هل فقد الناس الحياء أم أن الحياء قد تخلى عنهم؟
هل تعودنا على رؤية المنكر أم أن المنكر صار قاعدة في حياتنا؟
قبل أيام عدت مرة أخرى إلى مطعمي المفضل والذي كانت لي فيه صولات جولات مثيرة وثقتها في دردشات سابقة كانت بعنوان “حكاية مطعم 1 و 2 “، ممنيا نفسي هذه المرة بأمسية هادئة مع أم العيال (وبدون عيال) ومدعومة بوجبة شهية تكون مسك الختام لـعشرة كيلوغرامات زائدة وخير انطلاقة لحمية غذائية صارمة أجلت البدء فيها أياما وأسابيع ولم أبدأ فيها حتى لحظة كتابة هذه السطور..!!
حرصت هذه المرة على القدوم مبكرا لحجز مكان مناسب، ففي عطلة نهاية الأسبوع يكون الحصول على كابينة خاصة أمرا صعبا لا يقل صعوبة عن البحث عن شقة للإيجار في العاصمة أبوظبي! كنت قد أخذت عهدا على نفسي وعلى زوجتي أن لا نشغل أنفسنا بمن حولنا وذلك لكي نستمتع بوجبتنا الأخيرة من دون أية منغصات لذلك قررت الالتزام بالمثل الهندي الشهير “أنا لا أرى.. أنا لا أسمع.. أن لا أتكلم” فأما الرؤية فهي شبه معدومة إلا من خلال الثقوب الضيقة للحواجز المحيطة بالمكان و أما الكلام فهو مقصور –بناء على أوامر عليا!- مع زوجتي و نادل المطعم، و لكن مسألة السماع..أعتقد أنها تحتاج إلى إعادة نظر!
تنازلت هذه المرة عن طلب طبق الروبيان المشوي المفضل لدي وذلك بعد حسبة عقلية سريعة للفاتورة النهائية، وقررت استبداله بطبق شرقي مكون من الدجاج احتجت إلى مساعدة النادل لكي أنطق اسمه، فنظرات زوجتي كانت تشير إلى أنها عاقدة العزم على استنزاف آخر ورقة نقدية في محفظتي المسكينة وذلك عقابا على الانقطاع الطويل عن ارتياد المطاعم الخارجية، فبلعت ريقي على مضض و أنا أبتهل إلى الله أن لا أضطر إلى استخدام بطاقة الائتمان التي أدخلتني في دوامة من الأحزان!
غالبا ما أحرص على الحصول على مقصورة خاصة تقع في ركن هادئ من الأركان وذلك لأكون بمنئ عن نظرات الفضوليين من العشاق و أبتعد قدر الإمكان عن إزعاج المجترين من حولي لكن هذه المرة كان الخيار مقصورا على مقصورة في المنتصف تقريبا وسط المعمعة أي أنه يتوجب علي الاستماع إلى أصوات الملاعق والسكاكين وهي تطاحن الصحون الحافلة بكل مالذ وطاب!!
في الحقيقة لم أكن أشعر بجوع شديد لأنها كانت رحلة غير مسبقة الترتيب، فعادة ما يسبق التخطيط لتناول وجبة العشاء في الخارج نظام عسكري صارم أمتنع فيه عن الأكل مدة يومين أكتفي خلاله بشرب السوائل فقط وذلك لكي أضمن خروجي مع معركة (ذات الملاعق والسكاكين) بانتصار مدوي، فكم أكره السياسة الخبيثة التي يتبعها هذا المطعم، فحالما تجلس وتأخذ مكانك خلف الطاولة يتم جلب صحن صغير يحوي مجموعة من الرقائق التي تشبه رقائق البسكويت مع قنينة مياه معدنية باردة، هذه الرقائق لها نكهة عجيبة فما أن تتناول قطعة منها حتى تجد نفسك تتناول قطعة ثانية ثم ثالثة وهكذا قبل أن تشعر بلسعة وحرقان في لسانك فتضطر إلى شرب الماء لإطفاء لهيب هذا الحرقان، ثم تعود إلى أكل هذه الرقائق من جديد بعد أن تمل من طول الانتظار لتشعر باللسعة والحرقان مجددا فتشرب كمية أخرى من الماء وهكذا دواليك حتى تفاجأ بحقيقة أنك قد مسحت جميع محتويات ذلك الصحن و أن نصف ما في قنينة الماء صار في بطنك لتكتفي بدور المتفرج على صحون المقبلات والأطباق الرئيسية وهي جامدة على الطاولة!
