما تهتم بتخليه يوقعها من غير ما تسأله اذا صدق يعرف شو هي ولا لا .. لان ممكن اي طالبة تقص على ابوها الشايب وتخليه يوقعها ..
كل اللي اطلبه من الناس .. انها ما تحكم عن الكلية بنظرة وحدة .. سمعة الكلية كثير رايحة فيها والسبب الشباب الي من يسمع كلمة عن وحدة يعممها عالجميع ..
والله في الكلية في بنات متحجبات .. ومؤدبات .. وخلوقات .. ونتشرف نتعرف عليهن ..
ليش هالنظرة السيئة عن بنات الكلية ليش!!
بنــات التقنيــة .. و الفساد
اعتقد أن ما يقدمه الأخ أسامه له أثر إيجابي وإن كنت اطلب منه المزيد من الهدوء
العتب يا أخوة ليس على الأسر فقط وليس على الكلية فقط، الكلية قامت بعمل سلسلة من المحاضرات لتصحيح الوضع، وهم يسعون للتعديل وهناك محاولات لطرح رؤية افضل للجوانب السلوكية، ايقاد الشمعة خير من لعن الظلام.
يوجد فجوة بين الكلية والأسرة، الأسرة لا تتحرر بنتها إلا إذا دخلت الكلية، وإدارة الكلية لا ترضى بما تشاهده لكنها في ضوء الحرية المطروحة تستشكل على مدير الكلية انصدم باللي صاير ولكنه لا يعرف يقدم رجل ولا يؤخر رجل لذلك اجتمع بالمواطنات وحثهن على طرح محاضرات تربوية وهذا الذي حدث، وام العيال واحدة ممن طرح المحاضرات التوجيهية في الكلية ووضحت لها بعض النقاط التي يجب ان يفهمها مدير الكلية، بأن عزل التوجيه التربوية والسلوكي بعيدا عن الدين أمر مستحيل، وفعلا قلت لها أن توصل للمدير كلمة وهي أننا نحن (همج) ما دام الدين بعيد عنا، وأن التبرج والسفور الذي لا يضر المجتمع الغربي كما يرونه يسبب لدينا أزمة أخلاقية لا يمكن أبدا التعامل معها بدون التوجيه الديني، إدارة الكلية لا تهدف إلى الإفساد لكنها لا تراعي الكثير من الجوانب لوجود فجوة بين الكلية والمنزل ولأنهم يظنون أن المحاضرات الدينية مجرد توجيهات (إيمانية) لا يعلمون أن المحاضر في المجال الديني إذا جاء ليتحدث عن مثل هذه المشاكل الأخلاقية فإنه يحرك عواطف الطلبة والطالبات وبتأثير فعال لجعلهم يسلكون السلوك الأخلاقي القويم ليست مساءل عقائدية فقط.
اعتقد أن الأخ أسامة يطرح طرحا جيدا للتنبيه على مثل هذه الأمور، لكن لا ينبغي أن نضع في أذهاننا أن إدارة الكلية تهدف إلى أفساد الطالبات، هذا موضوع حرج جدا.
الاخ مبارك ..
“اعتقد أن الأخ أسامة يطرح طرحا جيدا للتنبيه على مثل هذه الأمور، لكن لا ينبغي أن نضع في أذهاننا أن إدارة الكلية تهدف إلى أفساد الطالبات، هذا موضوع حرج جدا”
هذا بالضبط اللي اريد الكل يفهمه ..
اشكرك من قلب على هالعبارة 🙂
رد على الاخت حنين:
انا معاج ان في وايد بنات في الكلية محتشمات ومحترمات وايد بس لا تنسين المثل اللي يقول “الخير يخص والشر يعم” واسمحيلي اقولج ان في بنات والله وأنا اعرفهن كانوا محجبات ومنقبات بس من دخلن الكلية استون بويات والشيلة ما يعرفنها وفوق هذا كله انها بناات قبايل واهاليهم معروفين بالالتزام والرزانة.. المقصد من هذا كله اني اقول سن المراهقة يرتبط باعمار معينة بس التغيرات النفسية واللي تظهر علينا تعتمد عالظروف والجو المحيط بنا يعني الخراب اللي قاعد يصير لا هو مرتبط بسن المراهقة ولا شي.. في بنات في الثلاثين بويات…؟؟؟؟؟
ولا تحطين على اهل المدراس يحليلهم بعد مايقصرون الهيئة التدريسية يحاولون على قد مايقدرون يربون هالبنات اللي هن امانه عندهن بس هي ما تشوفها غير كم ساعة وباقي اليوم هي عند اهلها ولا تنسين ان في بيت وربيعات ياثرون بنسبة كبيرة على وضع الشخص واسلوبه في الحياة..