الوعود دائما ما تكون سهلة لأنها لا تتطلب سوى الكلام، إلا أن تطبيقها يحتاج إلى إرادة وحزم، وأحيانا تتدخل بعض الظروف والعوامل الخارجية فتجبرك على نسف جميع هذه الوعود والالتزامات! يبدو أنني بدأت أتعمق قي المنطق و الفلسفة التي لا أفقه فيهما شيئا!
فمع أول رشفة من صحن الشوربة سمعت صوتا غريبا يصدر من الكابينة الملاصقة تماما، لم أكترث في البداية لأن جل تركيزي كان منصبا في كيفية القضاء على مافي الصحون وذلك بعد أن وقعت مجددا في الفخ الذي نصبه لي المطعم بالتفصيل الذي دونته أعلاه!
نظرت إلى زوجتي التي قالت بسرعة وبصوت هامس: هناك رجل وامرأة في الكابنية المجاورة يجلسان بشكل مريب.
أكملت شرب باقي شوربة الدجاج بالذرة متجاهلا كلامها و أنا أردد المثل الهندي : “أنا لا أسمع”!
همست زوجتي مجددا: معهما رضيعة صغيرة…
قلت لها: آآآها…. أسٍرة صغيرة جاءت لتناول وجبة العشاء!
لحسن الحظ وصل الطبق الرئيسي أخيرا ، لتنشغل زوجتي بأكل قطع الروبيان الستة المشوية وأنا أنظر إليها متحسرا و أمامي يقبع طبق الدجاج المجهول الاسم والهوية، قبل أن يتكرر نفس الصوت المريب لألتفت إلى زوجتي مجددا كونها تحتل موقعا استراتيجيا مهما على الأريكة الوثيرة الملاصقة لجدار الفصل العنصري!،
فصرخت بصوت مكتوم: إنهما (……..)
قلت لها باستغراب: لابد انك تمزحين؟!
لم أنتظر جوابا بعد أن سمعت نفس الأصوات المريبة المفعمة بالعاطفة والإحساس مصحوبة بضحكة مائعة مكتومة..
ولكنها أجابتني زيادة للتأكيد: نعم.. رأيتهما بعيني!
عندها توصلت أخيرا إلى إجابة للسؤالين اللذان طرحتهما في بداية المقال وهو أن الناس فقدت الحياء وتخلت عنه، و أن المنكر صار قاعدة ثابتة في حياتنا وواقع مرير لابد أن نتعايش معه، كل ذلك يرتكب باسم الانفتاح والحرية الشخصية!
علامة استفهام؟:
العجيب والغريب أن مثل هذه التصرفات المشبوهة باتت حكرا على هذا المطعم و في هذا الفرع بالتحديد بشهادة عدد من الأصدقاء الذين اطلعوا على الحكايات السابقة، بالرغم من وجود العديد من المطاعم الراقية التي توفر خدمة الكبائن الخاصة !
(2016)
هل هذا مطعم قصر الهند !؟
لاني مواصفات المطعم تنطبق عليه !؟
وسالفة شو كانو يسوون …اذا كان بوووس فممكن انمشيها بس اذا اعمق شويه من جي ابي افهم كيف و شو شفت بالضبط وكيف الوضعية !؟
مشكله كبيره
اذا كان لاحياء
فهذه الأماكن ليستت للحميميه الزائده
إنما للأكل الحميم
دمت بود
يعني يا *أسامة* على أقل تقدير تتصل بالشرطة دايركت وتشتكي، هالمصاخة ما يبالها تكتب عنها وكفى.. مع إني ما أدري شو استوى عقب وهل اكتفيت إنت وحرمتك ب*السمع* ولا كان في أكشن من صوبكم؟
أنا لو منك والله ماسويلهم سالفة، لا هم ولا أصحاب المطعم، إذا الناس تتكلم عن المطعم والمطعم مب محترم *من عقب احترام* شو له أغض الطرف عن اثنين يتحرون عمارهم داشين شقة *الحرية*؟
هذي هي.. مشكلة الناس يتحرون الكباين غرف نوم خاصة، بغض النظر عن ماهية العلاقة اللي تربطهم ابعض.
اسمع، ثاني مرة لا إنت ولا غيرك من القراء يسكتون عن هالمنكر، في أرقام خاصة انحطت عشان نبلغ عن هالحالات، وفي ناس *خاصين* انحطوا عشان يخدمون المجتمع في مثل هذي الحالات.
*أسامة* دمت بخير وعساك عالحمية الغذائية دوم!
🙂
أن المنكر صار قاعدة ثابتة في حياتنا وواقع مرير لابد أن نتعايش معه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت).
و لكن نختلف بطريقة التعايش انا لو كنت بمكانك و اعلم أن الشرطة تضع حداً للموضوع لتصلت بهم و ذالك من باب التعايش 🙂
هذه الحادثة اقتصرت على السمع — وفي كابينه خاصة..فما بالك لو كانت علنا…على كورنيش ابوظبي..ومن قبل اثنين من المراهقين من احدى الجنسيات العربية .. وفي وقت (المسيرات) بمناسبة فوز المنتخب ..امام الاطفال والنساء والرجال؟ اذا لم تستحي فافعل ماشئت!
وجانب اخر من الموضوع هو اللباس في الاماكن العامة… والذي لا تحكمه القوانين! والمشكلة انه العدوى استفحلت ووصلت الى عاصمتنا بعد ان كانت حصرا علي دبي..
السلامـ عليكمـ
صمتنا إحدى خطوات التخلف في داخلنا ..ثقتنا العمياء بالايمان الداخلي في قلوبنا لا أعلم لما يقف عن تحرك عند مشاهدة تلك المواقف ..لا نأمر بامعروف ولا ننكر المنكر..
فالواقع لا أعلم ما هو تصرفك أخيـ الفاضل في ذاك الموقف ..لك وجهتكـ..
ولكن علينا أن نبين للاخرين هناك ضوابط اسلامية تقليديه لهذه الدولة على الجميع إحترامها ..أن لم يكن لنا للاصحاب العيون البريئة “الاطفال”..
شكرا لك ..
ننتظر المزيد أما تعليقا أو موضوعا..
دمت بسعادة..
السلام عليكم أسامة
يعني أسهبت و أفضت و ما قصرت في شرح تفاصيل الطعام حتى سال لعابي و أنا أحتمل حتى أعرف ما الحكاية ثم لا تخبرنا ماذا فعلت؟ لا زالت لديك الفرصة في التعقيب قبل نهاية الاسبوعين.
حمية سعيدة و أتمنى أن تكون The biggest loser و إن كنا نقول في حالة كهذه “كان غيرك أشطر”.
هذه اماكن مشبوهه يجب تجنبها؟
آآآآآآخ بس لو كنت في مكانك كنت كفختهم و لا ما طلعت من المكان إلا و أنا متصلة عالشرطة و مفضحتنهم جدام الله و خلقه…… للأسف الناس صارت بليا حيا
————————————————————————————————
أخي الفاضل أسامة,
لقد تبين لي في هذه الفترة أن هناك الكثير ممن فقدوا الحياء, لا أدري هل هم من فقدوه أم هو من فقدهم؟ ظهر الفساد في كل مكان و كما قال المولى عز وجل ” ظهر الفساد في البر و البحر”.
أين نذهب بأنفسنا؟ ماذا نفعل حتى ننجو من رؤية هذه المظاهر التي لا تليق أبدا بالحياء العام؟
إن تكلمنا معهم و حدثناهم عن سوء ما ارتكبوه سيقولون من أنتم حتى تنصحونا..نحن أحرار
و إن أردنا أن نتصل بالشرطة..لن تصل الشرطة إلا و هؤلاء قد أنهوا فعلهم الشنيع و توجهوا إلى ديارهم سالمين..