للعلم الكلية فعلا بدت تتخذ اجراءاات ضد هالموضوع لكنهم تاخروا
عالعموم الله يعطيه العافية كل من شارك وساهم وطرح هالموضوع والله يوفق الجميع انشالله ويهدي بناتنا وبنات المسلمين..
الأخت همس الليل..
انا هني مب في صدد تشهير تصرفات طالبات الكلية .. كثير ناس تكون صالحة وتصير طالحة وكثير ناس تكون العكس .. هذي مرحلة في العمر يمر فيها أي انسان بسبب تأثيره بعوامل من حوله تهزه .. وهذا كله نابع من قلة الوعي وقلة التربية ..
وممكن ما تكون قلة تربية لانه في اهالي كثير ربت وتعبت .. بس ناتجة عن اجواء معينة أثرت فيه فحولته لمرحلة مختلفة جدا عن مرحلته .. وهني يجي دور الأهل اللي المفروض تلاحظ هالتغير وتبدا تتصرف ..
نحن هنا بصدد تغير النظرة اللي يوجهها الكثير بأن الكلية هي مرتع الفساد اللي قاعد ينتشر بين الطالبات .. وانا اللي احاول اقوله انها مب جي .. وأرد اقول سن المراهقة اكثر سن يتأثر بأي تغير .. وهذا ما يعني انه السنين الثانية ماتتأثر بأي شي .. بس تغيرها ما راح يكون بسرعة التغيرات اللي تحدث في سن المراهقة ..
اوكي وصلنا للنقطة اللي اريدها .. انتي تقولين اهل المدارس ما يقصرون ويحاولون .. طيب الكلية بعد وحليلها تحاول .. بس ليش ما نسمع انه المدرسة الفلانية مرتع الفساد .. ليش بس نسمع انه الكلية هي مرتع الفساد ..
والحمدلله ان الكلية بدأت تتخذ اجراءات حتى لو كانت متأخرة بس المهم انها قامت تسوي شي ..
والله يوفقهم ان شاء الله 🙂
“وممكن ما تكون قلة تربية لانه في اهالي كثير ربت وتعبت” .. أنا معاج فعلا في اهالي ربوا وتعبوا وما يستاهلون من بناتهم او ما يتوقعون اللي يسوونه بس شو رايج في اللي يقولج ان فيه اهالي يشوفون بس ما يتكلمون وفي اباء يودون بناتهم عشان يفصلون او يشترون هالنعل او القطع الرجالية..؟؟؟!!!!
أنا استغرب من البنت اللي تطلع من بيت اهلها وترجع وهي لابسة لبس رجالي او حتى لابسة لبس …………….!! (وانا هني ما اطرق بس للبويات اتكلم عن البنات اللي كشختها مسكته).. كيف تطلع من دون اهلها ما يشوفونها او كيف تروح السوق وتتشرى هالاشياء من دون رقابة بعدين وين الوازع الديني اللي انلغى قبل لا تنلغي العادات والتقاليد..
بعدين انا بفهم ليش الكل يتكلم عن اشيا ثانوية وناسيين المشكلة الاصلية.. بنات الكلية يتكلمون عن الجامعة والعكس نحن ندور حل للمشكلة مب قاعدين ندور وين بدت ولأي مستوى وصلت.!!!! الخراب موجود في كل مكان سواء المدرسة, البيت, الكلية , الجامعة او حتى في الشوراع مب كيف نوقف هالفساد المنتشر هذا هو السؤال..!!