ماذا نفعل إذا لم تكن هناك محولات تقف دون فعل هذا؟..أين القوانين؟ أين الذين يحاكمون الناس بسبب السرقة أو الاحتيال؟ أين الذين يحاسبون أبناءنا إن قادوا السيارة بلا رخصة؟ أين الشرطة؟
ما هو مهامهم؟
أنا نادرا ما أرى الشرطة و إن رأيتهم لا أراهم إلا و هم يتواجدون في نفس المكان كل يوم و في سياراتهم يتأملون منظر الشارع …لما لا يتفقدون المطاعم و المراكز التجارية؟ لما لا يتفقدون هذه الأماكن بزيهم الرسمي حتى يخافهم الناس؟
لما لا يحاسبون الذين يسعون إلى تخريب و تدمير عقول شبابنا حسابا عسيرا؟..
لو كنت في مثل مكانك لاتصلت بالشرطة أو لتوجهت إلى صاحب المطعم و أشرت إلى سوء ما يفعلونه لا لشيء و لكن غيرتي على ديني و مجتمعي المحافظ يدعوانني إلى وقف هؤلاء الشرذمة عن إكمال ما يفعلونه..و لو وقف الجميع ضدهم و في كل مكان لخافوا و لانتبهوا قليلا لعادات مجتمعنا.
أسأل الله أن يهدي الجميع و أن يوفقهم لما يحبه و يرضاه
و أن يطهر بلادنا و بلاد المسلمين من هذا الفساد
و لا حول و لا قوة إلا بالله
إذا قلَّ ماءُ الوجْهِ قلَّ حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قلَّ ماؤه
حياءَك فاحفظه عليـك فإنما *** يدل على وجه الكريم حياؤه
لا تعليق ..انا استحيت من قراءة التفاصيل فكيف بسماع ومشاهدة الواقعة..
الله يهديهم ويردهم إليه رداً جميلاً..
سالم:
لا أعتقد أن الحاجة ماسة لكي تعرف (تفاصيل) الموقف بالضبط و لا المكان الذي حصل فيه…باختصار يعني…بلاش فضول!
الهواوي:
يبدو أنني سأرفع شعار (لا مطاعم بعد اليوم)!!
إيمان:
بصراحة لم أفكر أن أتصل بالشرطة و لا الاستعانة بأي جهة أخرى..لعدة أسباب :
أولا: لأنه سبق أن حصل موقف مشابه لدى أحد الأقارب الذي قام بالاتصال بالشرطة و كان ردهم.. عفوا هذه حرية شخصية.. و عندنا أوامر بعدم التعرض لهم!
ثانيا: لا أستبعد أن يقوم المشتكى عليه بالتبلي علي و الشكوى ضدي بأنني تلصصت على خصوصياته و قمت بكشف عوراته!..
ففي مثل هذه الحالات الأفضل أن يسكت الواحد و يدعو الله أن يستر علينا و على المسلمين!
RedMan:
عم صار قاعدة ثابتة لابد أن تعايش معها.. يكفي ما نراه ونعايشه في دبي!
uaemelody:
للاسف هذه المناظر صارت مثل الهواء الذي نتفسه والماء الذي نشربه.. نراها في كل مكان و لا أحد يتحرك أماما ساكنا والله المستعان..
الذذي قهرني أكثر أن هذين الزوجين مواطنين و من أهل البلد … و لا أعتقد أنه من الصعوبة على الزوج ان يقوم باستئجار غرفة في فندق كنوع من التغيير .. و أضعف الإيمان.. يمتلك غرفة نوم محترمة.. ليفعل فيها ما يشاء!!!
الــــورد:
أفي هذا الزمان … يكون الصمت.. أحيانا….هو قمة الحضارة… !!
الحياء ضاق ذرعاً من تجاهل الناس له فقرر الابتعاد عنهم.
غض البصر وصون اللسان من الأمور التي يمكن ممارستها بشكل يومي لحفظ الحياء. عندما تسمح لعينيك بالنظر لما شاءت ولسانك بالتلفظ بألفاظ بذيئة لا تليق بإنسان فإن تراكم هذه التصرفات التي قد تبدو للبعض صغيرة وغير مهمة يؤدي إلى زوال الحياء واستسهال المعاصي، وليس ذلك فحسب بل قد يصل الوضع إلى المجاهرة في ارتكاب المعاصي.