” طيب الكلية بعد وحليلها تحاول” بدت الكلية تاخذ هالاجراءات قريب مع ان المشكلة بادية من زمان.. ما بدوا يتحركون الا يوم كبرت السالفة وزادت المشاكل والشكاوي.. عالعموم يزاهم الله خير.. والموظفين في الكلية وخصوصا المواطنات ماخذين الموضوع بجدية الله يعطيهم العافية ويوفقهم ان شاء الله ..
“بس ليش ما نسمع انه المدرسة الفلانية مرتع الفساد” .. ومنو قالج ان مافي مدارس معروفة بالفساد فيه مدارس كثيرة وصيتها واصل لكل مكان بس الكل يركز على الكليات والجامعات لأنها تعتبر اكبر مجتمع نسائي واللي يضم آلاف الطالبات..
بصراحة موضوع حساس!! وووووووو أنا مستغربة والله أن لهالدرجة سمعة الكلية رايحة فيها!!! أحم……>>>>>> تفكر!!
بصراحة….انا لي تعليق بسيط ع الموضوع وهو انه الفساد فساد النفس وليس المكان!!
يعني اش معنى الكلية او الجامعة يعني! في فئة نعم من هالفئات اللي يقولون عنها تتشبه بالرجال بس مو بس في الكلية ولا الجامعة!! موجودين في كل مكان !! الفساد في نفسهم وليس في المكان…..تجدهم في الصالونات والأعراس والحدائق والمولات وليس بالتحديد الكليات ولا الجامعات
وهو المفروض يكون فيه رادع لهم ولهالحركات الغريبة من قبل إدارة المؤسسة نفسها خصوصا انه مكان دراسي وعشان ما ينتشر الفساد وتسوء السمعة أكثر..
بس سؤال يدور!……..شو ذنب الآخريات اللاتي همن الدراسة…والدراسة فقط! هل تمنع نفسها مثلا من اكمال دراستها العليا بسبب هالفئة والسمعة السيئة للكلية!!……….عطونا الحل!………
همس الليل ..
“شو رايج في اللي يقولج ان فيه اهالي يشوفون بس ما يتكلمون وفي اباء يودون بناتهم عشان يفصلون او يشترون هالنعل او القطع الرجالية..؟؟؟!!!!”
اذا الاهالي راضيين بهالشي لا تجون تلومون غيرهم .. صح في كثير ترضى وعقب يعممون ان كل الطالبات في الكلية فاسدات .. شو ذنب البقية ؟؟ وكلام كناري يأكد هالشي “شو ذنب الآخريات اللاتي همن الدراسة…والدراسة فقط! هل تمنع نفسها مثلا من اكمال دراستها العليا بسبب هالفئة والسمعة السيئة للكلية!!”
حبيبتي همس .. نحن جي بنتكلم وبنتحرطم وبنقول ليش وما ليش وما بنسوي شي .. هذيل العرب .. بتشكون ويشتطون وما يسوون شي ..
يعني الاخ اسامة شو نتيجة فتحك هالموضوع ؟؟ التشهير بس ؟؟ ام اعطاء حل؟؟
وارد اقول لو الكلية تعتبر بدت متأخرة في حل هالمشكلة .. نقول ألف حمد وشكر لله انه شفنا فعل بدل القول فقط ..
وانا اضم صوتي وبقوة للأخت كناري ان الفساد موجود في نفس الشخص ولا يعتمد عالمكان .. وارد اقول عطووووووووووووووووووونا حل .. لا تقعدون تتحرطمون وتتحرطمون الى مالا نهاية 😐
وهذا اللي انا قلته:
“الخراب موجود في كل مكان سواء المدرسة, البيت, الكلية , الجامعة او حتى في الشوراع, كيف نوقف هالفساد المنتشر هذا هو السؤال..!!”
وأنا معاكم في اللي قلتوه..
أعجبني رد الأخ عبدالله…..وكحل مقترح من الحلول اللي ممكن ينجح..
(( لماذا لا يخرج العنصر الفاسد الذي يصطدم بقيم المجتمع؟ ثم هذه كلية حكومية ويحق لكل طالبة أن تبقى وتتعلم ما دامت الدولة قد تكفلت بتعليمهن، والتعليم مرتبط بالتربية، يمكن تعويض أي نقص في مستوى التعليم، لكن النقص في مستوى التربية يصعب تعويضه))
وأنا مع تعقيب الأخ اسامة في جملته……
((يقول المثل.. الذهب لا يصدأ.. و الفتيات صاحبات الخلق و الدين لا خوف عليهم إن شاء الله.. ))…….
الاخوات همس الليل…وحنين………شكرا على تفاعلكم ولإضافاتكم …
قرأت مقالة بسيطة ومتعمقة للدكتورة حصة لوتاه. قد تتعلق بالموضوع..
الإرهابيات
لا أدري لماذا يتحسس البعض عندما أتناول أي موضوع يتعلق بكلية التقنية، و يعتبرون أي نقد موجه هو انتقاص من قدر الإدارة و الطالبات ، هل هي مكان مقدس لايجوز لأي إنسان التطاول عليه أو ثابت من الثوابت الدينية التي لا يجب المساس بها أم ماذا؟
موضوعي هذا و ما سبقه أيضا أتصور أن كلامي فيه واضح، فأنا لم أنتقد سوى الطريقة التي تعاملت بها إدارة الكلية مع هذه المشكلة التي أعتقد أنها خطيرة جدا و لا يمكن السكوت عنها، و لم أشهر بأحد سواء إدارة أو طالبات بل حتى أنني لم أصرح باسم الكلية و إنما أشرت إليها بـ (إحدى الكليات) و لكن من سياق الردود اتضح المقصود و أنا لا اتحمل مسؤولية هذه الردود.
إدارة الكلية عليها أكثر من علامة استفهام و تعجب و تحتاج بالفعل إلى من ينتقدها و يتناول الأخطاء الفادحة التي ترتكبها في حق الطالبات و التعليم بشكل عام، فماذا تتوقعون من إدارة تتفنن في تنظيم الحفلات الغنائية و الأمسيات الشعرية غير ذات الجدوى و جلب كل ما هو طالح للكلية، و بالمقابل منع إقامة الندوات الاجتماعية و الدينية و الثقافية، و ما المحاضرات و الندوات الأخيرة التي أقيمت حول موضوع الشذوط الجنسي إلا بعد أن استشعرت الإدارة خطر موقفها خصوصا بعد أن تم ضبط طالبتين متلبستين بالفعل الفاضح و رأت أن الحاجة ماسة للبدء في حملة توعية بين الطالبات .. و هذا شيء جديد حقيقة و تستحق الثناء عليه.. على الأقل إذا كانت ترى أن إقامة الندوات الدينية فيه خطر على الكلية فأين الدور التربوي الذي يجب أن تمارسه عبر إيقاف عناصر الإفساد الأخرى التي تتمثل في إقامة الحفلات الغنائية و إيقاف التصرفات الصبيانية التي تصدر من قبل بعض المراهقات..
قليل من الحزم لن يضر بل هو مطلوب و بشدة و الذي يتحجج بأن الطالبات ناضجات و واعيات و لا يجوز إجبارهم على فعل شيء كما هو حاصل في المدارس فكلامه مردود عليه فدور الكلية من المفروض أن يكون مكمل لدور المدرسة التي تخرجت الطالبة منها و لكن الذي نراه حاليا هو عملية هدم و لكن بشكل بطيء و كل المؤشرات تدل للأسف أن الإدارة تغمض عينيها عن ما يحصل و لا تريد التدخل بحجة الحرية الشخصية.
و كما قال الأخ مبارك أن العزل الديني الذي تقوم الكلية بفرضه و بالقوة على الطالبات أمر خاطئ جدا و هو برأيي سبب كل المصائب التي تعاني منها الكلية و غيرها من المؤسسات التعليمية، فديننا شامل و كامل و لو التزمنا به لما عانينا مما نعاني منه حاليا.