يبدو من كلامك وكلام المعلقين أن هناك أمور كثيرة غير مقبولة لا دينيا ولا أخلاقيا تحدث في الأماكن العامة في العاصمة. ما يمكن فعله هو الاتصال ببرنامج البث المباشر أو إرسال رسالة الكترونية تحوي بعض ما يحدث في هذا الأماكن وهم سيتكفلون بالباقي. لكن السكوت عما يحدث مرفوض لأنه لن يحل المشكلة بل سيزيدها.
لا خير في إنسان خاف البشر أكثر من خوفه من ربه!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
اخي اسامة ليس هناك غير هذه الآية التي تحضرني في هذا الموقف :
“بل الإنسان على نفسه بصيره ، و لو القى معاذيره”!! صدق الله الظيم.
سيجدون الف عذر و سبب ! لكن الحقيقة واحده لا تتغير ، يعملها الله كما يدركوها تماما.
تحياتي.
محمد
اسامة مع احترامي الشديد لشخصك ورأيك الكريم ورأي المشاركين في هذه التدوينه وانتقادهم لما طرحت
وكرد على سؤالك الذي طرحته في اخر التدوينه
اعتقد ان ما رأيته أمر جدا عادي وانت بالامارات !؟ وكل من يعتقد ان مثل هذه الامور غير موجودة ومستغرب من وجودها او حتى زعلان فأعتقد انه لا يعيش فالامارات !؟
ان ما رأيته أمر عادي وعادي جدا ، انت ذكرت انه رجل وامراه ومعهم طفل صغير معناته زوجته وابنه، ربما يكون داعبها الرجل او حتى قبلها ولا (…..) وهم في كابينة مغلقة ولا يعلمون ان هنالك من يتلصص بهم، فشو فيها !؟
للاسف انا اجزملك ان من يستغرب من رؤية الامور هذه فهو ليس بالامارات ولا يعرف شيئا عما هو حاصل برع
فما بالك يا اسامة عندما نجد واحد ووحده في المول ويد المرأة في مؤخرة الرجل والعكس ايضا هذا الامر تشاهده في كل مراكز التسوق
واحد ووحده حاضنين بعض وشغالين !؟ قولي وين ماتشوف هذا الشي؟ معظم الاماكن العامه والحدائق والمطاعم والمقاهي
لكن البعض الي مغمض عيونه وجالس ببيته ومايشوف هذه مشكلته!؟
انا ماقول انه هذا شي صح ، لا هذا امر غلط ومرفوض لانه بدأ بالاجانب والوافدين وامتد لنا !؟ لكن الغريبه اننا نتظاهر انه هذا امر غريب ومب شايفينه قبل …
تحياتي
الله يهديهم ويهدي شبابنا وبناتنا في كل مكان
بس أنا انصدمت كمان بالإمارات ممكن يصير هيك شي
المشكلة هي في التقليد الأعمى للأجانب والناس الكووووووووول
مع اني دايما كنت بحترم بالأخوة الإمارتيين تمسكهم بدينهم
وبالأخلاق العالية
شي مؤلم عنجد أنه نشوف هالنماذج
بس مهما يكن أخي في كل بلد في ناس جيدة وناس سيئة
والحمد لله انه الأصل في البلد تمسك الناس بأخلاقها ودينها ولله الحمد
والله يحفظنا جميعا ويحفظ شباب المسلمين……
لا حول ولا قوة إلا بالله………
عظم الله أجركم
كثرت المعاصي والذنوب الكبيرة……..
الله المستعان……
بس تزيد بعد حبتين…. بتسمعون عن إبتلاءات في الإمارات!
ما أتفاول بس كيف بتنهدى أو بتنشال هالفئة؟!…
اللهم أهدنا يارب.
شئ فعلا غريب بانتظار الجديد منك اخ اسامه
دمت بود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذكر مرة أني قرأت موضوعاً لأحد الاخوة من الإمارات , تحدث فيه عن الحال المزرية التي وصلن إليها شواطئ دبي , بسبب ارتياد الغرب لها دون أي اكتراث بقيم و ديانة أهل البلاد التي استضافتهم .. هذا بالتأكيد سينعكس سلباً على أهل البلاد , وسيساعد في الترويج للمعاصي باختلافها . والله المستعان .
أعتقد يا أخ أسامه أنك تقصد مطعم ( حــ …… ) في المارينا مول !
صدقني رأيت في أول وآخر مرة أذهب فيها لذلك المطعم
ولدا لا يزيد عمره عن ال15 سنة
للأسف الأخ كان مواعد ! في الكبينة
والله المستعان
أعتقد يا أخ أسامه أنك تقصد مطعم ( حــ …… ) في المارينا مول !
صدقني رأيت في أول وآخر مرة أذهب فيها لذلك المطعم
ولدا لا يزيد عمره عن ال15 سنة
للأسف الأخ كان مواعد ! في الكبينة
والله المستعان
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا…
أن المنكر صار قاعدة ثابتة في حياتنا وواقع مرير لابد أن نتعايش معه
لو ضاع الحياة فقد الانسان كل القيم …
ربنا لاتؤاخذنا بما فعله السفهاء منا ..
* مدونة جميلة *
صباح الخير
أخي العزيز أسامة، والله ضيعتنا بموضوعك، وبوصفك للمطعم
حتى إني ظننت بأنك سوف تتكلم عن المطعم نفسه وخدماته
وبالنهاية وإذا بك تقصد ما حدث بالمطعم أثناء ذهابكم إليه
يا أخي، ولماذا كل هذا الاستغراب؟ لقد باتت مثل هذه المناظر أمرا مألوفا بالدولة
ليس فقط بالمطاعم، بل في المولات والسيارات وأيضا بالطريق العام
أقسم بأني في نهاية العام وقبل عيد الأضحى بيومين
كنت في محل ملابس، وشاهدت منظرا بالشارع أفظع مما رأيته
لقد كان شابا أجنبيا وصديقته يتبادلون القبل بوسط الشارع على مرأى الجميع
لذا أين الغرابة فيما رأيت بهذا المطعم؟ والذي أعتقد بأنه قصر الهند
ولكن السؤال هنا: لماذا هذه المطاعم تسمح بهذه المقصورات الخاصة؟
من أراد أن يخرج مع عائلته أو أصدقائه، ليس بحاجة لمثل تلك المقصورات
كم أمقت هذه المقصورات الخاصة في جميع المطاعم وأرى بأنه لا داعي لها
إن كنت قد خرجت أنت أو غيرك مع زوجتك أو عائلتك
فما المانع من الجلوس على طاولة عادية مفتوحة أمام الجميع
بهذه المقصورات، يشعر الشخص بأنه في بيته، بينما أنت قد خرجت للمطعم
أي خرجت كي تغيّر أجواء البيت وتكون مع الناس، وكما يقال: الجنة بدون ناس لا تداس
لذا أرى بأن من شجع على مثل هذه المقصورات، هي نحن بل وربما أبناء البلد أنفسهم
كذلك مثل هذه المناظر التي رأيتها بالمطعم في المقصورة التي ذكرتها بموضوعك
تراها بالسيارات، ليست فقط من أجانب بل من أبناء وبنات البلد أيضا
أم تراك لا تلاحظ ماذا يحدث بالشوارع والمولات التجارية؟؟
ألم تلاحظ بأن الشباب والشابات يتبادلون أرقام الهواتف أمام الملأ؟
المواطنين منهم والوافدين، ربما أهل البلد أكثر من غيرهم
لذا لا تستغرب مثل هذه المناظر يا عزيزي
فلقد أصبحت النظرة عن الانفتاح نظرة خاااااطئة جدا
ظن الكثيرين بأن الانفتاح هو بتبادل الأرقام والتصرف كما يحلو لهم أمام الملأ
هذا، والله من وراء القصد
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا…
who walks alone:
إن شاء الله إذا جيت الإمارات أعزمك في نفس المطعم علشان تشوف بعينك 🙂
أراميا:
هاها ..أضحكني انفعالك على الموقف.. و لكني بصراحة لا ألومك لأنه بالفعل كان موقف يرفع الضغط والسكر!
ALZAABI:
صح لسانك.. و أهلا بعودتك من جديد:)
فتاة السعادة:
شكرا على مرورك..
أمل:
نعم كثير من الأمور و هي في ازدياد.. و لكنها غي مقتصرة على العصامة فقط بل شملت كل الإمارات تقريبا..