“فماذا تتوقعون من إدارة تتفنن في تنظيم الحفلات الغنائية و الأمسيات الشعرية غير ذات الجدوى و جلب كل ما هو طالح للكلية، و بالمقابل منع إقامة الندوات الاجتماعية و الدينية و الثقافية، و ما المحاضرات و الندوات الأخيرة التي أقيمت حول موضوع الشذوط الجنسي إلا بعد أن استشعرت الإدارة خطر موقفها خصوصا بعد أن تم ضبط طالبتين متلبستين بالفعل الفاضح و رأت أن الحاجة ماسة للبدء في حملة توعية بين الطالبات .. ”
مين اللي قال هالكلام ؟؟ انا الحين خامس سنه في كلية التقنية .. ولا مرة صارت حفلة للاتحاد الا مرة وحدة فقط .. ومرة وحدة سووا حفلة غنائية وكانت في اول سنه دخلت فيها بس ..
وعن الندوات مين قال انها تمنعها ؟؟ بالعكس .. كل فترة يطرشون ايميلات عن الندوات الدينية والثقافية والاجتماعية ووو .. وتنوع بعد ..
وارد اقول صح الكلية تأخرت بس الحمدلله تحركت 🙂
Osama.. Have a look to this thread :
http://www.uaemultqa.com/vb/showthread.php?t=7877
في هالشي انا مع الاخ اسامة ……وحبيبتي حنين لو هالشي مو موجود في كليتكم يجوز موجود في كليات ثانية …….وصح انا سمعت وشفت بعد في حملات استنصارية يقولون بس في الخفاء…..لانه الكليات معظمهم اجانب طبعا
وعندنا يستوي كل سنة حفلة ورقص تحت مسمى رفرشمنت للاسف!! ومثلما ذكر الأخ اسامة..تنظيم الأمسيات الشعرية غير ذات الجدوى و عروض الأزياء و
منع الندوات الدينية !!! فهالشي طبعا ما ندافع لا عن الكلية ولاابوها…ومو بس الكلية ….اي مكان تصير فيه مثل هالاشياء المفروض فيه حزم بس من بيضبط وبيستخدم الحزم ضد الأجانب!! اللي هم مسؤولين عن حدوث هذي المخالفات في الكلية وتصير امامهم وبالعكس يفرحون ويصفقون ومن يعارض فالويل له! حيث تتعرض الطالبة للفصل في بعض الأوقات عن طريق اللف والدس! وتفاجأ طالبة مميزة برسوبها آخر العام بحجج غير مقبولة…..!!
وحسبي الله عليهم……
اخت كناري:
لا تنسين ان المدرسين اللي تتكلمين عنهم بعضهم من اصول عربية ومعترضين عاللي قاعد يصير.. والمدرسين الاجانب بعد يحليلهم في فيهم اللي مش عاجبه الوضع ويطالب الكليه بانها تتحرك قبل ما نوصل لمستوى اردى.. وللعلم في مدرس اشتكى وبصريح العبارة عن طالبه بسبب اللبس الفاضح بس شو يقدر يسوي اكثر من جي..الدور والباقي عالاهل بس شنسوي اذا لا اهل ولا ربع يراقبون او ينصحون..
والاخ عبدالله:
مافيها شي لو رتبت الكلية حفلات او امسيات شعرية.. ما يعتبر هذا فساد بالعكس بس نقدر ننتقد الاشيا اللي مب اوكي.. وعالمحاضرات الدينية انا معاك نوعا ما الكليه متحفظة ما اقول انهم مايسوون بس في تحفظ واضح على هالنوع من المحاضرات.. اذا هم معترضين عالدينية ممكن يسوون اجتماعية تربوية كحل مبدئي لهالموضوع..
عساكم ع القوووووووووووووووووووه
انحولت وااااااااااااااااانا اقراء ردودكم ( من امراض الحضاره انها تسمي الاحتيال ذكاء والانحلااااااااااااال حريه والرذيلة فنا)
من وجه نظري ما نبذله من جهد علي اولادنا في البيوت تذهب به المدارس والشوارع والكليات وبين الاولاد وابائهم ”
منذ طفولته جنب ولدك قرين السوء كما تجنبه المرض المعدي وتقوية الوازع الديني
(( يوم لاتملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ للله))
صدق الله العظيم