محمد الشلبي:
سعيد جدا بمرورك وتعقيبك..:)
سالم:
لا ادري ماذا تقصد من كلامك بالضبط؟ هل نجلس في بيوتنا و نحب عائلتنا لكي يسرح هؤلاء الفساق ويمرحون على كيفهم؟ ألا نملك الحق في التجول والتفسح حالنا حال غيرنا؟
عندما أاصطحبت أهلي إلى هذا المطعم .. أخذتهم على اعتبار أنه مكان محترم و مخصص للعوائل و لكن ما ذنبي أنا و ذنب من معي لكي نصادف مثل هذه المواقف البايخة؟
نعم المنكر منتشر في كل مكان و لكن الوحد منا يحاول تجنب أماكن الفسق والخنا قدر الإمكان .. و ما تراه أنت أمر عادي كالتقبيل و (….) غيرك يستحي من مشاهدتها..
الأخت من سوريا:
المشكلة الكبرى هي الفهم الخاطئ لمعنى الحرية الشخصية..شكرا على مرورك..
هنالك مصائب مشابهة و أكبر من هذه نراها و نسمع عنها و نقرأها في الصحف، خاصة الإنجليزية. هذا التفسخ الأخلاقي الذي لا نرضى به نتاج مزيج غربي يعيش على أرض عربية مسلمة، و الغربيون يرونه عنصرا من عناصر الحضارة و الحرية و الدموقراطية و لا أعتقد أن كثيراً منهم يدخله في مجال الحياء… إذاً، لماذا نراه بكثرة في أفلامهم؟ اللهم احمنا منهم.
~ سلام.
أسامة ..
أنا سعيد بموضوعات.. وسعيد بما تكتب .. فأنت مواطن صالح .. فقط عليك أنت تظل هكذا.. ولتبدأ في تحريض أترابك من المواطنين ليحذوا نفس حذوك.. لك الود
محمد
يحمدوا ربهم انه ماعندكم هيئة في الامارات .. والا ان كان شفت السيدة بشوشتها مسحوبة للجمس و الرجل معلق بكراعينه 🙂
ظهور الكاسيات العاريات ! إنتشار الزنى وظهور الفاحشة ..
علامه من علاماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات السااااااااااااااااااااااااااااااااااااعه
في الحديث الشريف: ((إذا رأى الناس المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه))
نسأل الله ان يرفع عنا البلاء
ونسأله العافية والسلامة اللهم آمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله يرحم ايام اول وايام البساطة و الحياء
المشكله ان هالحركات صرنا نشوفها من عيال البلاد مب بس من الاجانب…
الله يهدينا يمييع و يرحمنا برحمته
تحية طيبة وبعد…
أين فرع (القاعدة) في الامارات؟؟ ؟؟
الله يخس الامريكان … والمتأمركين العرب
السلام علييييكم
انا صارلي نفس الشي
شفت بي ام دبليو (حوت) يهتز فالباركنات تخيل فباركنات مركز تجاري كبير نفس المارينا
صاروا ما يخافون من احد
وتدري الفضول قتل العجوز ضربنا (فل ليت ) من السيارة الي كنا فيها
وماي الا ثواني والسيارة المشبوهه تروح والمصيبة ان الي يسوق بنية
لا حوووول ولا قوة الا بالله
well i didn’t understand where’s the problimo!!…..but i think they supposed to be more decent or find other place to do so to not harsh other customers …this is became normal bro Osama under the umbrella of freedom and globalization.nothing we can do !
.. wish u had nice diner
D=
كناري:
صلاة الجنازة صليناها من زمان.. على الحياء والأخلاق!
برامج:
شكرا على مرورك
عابر سبيل:
حدسك ليس في محله… لكن هناك من الأخوة و الأخوات من ذكر الاسم الصحيح:)
ياسمينة:
اللهم آمين
أروى:
شكرا على مرورك..
نادية:
اسمحي لي أن أعارضك في الرأي… فكرة الكبائن فكرة جميلة و ممتازة و لكن الاستغلال السيء هو سبب هذه المشاكل.. فأنا كرب أسرة عندما أفضل تناول طعامي بداخل كابينة و ذلك حرصا مني على البعد عن أعين الفضوليين الذين ما أن يساهدوا رجلا وامرأة يمشيان جنبا إلى جنب حتى تسلط عليهم العيون و كأنهما اقترفا جرما ما.. و أيضا لكي تاخذ زوجتي راحتها في الأكل وذلك بدلا من تناول الطعام و هي مرتدية للنقاب .. و ليس ذنبي أنا أن يأتي مجموعة من السفهاء والسفيهات و يستغلون هذه الكبائن لتحقيق رغباتهم الجنسية….
مطخطخ:
الله آمين
برفيسورة:
طبعا كثرة الأجانب و الخلل في التركيبة السكانية له دور كبير في التفسخ الأخلاقي الحاصل..
محمد:
شكرا على الإطراء و المرور:)
غريب العابر:
أشحكتني أضحك الله سنك:)
كينكي:
و هذا الذي يقهر بشكل أكبر!
بو سالم:
شكلك مضيع!
بن عجاج:
لو أنا بدالك.. بوقف جنبهم..:)
إرتفع الحياء من الناس!!!
أنت تستغربون من هذا الشيء الذي يحصل في الأسواق !!! لماذا العجب
إذ إنني والله العظيم أرى شباب وشابات يتواعدون في — المسجد الحرام — في بيت الله الحرام
والأدهى من ذلك أنه يوجد بعض من رجال الأمن يمارسون الغزل ويتعرفون بالفتيات وهم من حراس المسجد ..!!!
لا أقول هذا الكلام بلا علم بل أقوله بعلم تام حيث أخي يعمل في المسجد الحرام
أجارنا الله وإياكم من خزي الدنيا والآخرة
ووقانا الفتن ما ضهر منها وما بطن
والله الموفق
أخوكم مكاوي
أما هذه حالة عجيبة منتشرة في كل مكان , ولا أعرف لها تفسيرا سوى أنه عندما يترك الحبل على الغارب لمن لا يستحق ,,تتكرر حوادث كهذه وعلنا
كان الله في عوننا
أخي الكريم
بعض الناس لم يقتصر على فعل مثل هذه التصرفات في الكبائن، بل يفعلونها أمام الناس، والمشكلة تكمن فينا نحن …
وبصراحة أخي الكريم حصلت لي العديد من المواقف، حيث أقوم بالذهاب إلى الشخص الذي يقوم بمثل هذه التصرفات وأقول له بأن هذه الأفعال مخلة بالآداب العامة، والقانون يعاقب فعالها، وإن أردت فعلها ففعلها في بيتك لا أمام الناس، وإن رفض وعاند أقوم بالإبلاغ عليه، وتأتي الشرطة لاتخاذ اللازم،
المشكلة أصبحنا نرى المنكر ونسكت ولا نتكلم، وإذا أنكر الجميع المنكر، لما تجرأ أي من هؤلاء لفعله أمامنا،
ولكن كما قلت لدينا ثقافة (لا أسمع ولا أرى) …. وبعد أن نشاهد مثل هذه الأفعال، نأتي لشبكة الإنترنت ونتكلم عما شاهدنا دون التفاعل الصحيح في إنكار المنكر، ولا أقصدك بالذات، فكلنا محاسبون على هذا التقصير.
ويعتقد البعض أن الشرطة لن تتخذ أي إجراء حيال هؤلاء، بل نستطيع تقديم شكوى على الشرطة إذا لم تتخذ أي إجراء لأن نصوص القانون في صفنا.
ولكن متى سنتحرك ؟
وشكراً على المقال الجميع وبصراحة استمتعت بقراءته
اعتذر على الأخطاء الإملائية
يبدو أن الطبق الذي أكلته من خلال وصفك لذيذ جدا ،أرجوا أن تخبرني عن إسمه.
يبدو أن الطبق الذي أكلته من خلال وصفك لذيذ جدا ،أرجوا أن تخبرني عن إسمه.
هه هه هه هه هه هه هه هه هه ،أنا أمزح.
لكن بخصوص الموضوع فما علي إلا القول: ¤إنا لله وإنا إليه راجعون¤
أقل شي ممكن اسويه اني اعلق ولو بصوت عالي (( ياناس انتم في مكان عام ))
للأسف إذا نحن اهل البلاد ما احترمنا انفسنا أظن ما على الغريب ياخذ راحته في بلادنا ويسوي اللي يباه من ،،،،،،
والسموحة